الاثنين 6  تشرين الثاني 2006 - السنة 4 - العدد 228

 

مقالات

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

   
هذه هي المؤامرة المطلوب الاستسلام لها

التشاور - تقطيع وقت أو تسوية جزئية

ضائعون... ضائعون
سوء تفاهم مع عادل إمام
   

 

 

هذه هي المؤامرة المطلوب الاستسلام لها
14 آذار تخرج من القرار ولبنان أولاً يصبح بخدمة لبنان لاحقاً والقرار المحلي ينتقل الى عهدة المصالح السورية ـ الايرانية
بقلم
فارس خشّان

يدخل "حزب الله" الى "طاولة التشاور الوطني" منتصرا في الشكل، واضعاً نصب عينيه إرادة الانتصار في الأساس.
تمكّن الحزب من تغيير قواعد اللعبة السياسية، فنقلها من "حوار وطني" قراره بالاجماع الى تشاور غير ملزم لأحد. نجح في حصر جدول الأعمال ببرنامجه: إحداث تغيير حكومي والبحث في مشروع قانون الانتخاب. أخذ من الأكثرية قرار التحكم بمصير الحكومة، كما أخذ منها قرار بت قانون الانتخاب، توقيتاً ومبادئ.

لبنان أوّلاً او.. لاحقاً
لم يكن أمام قوى الرابع عشر من آذار سوى أن تقبل بهذه الهزيمة الشكلية لأن لديها ما تخسره. لديها وطن. ليس لـ"حزب الله" ما يخسره في تأزيم الواقع اللبناني، لأن لا وطن لديه. هذه ليست إهانة، فهذا الحزب طالما أثبت بالقول والعمل أن لديه أمّة. عائلة الأسد التي تحكم سوريا وأوامر السيد علي خامنئي التي تسيّر ايران ومصاعب "حماس" التي تتحكم بالفلسطينيين توازي بأهميتها كل مصالح لبنان مجتمعة.
بالنسبة لقوى الرابع عشر من آذار، تكتمل المشكلة متى أصاب لبنان أي مكروه. بالنسبة لـ"حزب الله" يمكن التعويض على مشاكل لبنان بخلاص أي مكوّن من مكوّنات الأمة

 

 

التشاور - تقطيع وقت أو تسوية جزئية
بقلم علي الامين

لا يبدو ان قوى 14 آذار مقتنعة بأن تضع مصير الأكثرية الحكومية بيد الرئيس نبيه بري، وذلك رغم اشادة بعض أقطابها بدور الأخير على مستوى ادارة “الحوار” و”التشاور”، الا أنها لا ترى في المواقف التي تتطلب حسماً امكانية أن يقف الى جانب “الأكثرية” بل تقدر أنه سينسجم مع تحالفاته وموقفه السياسي وسيلتزم بخيار الارتباط والتحالف مع “حزب الله” بامتداداته الاقليمية
.
لذلك ليس في برنامج “قوى 14 آذار” التشاوري اليوم التنازل عن الامساك بالقرار داخل الحكومة، خصوصاً ان هذا التنازل ستكون له آثار على ثلاثة عناوين أساسية في برنامجها
:

 

 

ضائعون... ضائعون
بقلم نعيم نعمان

السياسة “ضائعة” وسط طلات “الحكواتية” والخطاب المتشنج والاستفزاز المبرمج. الرياضة “ضائعة” بسبب عدم كفاءة معظم “قادتها” ولامبالاتهم الا بمصالحهم ومصالح محاسبيهم وعدم احترامهم للوعود الاصلاحية وانتهاكهم للقوانين. والشعب ضائع بين هؤلاء واولئك وامثالهم ممن يغلبون الولاء “لاولياء نعمهم” بدلاً من الولاء للوطن ومؤسساته.

ضائعون، قلقون، خائفون من المستقبل، وماذا نرتجي ونحن نراقب ما يجري، ونسمع ونشاهد ما يثير القلق؟ امور الوطن، بين ايدي اركان “التشاور” واهل “الحوار”، بينما الرياضة لا تجد من يحميها، او يناقش امورها، او يهتم لمستقبلها. نسمع وعوداً، والوعود لا تنفذ، نشاهد تقلبات سريعة في المواقف، تمليها رغبات السياسيين ومصالحهم، وتزيد من ضياع الرياضة. نسمع كلاماً جميلاً من المسؤولين في كل القطاعات، “تنقضه” ممارسات التحدي والنكايات. فقدنا الايمان بالاصلاح والمحاسبة وتصحيح الاوضاع، خاب املنا بكثير ممن كنا نعول عليهم في بناء المؤسسات الرياضية وغيرها.

نحن ضائعون وسط المشاريع الطائفية والسياسية. وكل هذا الضياع، انعكس سلباً على الرياضة، ووسائل الاعلام الرياضي، فأطلت المشاريع وتعددت التجمعات والجمعيات وبقي وسيبقى الاعلام مشرذماً لان ما يكتب في الرياضة وعنها، يعكس “الخطوط” السياسية والتطلعات المستقبلية. نتمنى ان ينجح التشاور، وتتحقق احلام المخلصين لهذا الوطن، فلربما انقذونا من “الخوف والضياع”

 

 

سوء تفاهم مع عادل إمام
بقلم جورج كعدي

يشقّ على جمهور يهوى نجماً طغت صورته الكوميدية على ما عداها من الصور والإمكانات، أن يتقبّل نجمه هذا المحبوب والمعشوق في حضور وإطار مختلفين، إذ يفصح سريعاً عن رفضه واستغرابه بل حتى عتبه و"استهجانه"، كأنما في ذلك خيانة وغدر من هذا النجم "المصنّف" كوميدياً لجمهور محبّيه ومخالفة مرفوضة للصورة التي عودّهم عليها ولا يحق له بذلك!
 

 

         مقالات  

 

 

 الصفحة الرئيسية 

 

 مقالات 

 

 محليات ودوليات

 

 اقتصاد

 

 ثقافة

 

 

 


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

رئيس التحرير  -   ...

 

لصفحة الرئيسية  | مقالات  | محليات ودوليات  | اقتصاد |  ثقافة

© All Rights Reserved.  -    Developed by:    ...