المسيحية تاريخيا في الجزيرة العربية قبل الاسلام، من القبائل المسيحية، في الجزيرة العربية
Home المسيحية اي كنيسة المشرق
  1- المسيحية حاضرا، في دول شبه الجزيرة العربية     2- اثار مسيحية مكتشفة، في دول شبه جزيرة العرب    3- المسيحية تاريخيا في الجزيرة العربية، ارشيف كنيسة المشرق
 
1  في المملكة العربية السعودية
2  في الإمارات العربية المتحدة
3  في الكويت
4   في سلطنة عمان
5  في البحرين
6  في قطر
7  في اليمن
 
 
1  في نجران في المملكة العربية السعودية
2  في الجبيل  في المملكة العربية السعودية
3  في مكة في المملكة العربية السعودية
4  في بلاد حمير او بلاد اليمن
5  في مملكة البحرين
6  في جزيرتي فيلكا وعكاز في الكويت
7  في الحيرة والنجف في العراق
 
 
1  في الحجاز ومحيطه - (مملكة المناذرة، 55 ديرا في النجف )
2  في بلاد الحميريين او اليمن
3  في بيث قطرايي او القطر البحري
4  من ادباء الجزيرة العربية المسيحيين
5  من القبائل المسيحية، في الجزيرة العربية
  4- مختارات     من القبائل المسيحية، في الجزيرة العربية . العناوين :
 
1  شبه الجزيرة العربية والمسيحية
2  اثار مسيحية مكتشفة، في دول شبه جزيرة العرب
3  المسيحية تاريخيا، مملكة المناذرة، 55 ديرا، ارشيف كنيسة المشرق
 

المسيحية تاريخيا في الجزيرة العربية قبل الاسلام، من القبائل المسيحية، في الجزيرة العربية
 
 
يسوع المسيح الله
 
 

   المسيحية قبل الاسلام، من قبائلها والى فن العمارة ..

ومع ظهور الإسلام، وبعد صلح الحديبية بين المسلمين وقريش، شرع رسول الإسلام بإرسال سفرائه إلى الملوك والأمراء داخل الجزيرة العربي، يدعوهم إلى الإسلام. وتوالت رسائله إلى أهل البحرين وهجر واليمامة وعُمان وغيرها.
فدخلت أغلب القبائل العربية بالإسلام، أما النصارى واليهود والمجوس فدفعوا الجزية للبقاء على أديانهم.
وبعد موت الرسول سنة 632 م ارتدت معظم القبائل في الجزيرة عن الإسلام، مما اضطر الخليفة أبو بكر الصديق إلى محاربة المرتدين، وأرجعهم إلى الإسلام، أما أهل الذمة فاستمروا بدفع الجزية.

لكن الخليفة عمر ابن الخطاب قام بإخراج المسيحيين واليهود، وتهجيرهم إلى الشام والعراق. وبذلك اخلص الجزيرة للمسلمين فقط.
أما النصارى فقد ظلوا ولكن راحوا يذوبون في الإسلام تدريجياً. ويبدو أن في الجزيرة كان تمييز بين فرقتي المسيحيين والنصارى، فلذلك أخرج عمر المسيحيين وترك النصارى.

ففي جاهلية الاسلام، كانت المسيحية حاضرة بكثافة في الجزيرة العربية، بالقبائل المتنصرة او بفن العمارة او بغيره.

 

مريم العذراء والطفل يسوع المسيح الله

 - كلمة جاثليق جمعها كلمة جثالقه، جاثليق يعني اسقف مشرف على عدد من الاساقفة او اسقف متقدم. جثالقة المشرق اي اساقفة مسؤولين تابعين لكنيسة المشرق. للشرح اكثر،  جاثليق: متقدم‌ الأساقفة او مسؤول عن عدد من الاساقفة ومعناه البطريق ومعناه الرئيس‌ الديني‌ الاعلي‌ عند الكلدان‌ النساطرة ‌في‌ ايام‌ الملوك‌ الساسانيين‌ و الخلفاء العباسيين‌ ويقال احيانا (يقابله‌ ‌في‌ وقتنا ‌هذا‌ "البطريرك‌" و"كاتوليكوس‌") .
 - كنيسة المشرق او  كنيسة النسطورية او كنيسة المشرق القدبمة او كنيسة الاشورية
 - بيث قطرايي أي القطر البحري، وهي منطقة تمتد مساحتها الجغرافية من الكويت شمالاً وحتى أقصى ىسلطنة عمان جنوباً
 
  • كانت االمسيحية في الجزيرة العربية والقطر البحري، حاضرة بكثافة ومنتشرة في طول البلاد وعرضها.
    فالأب لويس شيخو يسرد لنا من أسماء القبائل المتنصرة في عهد الجاهلية، مع الأدلة على نصرانيتها، من هذه القبائل:

    • الازد
    • امرؤ القيس
    • الاوس
    • أياد
    • بكر
    • بهراء
    • تغلب
    • تميم
    • تنوخ
    • ثعلبة
    • جذام
    • جرم
    • جرهم
    • الحدَّاء والسمط
    • الحارث بن كعب
    • حمير
    • حنيفة
    • الخزرج
    • ربيعة
    • السكاسك والسكون
    • سليح
    • شيبان
    • ضبيعة
    • طيء
    • عاملة
    • العباد
    • عبد الدار
    • عبد القيس
    • عبس وذبيان
    • عجل
    • عقيل
    • غسان
    • فرسان
    • قريش
    • قضاعة
    • القين
    • كلب
    • كندة
    • لخم
    • مازن
    • مذحج
    • معد
    • مهرة
    • ناجية
    • النبط
    • النخع
    • النمر بن قاسط
    • يشكر
  • البيع والأديار،
    يبدو أن مسيحيي تلك البلاد كانوا يشيدون أفخم البيع والأديار، ويتنافسون فيما بينهم على تشييدها كلاً في منطقته.
    وهذا دليل على ما كانت قد وصلت إليه المسيحية في تلك البلاد من انتشار وازدهار ونفوذ.
    والمثال على ذلك ما يزودنا به ياقوت الحموي عندما يتحدث عن كعبة نجران فيقول: " وكان أهل ثلاثة بيوتات يتبارون في البيع وربها، أهل المنذر بالحيرة، وغسان بالشام، وبنو الحارث بن كعب بنجران.
    وبنوا دياراتهم في المواضع النزهة الكثيرة الشجر والرياض والغدران، ويجعلون في حيطانها الفسافس، وفي سقوفها الذهب والصور. وكانوا يركبون إليها في كل يوم أحد وفي أيام أعيادهم في الديباج المذهب، والزنانير المحلاة بالذهب. وبعدما يقضون صلاتهم ينصرفون إلى نزههم ".
     

  • وكان للمسيحية تأثير كبير على عرب الجاهلية على كافة الأصعدة.
    ويتحدث الأب لويس شيخو اليسوعي في كتابه " النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية " عن المجالات التي أثرت فيها نصارى العرب في الجاهلية فيقول: " جمعنا ما ينوط بآداب نصارى العرب قي الجاهلية. ونريد بالآداب كل ما خلفوه لنا من مآثرهم في الكتابة واللغة والأمثال والحكم والإنشاء والشعر والخطب مما رواه عنهم أئمة الآدباء الذين جمعوا شوارد اللغة العربية وآثارها في القرن الثاني بعد الإسلام.
    فإن هذه البقايا ما تضعضع منها بتوالي الزمان تنبئ بترقي النصرانية بين أهل الجاهلية، وتثبت من وجه آخر سعة نفوذها في جزيرة العرب.
    ويضاف إلى هذه المآثر الأدبية عادات ألفها عرب الجاهلية قبل الإسلام، واستعاروها من النصارى. فتجدهم في أطوار حياتهم الدينية والمدنية يتقلدونهم، ويأخذون مآخذهم، حتى لا نكاد نرى في بعض الأنحاء أثراً من وثنيتهم السابقة.
    فكل هذه الظواهر يشهد عليها الشعراء القدماء والرواة الذين نقل الكتبة المسلمون عنهم أخبار الجاهلية "
     

  • ويقول الدكتور جواد علي عن تأثير المسيحية في عرب الجاهلية في إحدى المجالات: " كان للنصرانية أثر آخر في نصارى عرب الجاهلية، هو أثرها فيهم من ناحية الفن، إذ أدخلت النصرانية بين العرب فناً جديداً في البناء، هو بناء الكنائس والأديرة والمذابح والمحاريب والزخرفة، كما أدخلت النحت والتصوير المتأثرين بالنزعة النصرانية.
    ولدخول أكثر هذه الأشياء لأول مرة بين الجاهليين، استعملت مسمياتها الأصلية اليونانية أو الآرامية في اللغة العربية، بعد أن صقلت وهذبت، حتى اكتسبت ثوباً يلائم الذوق العربي في النطق. وستكشف الحفريات في المستقبل عن مدى تأثر النصارى العرب الجاهليين بالفن النصراني المقتبس عن الروم أو بني أرام والأحباش ".

 
©   pure software code 2016