الذين يحملون
الجنسية البحرينية إلى حوالي 1,000 نسمة.[
وغالبيّة المسيحيين
البحارنة هم أصلًا من فلسطين،
الأردن،
تركيا،
إيران
والعراق،
بالرغم من وجود أعداد أقل من لبنان
وسوريا
والهند.
لا يزال الكثير منهم يحتفظ بالسمات الثقافيّة لأوطانهم الأصلية. على
سبيل المثال، فإن العديد من المسيحيين من بلاد
الشام يتكلمون باللهجة
الشاميّة بدلًا من اللهجة
البحرينية. بالإضافة إلى ذلك حافظ المسيحيين على الأطباق
التقليديّة والمطبخ لأوطانهم الأصلية.غالبيّة المواطنين البحرينيين المسيحيين هم من المسيحيين الأرثوذكس،
وتعتبر الكنيسة
الأرثوذكسية أكبر الطوائف المسيحية بين المسيحيين البحرنيين.
ويتمتع المسيحيين بالعديد من الحريات الدينية والإجتماعيّة، وحتى في
العضوية في الحكومة البحرينية. وتوجد في البحرين حاليًا 80 عائلة
بحرينية مسيحيّة أكبرها حوالي ست أسر مسيحية بحرينية وهي حيدر ونصيف
وسمعان واوجي ووديع وأنطون.
تقليديًا قطنت العوائل البحرينيّة المسيحية في الطرف المحاذي
لمستشفى الإرسالية الأميركية والذب حلّ مكانه مدرسة الرجاء الحاليّة.
وترجع أصول غالبية العوائل المسيحية البحرينية إلى العراق
وإيران
وبيوتهم كانت متلاصقة مع بيوت المسلمين البحرينيين. ويملك المسيحيون
البحرينيون مقبرة قرب الكنيسة الأنجيلية الوطنية في المنامة.
البحرين
هي واحدة من دول مجلس
التعاون الخليجي والتي يقطن فيها سكان محليين مسيحيين، إلى جانب الكويت،
والتي تحوي أيضًا على عدد من السكان المسيحيين
العرب ولكن بأعداد أقل بكثير، مع حوالي 200 مواطن مسيحي.
يذكر أن مجلس الشورى يضم عضوين من المسيحيين البحرينيين، وهما
السيدتان أليس
سمعان (من أصل عراقي) هي أيضًا سفيرة البحرين في المملكة
المتحدة وهالة رمزي فايز (من أصل مصري) والدها من مؤسسي وزارة
الصحة في البحرين.