الابادة التركية للارمن 1915  
مليون ونصف مليون ضحية ارمنية ابادتهم تركيا العثمانية
191
5
الفصل الثالث:
كتاب: الابادة التركية للارمن 1915.
اعداد المهندس شكري سيمون زوين
 
5,000 طفل من خربوط على الحمير أو الأقدام
ضباط أتراك يشرفون على عملية الابادة
     الفصل الثالث: الابادة في معرض صور ثاني
معرض صور ثاني Gallery of Photo #2
   محتويات، الابادة في معرض صور ثاني
إبادة الأرمن هي من أسود صفحات التاريخ، لكن بها انهار التتريك
   بالصور،  المجزرة العثمانية الكبرى بحق الارمن 1918-1915، وقبلها مجزرة 1885. الحصيلة مليون ونصف مليون ضحية ارمنية ابادتهم تركيا العثمانية
   1- قطع رؤوس الضحايا الارمن وعرضها للفرجة، كانت  من بطولات عسكر السلطنة العثمانية
     
الابطال الاتراك ورؤوس ضحايا ارمن مقطعة المجازر التركية، بطولات العسكر بقطع رؤوس الضحايا الارمن وعرضها للفرجة انجاز الابطال الاتراك بقطع رؤوس الضحايا الارمن
الفخر العثماني بانسانيته التاريخية، بقطعه رؤوس الأرمن.
العبقرية التركية الاجرامية بحق الارمن المجازر العثمانية، ابادة الارمن من تركيا خلق الله الانسان من لحم، اما الابداع العثماني التركي البس الضحية الارمنية الخشب
بعد القتل - كان الاتراك المجرمين يقطعون رؤوس المسيحيين ويضعونها فوق وتد خشبي ليأخذونهم الى الوالي او الضابط العثماني
 
   2- السلطنة العثمانية، ترحل الارمن قسريا من اراضبها
 بين الأعوام 1915 و 1918، وبنخطيط وبادارة مركزية تركية ضدّ كامل السكان الأرمن القاطنين في الإمبراطورية العثمانية، نفذ الجيش العثماني ترحيل قسري بحق الارمن من بيوتهم، فقتلوا الرجال واجبروا النساء والاطفال والشيوخ على السير الاف الكيلومترات نحو الصحراء السورية دون ماء وطعام. فسرقوا، واغتصبوا، واختطفوا، وعذبوا، وعطشوا ووجاعوا وماتوا. اما البقية القليلة من الارمن التي استطاعت النجاة فشكلت فيا بعد بالشتات او المهجر الارمني
   
قرار 3052 في 24 نيسان 1915، من وزير الداخلية طلعت باشا، الى العسكر والادارات الرسمية في السلطنة العثمانية باعتقال جميع النخبة الارمنية  في السلطنة.  ثمانية اساتذة اارمن قتلهم الاتراك وقطعوا رؤوسهم

مع القرار 3052، كانت الشرارة لانطلاق المجازر، لهذا يعتبر 24 نيسان 1915 مفتاح الابادة

سنة 1915 الترحيل، في مدينة أرزروم (أرضروم) الواقعة شرق الأناضول، صور من مجموعة الباحث في مجال التاريخ الألماني - الأمريكي الدكتور هيلمار كايسر الذي وثق بالصور ماساة الأرمن في تركيا
صورة من العام 1915، يظهر فيها الجندرمة الأتراك وهم يسوقون مئات الألوف من الأرمن في مسيرة عبر صحارى الاناضول إلى "مصير مجهول" ، حيث هلك كثير من الأرمن خلال رحلة العذاب الطويلة.
قوافل الترحيل القسري، بعد ان قتل الاتراك الرجال الارمن، اطفال ونساء وشيوخ ارمن في مسيرات الموت المحتم الى بادية الشام، مسيرات لالاف الكيلومترات في الصحراء 
حزيران 1914، احراق منازل قبل المجزرة في سميرن افراد قرية ارمنية مجتمعة مع كاهنها
سكان ارمن في ساحة قريتهم التركية ، ينتظرون الاوامر التركية للترحيل القسري  اطلال حي ارمني في اضنة-Adana، تركيا،  بعد مذبحة وترحيل قسري اطفال وشبان دون اهل ودون حماية
مصارعة الحياة، اطفال ارمن يستريحون من عناء مسيرات الترحيل التركية القسرية من مجازر العثمانين بحق الارمن، 350 جثة ارمنية مرمية ارضا أطفال أرمن تم مساعدتهم من قبل منظمة الإغاثة في الشرق الأدنى
اطفال، ايتام من الارمن مسيرة ترحيل قسري، نساء واطفال ارمن، حيث يظهر فيها العثمانيون الأتراك على الاحصنة يسوقون المسيرة
ارمن في مسيرات الترحيل القسري العثمانية، يصارعون شبح الموت المحتم تركي في ديار بكر يلوح بالطعام للأرمن، كانه يتعامل مع حيوانات
قوافل من الأرمن خلال ترحيلهم وتهجيرهم القسري من قبل السلطة العثمانية، ناحية صحراء بادية الشام
دفن أسرة ارمنية لاجئة، إقليم يريفان، صيف عام 1915. ضحايا من الارمن من الأوبئة أثناء الانسحاب في14 يوليو 1915، في اجدير بستان.
مجموعة من اللاجئين الارمن، سفح جبل أرارات، أثناء انسحاب 14 يوليو 1915 جمع من الارمن، أيتام وأطفال مفقودين، خلال هجرة فان 1915. لاجئين ارمن، أثناء انسحاب فان، في 14 يوليو، 1915، بالقرب  من تاشليشاي.
 
   3- اشكال عثمانية من مجازر القتل بحق الارمن
   
من الفكر العثماني التركي عن المجازر، بحق الارمن : الجوع = الموت ام أرمينية راكعة بجوار طفلتها الميتة بالقرب من حلب
ضحايا ارمن تم اعدامهم في اسطنبول أرمن تم إعداهم من قبل الجيش التركي
ضباط اتراك يشرفون على المجازر التي يرتكبونها بحق الارمن مجموعة من الاطفال المسيحيين الارمن الذين قتلهم الجيش العثماني المجرم
البربرية العثمانية، عشرات القتلى الارمن من نساء واطفال   نجاح الاتراك عالميا في صناعة قتل المسيحيين وتوضيب الجثث،  مجزرة طلاب المدرسة والكنيسة الارثودوكسية
اعتزاز الاتراك العثمانين بالقتل والدعوة للفرجة مجموعة من الاطفال المسيحيين الارمن الذين قتلهم الجيش العثماني المجرم
من الهمجية التركية، طفل ارمني قتيل وعاري من البربرية  العثمانية بحق الارمن، ام وطفليها ابيدوا مع تعريت الام
نقل جثة طفل ارمني، قتله العثمانيين، ليدفن كما الاتراك كذلك الحيوانات المتوحشة فتكت بهذه الضحية الارمنية
تدمير مستندات الارمن الذين قتلوا في علي زرنا - Zrna. الحضارة العثمانية، جثث مقطوعة الرأس لعمال أرمن، كانوا يبنون طريق بتليس.
بقايا جثث ضحايا أرمن مع بقايا ماشية، احياء أحرقهم العثمانيون الاتراك في منطقة علي زرنا. جثث لضحايا ارمن تحت جسر بتليس، قتلهم العثمانيون بوحشية
بقايا محترقة لضحايا لاجئين ارمن، احرقهم العثمانين وهم احياء في بتليس. هياكل عظمية لامرأة أرمينية وأطفالها، قتلهم العثمانيون، في زقاق من دير القديس كارابات في الهريسة
هياكل عظمية لأطفال ونساء أرمن، تعرضوا للتعذيب من العثمانيين، بالقرب من دير الهريسة. بقايا من أطفال أرمن، اغرقهم العثمانيون في البحر الأسود، ترابيزوند 1916.
الاخلاق العثمانية، جسم  امراة ارمنية بعد ان اغتصابها العثمانيون، عذبوها وقطعوا رأسها في بتليس. جثة عامل أرمني، قتله العثمانيون الأتراك في بتليس
الانحطاط العتماني، جثث مقطوعة الرأس لعمال أرمن، كانوا يعملون في بناء طريق بتليس جثة عامل أرمني، قتل على يد الأتراك على الطريق بالقرب من الميش (Mush)
   
   
مجازر لضحايا ارمن، نساء واطفال قتلى في كل مكان، همجية عثمانية باسم الله، ابادة عثمانية للكفار، اعمال تقشعر لها الابدان
مجازر عثمانية بحق الارمن في كل مكان ضحية ارمنية عارية على قارعة الطريق ابادات عثمانية للارمن دون خجل
ابادات جماعية ارتكبها العثمانيون الاتراك بحق الارمن، اما مباشرة او باتجارب الطبية
 من مجازرهم، افراد من العسكر التركي، يعاين اطلال قرية ارمنية دمرها وجماجم، الرؤوس المقطعة، للضحابا الارمن
 
   4- المشانق، وسيلة الافتخار العثمانية التركية للتعذيب والاعدام، ذاقها الارمن
   
 
السلطة التركية العثمانية في حفل اعدامات عام  بحق اطباء ارمن                   
 
أطباء أرمن تم اعدامهم في اسطنبول، الصورة موجودة في المتحف الارمني في القدس.
مشانق السفاح العثماني التركي بحق الارمن العبقرية العثمانية التركية، للتعذيب وللاعدام الجماعي بحق الارمن
 
   5- صلب النساء الارمنيات حتى الموت وهم عاريات، شكل اخر من الابتكارات العثمانية التركية للتعذيب والقتل،
     
صورة لصحافي ألماني في صيف 1915 م فيها أمهات أرمنيات يحملن اطفالهنّ، تم صلبهن عاريات حتى الموت من قبل الجنود الاتراك العثمانيين في صحراء دير الزور سوريا
 
   6-  اقلية  من الارمن المهجريين، استطاعت النجاة
   
صورة من أرشيف وزارة الخارجية الألمانية حياة اللاجئين الأرمن في مدينة حلب السورية في تشرين الأول/أكتوبر 1915. صورة لحياة اللاجئين الأرمن بعد نجاتهم
عائلات ارمنية لاجئة في حلب، سوريا أطفال لاجئون في حلب، سوريا
 في موسى داغ - Musa Dagh، لاجئون ارمن انقذتهم البحرية الفرنسية تهجير جماعة ارمنية بواسطة سكة حديد بغداد 
1915 من موسى داغ - Musa Dagh، لاجئون ارمن انقذتهم البحرية الفرنسية ونقلتهم الى بور سعيد في مصر  مخيم للاجئيين الارمن في سوريا، 1916-1915
لاجئون أرمن قرب مركز الإغاثة الأمريكي طفل ارمني نجى، يعاينه طبيب في مركز اغاثة مخيم الماني للاجيين في اضنا
 
لاجئون أطفال من الارمن واليونانيين في اثينا، اليونان - 1923   لاجئون من الارمن واليونانيين ينتظرون نقلهم الى اليونان
اغاثة الشرق الأدنى، تنتشر بين اللائجين الأرمن في سوريا. نقل الأرمن الى اليونان . نقل الأرمن.
 
    7- مقابر جماعية، للمجازر العثمانية التركية بحق الأرمن
     
هياكل عظمية لضحايا ارمن في مقبرة جماعية، البربرية العثمانية الاتركية عسكر عثماني فرح بالقتل، بين بقايا ضحايا ارمن ابادوهم ضحايا ارمن ابادهم العثمانيون الاتراك، يدفنون في مقبرة جماعية
مقبرة جماعية، من 185 مقبرة جماعية اكتشفت من ضمن آثار- مجازر التركية ضد الأرمن عظام من بقايا بشرية لمجزرة تركية في مقبرة جماعية، في ارزينغان
هياكل عظمية لضحايا ارمن في مقبرة جماعية، للشهادة على البربرية العثمانية الاتركية مقبرة ة جماعية لضحايا مذابح الارمن
 
    8- ذاكرة ارمنية، انسانية ودينية
  • من اصل مليوني ارمني تركي، ابادت السلطنة العثمانية التركية مليون ونصف مليون ارمني
  • من اصل 2,538 كنيسة ودير أرمني، لم يتبقى منها  سوى 34 كنيسة ودير، ومن اصل 1,996 مدرسة أرمنية، لم يتبقى منها حاليًا سوى 18  مدرسة أرمنية أغلبيتها تتواجد في إسطنبول.
  • تسجل المراجع أن الدولة العثمانية إستولت على ستة ملايين جنيه تركي من الذهب إلى الممتلكات العقارية، والنقدية، والودائع المصرفية، والمجوهرات..ثم تم ضخ الأصول المالية الأرمنية للبنوك الأوروبية، بما في ذلك البنك الألماني ودرسدنر.
   
صور واسماء بعض شهداء الابادة الارمنية
مجموعة صور لعدد من المثقفين والنخبة الارمنية ممن أعدموا من قبل الدولة العثمانية. معالم المدن الأرمينية القديمة في تركيا مهملة ولا تنالها الرعاية رغم أهميتها الثقافية والتاريخية،  كاتدرائية مدينة "أني".
 
    9- لوحات زيتية، الابادة العثمانية التركية بحق الارمن
   
   
البربرية العثمانية التركية في مجازر ابادة الارمن
مجسم لجبل من جماجم الضحايا الارمن، التي ابادهم التركي العثماني
 
    10- من اهل البيت، شهادات عثمانية
  • وزير الحرب العثماني- طلعت باشا. أرسل برقية مقتضبة إلى والي دياربكر ذكر فيها: (( احرق .. دمّر .. أقتل ))
  • رافايل دي نوغاليس مينديز، مرتزق فنزويلي، ضابط في الجيش العثماني أثناء الحرب العالمية الأولى. وصف مجازر الأرمن  بأنها إبادة مدبرة
  • ذكر جوزيف نعيم، كاهن كلداني نجى في مجازر الرها في كتابه "هل ستفنى هذه الأمة؟" عمليات الترحيل القسرية بدأت في آذار 1915, حين وصلت الى مدينة دياربكر قوافل من الارمن المرحلين من الأرياف وهم في حالة مزرية. اما عمليات الإبادة بدات بالشهر اللاحق وطالت جميع المسيحيين بدون أستثناء. منها جمع بعض الذكور الآشوريين/السريان من عمر السادسة عشر وما فوق، فعذبوهم وقتولهم في ساحات المدينة. ثم تصويرهم على أساس أنهم أتراك تم قتلهم من قبل المسيحيين.
   
الضابط رافايل دي نوغاليس مينديز صورة المجرم طلعت باشا
 
   الإبادة العثمانية بحق الارمن، كانت على مراحل،
الإبادة العثمانية بحق الارمن
او
الاجرام العثماني، الترحيل القسري بحق الارمن من بيوتهم
 
 
 
1- قتل الرجال الارمن، اي قتل رب العائلة
 
 
 
 
 
 
2- اجبار النساء والاطفال والشيوخ على السير الاف الكيلومترات نحو الصحراء السورية دون حماية واغاثة، مسيرات الموت.
 
   ففي عام 1895 انطلقت المجازر. اما زروتها شراسة كانت بين عامي 1915 و1918، حيث فتكت السلطنة العثمانية بحوالي مليون ونصف مليون ارمني، تشريدا وقتلا في مجازر مروعة.

  اما المشروع الاجرامي العثماني للترحيل القسري بحق الارمن من بيوتهم، كان بسيطا جدا. اولا: قتل الرجال لحظة الترحيل، وثانيا: اجبار النساء والاطفال والشيوخ على السير الاف الكيلومترات نحو الصحراء السورية دون حماية واغاثة، لكي يسرقون
ويغتصبون ويختطفون ويعذبون ويعطشون ويجوعون، فيموتون.
   فالمجزرة، توصف اكادميا "بالحقيقة التاريخية التي لا يمكن إنكارها".والتي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. اما سياسيا، فالسجال دائرا حول توصيف ما حصل في تلك الفترة :
  1. انها أول إبادة جماعية في القرن العشرين.
     كانت المثل لهتلر وللنازين في ارتكاب الابادة بحق اليهود، الهولوكوست.

  2. علاقة الأرمن بالسلطنة العثمانية.
    بقيت أرمينيا تحت الحكم العثماني من القرن الحادي عشر تقريبا حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.

  3. مجازر سابقة على الإبادة.
    مع القرن التاسع عشر، عرف المجتمع الارمني في السلطنة العثمانية تطورا ثقافيا وسياسيا، فطالب المثقفون باصلاحات سياسية وبالغاء التميز ضد مسيحيي السلطنة. هذا أغضب السلطان العثماني عبد الحميد الثاني. ولقمع هذا، ارتكب العثمانيون، بين عامي 1894 و1896، مجازر بحق الارمن كان ضحيتها حوالى 80 ألف ارمني، وأبشعها حرق نحو 2500 امرأة أرمنية في كاتدرائية أورفة.

  4. ظروف الإبادة عام 1915
    في الأمبراطورية العثمانية، كان يسكن حوالى مليوني أرمني . وفي فترة الحرب العالمية الأولى، ولتغطية الخسائر الفادحة التي لحقت بالسلطنة في المعارك. فحمل الحكام الاتراك، الباشاوات الثلاث و
    بعض الجنرالات، الارمن المسؤولية ووصفوهم بـ"أعداء الداخل". حتى انهم نزعوا سلاح العناصر الأرمنية في الجيش العثماني، حوالي مئة الف عنصر،  ولاحقا قتلوا غالبيتهم.
  5. عمليات الترحيل والإبادة
    منتصف  1915، أصدرت السلطنة العثمانية قراراً قسريا بترحيل أرمن الأناضول وكيليكيا، الى الجنوبً ناحية بادية الشام، ومصادرة ممتلكاتهم. فكانت
    "مسيرات الموت"، التي تجلت بقتل الرجال جانبا لحظة خروجهم من قراهم، اما البقية وفي الطريق فسرقوا واغتصبوا وخطفوا وقتلوا من اتراك واكراد بتشجيع من السلطات التركية.
    ويقدّر ان هذه الجريمة البربرية المنظمة الفريدة تاريخيا، فتكت موتا بحوالي مليون ونصف المليون ضحية ارمنية

  6. لماذا 24 أبريل؟
    في 24 ابريل 1915، أعدمت تركيا حوالى 254 أرمنياً من نخبة المجتمع الارمني في إسطنبول.

  7. مجازر بحق جماعات أخرى
    تقريبا نصف مليون قتيل من المسيحيين الاخريين، ابادهم الاتراك، كالاشوريين والسريان واليونانيين وغيرهم  كانوا يعيشون في السلطنة العثمانية. لدرجة يومها،
    تباهت الصحف المحلية العثمانية  على صفحاتها بقتل "الكفار اي المسيحيون".

  8. من يعترف بالإبادة؟
    20 دولة ، 43 ولاية أمريكية، عدد من المنظمات الدولية " كالامم المتحدة والبرلمان الاوروبي" وبعض الأقاليم.
     

  9. تركيا ترفض الاعتراف بالإبادة
    بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أقرت تركيا بالإبادة الأرمنية محملةً المسؤولية لزعماء حزب الاتحاد والترقي الذي كان حاكما. ولكن منذ 1921، تحول الموقف التركي الرسمي الى انكار إبادة الأرمن. الى درجة، ان قانون العقوبات التركي بمادته 305، يجرم كل من يعترف بالإبادة الأرمنية. بالمقابل في تركيا اليوم، ذهنية تنمو هدفها طلب المغفرة من الأرمن.
    صحيح ان الابادة، دمرت عمدا التراث الثقافي والدينيّ والتاريخيّ الأرمني، واستولت على الثروات والممتلكات.
    لكن شبح الابادة، يطارد تركيا اليوم.

  10. الوضع الحالي
    اليوم في تركيا، يقدر عدد الأرمن المسيحيين بحوالى 100 ألفاً. وللاسف، وخلال زمن الابادة، اعتنق عشرات الآلاف منهم الإسلام للهرب من الموت. بعضهم يشارك في مناصب سياسية كبيرة.
    اما كنائسهم، اديرتهم واراضي الاجداد مدمرة ومصادرة من الدولة التركية. 
    فمن اصل 2,538 كنيسة ودير أرمني، لم يتبقى منها  سوى 34 كنيسة ودير، ومن اصل 1,996 مدرسة أرمنية، لم يتبقى منها حاليًا سوى 18  مدرسة أرمنية أغلبيتها تتواجد في إسطنبول.
    في 23 نيسان 2015، اعلنت الكنيسة الارمنية قداسة ابنائها ضحايا الابادة الارمنية، على اساس : "اكثر من مليون ارمني تم ترحيلهم وتعذيبهم وقتلهم  لكنهم بقوا مؤمنين بالسيد المسيح".
  11. الاحصاءيات توكد صحة الابادة
    في بداية القرن العشرين، شكّل المسيحيون حوالي 33% من سكان أراضي تركيا الحالية. لكن عقب المذابح ضد الأرمن واليونانيين والسيريان والكدان والاشوريين، وعملية التبادل السكاني لليونانيين، وغيرها،  انخفضت نسبة المسيحيين كثيرا،  لتغدو اليوم  بحسب الإحصاءات الرسمية  ما بين 0.6%-0.9% يديون بالمسيحية .
    هل من جواب اخر على السوال التالي: كيف
    حوالي 32% من سكان أراضي تركيا المسيحيون، اختفوا  ؟  انه التتريك المرادف للابادة
 
    العثمانية والاجرام، سبعة قرون ونصف (1923-1281)
 ومع سبعة وثلاثين سلطانا حكموا، اغرق العثمانيون البشرية في حروب متواصلة، ففتكوا بكل ما وقع في قبضتهم من شعوب وممالك وحضارات، فأبادوا أمماً وقبائل عن بكرة أبيها.
لم ينشروا سوى الظلم،روح التعصب الأعمى والحقد، والجهل والتخلف والقتل والتدمير. مر حكمهم الطويل دون إنجازات، تاريخهم كان وصمة عار يندى لها جبين الإنسانية.

مذابح الأرمن
 
منذ القرن الحادي عشر، اعترف العثمانيون بالارمن كملة منفصلة كاملة الحقوق. ومع القرن التاسع عشر شهدت الدولة العثمانية تأخرا عن الدول الأوروبية، ناهيك عن استقلال عدد من الشعوب وظهور حركات انفصالية بين شعوب اخرى. كل هذا كان سبب الرد العثماني العنيف كما يقولون:
المجازر الحميدية، ايام السلطان عبد الحميد الثاني بين 1896-1894، كانت لاسباب اقتصادية ودينية متتعدة، قتل فيها حوالي مئات الآلاف من الأرمن واليونانيين والآشوريين، قائلين: ان التصفية قادتها قبائل كردية باثارة من السلطان عبد الحميد الثاني.
اما مجازر 1918-1915 بحق الارمن، فينسبونها للحادثة الفاشلة 1905 لاغتيال السلطان من قبل فرد واحد من منظمة الطاشناق والى الأنقلاب على حركة تركيا الفتاة 1908، فيوضيون على بعض المجازر، كمجزرة قيليقية  ومجزرة أضنة التي راح ضحيتها حوالي 30,000 أرمني ويغفلون عن مجازر اخرى وعن الترحبل القسري وعن الاندثار المسيحي في تركيا من 33% الى 0.9%.
كل هذا ايسمى بالطبيعي او بالابادة.

وفي 1923 كانت نهاية السلطنة العثمانية، حين اعلن حفيد العثمانيين، القائد التركي مصطفى كمال أتاتورك، تاسيس الجمهورية التركية الحديثة.
 
     بالصورة ايضا، الم الشعب الارمني
الابادة بحق الارمن، جبل جماجم، شهادة على الاجرام البربري العثماني التركي إمرأة ارمنية وطفلها. من ذاكرة الابادة بحق الارمن من قبل الاتراك العثمانيين
 
    الازدهار العثماني، سلاطينها
  1. عام 1258، انتهت الخلافة العباسية (1258-750) وقتل آخر خلفائها، امير المؤمنين - المستعصم. وبزوالهم المفاجئ صارت منطقة الشرق الأوسط نهباً مشاعاً للغزاة من كل القوميات والأجناس والأعراق
     
  2. عام 1281، أسس عثمان الأول (1281-1326) الإمبراطورية التي سميت فيما بعد باسمه. ونواتها كان في الجبال الوعرة من وسط أسيا الصغرى (قرب أنقرة الحالية)، واطلق السلاطين بني عثمان على أنفسهم لقب “أمراء المؤمنين”، وحماة حمى الإسلام. فحكموا باسم الدين، فكان قاتلهم “في سبيل الله”، لنشر الاسلام وإبادة “الكفرة” عن وجه الأرض.
     
  3. استشرى وباء العثمنة في الأمم ، فتهاوت تحت ضرباتهم اللئيمة كل أسيا الصغرى، ونصف أوربا وعموم منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
    خلف أورخان (1359-1324) أباه عثمان الأول، فاحتل مدينة بروسة وجعلها عاصمة له،
    وتلاه مراد الأول (1389-1359) الذي احتل أدرنه وجعلها عاصمة له، ثم احتل صوفيا وتسالونيقي (1385-1386).
     
  4. تخلف بايزيد الأول (الصاعقة) (1402-1389) عن أسلافه، فانهزم أمام تيمورلنك في معركة أنقرة (1402) وسقط في الأسر.
    لكن مراد الثاني (1451-1421) تدارك عثرة جده بايزيد فاستعاد زمام الأمور وانتصر على بولونيا وهنغاريا (المجر) في معركة فارنا (1444)، وعلى صربيا في معركة كوسوفو (1448).
    وسار محمد الثاني (الفاتح) (1481-1451) على خطى أخيه مراد الثاني فأسقط الدولة البيزنطية واستولى على عاصمتها القسطنطينية (1453)، التي جعلها عاصمة للعثمانيين وأسماها الأستانة (استنبول)، ثم حاصر بلغراد وارتد عنها أمام صمود يوحنا هونيادي، لكنه واصل غزواته ضد البيزنطيين، وأسقط عاصمتهم المؤقتة في مدينة طرابزون الأرمنية (1461).
     
  5. استمرت الحروب سجالاً بين العثمانيين والأوربيين، زمنا.

    ومع السلطان سليم الأول(1520-1512) حدث تغيير في وجهة المعارك، خصوصا مع تنامي الخطر على الحدود الجنوبية الشرقية لإمبراطوريته، فحارب الصفويين وانتصر على الشاه إسماعيل الأول الصفوي في معركة جالدران (1514)، ثم حارب المماليك وانتصر عليهم في معركة مرج دابق (1516) على نهر قويق (بين منبج وأنطاكيا)، وأسقط حلب ودمشق والقاهرة، وشنق ملك المماليك (طومان باي الثاني)، منهياً بذلك حكم المماليك لمصر (1517).

    انبهر السلطان سليم الأول لتعدد الصناعات وتنوع المهن في مدينة حلب ، وبالرقي والعمران في المدينة.
    وبعد عدة سنوات زار المدينة  ليجدها في حال يرثى لها من الانحطاط والتردي. فاستفسر، فأخبروه بأن ماحدث هو نتيجة طبيعية لعدم استتباب الأمن في المدينة، ولسيطرة الجيش الإنكشاري عليها.
    تساءل سليم عن سـر اختفاء دكاكين الصاغة والحرفيين المهرة في المدينة، فرد عليه أحد قادة جيشه: “لقد هرب نفر كبير منهم لدى دخولنا المدينة، وقتل العديد منهم بأيدي جيشنا، وأما البقية الباقية فقد أعلنوا إسلامهم، وتعلموا اللغة التركية، وانضموا إلى صفوف الجيش الإنكشاري”.
    على إثر هذا، أصدر السلطان العثماني مرسوماً باستجلاب 40 عائلة من أصحاب المهن والحرف، من الموارنة السريان من أطراف جبل لبنان، ليعيدوا الحضارة لحلب، على أن يعيشوا بمعزل عن المسلمين. فاقاموا على أطراف المدينة القديمة في حي الأربعين، ومعهم انتعشت حلب ثانية:
     
  6. ومع الابن، سليمان القانوني (1566-1520)، كانت الحروب على عدة جبهات، انتصر فيها جميعاً، ووسع رقعة الإمبراطورية إلى أقصاها. فاتجه شمالاً وغربا،  فاحتل بلغراد ورودس (1522) وانتصر على المجر في معركة موهاكس (1526).
    ثم اتجه جنوباً وشرقاً فاحتل بغداد وتبريز (1534)، وأرغم الصفويين على نقل عاصمتهم من تبريز إلى قزوين (1555).
    تعد مرحلة حكمه أوج مجد الإمبراطورية العثمانية. بالرغم من كل شيء، كانت الجهالة والظلمة المرادف الاوحد للامبروطورية الثمانية.
 
    بعض المفاهيم العثمانية التركية
  1. اقترف العثمانيون أبشع المجازر بحق مئات الملايين من الأبرياء والعزّل. وخير مثال على البشاعة، المرسوم السلطاني (الفرمان)، الذي أجاز قتل أكثر من مليون ونصف المليون من الأرمن، ونصف مليون من السريان والكلدان والآشوريين (1918-1915)، في مجازر مروعة سميت في التاريخ الحديث بـ”سفر برلك” أو بـ”مذابح الأرمن”.
    وكان يرافق المجازر، تشريد أضعاف الاعداد من الأبرياء، فمنهم من نجح واخرين فقدوا الحياة.
     

  2. عين السلاطين العثمانيون ولاة لهم على الأقاليم التي سيطروا عليها، وأطلقوا عليهم لقب باشا، و(باشا تعني، الشخص الذي يحق له أن يقبّل قدم السلطان ويضعها على رأسه “تبـرّكـاً”). وتتلخص مسؤوليات "الباشا"  بنشر الرعب والقهر والقتل والدمار. وكان أكثر الولاة قبولاً لدى الأستانة، من ينجح في تدمير وتشريد وتهجير أكبر عدد ممكن من القرى والمدن والبلدات التي تقع تحت سيطرته.
     
  3. كان العثمانيون ينظرون بازدراء إلى جيرانهم المسلمين في الشرق والجنوب من فرس وأكراد وعرب. وللمثال شتيمتهم الشهيرة “عرب جرب”. نلاحظ ان العثمانيين ركزوا اولاعلى شعوب أوربا بغزواتهم المدمرة، وحقدهم وغيظهم. وعموما، يوم كانوا يهزمون مع أوربا كان تدميرهم يوجه الى الجنوب الشرقي الى الشعوب المسلمة التي اعتبرها العثمانيون من الشعوب “الأقل شأناً”.
     
  4. كان السلاطيين العثمانيون، يساومون مع  الدول الكبرى يومها، على الممالك والشعوب التي تحت سلطتهم، اما لمصلحة ما او اكراما لاحد ما.
     
  5. تقوم “الفلسفة العثمانية” على اعتبار الشعوب التي تحت سلطتهم، كجرذان مخبأة في كيس من القنـّـب “الجنفاص” Canvas، ذات النسيج الخشن الذي يسمح بمرور الهواء الى داخله، فلا يتعفن المخزون.
    يقول لسان حال العثمانيين: “يجب أن نزعزع أمن واستقرار الشعوب التي نحتلها، فالبرعب والقلق نبقيها تحت سيطرتنا. فالجرذان إذا تركت تنعم بالهدوء والسلام، فإنها ستجد الفرصة لقضم خيوط القنب والهرب من الكيس. أما إذا واظبنا رجها بعنف، فنمنعها من الاستناد على أرجلها لقضم الكيس والخروج منه”.
     
  6. اللغة التركية هي مزيج من اللغط والتعابير المستوردة من لغات الشعوب التي سقطت بأيدي العثمانيين. كتب العثمانيون لغتهم بالحرف العربي كي يحافظوا على ارتباطهم المزعوم بالخلافة العباسية الإسلامية. مع مصطفى كمال أتاتورك استبدلت بالحرف الاتيني.
     
  7. يعزو العثمانيون خسارتهم لمعظم الممالك في امبرطوريتهم، إلى عامل اللغة التي في عرفهم العنصر الوحيد للقومية. اي ان هذه الممالك لا تنطق باللغة التركية.
     
  8. يعلم الاتراك يقينا، انه يوم حاولت السلطنة العثمانية "تتريك" العرب اجبارا، تفجرت الثورة العربية الكبرى.
 
 
©   pure software code 1016