Humanities Institute  معهد انسانيات
www.puresoftwarecode.com/HumanitiesIns.htm
هذه المجموعة 5، تتضمن المواضيع التالية : الاعاقة + المخدرات + فرز النفايات من المصدر
 
1
 الاعاقة ؟ - ? HANDICAP :

  الاعاقة ؟ - ? the HANDICAP ? - Le HANDICAP

 
2
 المخدرات - Drugs

  المخدرات - Drugs - Drogues

 
3
فرز النفايات من المصدر

 تصنيف وفرز القمامة او النفايات من المصدر بالعربية

 
 
   ملاحظة:  من الصفحة www.puresoftwarecode.com/HumanitiesDownl.htm، يمكنكم تحميل جميع مجموعات مواضيع معهد انسانيات التالية
   
1.  مجموعة 1، مختصر تاريخ لبنان + احداث لبنان + المجاعة الكبرى في جبل لبنان
2.  مجموعة 2، المجاعة الكبرى في لبنان ودور المانيا
3.  مجموعة 3، المسيحية في الجزيرة العربية + الابادة الارمنية + مذابح سيفو
4.  مجموعة 4، ميتيورا، المسيحية في تركيا + ميتيورا، أديرة معلقه في السماء + جبل اتوس، الجبل المقدس
5. مجموعة 5، الاعاقة + المخدرات + فرز النفايات من المصدر
   
 
 
       Chucri Simon Zouein, Computer engineer
     
01 691436         -      echkzouein@gmail.com
© pure software code - Since 2003


 

     *  مختارة ...
 
احب الله الانسان فخلقه على صورته حرا.
لكن غرور الانسان ومحدوديته، غدرا بالله ومحبته وبالحرية. فكانت بدعة  الانسان، الاستعباد. وباسم الاستعباد ارتكب الانسان الجرائم والابادات.
واخر اشكال الاستعباد في لبنان،  الحرب 1975-1990 التي فشلت كليا في توطين الفلسطينيين في لبنان مكان المسيحيين اللبنانين وذلك بعد  تهجير وابادة هؤلاء المسيحيين .
للاسف انها حرب اطلقها  الضيف الفلسطيني مدعوما دوليا واقليميا ومن مكونات لبنانية خصوصا المسلمة.
انها للاسف حرب دمرت لبنان، وكانت كلفتها بحدود 200 الف ضحية بشرية، دون ذكر الخسائر الاخرى.
واليوم من 2017 وللذكرى، وانا الحي بعد هذه الحرب في لبنان، انا الانسان المسيحي: اولا اشكر الله على ذلك . وثانيا اشكر من بفضلهم انا حي ايضا وهم اثنان:
اولهم قوى العسكر من قوات لبنانية مسيحية التي دافعة في الخطوط الامامية عن المناطق المسيحية وشعبها، من ابطال احياء وشهداء ارهقوا الدم حبا بلبنان ومسيحيه،
اما ثانيهم هو الشعب الصامد في الخطوط الخلفية في المناطق المسيحية او المنطقة الشرقية، والذين كانوا خير داعم للعسكر او للخطوط الامامية.
 ارجو بهذا الشكر، ان اجد حبي للبنان.
 
    ان للاضطهاد اسباب بنيوية في المجتماعات من اهمها، ايمان العالم بشريعة السن بالسن والعين بالعين،وخصوصا عند المسلمين. اما الرجاء، هو ان تنمو الحضارة لعلها تصل يوما الى شريعة المحبة، شريعة يسوع المسيح، شريعة السلام والانسانية 
 
  1. تقوم “الفلسفة العثمانية” على اعتبار الشعوب التي تحت سلطتهم، كجرذان مخبأة في كيس من القنـّـب “الجنفاص” Canvas، ذات النسيج الخشن الذي يسمح بمرور الهواء الى داخله، فلا يتعفن المخزون.
    يقول لسان حال العثمانيين: “يجب أن نزعزع أمن واستقرار الشعوب التي نحتلها، فالبرعب والقلق نبقيها تحت سيطرتنا. فالجرذان إذا تركت تنعم بالهدوء والسلام، فإنها ستجد الفرصة لقضم خيوط القنب والهرب من الكيس. أما إذا واظبنا رجها بعنف، فنمنعها من الاستناد على أرجلها لقضم الكيس والخروج منه”.
  2. يعزو العثمانيون خسارتهم لمعظم الممالك في امبرطوريتهم، إلى عامل اللغة. فابتدعوا الثقافة الطورانية، اي تتريك واسلمة الشعوب، فما كان هذا الزرع الا سرابا، قضى على العثمانية وسلطنتها.
  3. كان السلاطيين العثمانيون، يساومون مع  الدول الكبرى يومها، على الممالك والشعوب التي تحت سلطتهم، اما لمصلحة ما او اكراما لاحد ما
     
  4. اقترف العثمانيون أبشع المجازر بحق مئات الملايين من الأبرياء والعزّل. وخير مثال على البشاعة، المرسوم السلطاني (الفرمان)، الذي أجاز قتل أكثر من مليون ونصف المليون من الأرمن، ونصف مليون من السريان والكلدان والآشوريين (1918-1915)، في مجازر مروعة سميت في التاريخ الحديث بـ”سفر برلك” أو بـ”مذابح الأرمن”.
    وكان يرافق المجازر، تشريد أضعاف الاعداد من الأبرياء، فمنهم من نجح واخرين فقدوا الحياة.
     
  5. و في شباط 1916، كان كلامٍ  أنور باشا، الذي مفاده: «ينبغي تنظيف الإمبراطورية من الأرمن واللبنانيين. قضينا على الأرمن بحد السيف، وسندمّر اللبنانيين من خلال المجاعة
 
  تاريخ لبنان قديم قدم البشرية، ذكر في أقدم الآثار المكتشفة، وطبيعته جذبت شعوب مختلفة فسكنته، وموقعه جعله مرتعا لثقافات شعوب عديدة احتلته. اما لبنان الحالي، فديمقراطيته خاصة، وثقافته مميزة بتعددي الاديان والطوائف فيه . اما مشكته في ازدواجية معاير ديمقراطيته. فالمسلم يجيز له شرعه باربع زوجات اما المسيحي فحقه بواحدة. لذا المنادات بالديمقراطية، خصوصا في المجتماعات المتعددة، يكون قائما اذا كان جميع ابناء الشعب في الوطن الواحد هم سواسية في الحقوق.

صحيح في لبنان، ان المسيحي كان صامتا على مدى الزمن، بالامس واليوم، فربى ويربي  اولاد المسلم . لكن هذا لا يعني  ان الديموغرافيا تعني الالغاء.
لذا فليعلموا في لبنان، من رضيا او لم يرضى، ان الاحتساب الرسمي للمسلمين ما هو لا ربع عدد المسلمين الموجود والقائم، اما الثلاثة الارباع الباقية، صحيح تحمل الجنسية اللبنانية، لكنها مجردة من شرعية الاحتساب الديموغرافي.
اما بالنسبة للمغتربين اللبنانين الاصلين، العشرة الملايين اكثر او افل، وغالبيتهم من المسيحيين، فليعلموا ان الدولة اللبنانية بارادتها شرعة قوانين الغت سجلات هؤلاء، وذلك لان المسلم اراد هذا بدعم وتواطى مع عملاء مسيحيين مرتهنين لهذا المسلم، لسبب ما.
واكثر من ذلك، تمادت الدولة اللبنانية باحتيال على القانون ولمرات  وباسم تجديد شكل الهوية اللبنانية او ما شابه، الى الغاء سجلات مسيحيون لبنانيون موجودون خارج لبنان لانهم لم يتقدموا لتجديد هويتهم. اما اللاسف هو صمت المرجعيات المسيحية على ذلك، كانها شريك في الموامرة والاحتيال. 
صحيح ابها المسلم انك بالترهيب نجحت، بالامس بالابادة الكلية للمسيحيين في الجزيرة العربية ومحيطها. لكن هذا لا يعني انك يا مسلم بالديموغرافي ستنجح وتكرر تاريخ الاجرام.
فالدين وشرائعه ملك الفرد وحده. اما الديمقراطية تكون سواسية بين المواطنين، بالحق والواجبات! ومن يريد ان يحلق خارج الديمقراطية سبيله الاوحد ابادة الاخر او الهجرة حيث لا تعددية!
فالفجور والديمغرافيا والعملاء ما هم بشيء، فالتربية المدنية تقول:"عندما يبدا حق الشخص الاخر، ينتهي حقك ".

فمن العهد العثماني وليومنا، يعتبر رجل الدين المسلم لا غيره، موظفا رسمييا في ملاك الدولة، واجره من الضرائب التي يدفعها المسيحي باغلبها. اما الاوقاف الاسلامية فالقانون يعفيها من الضريبة، في حين ان الاوقاف المسيحية ملزمة بدفع الضرائب
 
  • أن السياسة ليست وحدها المسؤولة عن محو القيم الأخلاقيّة، بل إنّ التاجر والمُرابي وصاحب الاحتكار عرفوا جيدًا كيف يستفيدون من المجاعة الكبرى من أجل تجميع ثروة.

  • عدد من العائلات لبنانية اصبحت ثرية من خلال بيع منتجات كانت مخزنة لديها بأسعار باهظة.

  • نساء  باعت اجسادهن للحصول على كسرة خبز - (يا للمعاير، يا لمرضى العقول المنحطين:
     200 الف انسان ضحية مجاعة هو حلال وفخر الشرف، كما ان  رجال اشتروا اجساد نساء وباعوا اجسادهم هو كذلك حلال وفخر الشرف،
    اما امراة او نساء باعوا اجسادهم هو حرام وانتقاص الشرف).

  • تخلى رجال عن اراضيهم للحصول على برتقالة.

  • اضافت الى الجوع،  قرى باكملها خلت بعد وقوعها فريسة امراض التيفوئيد والكوليرا التي انتشرت كالنار في الهشيم.

 
 اما حقيقة التخازل المسيحي كان مسرحية، جزوره مرتبطة بالزمن ما بعد المجاعة الكبرى التي نفذتها تركيا العثمانية في جبل لبنان بقليل، والتي كانت نتيجتها "ثلث مات وثلث هاجر وثلث تسمّر بالأرض... ليبقى لبنان.  والثلث هنا عادل تقريبا  المئتي الف انسان مسيحي"
  • بداية، روجت مقولة الشعور بالذنب في اذهان الناس : "ان الموت جوعا ليس عملا بطوليا على غرار الموت خلال الدفاع عن القرية او في الخنادق".  

  • اما غالبية ممن بقيوا احياءا بعد جريمة المجاعة، هم الوجهاء دينيا ودنيويا ومن لف لفهم، لما كان لهم من مصالح مشتركة مع العثمانيين.

  • واكثر كانت العادة يومها في الريف اللبناني عموما، ان الشعب بطيبته يثق برجال الدين والوجهاء، فكان ياتمنهم على مدخراته. فبعد المجاعة قام هؤلاء الامناء او اقاربهم باغتصاب مدخرات الذين ماتوا او هاجروا.
    وللحفاظ على هذا الارث المغتصب، عمد هؤلاء الزعماء والوجهاء الجدد، وبوقاحة الى التضامن في ما بينهم وبغطاء احيانا من الكنيسة، الى طمر هذه الماساة ودفنها في ظلمة النسيان،  خوفا من عودة مهاجر ما ذا شان فينحيهم عن نفوذهم ويسترد ما اغتصب.

  • ومع المسح العقاري العام للبنان في 1950، من قبل الدولة اللبنانية، شرع هؤلاء النخبة ما اغتصبوه من عقارات الاموات والمهاجرين وضموهم الى املاكهم. فكان من الضروري تعميق نسيان الماساة. وكان ان المسلم وبشروطه جاراهم الصمت والاغتصاب.

  • لكن يبقى السؤال الذي لا جواب له: لماذا الكنيسة والرهبنيات لاذا بالصمت ولا يزالان. بالرغم من ان ارشيفهم يجب ان يكون غني بالشهادات. اهو الخوف او التواطؤ او لمصلحة الرعية.

  • بعد هذا السرد، نعلم ونفهم لماذا المرجعيات المسيحية صمتت وجارت المسلمين اهوائهم. حتى غدا المسلمون ديموغرافيا متفوقون عداديا. والى يوم ما، سيحكمون لبنان بعددهم، فيطردون الاقلية المسيحية او يهجرونها او ياسلمونها. 
    كل هذا، نتيجة لخبث الجماعة المسيحية التي ارتهنت لاهواء المسلم، لانها ذكت مصلحتها الخاصة او الاغتصاب على المصلحة العامة.    
     

  • من الجيد ان بعض اصحاب الكلمة الحق، كتبوا وتركوا سرديات تاريخية اوادبية، لتكون وثائق عامة وحية، ينطلق ويعاد اليها للشهادة.

  • صحيح ان سجلات الكنيسة العامة، شهادات حية في الظروف الطبيعية. اما في ماساة المجاعة، هل تسالنا كم من الضحايا في الماساة، الوف موالفة، دفنوا جماعيا. دون صلاة عليهم ودون تسجبل وما شابه. ومن اراد الاحصاء الحقيقي، فليصعد الى كل قرية في جبل لبنان ويعد البيوت الخراب، او يحقق في المستندات العقارية العثمانية اذا وجدت، او ما شابه.
     

  • اما السوال الاخر هو، ما كان دور المانيا في المجاعة؟ عندما اشترت المانيا اغلب موارد بلاد الشام ومحيطه، وخصوصا الحنطة، وباسعار مرتفعة. فكان ان غدت المستوداعات فارغة، وارتفعة الاسعار، وقامت الاحتكارات وغيره. وبعدها نبكي على انهيار القيم الاخلاقية.
    فيا ايها الالماني الشاهد والشريك للعثماني في ابادة 200 الف مسيحي جوعا ولسنيين منذ 1916. يستحلفك التاريخ والضمير بالاعتراف والندم على قذارة المانيا، لشراءها وشحنها الى المانيا يومها معظم المحاصيل الزراعية في سوريا الكبرى وباسعار خيالية، السبب وراء جريمة تجويع شعب وابادته. لذا على المانيا اقله الزاما اقامت مزارا كنيسة للصلاة في لبنان باسم المئتي الف مسيحي ضحية الموت جوعا باليد الالمانية. 

  • ايضا لا يغفل التاريخ عن ذكر ان فرنسا وبريطانيا كانتا ايضا على دراية بالمجاعة.
    ويقال  بالمناسبة:"من دريا بالشيء، كمن شارك فيه نسبيا".
     

  • الى ان كان السوال الذي لم يطرحه احد، كيف انتشرت الامراض والاوبئة؟ اكانت الاسباب فقط بسبب مصادرة العثماني الاطباء والدواء، او ان العثماني نشروا الامراض  ليدمروا منطقة جبل لبنان. كما كان يحصل قديما بنشر مرض ما، في قلعة لم ينجح اقتحامها عسكريا بعد حصار طويل.
    والى ان يحصل التحقيق، فاتهام العثماني بالجريمة قائم.

  • اما عن الجراد والفترة الطويلة لتواجده في لبنان؟ هل حقق احد بالموضوع؟  اهم العثمانيون او شركاء لهم كانوا وراء الجراد، وعمدوا على فترات بتجديد الجراد بنقل بيضه، من مكان ما او صحراء ما، الى جبل لبنان. لان بيض الجراد بحاجة لاربعين يوم ليفقس. فالعثماني ذا خبرة قديمة مع الجراد، فدفاتر بعض بلديات بيروت ومحيطها تشهد بالارقام ولمرات متعدة، كيف العثماني كافح الجراد الذي غزا بيروت لمرات عدة، بفرضه على كل شخص في منطقة الجراد ان يجمع كميات كبيرة من بيض الجراد لتحرق للقضاء على الجراد.  

  • وغيرها من الافعال المستترة او المجهولة ...

 
صحيح ان القذارات والقذرين كثر، لكن كما يقال:"من يزرع الجريمة لا يحصد الا الجريمة، ومن يزرع القتل لا يحصد الا القتل، ومن يزرع الالغاء لا يحصد الا الالغاء.
في حين ان الطبيعة بتجدد مستمر فتبتلع القذارات وتذيبها، كما الارض تبتلع الجيف وتمتصها"
 
الفاتيكان في 13/12/2016- وفي عظة  للبابا فرنسيس قال: "اليوم هناك في الكنيسة، روح "إكليروسيّة" مسيطر، حيث يشعر الإكليروس بأنّهم فوق الشعب وأفضل منه فيبتعدون عنه، ولا يكرّسون الوقت ليصغوا للفقراء والمتألّمين والمسجونين والمرضى. إن شرّ "الإكليروسيّة" لأمر سيء جدًّا!
فيسوع اليوم أيضًا يقول لنا جميعًا ولجميع الذين "تغويهم الإكليروسيّة": "الحَقَّ أَقولُ لكم: إِنَّ العَشَّارينَ والبَغايا يَتَقَدَّمونَكم إِلى مَلَكوتِ الله".

للاسف ما تعيشه الكنيسة المارونية اليوم، من ضعف المحبة وضعف الشركة ما هو الا روح من ارواح الاكليروسية. فالاكليركيات المارونية ومعاهد اللاهوت بدل ان تكون قلب ينبع محبة وشركة ويصنع قدسيين، تجدها بروتوكولات وعقل فلسفي تتشاحن فيه السلبيات حتى تولد الايجابيات.
 
فيا انسان بدك تحب الله، حب يلي بحبو الله.  
الله بحب كل انسان. لذا يا انسان حب كل انسان.
 حضارة المحبة.
  
 
             echkzouein@gmail.com © pure software code - Since 2003