اَلأَصْحَاحُ \لأَوَّلُ
1اَلَّذِي
كَانَ مِنَ \لْبَدْءِ، \لَّذِي سَمِعْنَاهُ، \لَّذِي رَأَيْنَاهُ
بِعُيُونِنَا، \لَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ
كَلِمَةِ \لْحَيَاةِ. 2فَإِنَّ \لْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا
وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ \لأَبَدِيَّةِ \لَّتِي كَانَتْ
عِنْدَ \لآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. 3الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ
نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا.
وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ \لآبِ وَمَعَ \بْنِهِ يَسُوعَ
\لْمَسِيحِ. 4وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ
كَامِلاً. 5وَهَذَا هُوَ \لْخَبَرُ \لَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ
وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ \للهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ \لْبَتَّةَ.
6إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي \لظُّلْمَةِ،
نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ \لْحَقَّ. 7وَلَكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي
\لنُّورِ كَمَا هُوَ فِي \لنُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ
بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ \بْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ
خَطِيَّةٍ. 8إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ
أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ \لْحَقُّ فِينَا. 9إِنِ \عْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا
فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا
وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. 10إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ
نَجْعَلْهُ كَاذِباً، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا.
اَلأَصْحَاحُ \لثَّانِي
1يَا
أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ
أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ \لآبِ، يَسُوعُ \لْمَسِيحُ
\لْبَارُّ. 2وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا
فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ \لْعَالَمِ أَيْضاً. 3وَبِهَذَا نَعْرِفُ
أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ: إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ. 4مَنْ قَالَ قَدْ
عَرَفْتُهُ وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ
\لْحَقُّ فِيهِ. 5وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقّاً فِي هَذَا
قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ \للهِ. بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ: 6مَنْ
قَالَ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ، يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ
هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً. 7أَيُّهَا \لإِخْوَةُ، لَسْتُ أَكْتُبُ
إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً كَانَتْ
عِنْدَكُمْ مِنَ \لْبَدْءِ. \لْوَصِيَّةُ \لْقَدِيمَةُ هِيَ \لْكَلِمَةُ
\لَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مِنَ \لْبَدْءِ. 8أَيْضاً وَصِيَّةً جَدِيدَةً
أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، مَا هُوَ حَقٌّ فِيهِ وَفِيكُمْ، أَنَّ \لظُّلْمَةَ
قَدْ مَضَتْ، وَالنُّورَ \لْحَقِيقِيَّ \لآنَ يُضِيءُ. 9مَنْ قَالَ إِنَّهُ
فِي \لنُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى \لآنَ فِي
\لظُّلْمَةِ. 10مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي \لنُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ
عَثْرَةٌ. 11وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي \لظُّلْمَةِ، وَفِي
\لظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ \لظُّلْمَةَ
أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ. 12أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا \لأَوْلاَدُ لأَنَّهُ
قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ \لْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ \سْمِهِ. 13أَكْتُبُ
إِلَيْكُمْ أَيُّهَا \لآبَاءُ لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ \لَّذِي مِنَ
\لْبَدْءِ. أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا \لأَحْدَاثُ لأَنَّكُمْ قَدْ
غَلَبْتُمُ \لشِّرِّيرَ. أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا \لأَوْلاَدُ
لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ \لآبَ. 14كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا
\لآبَاءُ لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ \لَّذِي مِنَ \لْبَدْءِ. كَتَبْتُ
إِلَيْكُمْ أَيُّهَا \لأَحْدَاثُ لأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ، وَكَلِمَةُ \للهِ
ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَقَدْ غَلَبْتُمُ \لشِّرِّيرَ. 15لاَ تُحِبُّوا
\لْعَالَمَ وَلاَ \لأَشْيَاءَ \لَّتِي فِي \لْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ
\لْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ \لآبِ. 16لأَنَّ كُلَّ مَا فِي
\لْعَالَمِ شَهْوَةَ \لْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ \لْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ
\لْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ \لآبِ بَلْ مِنَ \لْعَالَمِ. 17وَالْعَالَمُ
يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا \لَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ \للهِ
فَيَثْبُتُ إِلَى \لأَبَدِ. 18أَيُّهَا \لأَوْلاَدُ هِيَ \لسَّاعَةُ
\لأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ \لْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ
صَارَ \لآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ
أَنَّهَا \لسَّاعَةُ \لأَخِيرَةُ. 19مِنَّا خَرَجُوا، لَكِنَّهُمْ لَمْ
يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا.
لَكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا. 20وَأَمَّا
أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ \لْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ.
21لَمْ أَكْتُبْ إِلَيْكُمْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ \لْحَقَّ،
بَلْ لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَهُ، وَأَنَّ كُلَّ كَذِبٍ لَيْسَ مِنَ
\لْحَقِّ. 22مَنْ هُوَ \لْكَذَّابُ، إِلاَّ \لَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ
هُوَ \لْمَسِيحُ؟ هَذَا هُوَ ضِدُّ \لْمَسِيحِ، \لَّذِي يُنْكِرُ \لآبَ
وَالاِبْنَ. 23كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ \لاِبْنَ لَيْسَ لَهُ \لآبُ أَيْضاً،
وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالاِبْنِ فَلَهُ \لآبُ أَيْضاً. 24أَمَّا أَنْتُمْ
فَمَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ \لْبَدْءِ فَلْيَثْبُتْ إِذاً فِيكُمْ. إِنْ
ثَبَتَ فِيكُمْ مَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ \لْبَدْءِ، فَأَنْتُمْ أَيْضاً
تَثْبُتُونَ فِي \لاِبْنِ وَفِي \لآبِ. 25وَهَذَا هُوَ \لْوَعْدُ \لَّذِي
وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: \لْحَيَاةُ \لأَبَدِيَّةُ. 26كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ
هَذَا عَنِ \لَّذِينَ يُضِلُّونَكُمْ. 27وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ
\لَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ
إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هَذِهِ
\لْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَقٌّ وَلَيْسَتْ
كَذِباً. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ. 28وَالآنَ أَيُّهَا
\لأَوْلاَدُ، \ثْبُتُوا فِيهِ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا
ثِقَةٌ، وَلاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ. 29إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ
بَارٌّ هُوَ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ \لْبِرَّ مَوْلُودٌ
مِنْهُ.
اَلأَصْحَاحُ \لثَّالِثُ
1أُنْظُرُوا
أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا \لآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ \للهِ! مِنْ
أَجْلِ هَذَا لاَ يَعْرِفُنَا \لْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.
2أَيُّهَا \لأَحِبَّاءُ، \لآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ \للهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ
بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلَكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ
نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ. 3وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ
هَذَا \لرَّجَاءُ بِهِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ. 4كُلُّ
مَنْ يَفْعَلُ \لْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ \لتَّعَدِّيَ أَيْضاً. وَالْخَطِيَّةُ
هِيَ \لتَّعَدِّي. 5وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ
خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ. 6كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لاَ
يُخْطِئُ. كُلُّ مَنْ يُخْطِئُ لَمْ يُبْصِرْهُ وَلاَ عَرَفَهُ. 7أَيُّهَا
\لأَوْلاَدُ، لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. مَنْ يَفْعَلُ \لْبِرَّ فَهُوَ
بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ. 8مَنْ يَفْعَلُ \لْخَطِيَّةَ فَهُوَ
مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ \لْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هَذَا
أُظْهِرَ \بْنُ \للهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ. 9كُلُّ مَنْ
هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ \للهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ
يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ
\للهِ. 10بِهَذَا أَوْلاَدُ \للهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ
مَنْ لاَ يَفْعَلُ \لْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ \للهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ
أَخَاهُ. 11لأَنَّ هَذَا هُوَ \لْخَبَرُ \لَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ
\لْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً - 12لَيْسَ كَمَا كَانَ
قَايِينُ مِنَ \لشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ
أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ. 13لاَ
تَتَعَجَّبُوا يَا إِخْوَتِي إِنْ كَانَ \لْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ. 14نَحْنُ
نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ \نْتَقَلْنَا مِنَ \لْمَوْتِ إِلَى \لْحَيَاةِ
لأَنَّنَا نُحِبُّ \لإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي
\لْمَوْتِ. 15كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ،
وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ
أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ. 16بِهَذَا قَدْ عَرَفْنَا \لْمَحَبَّةَ:
أَنَّ ذَاكَ وَضَعَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ
نَضَعَ نُفُوسَنَا لأَجْلِ \لإِخْوَةِ. 17وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ
مَعِيشَةُ \لْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجاً، وَأَغْلَقَ
أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ \للهِ فِيهِ؟ 18يَا
أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ
بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ! 19وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ \لْحَقِّ
وَنُسَكِّنُ قُلُوبَنَا قُدَّامَهُ. 20لأَنَّهُ إِنْ لاَمَتْنَا قُلُوبُنَا
فَاللهُ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا، وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. 21أَيُّهَا
\لأَحِبَّاءُ، إِنْ لَمْ تَلُمْنَا قُلُوبُنَا فَلَنَا ثِقَةٌ مِنْ نَحْوِ
\للهِ. 22وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نَحْفَظُ
وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ \لأَعْمَالَ \لْمَرْضِيَّةَ أَمَامَهُ. 23وَهَذِهِ
هِيَ وَصِيَّتُهُ: أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ \بْنِهِ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ،
وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً كَمَا أَعْطَانَا وَصِيَّةً. 24وَمَنْ
يَحْفَظْ وَصَايَاهُ يَثْبُتْ فِيهِ وَهُوَ فِيهِ. وَبِهَذَا نَعْرِفُ
أَنَّهُ يَثْبُتُ فِينَا: مِنَ \لرُّوحِ \لَّذِي أَعْطَانَا.
اَلأَصْحَاحُ \لرَّابِعُ
1أَيُّهَا
\لأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ \مْتَحِنُوا \لأَرْوَاحَ:
هَلْ هِيَ مِنَ \للهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ
خَرَجُوا إِلَى \لْعَالَمِ. 2بِهَذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ \للهِ: كُلُّ رُوحٍ
يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ \لْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي \لْجَسَدِ فَهُوَ
مِنَ \للهِ، 3وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ \لْمَسِيحِ أَنَّهُ
قَدْ جَاءَ فِي \لْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ \للهِ. وَهَذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ
\لْمَسِيحِ \لَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي
\لْعَالَمِ. 4أَنْتُمْ مِنَ \للهِ أَيُّهَا \لأَوْلاَدُ، وَقَدْ
غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ \لَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ \لَّذِي فِي
\لْعَالَمِ. 5هُمْ مِنَ \لْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ يَتَكَلَّمُونَ
مِنَ \لْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ. 6نَحْنُ مِنَ \للهِ.
فَمَنْ يَعْرِفُ \للهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ \للهِ لاَ
يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هَذَا نَعْرِفُ رُوحَ \لْحَقِّ وَرُوحَ \لضَّلاَلِ.
7أَيُّهَا \لأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ \لْمَحَبَّةَ
هِيَ مِنَ \للهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ \للهِ
وَيَعْرِفُ \للهَ. 8وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ \للهَ، لأَنَّ \للهَ
مَحَبَّةٌ. 9بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ \للهِ فِينَا: أَنَّ \للهَ قَدْ
أَرْسَلَ \بْنَهُ \لْوَحِيدَ إِلَى \لْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. 10فِي
هَذَا هِيَ \لْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا \للهَ، بَلْ
أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ \بْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.
11أَيُّهَا \لأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ \للهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا،
يَنْبَغِي لَنَا أَيْضاً أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً. 12اَللهُ لَمْ
يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً فَاللهُ يَثْبُتُ
فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا. 13بِهَذَا نَعْرِفُ
أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا: أَنَّهُ قَدْ أَعْطَانَا مِنْ
رُوحِهِ. 14وَنَحْنُ قَدْ نَظَرْنَا وَنَشْهَدُ أَنَّ \لآبَ قَدْ أَرْسَلَ
\لاِبْنَ مُخَلِّصاً لِلْعَالَمِ. 15مَنِ \عْتَرَفَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ
\بْنُ \للهِ، فَاللهُ يَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِي \للهِ. 16وَنَحْنُ قَدْ
عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا \لْمَحَبَّةَ \لَّتِي لِلَّهِ فِينَا. \َللهُ
مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي \لْمَحَبَّةِ يَثْبُتْ فِي \للهِ وَاللهُ
فِيهِ. 17بِهَذَا تَكَمَّلَتِ \لْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا
ثِقَةٌ فِي يَوْمِ \لدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا \لْعَالَمِ
هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً. 18لاَ خَوْفَ فِي \لْمَحَبَّةِ، بَلِ \لْمَحَبَّةُ
\لْكَامِلَةُ تَطْرَحُ \لْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ \لْخَوْفَ لَهُ
عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي \لْمَحَبَّةِ.
19نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً. 20إِنْ قَالَ
أَحَدٌ: «إِنِّي أُحِبُّ \للهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ.
لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ \لَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ
يُحِبَّ \للهَ \لَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟ 21وَلَنَا هَذِهِ \لْوَصِيَّةُ
مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ \للهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضاً.
اَلأَصْحَاحُ \لْخَامِسُ
1كُلُّ
مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ \لْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ \للهِ.
وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ \لْوَالِدَ يُحِبُّ \لْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضاً.
2بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ \للهِ: إِذَا أَحْبَبْنَا
\للهَ وَحَفِظْنَا وَصَايَاهُ. 3فَإِنَّ هَذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ \للهِ: أَنْ
نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً، 4لأَنَّ كُلَّ مَنْ
وُلِدَ مِنَ \للهِ يَغْلِبُ \لْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ \لْغَلَبَةُ \لَّتِي
تَغْلِبُ \لْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. 5مَنْ هُوَ \لَّذِي يَغْلِبُ
\لْعَالَمَ، إِلاَّ \لَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ \بْنُ \للهِ؟
6هَذَا
هُوَ \لَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ، يَسُوعُ \لْمَسِيحُ. لاَ بِالْمَاءِ
فَقَطْ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ. وَالرُّوحُ هُوَ \لَّذِي يَشْهَدُ،
لأَنَّ \لرُّوحَ هُوَ \لْحَقُّ. 7فَإِنَّ \لَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي
\لسَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: \لآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ \لْقُدُسُ.
وَهَؤُلاَءِ \لثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. 8وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي
\لأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: \لرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ
هُمْ فِي \لْوَاحِدِ. 9إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ شَهَادَةَ \لنَّاسِ
فَشَهَادَةُ \للهِ أَعْظَمُ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ \للهِ \لَّتِي
قَدْ شَهِدَ بِهَا عَنِ \بْنِهِ. 10مَنْ يُؤْمِنُ بِابْنِ \للهِ فَعِنْدَهُ
\لشَّهَادَةُ فِي نَفْسِهِ. مَنْ لاَ يُصَدِّقُ \للهَ فَقَدْ جَعَلَهُ
كَاذِباً، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِالشَّهَادَةِ \لَّتِي قَدْ شَهِدَ
بِهَا \للهُ عَنِ \بْنِهِ. 11وَهَذِهِ هِيَ \لشَّهَادَةُ: أَنَّ \للهَ
أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ \لْحَيَاةُ هِيَ فِي \بْنِهِ.
12مَنْ لَهُ \لاِبْنُ فَلَهُ \لْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ \بْنُ \للهِ
فَلَيْسَتْ لَهُ \لْحَيَاةُ. 13كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ
\لْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ \بْنِ \للهِ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ
حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ \بْنِ \للهِ. 14وَهَذِهِ
هِيَ \لثِّقَةُ \لَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئاً
حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. 15وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ
مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا \لطِّلْبَاتِ
\لَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ. 16إِنْ رَأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يُخْطِئُ
خَطِيَّةً لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ، يَطْلُبُ، فَيُعْطِيهِ حَيَاةً لِلَّذِينَ
يُخْطِئُونَ لَيْسَ لِلْمَوْتِ. تُوجَدُ خَطِيَّةٌ لِلْمَوْتِ. لَيْسَ
لأَجْلِ هَذِهِ أَقُولُ أَنْ يُطْلَبَ. 17كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ،
وَتُوجَدُ خَطِيَّةٌ لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ. 18نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ
وُلِدَ مِنَ \للهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ \لْمَوْلُودُ مِنَ \للهِ يَحْفَظُ
نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ. 19نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ
\للهِ، وَالْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي \لشِّرِّيرِ. 20وَنَعْلَمُ
أَنَّ \بْنَ \للهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ \لْحَقَّ.
وَنَحْنُ فِي \لْحَقِّ فِي \بْنِهِ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ
\لإِلَهُ \لْحَقُّ وَالْحَيَاةُ \لأَبَدِيَّةُ. 21أَيُّهَا \لأَوْلاَدُ
\حْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ \لأَصْنَامِ. آمِينَ.
|