الكتاب المقدس - العهد الجديد
 
رِسَالَةُ بُولُسَ \لرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ
الكتاب المقدس العهد الجديد  
 
اَلأَصْحَاحُ
1 2 3 4 5 6                                      
 
 
 

 

اَلأَصْحَاحُ \لأَوَّلُ

 

 1بُولُسُ، رَسُولٌ لاَ مِنَ \لنَّاسِ وَلاَ بِإِنْسَانٍ، بَلْ بِيَسُوعَ \لْمَسِيحِ وَ\للهِ \لآبِ \لَّذِي أَقَامَهُ مِنَ \لأَمْوَاتِ، 2وَجَمِيعُ \لإِخْوَةِ \لَّذِينَ مَعِي، إِلَى كَنَائِسِ غَلاَطِيَّةَ. 3نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ \للهِ \لآبِ، وَمِنْ رَبِّنَا يَسُوعَ \لْمَسِيحِ، 4الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ \لْعَالَمِ \لْحَاضِرِ \لشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ \للهِ وَأَبِينَا، 5الَّذِي لَهُ \لْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ \لآبِدِينَ. آمِينَ. 6إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هَكَذَا سَرِيعاً عَنِ \لَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ \لْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيلٍ آخَرَ. 7لَيْسَ هُوَ آخَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُوا إِنْجِيلَ \لْمَسِيحِ. 8وَلَكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ \لسَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا». 9كَمَا سَبَقْنَا فَقُلْنَا أَقُولُ \لآنَ أَيْضاً: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُبَشِّرُكُمْ بِغَيْرِ مَا قَبِلْتُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا». 10أَفَأَسْتَعْطِفُ \لآنَ \لنَّاسَ أَمِ \للهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ \لنَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي \لنَّاسَ لَمْ أَكُنْ عَبْداً لِلْمَسِيحِ. 11وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا \لإِخْوَةُ \لإِنْجِيلَ \لَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. 12لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ. 13فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلاً فِي \لدِّيَانَةِ \لْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ \للهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا. 14وَكُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي \لدِّيَانَةِ \لْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَتْرَابِي فِي جِنْسِي، إِذْ كُنْتُ أَوْفَرَ غَيْرَةً فِي تَقْلِيدَاتِ آبَائِي. 15وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ \للهَ \لَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ 16أَنْ يُعْلِنَ \بْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ \لأُمَمِ، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْماً وَدَماً 17وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى \لرُّسُلِ \لَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ \نْطَلَقْتُ إِلَى \لْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ. 18ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. 19وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ \لرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا \لرَّبِّ. 20وَالَّذِي أَكْتُبُ بِهِ إِلَيْكُمْ هُوَذَا قُدَّامَ \للهِ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ فِيهِ. 21وَبَعْدَ ذَلِكَ جِئْتُ إِلَى أَقَالِيمِ سُورِيَّةَ وَكِيلِيكِيَّةَ. 22وَلَكِنَّنِي كُنْتُ غَيْرَ مَعْرُوفٍ بِالْوَجْهِ عِنْدَ كَنَائِسِ \لْيَهُودِيَّةِ \لَّتِي فِي \لْمَسِيحِ. 23غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَ أَنَّ \لَّذِي كَانَ يَضْطَهِدُنَا قَبْلاً، يُبَشِّرُ \لآنَ بِالإِيمَانِ \لَّذِي كَانَ قَبْلاً يُتْلِفُهُ. 24فَكَانُوا يُمَجِّدُونَ \للهَ فِيَّ.


 

 

اَلأَصْحَاحُ \لثَّانِي

 1ثُمَّ بَعْدَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدْتُ أَيْضاً إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَ بَرْنَابَا، آخِذاً مَعِي تِيطُسَ أَيْضاً. 2وَإِنَّمَا صَعِدْتُ بِمُوجَبِ إِعْلاَنٍ، وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمِ \لإِنْجِيلَ \لَّذِي أَكْرِزُ بِهِ بَيْنَ \لأُمَمِ، وَلَكِنْ بِالاِنْفِرَادِ عَلَى \لْمُعْتَبَرِينَ، لِئَلاَّ أَكُونَ أَسْعَى أَوْ قَدْ سَعَيْتُ بَاطِلاً. 3لَكِنْ لَمْ يَضْطَرَّ وَلاَ تِيطُسُ \لَّذِي كَانَ مَعِي، وَهُوَ يُونَانِيٌّ، أَنْ يَخْتَتِنَ. 4وَلَكِنْ بِسَبَبِ \لإِخْوَةِ \لْكَذَبَةِ \لْمُدْخَلِينَ خُفْيَةً، \لَّذِينَ دَخَلُوا \خْتِلاَساً لِيَتَجَسَّسُوا حُرِّيَّتَنَا \لَّتِي لَنَا فِي \لْمَسِيحِ كَيْ يَسْتَعْبِدُونَا - 5اَلَّذِينَ لَمْ نُذْعِنْ لَهُمْ بِالْخُضُوعِ وَلاَ سَاعَةً، لِيَبْقَى عِنْدَكُمْ حَقُّ \لإِنْجِيلِ. 6وَأَمَّا \لْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ شَيْءٌ، مَهْمَا كَانُوا، لاَ فَرْقَ عِنْدِي: \َللهُ لاَ يَأْخُذُ بِوَجْهِ إِنْسَانٍ - فَإِنَّ هَؤُلاَءِ \لْمُعْتَبَرِينَ لَمْ يُشِيرُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ. 7بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي \ؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ \لْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ \لْخِتَانِ. 8فَإِنَّ \لَّذِي عَمِلَ فِي بُطْرُسَ لِرِسَالَةِ \لْخِتَانِ عَمِلَ فِيَّ أَيْضاً لِلأُمَمِ. 9فَإِذْ عَلِمَ بِالنِّعْمَةِ \لْمُعْطَاةِ لِي يَعْقُوبُ وَصَفَا وَيُوحَنَّا، \لْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ أَعْمِدَةٌ، أَعْطَوْنِي وَبَرْنَابَا يَمِينَ \لشَّرِكَةِ لِنَكُونَ نَحْنُ لِلأُمَمِ وَأَمَّا هُمْ فَلِلْخِتَانِ. 10غَيْرَ أَنْ نَذْكُرَ \لْفُقَرَاءَ. وَهَذَا عَيْنُهُ كُنْتُ \عْتَنَيْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ. 11وَلَكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُوماً. 12لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ \لأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفاً مِنَ \لَّذِينَ هُمْ مِنَ \لْخِتَانِ. 13وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي \لْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً \نْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ! 14لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ \لإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ \لْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ \لأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟» 15نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ \لأُمَمِ خُطَاةً، 16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ \لإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ \لنَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ \لْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ \لنَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ \لنَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا. 17فَإِنْ كُنَّا وَنَحْنُ طَالِبُونَ أَنْ نَتَبَرَّرَ فِي \لْمَسِيحِ نُوجَدُ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً خُطَاةً، أَفَالْمَسِيحُ خَادِمٌ لِلْخَطِيَّةِ؟ حَاشَا! 18فَإِنِّي إِنْ كُنْتُ أَبْنِي أَيْضاً هَذَا \لَّذِي قَدْ هَدَمْتُهُ، فَإِنِّي أُظْهِرُ نَفْسِي مُتَعَدِّياً. 19لأَنِّي مُتُّ بِالنَّامُوسِ لِلنَّامُوسِ لأَحْيَا لِلَّهِ. 20مَعَ \لْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ \لْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ \لآنَ فِي \لْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي \لإِيمَانِ، إِيمَانِ \بْنِ \للهِ، \لَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. 21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ \للهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.


 

 

اَلأَصْحَاحُ \لثَّالِثُ

 1أَيُّهَا \لْغَلاَطِيُّونَ \لأَغْبِيَاءُ، مَنْ رَقَاكُمْ حَتَّى لاَ تُذْعِنُوا لِلْحَقِّ؟ أَنْتُمُ \لَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ \لْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوباً! 2أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ مِنْكُمْ هَذَا فَقَطْ: أَبِأَعْمَالِ \لنَّامُوسِ أَخَذْتُمُ \لرُّوحَ أَمْ بِخَبَرِ \لإِيمَانِ؟ 3أَهَكَذَا أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ! أَبَعْدَمَا \بْتَدَأْتُمْ بِالرُّوحِ تُكَمَّلُونَ \لآنَ بِالْجَسَدِ؟ 4أَهَذَا \لْمِقْدَارَ \حْتَمَلْتُمْ عَبَثاً؟ إِنْ كَانَ عَبَثاً! 5فَالَّذِي يَمْنَحُكُمُ \لرُّوحَ، وَيَعْمَلُ قُوَّاتٍ فِيكُمْ، أَبِأَعْمَالِ \لنَّامُوسِ أَمْ بِخَبَرِ \لإِيمَانِ؟ 6كَمَا «آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً». 7اعْلَمُوا إِذاً أَنَّ \لَّذِينَ هُمْ مِنَ \لإِيمَانِ أُولَئِكَ هُمْ بَنُو إِبْرَاهِيمَ. 8وَالْكِتَابُ إِذْ سَبَقَ فَرَأَى أَنَّ \للهَ بِالإِيمَانِ يُبَرِّرُ \لأُمَمَ، سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ «فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ \لأُمَمِ». 9إِذاً \لَّذِينَ هُمْ مِنَ \لإِيمَانِ يَتَبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ \لْمُؤْمِنِ. 10لأَنَّ جَمِيعَ \لَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ \لنَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ \لنَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». 11وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ \للهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12وَلَكِنَّ \لنَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ \لإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ \لَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا». 13اَلْمَسِيحُ \فْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ \لنَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». 14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي \لْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ \لرُّوحِ، 15أَيُّهَا \لإِخْوَةُ بِحَسَبِ \لإِنْسَانِ أَقُولُ «لَيْسَ أَحَدٌ يُبْطِلُ عَهْداً قَدْ تَمَكَّنَ وَلَوْ مِنْ إِنْسَانٍ، أَوْ يَزِيدُ عَلَيْهِ». 16وَأَمَّا \لْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي «إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ». لاَ يَقُولُ «وَفِي \لأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَ«فِي نَسْلِكَ» \لَّذِي هُوَ \لْمَسِيحُ. 17وَإِنَّمَا أَقُولُ هَذَا: إِنَّ \لنَّامُوسَ \لَّذِي صَارَ بَعْدَ أَرْبَعِمِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، لاَ يَنْسَخُ عَهْداً قَدْ سَبَقَ فَتَمَكَّنَ مِنَ \للهِ نَحْوَ \لْمَسِيحِ حَتَّى يُبَطِّلَ \لْمَوْعِدَ. 18لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ \لْوِرَاثَةُ مِنَ \لنَّامُوسِ فَلَمْ تَكُنْ أَيْضاً مِنْ مَوْعِدٍ. وَلَكِنَّ \للهَ وَهَبَهَا لِإِبْرَاهِيمَ بِمَوْعِدٍ. 19فَلِمَاذَا \لنَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ \لتَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ \لنَّسْلُ \لَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّباً بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ. 20وَأَمَّا \لْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ \للهَ وَاحِدٌ. 21فَهَلِ \لنَّامُوسُ ضِدَّ مَوَاعِيدِ \للهِ؟ حَاشَا! لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ \لْبِرُّ بِالنَّامُوسِ. 22لَكِنَّ \لْكِتَابَ أَغْلَقَ عَلَى \لْكُلِّ تَحْتَ \لْخَطِيَّةِ، لِيُعْطَى \لْمَوْعِدُ مِنْ إِيمَانِ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ لِلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. 23وَلَكِنْ قَبْلَمَا جَاءَ \لإِيمَانُ كُنَّا مَحْرُوسِينَ تَحْتَ \لنَّامُوسِ، مُغْلَقاً عَلَيْنَا إِلَى \لإِيمَانِ \لْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ. 24إِذاً قَدْ كَانَ \لنَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى \لْمَسِيحِ، لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ. 25وَلَكِنْ بَعْدَ مَا جَاءَ \لإِيمَانُ لَسْنَا بَعْدُ تَحْتَ مُؤَدِّبٍ. 26لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ \للهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ. 27لأَنَّ كُلَّكُمُ \لَّذِينَ \عْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ \لْمَسِيحَ. 28لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي \لْمَسِيحِ يَسُوعَ. 29فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ فَأَنْتُمْ إِذاً نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ \لْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.


 

 

اَلأَصْحَاحُ \لرَّابِعُ

 1وَإِنَّمَا أَقُولُ: مَا دَامَ \لْوَارِثُ قَاصِراً لاَ يَفْرِقُ شَيْئاً عَنِ \لْعَبْدِ، مَعَ كَوْنِهِ صَاحِبَ \لْجَمِيعِ. 2بَلْ هُوَ تَحْتَ أَوْصِيَاءَ وَوُكَلاَءَ إِلَى \لْوَقْتِ \لْمُؤَجَّلِ مِنْ أَبِيهِ. 3هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً: لَمَّا كُنَّا قَاصِرِينَ كُنَّا مُسْتَعْبَدِينَ تَحْتَ أَرْكَانِ \لْعَالَمِ. 4وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ \لزَّمَانِ، أَرْسَلَ \للهُ \بْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ \مْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ \لنَّامُوسِ، 5لِيَفْتَدِيَ \لَّذِينَ تَحْتَ \لنَّامُوسِ، لِنَنَالَ \لتَّبَنِّيَ. 6ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ \للهُ رُوحَ \بْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخاً: «يَا أَبَا \لآبُ». 7إِذاً لَسْتَ بَعْدُ عَبْداً بَلِ \بْناً، وَإِنْ كُنْتَ \بْناً فَوَارِثٌ لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ. 8لَكِنْ حِينَئِذٍ إِذْ كُنْتُمْ لاَ تَعْرِفُونَ \للهَ \سْتُعْبِدْتُمْ لِلَّذِينَ لَيْسُوا بِالطَّبِيعَةِ آلِهَةً. 9وَأَمَّا \لآنَ إِذْ عَرَفْتُمُ \للهَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ عُرِفْتُمْ مِنَ \للهِ، فَكَيْفَ تَرْجِعُونَ أَيْضاً إِلَى \لأَرْكَانِ \لضَّعِيفَةِ \لْفَقِيرَةِ \لَّتِي تُرِيدُونَ أَنْ تُسْتَعْبَدُوا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ؟ 10أَتَحْفَظُونَ أَيَّاماً وَشُهُوراً وَأَوْقَاتاً وَسِنِينَ؟ 11أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ أَكُونَ قَدْ تَعِبْتُ فِيكُمْ عَبَثاً! 12أَتَضَرَّعُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا \لإِخْوَةُ، كُونُوا كَمَا أَنَا لأَنِّي أَنَا أَيْضاً كَمَا أَنْتُمْ. لَمْ تَظْلِمُونِي شَيْئاً. 13وَلَكِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي بِضَعْفِ \لْجَسَدِ بَشَّرْتُكُمْ فِي \لأَوَّلِ. 14وَتَجْرِبَتِي \لَّتِي فِي جَسَدِي لَمْ تَزْدَرُوا بِهَا وَلاَ كَرِهْتُمُوهَا، بَلْ كَمَلاَكٍ مِنَ \للهِ قَبِلْتُمُونِي، كَالْمَسِيحِ يَسُوعَ. 15فَمَاذَا كَانَ إِذاً تَطْوِيبُكُمْ؟ لأَنِّي أَشْهَدُ لَكُمْ أَنَّهُ لَوْ أَمْكَنَ لَقَلَعْتُمْ عُيُونَكُمْ وَأَعْطَيْتُمُونِي. 16أَفَقَدْ صِرْتُ إِذاً عَدُوّاً لَكُمْ لأَنِّي أَصْدُقُ لَكُمْ؟ 17يَغَارُونَ لَكُمْ لَيْسَ حَسَناً، بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ يَصُدُّوكُمْ لِكَيْ تَغَارُوا لَهُمْ. 18حَسَنَةٌ هِيَ \لْغَيْرَةُ فِي \لْحُسْنَى كُلَّ حِينٍ، وَلَيْسَ حِينَ حُضُورِي عِنْدَكُمْ فَقَطْ. 19يَا أَوْلاَدِي \لَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُمْ أَيْضاً إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ \لْمَسِيحُ فِيكُمْ. 20وَلَكِنِّي كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ حَاضِراً عِنْدَكُمُ \لآنَ وَأُغَيِّرَ صَوْتِي، لأَنِّي مُتَحَيِّرٌ فِيكُمْ! 21قُولُوا لِي، أَنْتُمُ \لَّذِينَ تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا تَحْتَ \لنَّامُوسِ، أَلَسْتُمْ تَسْمَعُونَ \لنَّامُوسَ؟ 22فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ كَانَ لِإِبْرَاهِيمَ \بْنَانِ، وَاحِدٌ مِنَ \لْجَارِيَةِ وَ\لآخَرُ مِنَ \لْحُرَّةِ. 23لَكِنَّ \لَّذِي مِنَ \لْجَارِيَةِ وُلِدَ حَسَبَ \لْجَسَدِ، وَأَمَّا \لَّذِي مِنَ \لْحُرَّةِ فَبِالْمَوْعِدِ. 24وَكُلُّ ذَلِكَ رَمْزٌ، لأَنَّ هَاتَيْنِ هُمَا \لْعَهْدَانِ، أَحَدُهُمَا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ \لْوَالِدُ لِلْعُبُودِيَّةِ، \لَّذِي هُوَ هَاجَرُ. 25لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي \لْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ \لْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا. 26وَأَمَّا أُورُشَلِيمُ \لْعُلْيَا، \لَّتِي هِيَ أُمُّنَا جَمِيعاً، فَهِيَ حُرَّةٌ. 27لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «افْرَحِي أَيَّتُهَا \لْعَاقِرُ \لَّتِي لَمْ تَلِدْ. \ِهْتِفِي وَ\صْرُخِي أَيَّتُهَا \لَّتِي لَمْ تَتَمَخَّضْ، فَإِنَّ أَوْلاَدَ \لْمُوحِشَةِ أَكْثَرُ مِنَ \لَّتِي لَهَا زَوْجٌ». 28وَأَمَّا نَحْنُ أَيُّهَا \لإِخْوَةُ فَنَظِيرُ إِسْحَاقَ، أَوْلاَدُ \لْمَوْعِدِ. 29وَلَكِنْ كَمَا كَانَ حِينَئِذٍ \لَّذِي وُلِدَ حَسَبَ \لْجَسَدِ يَضْطَهِدُ \لَّذِي حَسَبَ \لرُّوحِ، هَكَذَا \لآنَ أَيْضاً. 30لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ \لْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ \لْجَارِيَةَ وَ\بْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ \بْنُ \لْجَارِيَةِ مَعَ \بْنِ \لْحُرَّةِ». 31إِذاً أَيُّهَا \لإِخْوَةُ لَسْنَا أَوْلاَدَ جَارِيَةٍ بَلْ أَوْلاَدُ \لْحُرَّةِ.


 

 

 \َلأَصْحَاحُ \لْخَامِسُ

 1فَاثْبُتُوا إِذاً فِي \لْحُرِّيَّةِ \لَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا \لْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضاً بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ. 2هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ \خْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ \لْمَسِيحُ شَيْئاً! 3لَكِنْ أَشْهَدُ أَيْضاً لِكُلِّ إِنْسَانٍ مُخْتَتِنٍ أَنَّهُ مُلْتَزِمٌ أَنْ يَعْمَلَ بِكُلِّ \لنَّامُوسِ. 4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ \لْمَسِيحِ أَيُّهَا \لَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ \لنِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ \لإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي \لْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ \لْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ \لْغُرْلَةُ، بَلِ \لإِيمَانُ \لْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ. 7كُنْتُمْ تَسْعَوْنَ حَسَناً. فَمَنْ صَدَّكُمْ حَتَّى لاَ تُطَاوِعُوا لِلْحَقِّ؟ 8هَذِهِ \لْمُطَاوَعَةُ لَيْسَتْ مِنَ \لَّذِي دَعَاكُمْ. 9خَمِيرَةٌ صَغِيرَةٌ تُخَمِّرُ \لْعَجِينَ كُلَّهُ. 10وَلَكِنَّنِي أَثِقُ بِكُمْ فِي \لرَّبِّ أَنَّكُمْ لاَ تَفْتَكِرُونَ شَيْئاً آخَرَ. وَلَكِنَّ \لَّذِي يُزْعِجُكُمْ سَيَحْمِلُ \لدَّيْنُونَةَ أَيَّ مَنْ كَانَ. 11وَأَمَّا أَنَا أَيُّهَا \لإِخْوَةُ فَإِنْ كُنْتُ بَعْدُ أَكْرِزُ بِالْخِتَانِ فَلِمَاذَا أُضْطَهَدُ بَعْدُ؟ إِذاً عَثْرَةُ \لصَّلِيبِ قَدْ بَطَلَتْ. 12يَا لَيْتَ \لَّذِينَ يُقْلِقُونَكُمْ يَقْطَعُونَ أَيْضاً! 13فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا \لإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لاَ تُصَيِّرُوا \لْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ \خْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. 14لأَنَّ كُلَّ \لنَّامُوسِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُكْمَلُ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». 15فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، فَانْظُرُوا لِئَلاَّ تُفْنُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. 16وَإِنَّمَا أَقُولُ: \سْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ \لْجَسَدِ. 17لأَنَّ \لْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ \لرُّوحِ وَ\لرُّوحُ ضِدَّ \لْجَسَدِ، وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا \لآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ. 18وَلَكِنْ إِذَا \نْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ فَلَسْتُمْ تَحْتَ \لنَّامُوسِ. 19وَأَعْمَالُ \لْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: \لَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ 20عِبَادَةُ \لأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ 21حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هَذِهِ \لَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضاً: إِنَّ \لَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ \للهِ. 22وَأَمَّا ثَمَرُ \لرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. 24وَلَكِنَّ \لَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا \لْجَسَدَ مَعَ \لأَهْوَاءِ وَ\لشَّهَوَاتِ. 25إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالرُّوحِ فَلْنَسْلُكْ أَيْضاً بِحَسَبِ \لرُّوحِ. 26لاَ نَكُنْ مُعْجِبِينَ نُغَاضِبُ بَعْضُنَا بَعْضاً، وَنَحْسِدُ بَعْضُنَا بَعْضاً.


 

 

اَلأَصْحَاحُ \لسَّادِسُ

 1أَيُّهَا \لإِخْوَةُ، إِنِ \نْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ \لرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هَذَا بِرُوحِ \لْوَدَاعَةِ، نَاظِراً إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضاً. 2اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ وَهَكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ \لْمَسِيحِ. 3لأَنَّهُ إِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيْءٌ وَهُوَ لَيْسَ شَيْئاً، فَإِنَّهُ يَغِشُّ نَفْسَهُ. 4وَلَكِنْ لِيَمْتَحِنْ كُلُّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَحِينَئِذٍ يَكُونُ لَهُ \لْفَخْرُ مِنْ جِهَةِ نَفْسِهِ فَقَطْ، لاَ مِنْ جِهَةِ غَيْرِهِ. 5لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَ نَفْسِهِ. 6وَلَكِنْ لِيُشَارِكِ \لَّذِي يَتَعَلَّمُ \لْكَلِمَةَ \لْمُعَلِّمَ فِي جَمِيعِ \لْخَيْرَاتِ. 7لاَ تَضِلُّوا! \َللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ \لَّذِي يَزْرَعُهُ \لإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضاً. 8لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ \لْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَاداً، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ \لرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. 9فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ \لْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. 10فَإِذاً حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ فَلْنَعْمَلِ \لْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ \لإِيمَانِ. 11اُنْظُرُوا، مَا أَكْبَرَ \لأَحْرُفَ \لَّتِي كَتَبْتُهَا إِلَيْكُمْ بِيَدِي! 12جَمِيعُ \لَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا مَنْظَراً حَسَناً فِي \لْجَسَدِ، هَؤُلاَءِ يُلْزِمُونَكُمْ أَنْ تَخْتَتِنُوا، لِئَلاَّ يُضْطَهَدُوا لأَجْلِ صَلِيبِ \لْمَسِيحِ فَقَطْ. 13لأَنَّ \لَّذِينَ يَخْتَتِنُونَ هُمْ لاَ يَحْفَظُونَ \لنَّامُوسَ، بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ تَخْتَتِنُوا أَنْتُمْ لِكَيْ يَفْتَخِرُوا فِي جَسَدِكُمْ. 14وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ \لْمَسِيحِ، \لَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ \لْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. 15لأَنَّهُ فِي \لْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ \لْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ \لْغُرْلَةُ، بَلِ \لْخَلِيقَةُ \لْجَدِيدَةُ. 16فَكُلُّ \لَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ هَذَا \لْقَانُونِ عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَرَحْمَةٌ، وَعَلَى إِسْرَائِيلِ \للهِ. 17فِي مَا بَعْدُ لاَ يَجْلِبُ أَحَدٌ عَلَيَّ أَتْعَاباً، لأَنِّي حَامِلٌ فِي جَسَدِي سِمَاتِ \لرَّبِّ يَسُوعَ. 18نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ \لْمَسِيحِ مَعَ رُوحِكُمْ أَيُّهَا \لإِخْوَةُ. آمِينَ.