-
ايلول
1915، جريدة جورنال دو جينيف، مقابلة مع محمد شريف باشا سفير الدولة
العثمانية في السويد
: "ليس هناك ثمة أدنى شك في حصول المجزرة
فالمسؤولون الأتراك في تلك الفترة كانوا يحلمون في بناء امبراطورية توركية
طورانية تبدأ بتركيا الحالية وتصل إلى آسيا الوسطى "
-
25 كانون الثاني
1967، صحيفة يني كازيت التركية، كتب حكمت بيل : "ليعلم الأرمن
جميعاً أن الأرمن الساكنين في اسطنبول هم رهائن بيد الأتراك، فلينسوا
الماضي وإلا فسوف لن يعيش أي فرد أرمني في اسطنبول، صحيح انه ليس سهلاً
القيام بمذبحة جديدة لكن بإمكاننا ان نجعل الجو خانقاً جداً بالنسبة
لهم".
-
3 تشرين الأول
1915، برقية رقم 544، وزير الداخلية…طلعت : " شرحنا
سابقاً عن سبب اختيار سنجق دير الزور كمرحلة نهائية لتهجير الأرمن وذلك في
الثاني من آب 1915 وبموجب الأمر السري رقم 1843 لن تلاحق الحكومة أولئك
الذين يشتركون في تهجير الأرمن وقتلهم ولن نقاضيهم، أخبرنا عن هذه الناحية
مسؤولي دير الزور وأورفا أيضاً ".
-
برقية 603، وزير
الداخلية…طلعت
: "علمنا من مصادر موثوقة بأن أيتام الأرمن
المهجرين من الذين تم ابادة أهلهم على طرقات سيواس معمورة العزيز خربوط
ديار بكر ارزروم، تتبناهم بعض الأسر المسلمة أو يخدمون في بيوت هذه الأسر،
نأمركم بجمع هؤلاء الأيتام من بيوت المسلمين وتهجيرهم إلى الصحراء".
-
برقية 537،
وزير الداخلية…طلعت : " نسمع بأن الموظفين وأفراد الشعب يتزوجون
من نساء أرمنيات أعلمكم تحت طائلة العقوبات الشديدة بضرورة جمع تلك النسوة
وإرسالهن إلى الصحراء".
-
في لقاء بين طلعت باشا، وزير الخارجية التركي،
والسفير الأمريكي هنري مورگنثاو، قال طلعت باشا : " نحن قد تمكنا من
التخلص من ثلاثة أرباع الشعب الأرمني، ولم يعد لهم أثر في بيتليسه وفانه
وأرضروم. والحقد بين الأرمن والأتراك، في الوقت الحالي، من القوة بحيث أن
علينا القضاء عليهم تماما. إذا لم نفعل ذلك سينتقمون منا حتما
-
هنري مورگنثاو السفير الأمريكي في
تركيا، في ذلك الوقت، وصف نزع سلاح الأرمن على أنه دعوة لاباحة
الأرمن وإبادتهم. سلطات العديد من المدن هددت بإبادة الأرمن والأشوريين كما
قاموا بإعتقال الآلاف منهم كرهائن، مطالبين الأرمن بجمع عدد معين من السلاح
مقابل اطلاق سراح الرهائن. ورافقت الحملة أعمال وحشية ضد الأرمن الذي أهدر
دمهم. إضافة إلى ذلك، الأسلحة التي جرى جمعها جرى تصويرها وعرضها في
الإعلام، في إسطنبول، على أنها البرهان على "الخيانة" ، مما فتح الباب
واسعا لملاحقة كاملة وتامة للشعب الأرمني.
-
11 آب 1965، من
صحيفة يني استقلال التركية : "كم سننتظر؟ ألم تكونوا أنتم من
دفن 40 فدائياً أرمنياً في قلعة عنتاب وهم أحياء؟ ألم تكونوا أنتم الشعب
الذي نصّب الراية التركية على قبب الكنائس الأرمنية؟ ألم تكونوا أنتم نفس
الشعب الذي أحرق بيوت الأرمن بمن فيها في عنتاب".
-
نيسان
1985، جريدة غونيش التركية، تورغوت أوزال رئيس الجمهورية التركية
:
-
بصرف النظر عن حدوث أمر ما أو
عدم حدوثه لا يحق لأي شخص دعوة تركيا إلى الرضوخ لمطالب تستند إلى
أكاذيب، وليس من المعقول التفتيش عن كبش محرقة بالنسبة إلى أحداث
وقعت قبل عشرات السنين وبات المسؤولون عنها في كتب التاريخ…
-
حدثت أم لم تحدث يا سيادة الرئيس
أم انها وقعت فعلاً قبل عشرات السنين وبات المسؤولون عنها في كتب
التاريخ كما أشرت سيادتك!
-
يا سيادة الرئيس هناك من صادر
الأرض والسهول والجبال والبيوت والكنائس والمدارس وكروم العنب
وحقول القمح والزرع والضرع والزرائب والأنهار والغدران والينابيع
والأشجار والثمار والقلاع والأسوار وأورثها لأبنائه وترك أصحابها
هائمين على وجوههم في ديار الله الواسعة بلا أرض ولا وطن بعد أن
ذبح أصولهم وفروعهم وأباد معظمهم وأحرقهم بالنار ودفنهم أحياء
وانتهك أعراضهم وسبى نسائهم وسرق ذهبهم ومالهم وحلالهم وقتل شبابهم
بعد ان جردهم من سلاحهم وكانوا يخدمون العلم وأجبرهم على حفر
قبورهم على أنها خنادق دفاعية وأطلق عليهم النار من الخلف ودفنهم
وبعضهم جرحى لم يلفظوا الروح بعد…فلو ان الذي وقع فعلاً لم يقع
فكيف نفسر خلو الأراضي التاريخية للأرمن من أصحابها؟
-
وما رأي سيادتك بما قاله الأب
الروحي لك ولتركيا الحديثة؟ الضابط مصطفى كمال، الشاهد في محاكمة
زعماء حزب الاتحاد والترقي وهو الآتي: لقد ارتكب مواطنونا
جرائم لا يصدقها العقل ولجؤوا إلى كل اشكال الاستبداد التي لا يمكن
تصورها ونظموا أعمال النفي والمجازر وأحرقوا أطفالاً رضعاً وهم
أحياء بعد أن صبّوا عليهم النفط واغتصبوا النساء والفتيات أمام
ذويهم المقيدي الأرجل والأيدي واستولوا على الممتلكات المنقولة
والغير منقولة للشعب الأرمني وطردوا إلى بلاد ما بين النهرين
والصحراء السورية أناساً في حالة من البؤس والشقاء وأهانوهم
واضطهدوهم خلال الطريق بوحشية لا توصف …لقد وضعوا الشعب الأرمني في
ظروف لا تطاق لم يعرفها أي شعب طوال حياته.
|
-
24 نيسان 2012،
المؤرخ التركي تانير أكتشام، وجه رسالة إلى رئيس وزراء تركيا
اردوغان الذي يستمر في الاعلان أن الشعب التركي لم يرتكب أي
إبادة، وأن تاريخ الاسلام لم يشهد إبادة، حيث أشار أكتشام: "بالتذكير
بالوثائق والدلائل التي تثبت أن الذي حدث عام 1915 كان إبادة جماعية.
فرسائل أنور باشا وطلعت باشا تبين أن المجازر الأرمنية كانت منظمة على
يد الحكومة التركية". واضف أكتشام في رسالته: “ان هناك رسالة مهمة تبين أنه
في 7 ايلول عام 1916 تم الاستيلاء على ممتلكات كاثوليكوسية الأرمن في سيس،
وتم ترحيل الكاثوليكوس… ربما لا يعلم أردوغان عن هذا الأمر، لكننا نحن
نعلم، ولكن لا يمكننا التأكيد على أن شعبنا التركي لم ينفذ إبادة جماعية…
هناك من قام بتنفيذ الابادة بحق الأرمن في هذه البلاد حتماً، فإن لم نكن
نحن فمن هو إذاً ؟”.
-
هرانت دينك،
، ناشر ورئيس تحرير صحيفة أگوس
الأسبوعية الارمنية ومقرها إسطنبول، كتب
:
"حتى
ولو أبعدتم شعبي بطائرات من الذهب فلقد دمّرتم شعب له تاريخ مشرق وموغل في
القدم وله سبق في المساهمة بالحضارة والإنسانية، فقوضتم حضارته وقضيتم إلا
قليل على مقوماته القومية والمدنية والإنسانية، وسلبتم أرضه التاريخية،
وحوّلتم أفراده إلى لاجئين هائمين على وجوههم بدون أرض وبدون وطن يبحثون عن
مأوى وملجأ في ترحال متجدد وبلا أمل". بعد هذه الشهادة، اغتيل هرانت دينك،
برصاصة غدرمن الضمائر المتعبة. فبكاه شعبه وآخرون من غير شعبه من أولئك
أصحاب الضمائر الحرة…الذين يزداد عددهم كل يوم ليبرهنوا بأن الخصال
الانسانية لا تفقدها الشعوب بل تعود اليها مهما طال الزمان".
-
السفير أومين، تساءل :
"أينبغي عليك الاعتراف بجرائم أجدادك، حتى لو أن هذه الجرائم لم ترتكب؟".
تكمن المشكلة بالضبط في هذا السؤال، كما يقول
هرانت دينك، ناشر ورئيس تحرير صحيفة أگوس الأسبوعية
الأرمنية :
" النخبة البيروقراطية التركية have never
really shed أنفسهم للتقاليد العثمانية—في الجناة، إنهم يرون آبائهم، الذين
يسعون للدفاع عن شرفهم. هذا التقليد يغرس الشعور بالهوية في الوطنيين
الأتراك - سواء من اليسار أو اليمين، وينتقل من جيل إلى جيل عن طريق النظام
المدرسي. يتطلب هذا التقليد أيضاً التناقض بين ما يمكن الاعتراف به. منذ
عهد الدولة العثمانية، تم الدفع بالأقليات الدينية للقيام بهذا
الدور".
-
ڤولكان ڤولار، السفير التركي المتقاعد إلى
ألمانيا وإسپانيا، يقول أنه ينبغي على الدولة التركية الإعتذار
لما حدث للأرمن أثناء ترحيلات 1915 ولما حدث لليونانيين أثناء بوگروم
إسطنبول. صرح أيضاً، "أعتقد أن، القضية الأرمنية يمكن حلها بواسطة
السياسيين وليس المؤرخين. لا أعتقد أن الحقائق التاريخية عن هذه القضية لم
يتم الكشف عنها. الحقائق التاريخية معروفة بالفعل. أهم نقطة هي كيفية تفسير
هذه الحقائق وتأثيرها المستقبلي".
-
أبريل 2006، اعترفت رابطة حقوق الإنسان
التركية بأن تلك الأحداث كانت إبادة جماعية.
-
ديسمبر 2008، وقع أكثر من 10.000
شخص في غضون أيام، عريضة على شبكة الانترنت، أطلقتها مجموعة
مفكرين أتراك للأشخاص الذين يريدون الاعتذار بصفة شخصية على احداث
1915. استخدم في العريضة كلمة "كارثة كبرى"، إشارة لأحداث 1915.
منذ حملة "أنا أعتذر" في 2008، في 24 أبريل من كل عام، تعقد
مراسم إحياء ذكرى المذابح في الكثير من المدن التركية.
-
ووفقا لبعض المصادر، يقال ان
حزب الخضر التركي،
اعلن في 2014 اعترافه بمذابح الأرمن.
-
تبعاً لكمال چيچك، رئيس مجموعة الأبحاث
الأرمنية في الجمعية التاريخية التركية، في تركيا ليس هناك
أطروحة رسمية حول القضية الأرمنية.
الموقف الرسمي للجمهورية
التركية هو أن وفيات الأرمن أثناء "النقل" أو "الترحيل" لا يمكن اعتبارها
"مذبحة"، الموقف الذي دعمه بعدد كبير من المبررات المتباينة؛ وهي أن عمليات
القتل كان لها ما يبررها لأن الأرمن شكلوا تهديداً بتعاطفهم مع الروسكجماعة
ثقافية؛ وأن الأرمن قد ماتوا جوعاً، أو أي من الأوصاف المختلفة الكثيرة
مشيراً إلى "العصابات الأرمنية" المغيرة. تسعى بعض الاقتراحات إلى إضعاف
حقيقة المذبحة على أساس دلالي أو كمفارقة تاريخية (كلمة مذبحة لم
يتم صياغتها حتى عام 1943). كثيراً ما يستشهد بأعداد الخسائر التركية في
الحرب العالمية الثانية للتخفيف من تأثير أعداد القتلى الأرمن.
-
بسبب هذه المذابح هاجر الأرمن إلى العديد من
دول العالم من ضمنهم سوريا، لبنان، العراق. ولا يزال الأرمن يحيون تلك
الذكرى في 24 أبريل من كل عام.