اَلأَصْحَاحُ
الأَوَّلُ
1إِعْلاَنُ
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ،
الَّذِي أَعْطَاهُ
إِيَّاهُ
اللهُ،
لِيُرِيَ
عَبِيدَهُ مَا
لاَ بُدَّ
أَنْ
يَكُونَ
عَنْ
قَرِيبٍ، وَبَيَّنَهُ
مُرْسِلاً
بِيَدِ
مَلاَكِهِ لِعَبْدِهِ
يُوحَنَّا، 2الَّذِي
شَهِدَ
بِكَلِمَةِ
اللهِ
وَبِشَهَادَةِ
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ
بِكُلِّ مَا
رَآهُ. 3طُوبَى
لِلَّذِي
يَقْرَأُ
وَلِلَّذِينَ
يَسْمَعُونَ
أَقْوَالَ
النُّبُوَّةِ،
وَيَحْفَظُونَ
مَا هُوَ
مَكْتُوبٌ
فِيهَا،
لأَنَّ
الْوَقْتَ
قَرِيبٌ. 4يُوحَنَّا،
إِلَى
السَّبْعِ
الْكَنَائِسِ
الَّتِي فِي
أَسِيَّا:
نِعْمَةٌ
لَكُمْ
وَسَلاَمٌ
مِنَ
الْكَائِنِ
وَالَّذِي
كَانَ
وَالَّذِي
يَأْتِي، وَمِنَ
السَّبْعَةِ
الأَرْوَاحِ
الَّتِي أَمَامَ
عَرْشِهِ، 5وَمِنْ
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ
الشَّاهِدِ
الأَمِينِ،
الْبِكْرِ
مِنَ
الأَمْوَاتِ،
وَرَئِيسِ
مُلُوكِ
الأَرْضِ.
الَّذِي
أَحَبَّنَا،
وَقَدْ
غَسَّلَنَا
مِنْ
خَطَايَانَا
بِدَمِهِ، 6وَجَعَلَنَا
مُلُوكاً
وَكَهَنَةً
لِلَّهِ
أَبِيهِ،
لَهُ
الْمَجْدُ
وَالسُّلْطَانُ
إِلَى
أَبَدِ
الآبِدِينَ.
آمِينَ. 7هُوَذَا
يَأْتِي
مَعَ
السَّحَابِ،
وَسَتَنْظُرُهُ
كُلُّ
عَيْنٍ،
وَالَّذِينَ
طَعَنُوهُ،
وَيَنُوحُ
عَلَيْهِ
جَمِيعُ
قَبَائِلِ
الأَرْضِ.
نَعَمْ
آمِينَ. 8أَنَا
هُوَ
الأَلِفُ
وَالْيَاءُ،
الْبَِدَايَةُ
وَالنِّهَايَةُ،
يَقُولُ
الرَّبُّ
الْكَائِنُ
وَالَّذِي
كَانَ
وَالَّذِي
يَأْتِي،
الْقَادِرُ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ. 9أَنَا
يُوحَنَّا
أَخُوكُمْ
وَشَرِيكُكُمْ
فِي
الضِّيقَةِ
وَفِي
مَلَكُوتِ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ
وَصَبْرِهِ.
كُنْتُ فِي
الْجَزِيرَةِ
الَّتِي
تُدْعَى
بَطْمُسَ
مِنْ أَجْلِ
كَلِمَةِ
اللهِ
وَمِنْ
أَجْلِ
شَهَادَةِ
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ. 10كُنْتُ
فِي
الرُّوحِ
فِي يَوْمِ
الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ
وَرَائِي
صَوْتاً
عَظِيماً كَصَوْتِ
بُوقٍ 11قَائِلاً:
«أَنَا هُوَ
الأَلِفُ
وَالْيَاءُ.
الأَوَّلُ
وَالآخِرُ.
وَالَّذِي
تَرَاهُ
اكْتُبْ فِي
كِتَابٍ وَأَرْسِلْ
إِلَى
السَّبْعِ
الْكَنَائِسِ
الَّتِي فِي
أَسِيَّا:
إِلَى
أَفَسُسَ،
وَإِلَى
سِمِيرْنَا،
وَإِلَى
بَرْغَامُسَ،
وَإِلَى
ثَِيَاتِيرَا،
وَإِلَى
سَارْدِسَ،
وَإِلَى
فِيلاَدَلْفِيَا،
وَإِلَى
لاَوُدِكِيَّةَ».
12فَالْتَفَتُّ
لأَنْظُرَ
الصَّوْتَ
الَّذِي تَكَلَّمَ
مَعِي.
وَلَمَّا
الْتَفَتُّ
رَأَيْتُ
سَبْعَ مَنَايِرَ
مِنْ
ذَهَبٍ، 13وَفِي
وَسَطِ
السَّبْعِ
الْمَنَايِرِ
شِبْهُ
ابْنِ
إِنْسَانٍ،
مُتَسَرْبِلاً
بِثَوْبٍ
إِلَى
الرِّجْلَيْنِ،
وَمُتَمَنْطِقاً
عِنْدَ
ثَدْيَيْهِ
بِمِنْطَقَةٍ
مِنْ ذَهَبٍ. 14وَأَمَّا
رَأْسُهُ
وَشَعْرُهُ
فَأَبْيَضَانِ
كَالصُّوفِ
الأَبْيَضِ
كَالثَّلْجِ،
وَعَيْنَاهُ
كَلَهِيبِ
نَارٍ. 15وَرِجْلاَهُ
شِبْهُ
النُّحَاسِ
النَّقِيِّ،
كَأَنَّهُمَا
مَحْمِيَّتَانِ
فِي أَتُونٍ.
وَصَوْتُهُ
كَصَوْتِ
مِيَاهٍ
كَثِيرَةٍ. 16وَمَعَهُ
فِي يَدِهِ
الْيُمْنَى
سَبْعَةُ كَوَاكِبَ،
وَسَيْفٌ
مَاضٍ ذُو
حَدَّيْنِ يَخْرُجُ
مِنْ
فَمِهِ،
وَوَجْهُهُ
كَالشَّمْسِ
وَهِيَ
تُضِيءُ فِي
قُوَّتِهَا. 17فَلَمَّا
رَأَيْتُهُ
سَقَطْتُ
عِنْدَ رِجْلَيْهِ
كَمَيِّتٍ،
فَوَضَعَ
يَدَهُ الْيُمْنَى
عَلَيَّ قَائِلاً
لِي: «لاَ
تَخَفْ،
أَنَا هُوَ
الأَوَّلُ
وَالآخِرُ، 18وَالْحَيُّ.
وَكُنْتُ
مَيْتاً
وَهَا أَنَا
حَيٌّ إِلَى أَبَدِ
الآبِدِينَ.
آمِينَ.
وَلِي
مَفَاتِيحُ
الْهَاوِيَةِ
وَالْمَوْتِ.
19فَاكْتُبْ
مَا
رَأَيْتَ،
وَمَا هُوَ
كَائِنٌ،
وَمَا هُوَ
عَتِيدٌ
أَنْ يَكُونَ
بَعْدَ
هَذَا. 20سِرُّ
السَّبْعَةِ
الْكَوَاكِبِ
الَّتِي رَأَيْتَ
عَلَى
يَمِينِي،
وَالسَّبْعِ
الْمَنَايِرِ
الذَّهَبِيَّةِ:
السَّبْعَةُ
الْكَوَاكِبُ
هِيَ
مَلاَئِكَةُ
السَّبْعِ
الْكَنَائِسِ،
وَالْمَنَايِرُ
السَّبْعُ
الَّتِي
رَأَيْتَهَا
هِيَ السَّبْعُ
الْكَنَائِسِ».
اَلأَصْحَاحُ
الثَّانِي
1اُكْتُبْ
إِلَى
مَلاَكِ
كَنِيسَةِ
أَفَسُسَ: «هَذَا
يَقُولُهُ
الْمُمْسِكُ
السَّبْعَةَ
الْكَوَاكِبَ
فِي
يَمِينِهِ،
الْمَاشِي فِي
وَسَطِ
السَّبْعِ
الْمَنَايِرِ
الذَّهَبِيَّةِ:
2أَنَا
عَارِفٌ
أَعْمَالَكَ
وَتَعَبَكَ
وَصَبْرَكَ،
وَأَنَّكَ
لاَ
تَقْدِرُ
أَنْ
تَحْتَمِلَ
الأَشْرَارَ،
وَقَدْ
جَرَّبْتَ
الْقَائِلِينَ
إِنَّهُمْ
رُسُلٌ
وَلَيْسُوا
رُسُلاً،
فَوَجَدْتَهُمْ
كَاذِبِينَ. 3وَقَدِ
احْتَمَلْتَ
وَلَكَ
صَبْرٌ،
وَتَعِبْتَ
مِنْ أَجْلِ
اسْمِي
وَلَمْ
تَكِلَّ. 4لَكِنْ
عِنْدِي
عَلَيْكَ
أَنَّكَ
تَرَكْتَ
مَحَبَّتَكَ
الأُولَى. 5فَاذْكُرْ
مِنْ أَيْنَ
سَقَطْتَ
وَتُبْ، وَاعْمَلِ
الأَعْمَالَ
الأُولَى،
وَإِلَّا
فَإِنِّي
آتِيكَ عَنْ
قَرِيبٍ
وَأُزَحْزِحُ
مَنَارَتَكَ
مِنْ
مَكَانِهَا،
إِنْ لَمْ
تَتُبْ. 6وَلَكِنْ
عِنْدَكَ
هَذَا:
أَنَّكَ
تُبْغِضُ
أَعْمَالَ
النُّقُولاَوِيِّينَ
الَّتِي أُبْغِضُهَا
أَنَا
أَيْضاً. 7مَنْ
لَهُ أُذُنٌ
فَلْيَسْمَعْ
مَا يَقُولُهُ
الرُّوحُ
لِلْكَنَائِسِ.
مَنْ
يَغْلِبُ
فَسَأُعْطِيهِ
أَنْ يَأْكُلَ
مِنْ
شَجَرَةِ
الْحَيَاةِ
الَّتِي فِي
وَسَطِ
فِرْدَوْسِ
اللهِ». 8وَاكْتُبْ
إِلَى مَلاَكِ
كَنِيسَةِ
سِمِيرْنَا: «هَذَا
يَقُولُهُ
الأَوَّلُ
وَالآخِرُ،
الَّذِي
كَانَ
مَيْتاً
فَعَاشَ. 9أَنَا
أَعْرِفُ
أَعْمَالَكَ
وَضَِيْقَتَكَ،
وَفَقْرَكَ (مَعَ
أَنَّكَ
غَنِيٌّ)
وَتَجْدِيفَ
الْقَائِلِينَ
إِنَّهُمْ
يَهُودٌ
وَلَيْسُوا
يَهُوداً،
بَلْ هُمْ
مَجْمَعُ
الشَّيْطَانِ.
10لاَ تَخَفِ
الْبَتَّةَ
مِمَّا
أَنْتَ عَتِيدٌ
أَنْ
تَتَأَلَّمَ
بِهِ.
هُوَذَا
إِبْلِيسُ
مُزْمِعٌ
أَنْ
يُلْقِيَ
بَعْضاً
مِنْكُمْ
فِي
السِّجْنِ
لِكَيْ تُجَرَّبُوا،
وَيَكُونَ
لَكُمْ
ضِيقٌ عَشَرَةَ
أَيَّامٍ.
كُنْ
أَمِيناً
إِلَى
الْمَوْتِ
فَسَأُعْطِيكَ
إِكْلِيلَ
الْحَيَاةِ. 11مَنْ
لَهُ أُذُنٌ
فَلْيَسْمَعْ
مَا يَقُولُهُ
الرُّوحُ
لِلْكَنَائِسِ.
مَنْ
يَغْلِبُ
فَلاَ
يُؤْذِيهِ
الْمَوْتُ الثَّانِي».
12وَاكْتُبْ
إِلَى
مَلاَكِ
الْكَنِيسَةِ
الَّتِي فِي
بَرْغَامُسَ:
«هَذَا
يَقُولُهُ
الَّذِي
لَهُ
السَّيْفُ الْمَاضِي
ذُو
الْحَدَّيْنِ.
13أَنَا
عَارِفٌ
أَعْمَالَكَ،
وَأَيْنَ
تَسْكُنُ
حَيْثُ
كُرْسِيُّ
الشَّيْطَانِ،
وَأَنْتَ
مُتَمَسِّكٌ
بِاسْمِي
وَلَمْ تُنْكِرْ
إِيمَانِي
حَتَّى فِي
الأَيَّامِ
الَّتِي
فِيهَا
كَانَ
أَنْتِيبَاسُ
شَهِيدِي الأَمِينُ
الَّذِي
قُتِلَ
عِنْدَكُمْ
حَيْثُ
الشَّيْطَانُ
يَسْكُنُ. 14وَلَكِنْ
عِنْدِي
عَلَيْكَ
قَلِيلٌ:
أَنَّ
عِنْدَكَ
هُنَاكَ
قَوْماً
مُتَمَسِّكِينَ
بِتَعْلِيمِ
بَلْعَامَ،
الَّذِي كَانَ
يُعَلِّمُ
بَالاَقَ
أَنْ
يُلْقِيَ مَعْثَرَةً
أَمَامَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ:
أَنْ
يَأْكُلُوا
مَا ذُبِحَ
لِلأَوْثَانِ،
وَيَزْنُوا. 15هَكَذَا
عِنْدَكَ
أَنْتَ
أَيْضاً
قَوْمٌ مُتَمَسِّكُونَ
بِتَعَالِيمِ
النُّقُولاَوِيِّينَ
الَّذِي
أُبْغِضُهُ. 16فَتُبْ
وَإِلَّا
فَإِنِّي
آتِيكَ
سَرِيعاً
وَأُحَارِبُهُمْ
بِسَيْفِ
فَمِي. 17مَنْ
لَهُ أُذُنٌ
فَلْيَسْمَعْ
مَا يَقُولُهُ
الرُّوحُ
لِلْكَنَائِسِ.
مَنْ
يَغْلِبُ
فَسَأُعْطِيهِ
أَنْ يَأْكُلَ
مِنَ
الْمَنِّ
الْمُخْفَى،
وَأُعْطِيهِ
حَصَاةً
بَيْضَاءَ،
وَعَلَى
الْحَصَاةِ اسْمٌ
جَدِيدٌ
مَكْتُوبٌ
لاَ
يَعْرِفُهُ
أَحَدٌ
غَيْرُ
الَّذِي
يَأْخُذُ». 18وَاكْتُبْ
إِلَى
مَلاَكِ
الْكَنِيسَةِ
الَّتِي فِي
ثَِيَاتِيرَا:
«هَذَا
يَقُولُهُ
ابْنُ
اللهِ،
الَّذِي لَهُ
عَيْنَانِ
كَلَهِيبِ
نَارٍ،
وَرِجْلاَهُ
مِثْلُ
النُّحَاسِ
النَّقِيِّ. 19أَنَا
عَارِفٌ
أَعْمَالَكَ
وَمَحَبَّتَكَ
وَخِدْمَتَكَ
وَإِيمَانَكَ
وَصَبْرَكَ،
وَأَنَّ
أَعْمَالَكَ
الأَخِيرَةَ
أَكْثَرُ مِنَ
الأُولَى. 20لَكِنْ
عِنْدِي
عَلَيْكَ
قَلِيلٌ:
أَنَّكَ
تُسَيِّبُ
الْمَرْأَةَ
إِيزَابَلَ
الَّتِي
تَقُولُ
إِنَّهَا
نَبِيَّةٌ،
حَتَّى
تُعَلِّمَ
وَتُغْوِيَ
عَبِيدِي
أَنْ
يَزْنُوا
وَيَأْكُلُوا
مَا ذُبِحَ
لِلأَوْثَانِ.
21وَأَعْطَيْتُهَا
زَمَاناً
لِكَيْ
تَتُوبَ عَنْ
زِنَاهَا
وَلَمْ
تَتُبْ. 22هَا
أَنَا
أُلْقِيهَا
فِي
فِرَاشٍ،
وَالَّذِينَ
يَزْنُونَ
مَعَهَا فِي
ضِيقَةٍ
عَظِيمَةٍ،
إِنْ
كَانُوا لاَ
يَتُوبُونَ
عَنْ أَعْمَالِهِمْ.
23وَأَوْلاَدُهَا
أَقْتُلُهُمْ
بِالْمَوْتِ.
فَسَتَعْرِفُ
جَمِيعُ
الْكَنَائِسِ
أَنِّي
أَنَا هُوَ
الْفَاحِصُ
الْكُلَى
وَالْقُلُوبَِ،
وَسَأُعْطِي
كُلَّ
وَاحِدٍ
مِنْكُمْ
بِحَسَبِ
أَعْمَالِهِ.
24وَلَكِنَّنِي
أَقُولُ
لَكُمْ
وَلِلْبَاقِينَ
فِي
ثَِيَاتِيرَا،
كُلِّ
الَّذِينَ لَيْسَ
لَهُمْ
هَذَا
التَّعْلِيمُ،
وَالَّذِينَ
لَمْ
يَعْرِفُوا
أَعْمَاقَ
الشَّيْطَانِ،
كَمَا
يَقُولُونَ،
إِنِّي لاَ
أُلْقِي
عَلَيْكُمْ
ثِقْلاً
آخَرَ، 25وَإِنَّمَا
الَّذِي
عِنْدَكُمْ
تَمَسَّكُوا
بِهِ إِلَى
أَنْ
أَجِيءَ. 26وَمَنْ
يَغْلِبُ
وَيَحْفَظُ
أَعْمَالِي
إِلَى
النِّهَايَةِ
فَسَأُعْطِيهِ
سُلْطَاناً
عَلَى
الأُمَمِ، 27فَيَرْعَاهُمْ
بِقَضِيبٍ
مِنْ
حَدِيدٍ،
كَمَا
تُكْسَرُ
آنِيَةٌ
مِنْ
خَزَفٍ،
كَمَا
أَخَذْتُ
أَنَا أَيْضاً
مِنْ عِنْدِ
أَبِي، 28وَأُعْطِيهِ
كَوْكَبَ
الصُّبْحِ. 29مَنْ
لَهُ أُذُنٌ
فَلْيَسْمَعْ
مَا يَقُولُهُ
الرُّوحُ
لِلْكَنَائِسِ».
اَلأَصْحَاحُ
الثَّالِثُ
1وَاكْتُبْ
إِلَى
مَلاَكِ
الْكَنِيسَةِ
الَّتِي فِي
سَارْدِسَ: «هَذَا
يَقُولُهُ
الَّذِي
لَهُ
سَبْعَةُ أَرْوَاحِ
اللهِ
وَالسَّبْعَةُ
الْكَوَاكِبُ.
أَنَا
عَارِفٌ
أَعْمَالَكَ،
أَنَّ لَكَ
اسْماً
أَنَّكَ
حَيٌّ
وَأَنْتَ
مَيِّتٌ. 2كُنْ
سَاهِراً
وَشَدِّدْ
مَا بَقِيَ،
الَّذِي
هُوَ عَتِيدٌ
أَنْ
يَمُوتَ،
لأَنِّي
لَمْ أَجِدْ أَعْمَالَكَ
كَامِلَةً
أَمَامَ
اللهِ. 3فَاذْكُرْ
كَيْفَ
أَخَذْتَ
وَسَمِعْتَ
وَاحْفَظْ
وَتُبْ،
فَإِنِّي
إِنْ لَمْ
تَسْهَرْ
أُقْدِمْ
عَلَيْكَ
كَلِصٍّ،
وَلاَ تَعْلَمُ
أَيَّةَ
سَاعَةٍ
أُقْدِمُ
عَلَيْكَ. 4عِنْدَكَ
أَسْمَاءٌ
قَلِيلَةٌ
فِي
سَارْدِسَ
لَمْ
يُنَجِّسُوا
ثِيَابَهُمْ،
فَسَيَمْشُونَ
مَعِي فِي
ثِيَابٍ
بِيضٍ
لأَنَّهُمْ
مُسْتَحِقُّونَ.
5مَنْ
يَغْلِبُ
فَذَلِكَ
سَيَلْبَسُ
ثِيَاباً
بِيضاً،
وَلَنْ
أَمْحُوَ
اسْمَهُ
مِنْ سِفْرِ
الْحَيَاةِ،
وَسَأَعْتَرِفُ
بِاسْمِهِ
أَمَامَ أَبِي
وَأَمَامَ
مَلاَئِكَتِهِ.
6مَنْ لَهُ
أُذُنٌ
فَلْيَسْمَعْ
مَا يَقُولُهُ
الرُّوحُ
لِلْكَنَائِسِ».
7وَاكْتُبْ
إِلَى
مَلاَكِ
الْكَنِيسَةِ
الَّتِي فِي
فِيلاَدَلْفِيَا:
«هَذَا
يَقُولُهُ
الْقُدُّوسُ
الْحَقُّ، الَّذِي
لَهُ
مِفْتَاحُ
دَاوُدَ،
الَّذِي يَفْتَحُ
وَلاَ
أَحَدٌ
يُغْلِقُ،
وَيُغْلِقُ
وَلاَ أَحَدٌ
يَفْتَحُ. 8أَنَا
عَارِفٌ
أَعْمَالَكَ.
هَئَنَذَا
قَدْ
جَعَلْتُ
أَمَامَكَ
بَاباً
مَفْتُوحاً
وَلاَ
يَسْتَطِيعُ
أَحَدٌ أَنْ
يُغْلِقَهُ،
لأَنَّ لَكَ
قُوَّةً
يَسِيرَةً،
وَقَدْ
حَفِظْتَ
كَلِمَتِي
وَلَمْ تُنْكِرِ
اسْمِي. 9هَئَنَذَا
أَجْعَلُ
الَّذِينَ
مِنْ مَجْمَعِ
الشَّيْطَانِ،
مِنَ
الْقَائِلِينَ
إِنَّهُمْ
يَهُودٌ
وَلَيْسُوا
يَهُوداً،
بَلْ
يَكْذِبُونَ:
هَئَنَذَا
أُصَيِّرُهُمْ
يَأْتُونَ
وَيَسْجُدُونَ
أَمَامَ
رِجْلَيْكَ،
وَيَعْرِفُونَ
أَنِّي
أَنَا
أَحْبَبْتُكَ.
10لأَنَّكَ
حَفِظْتَ
كَلِمَةَ
صَبْرِي،
أَنَا
أَيْضاً
سَأَحْفَظُكَ
مِنْ
سَاعَةِ
التَّجْرِبَةِ
الْعَتِيدَةِ
أَنْ
تَأْتِيَ
عَلَى الْعَالَمِ
كُلِّهِ
لِتُجَرِّبَ
السَّاكِنِينَ
عَلَى
الأَرْضِ. 11هَا
أَنَا آتِي
سَرِيعاً.
تَمَسَّكْ
بِمَا
عِنْدَكَ
لِئَلَّا
يَأْخُذَ
أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ.
12مَنْ
يَغْلِبُ
فَسَأَجْعَلُهُ
عَمُوداً فِي
هَيْكَلِ
إِلَهِي،
وَلاَ
يَعُودُ
يَخْرُجُ
إِلَى
خَارِجٍ،
وَأَكْتُبُ
عَلَيْهِ اسْمَ
إِلَهِي،
وَاسْمَ
مَدِينَةِ
إِلَهِي أُورُشَلِيمَ
الْجَدِيدَةِ
النَّازِلَةِ
مِنَ
السَّمَاءِ
مِنْ عِنْدِ
إِلَهِي،
وَاسْمِي الْجَدِيدَ.
13مَنْ لَهُ
أُذُنٌ
فَلْيَسْمَعْ
مَا يَقُولُهُ
الرُّوحُ
لِلْكَنَائِسِ».
14وَاكْتُبْ
إِلَى
مَلاَكِ
كَنِيسَةِ
اللَّاوُدِكِيِّينَ:
«هَذَا
يَقُولُهُ
الآمِينُ،
الشَّاهِدُ
الأَمِينُ
الصَّادِقُ،
بَدَاءَةُ
خَلِيقَةِ
اللهِ. 15أَنَا
عَارِفٌ
أَعْمَالَكَ،
أَنَّكَ
لَسْتَ
بَارِداً
وَلاَ
حَارّاً.
لَيْتَكَ
كُنْتَ
بَارِداً
أَوْ
حَارّاً. 16هَكَذَا
لأَنَّكَ
فَاتِرٌ،
وَلَسْتَ
بَارِداً
وَلاَ
حَارّاً،
أَنَا
مُزْمِعٌ
أَنْ أَتَقَيَّأَكَ
مِنْ فَمِي. 17لأَنَّكَ
تَقُولُ:
إِنِّي
أَنَا
غَنِيٌّ
وَقَدِ
اسْتَغْنَيْتُ،
وَلاَ حَاجَةَ
لِي إِلَى
شَيْءٍ،
وَلَسْتَ
تَعْلَمُ أَنَّكَ
أَنْتَ
الشَّقِيُّ
وَالْبَائِسُ
وَفَقِيرٌ
وَأَعْمَى
وَعُرْيَانٌ.
18أُشِيرُ
عَلَيْكَ
أَنْ
تَشْتَرِيَ
مِنِّي ذَهَباً
مُصَفًّى
بِالنَّارِ
لِكَيْ تَسْتَغْنِيَ،
وَثِيَاباً
بِيضاً
لِكَيْ تَلْبَسَ،
فَلاَ
يَظْهَرُ خِزْيُ
عُرْيَتِكَ.
وَكَحِّلْ
عَيْنَيْكَ
بِكُحْلٍ
لِكَيْ تُبْصِرَ.
19إِنِّي
كُلُّ مَنْ
أُحِبُّهُ
أُوَبِّخُهُ
وَأُؤَدِّبُهُ.
فَكُنْ
غَيُوراً
وَتُبْ. 20هَئَنَذَا
وَاقِفٌ
عَلَى
الْبَابِ
وَأَقْرَعُ.
إِنْ سَمِعَ
أَحَدٌ
صَوْتِي
وَفَتَحَ
الْبَابَ،
أَدْخُلُ
إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى
مَعَهُ
وَهُوَ
مَعِي. 21مَنْ
يَغْلِبُ
فَسَأُعْطِيهِ
أَنْ يَجْلِسَ
مَعِي فِي
عَرْشِي،
كَمَا
غَلَبْتُ
أَنَا
أَيْضاً
وَجَلَسْتُ
مَعَ أَبِي
فِي عَرْشِهِ.
22مَنْ لَهُ
أُذُنٌ
فَلْيَسْمَعْ
مَا يَقُولُهُ
الرُّوحُ
لِلْكَنَائِسِ».
اَلأَصْحَاحُ
الرَّابِعُ
1بَعْدَ
هَذَا
نَظَرْتُ
وَإِذَا
بَابٌ مَفْتُوحٌ
فِي
السَّمَاءِ،
وَالصَّوْتُ
الأَوَّلُ
الَّذِي
سَمِعْتُهُ
كَبُوقٍ
يَتَكَلَّمُ
مَعِي
قَائِلاً: «اصْعَدْ
إِلَى هُنَا
فَأُرِيَكَ
مَا لاَ بُدَّ
أَنْ
يَصِيرَ
بَعْدَ
هَذَا». 2وَلِلْوَقْتِ
صِرْتُ فِي
الرُّوحِ، وَإِذَا
عَرْشٌ
مَوْضُوعٌ
فِي
السَّمَاءِ،
وَعَلَى
الْعَرْشِ
جَالِسٌ. 3وَكَانَ
الْجَالِسُ
فِي
الْمَنْظَرِ
شِبْهَ
حَجَرِ
الْيَشْبِ
وَالْعَقِيقِ،
وَقَوْسُ
قُزَحَ
حَوْلَ
الْعَرْشِ
فِي
الْمَنْظَرِ
شِبْهُ
الزُّمُرُّدِ.
4وَحَوْلَ
الْعَرْشِ
أَرْبَعَةٌ
وَعِشْرُونَ
عَرْشاً.
وَرَأَيْتُ
عَلَى
الْعُرُوشِ
أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ
شَيْخاً
جَالِسِينَ
مُتَسَرْبِلِينَ
بِثِيَابٍ
بِيضٍ،
وَعَلَى
رُؤُوسِهِمْ
أَكَالِيلُ
مِنْ ذَهَبٍ. 5وَمِنَ
الْعَرْشِ
يَخْرُجُ
بُرُوقٌ
وَرُعُودٌ
وَأَصْوَاتٌ.
وَأَمَامَ
الْعَرْشِ
سَبْعَةُ
مَصَابِيحِ
نَارٍ
مُتَّقِدَةٌ،
هِيَ
سَبْعَةُ
أَرْوَاحِ اللهِ.
6وَقُدَّامَ
الْعَرْشِ
بَحْرُ
زُجَاجٍ شِبْهُ
الْبَلُّورِ.
وَفِي
وَسَطِ
الْعَرْشِ
وَحَوْلَ
الْعَرْشِ
أَرْبَعَةُ
حَيَوَانَاتٍ
مَمْلُوَّةٌ
عُيُوناً
مِنْ
قُدَّامٍ
وَمِنْ
وَرَاءٍ. 7وَالْحَيَوَانُ
الأَوَّلُ
شِبْهُ أَسَدٍ،
وَالْحَيَوَانُ
الثَّانِي
شِبْهُ عِجْلٍ،
وَالْحَيَوَانُ
الثَّالِثُ
لَهُ وَجْهٌ
مِثْلُ
وَجْهِ
إِنْسَانٍ،
وَالْحَيَوَانُ
الرَّابِعُ
شِبْهُ
نَسْرٍ
طَائِرٍ. 8وَالأَرْبَعَةُ
الْحَيَوَانَاتُ
لِكُلِّ
وَاحِدٍ
مِنْهَا
سِتَّةُ
أَجْنِحَةٍ
حَوْلَهَا
وَمِنْ
دَاخِلٍ
مَمْلُوَّةٌ
عُيُوناً،
وَلاَ
تَزَالُ نَهَاراً
وَلَيْلاً
قَائِلَةً: «قُدُّوسٌ
قُدُّوسٌ
قُدُّوسٌ،
الرَّبُّ الْإِلَهُ
الْقَادِرُ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ، الَّذِي
كَانَ
وَالْكَائِنُ
وَالَّذِي
يَأْتِي». 9وَحِينَمَا
تُعْطِي
الْحَيَوَانَاتُ
مَجْداً
وَكَرَامَةً
وَشُكْراً
لِلْجَالِسِ
عَلَى
الْعَرْشِ،
الْحَيِّ
إِلَى
أَبَدِ
الآبِدِينَ،
10يَخِرُّ
الأَرْبَعَةُ
وَالْعِشْرُونَ
شَيْخاً
قُدَّامَ
الْجَالِسِ
عَلَى
الْعَرْشِ،
وَيَسْجُدُونَ
لِلْحَيِّ
إِلَى أَبَدِ
الآبِدِينَ،
وَيَطْرَحُونَ
أَكَالِيلَهُمْ
أَمَامَ
الْعَرْشِ
قَائِلِينَ: 11«أَنْتَ
مُسْتَحِقٌّ
أَيُّهَا
الرَّبُّ أَنْ
تَأْخُذَ
الْمَجْدَ
وَالْكَرَامَةَ
وَالْقُدْرَةَ،
لأَنَّكَ
أَنْتَ
خَلَقْتَ كُلَّ
الأَشْيَاءِ،
وَهِيَ
بِإِرَادَتِكَ
كَائِنَةٌ
وَخُلِقَتْ».
اَلأَصْحَاحُ
الْخَامِسُ
1وَرَأَيْتُ
عَلَى
يَمِينِ
الْجَالِسِ
عَلَى الْعَرْشِ
سِفْراً
مَكْتُوباً
مِنْ دَاخِلٍ
وَمِنْ
وَرَاءٍ،
مَخْتُوماً
بِسَبْعَةِ خُتُومٍ.
2وَرَأَيْتُ
مَلاَكاً
قَوِيّاً
يُنَادِي بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ: «مَنْ
هُوَ
مُسْتَحِقٌّ
أَنْ
يَفْتَحَ
السِّفْرَ
وَيَفُكَّ
خُتُومَهُ؟» 3فَلَمْ
يَسْتَطِعْ
أَحَدٌ فِي
السَّمَاءِ وَلاَ
عَلَى
الأَرْضِ
وَلاَ
تَحْتَ
الأَرْضِ
أَنْ
يَفْتَحَ
السِّفْرَ
وَلاَ أَنْ
يَنْظُرَ
إِلَيْهِ. 4فَصِرْتُ
أَنَا
أَبْكِي
كَثِيراً،
لأَنَّهُ
لَمْ
يُوجَدْ
أَحَدٌ
مُسْتَحِقّاً
أَنْ يَفْتَحَ
السِّفْرَ
وَيَقْرَأَهُ
وَلاَ أَنْ
يَنْظُرَ
إِلَيْهِ. 5فَقَالَ
لِي وَاحِدٌ
مِنَ
الشُّيُوخِ: «لاَ
تَبْكِ.
هُوَذَا
قَدْ غَلَبَ
الأَسَدُ
الَّذِي مِنْ
سِبْطِ
يَهُوذَا،
أَصْلُ
دَاوُدَ،
لِيَفْتَحَ
السِّفْرَ
وَيَفُكَّ
خُتُومَهُ
السَّبْعَةَ».
6وَرَأَيْتُ
فَإِذَا فِي
وَسَطِ
الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ
الأَرْبَعَةِ
وَفِي وَسَطِ
الشُّيُوخِ
حَمَلٌ
قَائِمٌ
كَأَنَّهُ
مَذْبُوحٌ، لَهُ
سَبْعَةُ
قُرُونٍ
وَسَبْعُ
أَعْيُنٍ،
هِيَ
سَبْعَةُ
أَرْوَاحِ
اللهِ
الْمُرْسَلَةُ
إِلَى كُلِّ
الأَرْضِ. 7فَأَتَى
وَأَخَذَ
السِّفْرَ
مِنْ
يَمِينِ الْجَالِسِ
عَلَى
الْعَرْشِ. 8وَلَمَّا
أَخَذَ
السِّفْرَ
خَرَّتِ
الأَرْبَعَةُ
الْحَيَوَانَاتُ
وَالأَرْبَعَةُ
وَالْعِشْرُونَ
شَيْخاً
أَمَامَ
الْحَمَلِ،
وَلَهُمْ
كُلِّ
وَاحِدٍ
قِيثَارَاتٌ
وَجَامَاتٌ
مِنْ ذَهَبٍ
مَمْلُوَّةٌ
بَخُوراً
هِيَ
صَلَوَاتُ
الْقِدِّيسِينَ.
9وَهُمْ
يَتَرَنَّمُونَ
تَرْنِيمَةً
جَدِيدَةً
قَائِلِينَ: «مُسْتَحِقٌّ
أَنْتَ أَنْ
تَأْخُذَ
السِّفْرَ
وَتَفْتَحَ
خُتُومَهُ،
لأَنَّكَ
ذُبِحْتَ
وَاشْتَرَيْتَنَا
لِلَّهِ
بِدَمِكَ
مِنْ كُلِّ
قَبِيلَةٍ
وَلِسَانٍ
وَشَعْبٍ
وَأُمَّةٍ، 10وَجَعَلْتَنَا
لِإِلَهِنَا
مُلُوكاً
وَكَهَنَةً،
فَسَنَمْلِكُ
عَلَى
الأَرْضِ». 11وَنَظَرْتُ
وَسَمِعْتُ
صَوْتَ
مَلاَئِكَةٍ
كَثِيرِينَ
حَوْلَ
الْعَرْشِ
وَالْحَيَوَانَاتِ
وَالشُّيُوخِ،
وَكَانَ
عَدَدُهُمْ
رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ
وَأُلُوفَ
أُلُوفٍ، 12قَائِلِينَ
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌّ
هُوَ
الْحَمَلُ
الْمَذْبُوحُ
أَنْ
يَأْخُذَ
الْقُدْرَةَ
وَالْغِنَى
وَالْحِكْمَةَ
وَالْقُوَّةَ
وَالْكَرَامَةَ
وَالْمَجْدَ
وَالْبَرَكَةَ».
13وَكُلُّ
خَلِيقَةٍ
مِمَّا فِي
السَّمَاءِ وَعَلَى
الأَرْضِ
وَتَحْتَ
الأَرْضِ،
وَمَا عَلَى
الْبَحْرِ،
كُلُّ مَا
فِيهَا، سَمِعْتُهَا
قَائِلَةً: «لِلْجَالِسِ
عَلَى
الْعَرْشِ
وَلِلْحَمَلِ
الْبَرَكَةُ
وَالْكَرَامَةُ
وَالْمَجْدُ
وَالسُّلْطَانُ
إِلَى
أَبَدِ
الآبِدِينَ». 14وَكَانَتِ
الْحَيَوَانَاتُ
الأَرْبَعَةُ
تَقُولُ: «آمِينَ».
وَالشُّيُوخُ
الأَرْبَعَةُ
وَالْعِشْرُونَ
خَرُّوا
وَسَجَدُوا
لِلْحَيِّ
إِلَى أَبَدِ
الآبِدِينَ.
اَلأَصْحَاحُ
السَّادِسُ
1وَنَظَرْتُ
لَمَّا
فَتَحَ
الْحَمَلُ
وَاحِداً
مِنَ
الْخُتُومِ
السَّبْعَةِ،
وَسَمِعْتُ
وَاحِداً
مِنَ
الأَرْبَعَةِ
الْحَيَوَانَاتِ
قَائِلاً
كَصَوْتِ
رَعْدٍ: «هَلُمَّ
وَانْظُرْ!» 2فَنَظَرْتُ،
وَإِذَا
فَرَسٌ
أَبْيَضُ،
وَالْجَالِسُ
عَلَيْهِ
مَعَهُ
قَوْسٌ، وَقَدْ
أُعْطِيَ
إِكْلِيلاً،
وَخَرَجَ
غَالِباً
وَلِكَيْ
يَغْلِبَ. 3وَلَمَّا
فَتَحَ
الْخَتْمَ
الثَّانِيَ،
سَمِعْتُ
الْحَيَوَانَ
الثَّانِيَ
قَائِلاً: «هَلُمَّ
وَانْظُرْ!» 4فَخَرَجَ
فَرَسٌ
آخَرُ
أَحْمَرُ،
وَأُعْطِيَ
لِلْجَالِسِ
عَلَيْهِ
أَنْ
يَنْزِعَ السَّلاَمَ
مِنَ
الأَرْضِ،
وَأَنْ
يَقْتُلَ
بَعْضُهُمْ
بَعْضاً،
وَأُعْطِيَ
سَيْفاً
عَظِيماً. 5وَلَمَّا
فَتَحَ
الْخَتْمَ
الثَّالِثَ،
سَمِعْتُ
الْحَيَوَانَ
الثَّالِثَ
قَائِلاً: «هَلُمَّ
وَانْظُرْ!»
فَنَظَرْتُ
وَإِذَا
فَرَسٌ
أَسْوَدُ،
وَالْجَالِسُ
عَلَيْهِ
مَعَهُ
مِيزَانٌ
فِي يَدِهِ. 6وَسَمِعْتُ
صَوْتاً فِي
وَسَطِ
الأَرْبَعَةِ
الْحَيَوَانَاتِ
قَائِلاً: «ثُمْنِيَّةُ
قَمْحٍ
بِدِينَارٍ،
وَثَلاَثُ
ثَمَانِيِّ
شَعِيرٍ
بِدِينَارٍ.
وَأَمَّا
الزَّيْتُ
وَالْخَمْرُ
فَلاَ تَضُرَّهُمَا».
7وَلَمَّا
فَتَحَ
الْخَتْمَ
الرَّابِعَ،
سَمِعْتُ صَوْتَ
الْحَيَوَانِ
الرَّابِعِ
قَائِلاً: «هَلُمَّ
وَانْظُرْ!» 8فَنَظَرْتُ
وَإِذَا
فَرَسٌ
أَخْضَرُ،
وَالْجَالِسُ
عَلَيْهِ
اسْمُهُ
الْمَوْتُ،
وَالْهَاوِيَةُ
تَتْبَعُهُ،
وَأُعْطِيَا
سُلْطَاناً
عَلَى
رُبْعِ
الأَرْضِ
أَنْ يَقْتُلاَ
بِالسَّيْفِ
وَالْجُوعِ
وَالْمَوْتِ
وَبِوُحُوشِ
الأَرْضِ. 9وَلَمَّا
فَتَحَ
الْخَتْمَ
الْخَامِسَ،
رَأَيْتُ
تَحْتَ
الْمَذْبَحِ
نُفُوسَ
الَّذِينَ
قُتِلُوا
مِنْ أَجْلِ
كَلِمَةِ
اللهِ
وَمِنْ
أَجْلِ
الشَّهَادَةِ
الَّتِي كَانَتْ
عِنْدَهُمْ،
10وَصَرَخُوا
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ
قَائِلِينَ: «حَتَّى
مَتَى
أَيُّهَا
السَّيِّدُ
الْقُدُّوسُ
وَالْحَقُّ،
لاَ تَقْضِي
وَتَنْتَقِمُ
لِدِمَائِنَا
مِنَ
السَّاكِنِينَ
عَلَى
الأَرْضِ؟» 11فَأُعْطُوا
كُلُّ
وَاحِدٍ
ثِيَاباً
بِيضاً،
وَقِيلَ
لَهُمْ أَنْ
يَسْتَرِيحُوا
زَمَاناً
يَسِيراً
أَيْضاً
حَتَّى
يَكْمَلَ الْعَبِيدُ
رُفَقَاؤُهُمْ،
وَإِخْوَتُهُمْ
أَيْضاً، الْعَتِيدُونَ
أَنْ
يُقْتَلُوا
مِثْلَهُمْ. 12وَنَظَرْتُ
لَمَّا
فَتَحَ
الْخَتْمَ
السَّادِسَ،
وَإِذَا
زَلْزَلَةٌ
عَظِيمَةٌ
حَدَثَتْ،
وَالشَّمْسُ
صَارَتْ
سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ
مِنْ
شَعْرٍ،
وَالْقَمَرُ
صَارَ كَالدَّمِ،
13وَنُجُومُ
السَّمَاءِ
سَقَطَتْ
إِلَى
الأَرْضِ كَمَا
تَطْرَحُ
شَجَرَةُ
التِّينِ
سُقَاطَهَا
إِذَا
هَزَّتْهَا
رِيحٌ
عَظِيمَةٌ. 14وَالسَّمَاءُ
انْفَلَقَتْ
كَدَرْجٍ
مُلْتَفٍّ،
وَكُلُّ
جَبَلٍ
وَجَزِيرَةٍ
تَزَحْزَحَا
مِنْ
مَوْضِعِهِمَا.
15وَمُلُوكُ
الأَرْضِ
وَالْعُظَمَاءُ
وَالأَغْنِيَاءُ
وَالأُمَرَاءُ
وَالأَقْوِيَاءُ
وَكُلُّ
عَبْدٍ
وَكُلُّ
حُرٍّ، أَخْفَوْا
أَنْفُسَهُمْ
فِي
الْمَغَايِرِ
وَفِي
صُخُورِ
الْجِبَالِ،
16وَهُمْ
يَقُولُونَ
لِلْجِبَالِ
وَالصُّخُورِ:
«اُسْقُطِي
عَلَيْنَا
وَأَخْفِينَا
عَنْ وَجْهِ
الْجَالِسِ
عَلَى الْعَرْشِ
وَعَنْ
غَضَبِ
الْحَمَلِ، 17لأَنَّهُ
قَدْ جَاءَ
يَوْمُ
غَضَبِهِ
الْعَظِيمُ.
وَمَنْ
يَسْتَطِيعُ
الْوُقُوفَ؟»
اَلأَصْحَاحُ
السَّابِعُ
1وَبَعْدَ
هَذَا
رَأَيْتُ
أَرْبَعَةَ
مَلاَئِكَةٍ
وَاقِفِينَ
عَلَى
أَرْبَعِ
زَوَايَا
الأَرْضِ،
مُمْسِكِينَ
أَرْبَعَ رِيَاحِ
الأَرْضِ
لِكَيْ لاَ
تَهُبَّ
رِيحٌ عَلَى
الأَرْضِ
وَلاَ عَلَى
الْبَحْرِ
وَلاَ عَلَى
شَجَرَةٍ
مَا. 2وَرَأَيْتُ
مَلاَكاً
آخَرَ
طَالِعاً
مِنْ مَشْرِقِ
الشَّمْسِ
مَعَهُ
خَتْمُ
اللهِ الْحَيِّ،
فَنَادَى
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ
إِلَى
الْمَلاَئِكَةِ
الأَرْبَعَةِ
الَّذِينَ
أُعْطُوا
أَنْ
يَضُرُّوا
الأَرْضَ
وَالْبَحْرَ
3قَائِلاً: «لاَ
تَضُرُّوا
الأَرْضَ
وَلاَ
الْبَحْرَ وَلاَ
الأَشْجَارَ،
حَتَّى
نَخْتِمَ
عَبِيدَ
إِلَهِنَا
عَلَى
جِبَاهِهِمْ».
4وَسَمِعْتُ
عَدَدَ
الْمَخْتُومِينَ
مِئَةً
وَأَرْبَعَةً
وَأَرْبَعِينَ
أَلْفاً، مَخْتُومِينَ
مِنْ كُلِّ
سِبْطٍ مِنْ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ.
5مِنْ سِبْطِ
يَهُوذَا
اثْنَا
عَشَرَ
أَلْفَ
مَخْتُومٍ.
مِنْ سِبْطِ
رَأُوبِينَ
اثْنَا
عَشَرَ أَلْفَ
مَخْتُومٍ.
مِنْ سِبْطِ
جَادَ
اثْنَا
عَشَرَ
أَلْفَ مَخْتُومٍ.
6مِنْ سِبْطِ
أَشِيرَ
اثْنَا
عَشَرَ
أَلْفَ
مَخْتُومٍ.
مِنْ سِبْطِ
نَفْتَالِي
اثْنَا
عَشَرَ أَلْفَ
مَخْتُومٍ.
مِنْ سِبْطِ
مَنَسَّى
اثْنَا
عَشَرَ
أَلْفَ
مَخْتُومٍ. 7مِنْ
سِبْطِ
شَمْعُونَ
اثْنَا
عَشَرَ أَلْفَ
مَخْتُومٍ.
مِنْ سِبْطِ
لاَوِي
اثْنَا
عَشَرَ
أَلْفَ مَخْتُومٍ.
مِنْ سِبْطِ
يَسَّاكَرَ
اثْنَا عَشَرَ
أَلْفَ
مَخْتُومٍ. 8مِنْ
سِبْطِ
زَبُولُونَ
اثْنَا
عَشَرَ أَلْفَ
مَخْتُومٍ.
مِنْ سِبْطِ
يُوسُفَ
اثْنَا
عَشَرَ
أَلْفَ مَخْتُومٍ.
مِنْ سِبْطِ
بِنْيَامِينَ
اثْنَا
عَشَرَ أَلْفَ
مَخْتُومٍ. 9بَعْدَ
هَذَا
نَظَرْتُ
وَإِذَا
جَمْعٌ كَثِيرٌ
لَمْ
يَسْتَطِعْ
أَحَدٌ أَنْ
يَعُدَّهُ،
مِنْ كُلِّ
الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ
وَالشُّعُوبِ
وَالأَلْسِنَةِ،
وَاقِفُونَ
أَمَامَ
الْعَرْشِ
وَأَمَامَ
الْحَمَلِ،
مُتَسَرْبِلِينَ
بِثِيَابٍ
بِيضٍ وَفِي
أَيْدِيهِمْ
سَعَفُ
النَّخْلِ 10وَهُمْ
يَصْرُخُونَ
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ قَائِلِينَ:
«الْخَلاَصُ
لِإِلَهِنَا
الْجَالِسِ
عَلَى الْعَرْشِ
وَلِلْحَمَلِ».
11وَجَمِيعُ
الْمَلاَئِكَةِ
كَانُوا
وَاقِفِينَ
حَوْلَ
الْعَرْشِ
وَالشُّيُوخِ
وَالْحَيَوَانَاتِ
الأَرْبَعَةِ،
وَخَرُّوا
أَمَامَ
الْعَرْشِ
عَلَى
وُجُوهِهِمْ
وَسَجَدُوا
لِلَّهِ 12قَائِلِينَ:
«آمِينَ! الْبَرَكَةُ
وَالْمَجْدُ
وَالْحِكْمَةُ
وَالشُّكْرُ
وَالْكَرَامَةُ
وَالْقُدْرَةُ
وَالْقُوَّةُ
لإِلَهِنَا
إِلَى
أَبَدِ الآبِدِينَ.
آمِينَ» 13وَسَأَلَنِي
وَاحِدٌ
مِنَ
الشُّيُوخِ: «هَؤُلاَءِ
الْمُتَسَرْبِلُونَ
بِالثِّيَابِ
الْبِيضِ،
مَنْ هُمْ
وَمِنْ
أَيْنَ أَتُوا؟»
14فَقُلْتُ
لَهُ: «يَا
سَيِّدُ
أَنْتَ
تَعْلَمُ».
فَقَالَ لِي: «هَؤُلاَءِ
هُمُ
الَّذِينَ
أَتُوا مِنَ
الضِّيقَةِ
الْعَظِيمَةِ،
وَقَدْ
غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ
وَبَيَّضُوهَا
فِي دَمِ
الْحَمَلِ. 15مِنْ
أَجْلِ
ذَلِكَ هُمْ
أَمَامَ
عَرْشِ اللهِ
وَيَخْدِمُونَهُ
نَهَاراً
وَلَيْلاً
فِي
هَيْكَلِهِ،
وَالْجَالِسُ
عَلَى
الْعَرْشِ
يَحِلُّ
فَوْقَهُمْ. 16لَنْ
يَجُوعُوا
بَعْدُ
وَلَنْ
يَعْطَشُوا بَعْدُ
وَلاَ
تَقَعُ
عَلَيْهِمِ
الشَّمْسُ
وَلاَ
شَيْءٌ مِنَ
الْحَرِّ، 17لأَنَّ
الْحَمَلَ
الَّذِي فِي
وَسَطِ الْعَرْشِ
يَرْعَاهُمْ،
وَيَقْتَادُهُمْ
إِلَى
يَنَابِيعِ
مَاءٍ حَيَّةٍ،
وَيَمْسَحُ
اللهُ كُلَّ
دَمْعَةٍ مِنْ
عُيُونِهِمْ».
اَلأَصْحَاحُ
الثَّامِنُ
1وَلَمَّا
فَتَحَ
الْخَتْمَ
السَّابِعَ
حَدَثَ
سُكُوتٌ فِي
السَّمَاءِ
نَحْوَ
نِصْفِ
سَاعَةٍ. 2وَرَأَيْتُ
السَّبْعَةَ
الْمَلاَئِكَةَ
الَّذِينَ
يَقِفُونَ
أَمَامَ
اللهِ وَقَدْ
أُعْطُوا
سَبْعَةَ
أَبْوَاقٍ. 3وَجَاءَ
مَلاَكٌ
آخَرُ
وَوَقَفَ
عِنْدَ الْمَذْبَحِ،
وَمَعَهُ
مِبْخَرَةٌ
مِنْ ذَهَبٍ
وَأُعْطِيَ
بَخُوراً
كَثِيراً
لِكَيْ يُقَدِّمَهُ
مَعَ
صَلَوَاتِ
الْقِدِّيسِينَ
جَمِيعِهِمْ
عَلَى
مَذْبَحِ
الذَّهَبِ
الَّذِي
أَمَامَ
الْعَرْشِ. 4فَصَعِدَ
دُخَانُ
الْبَخُورِ
مَعَ صَلَوَاتِ
الْقِدِّيسِينَ
مِنْ يَدِ
الْمَلاَكِ أَمَامَ
اللهِ. 5ثُمَّ
أَخَذَ
الْمَلاَكُ
الْمِبْخَرَةَ
وَمَلَأَهَا
مِنْ نَارِ
الْمَذْبَحِ
وَأَلْقَاهَا
إِلَى
الأَرْضِ،
فَحَدَثَتْ
أَصْوَاتٌ
وَرُعُودٌ
وَبُرُوقٌ
وَزَلْزَلَةٌ.
6ثُمَّ إِنَّ
السَّبْعَةَ
الْمَلاَئِكَةَ
الَّذِينَ
مَعَهُمُ
السَّبْعَةُ
الأَبْوَاقُ
تَهَيَّأُوا
لِكَيْ
يُبَوِّقُوا.
7فَبَوَّقَ
الْمَلاَكُ
الأَوَّلُ،
فَحَدَثَ
بَرَدٌ
وَنَارٌ
مَخْلُوطَانِ
بِدَمٍ، وَأُلْقِيَا
إِلَى
الأَرْضِ،
فَاحْتَرَقَ
ثُلْثُ
الأَشْجَارِ
وَاحْتَرَقَ
كُلُّ
عُشْبٍ
أَخْضَرَ. 8ثُمَّ
بَوَّقَ
الْمَلاَكُ
الثَّانِي،
فَكَأَنَّ
جَبَلاً
عَظِيماً
مُتَّقِداً
بِالنَّارِ
أُلْقِيَ
إِلَى
الْبَحْرِ،
فَصَارَ
ثُلْثُ
الْبَحْرِ
دَماً. 9وَمَاتَ
ثُلْثُ
الْخَلاَئِقِ
الَّتِي فِي الْبَحْرِ
الَّتِي
لَهَا
حَيَاةٌ،
وَأُهْلِكَ
ثُلْثُ
السُّفُنِ. 10ثُمَّ
بَوَّقَ
الْمَلاَكُ
الثَّالِثُ،
فَسَقَطَ
مِنَ
السَّمَاءِ
كَوْكَبٌ
عَظِيمٌ مُتَّقِدٌ
كَمِصْبَاحٍ،
وَوَقَعَ
عَلَى ثُلْثِ
الأَنْهَارِ
وَعَلَى
يَنَابِيعِ
الْمِيَاهِ. 11وَاسْمُ
الْكَوْكَبِ
«الأَفْسَنْتِينُ».
فَصَارَ
ثُلْثُ
الْمِيَاهِ
أَفْسَنْتِيناً،
وَمَاتَ
كَثِيرُونَ
مِنَ
النَّاسِ
مِنَ
الْمِيَاهِ
لأَنَّهَا
صَارَتْ
مُرَّةً. 12ثُمَّ
بَوَّقَ
الْمَلاَكُ
الرَّابِعُ،
فَضُرِبَ
ثُلْثُ
الشَّمْسِ
وَثُلْثُ
الْقَمَرِ
وَثُلْثُ
النُّجُومِ،
حَتَّى
يُظْلِمَ
ثُلْثُهُنَّ،
وَالنَّهَارُ
لاَ يُضِيءُ
ثُلْثُهُ،
وَاللَّيْلُ
كَذَلِكَ. 13ثُمَّ
نَظَرْتُ
وَسَمِعْتُ
مَلاَكاً
طَائِراً
فِي وَسَطِ
السَّمَاءِ
قَائِلاً
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ: «وَيْلٌ
وَيْلٌ
وَيْلٌ
لِلسَّاكِنِينَ
عَلَى
الأَرْضِ
مِنْ أَجْلِ
بَقِيَّةِ
أَصْوَاتِ
أَبْوَاقِ الثَّلاَثَةِ
الْمَلاَئِكَةِ
الْمُزْمِعِينَ
أَنْ
يُبَوِّقُوا».
اَلأَصْحَاحُ
التَّاسِعُ
1ثُمَّ
بَوَّقَ
الْمَلاَكُ
الْخَامِسُ،
فَرَأَيْتُ
كَوْكَباً
قَدْ سَقَطَ
مِنَ السَّمَاءِ
إِلَى
الأَرْضِ،
وَأُعْطِيَ
مِفْتَاحَ
بِئْرِ
الْهَاوِيَةِ.
2فَفَتَحَ
بِئْرَ الْهَاوِيَةِ،
فَصَعِدَ
دُخَانٌ
مِنَ
الْبِئْرِ
كَدُخَانِ
أَتُونٍ
عَظِيمٍ،
فَأَظْلَمَتِ
الشَّمْسُ
وَالْجَوُّ
مِنْ
دُخَانِ الْبِئْرِ.
3وَمِنَ
الدُّخَانِ
خَرَجَ
جَرَادٌ
عَلَى الأَرْضِ،
فَأُعْطِيَ
سُلْطَاناً
كَمَا لِعَقَارِبِ
الأَرْضِ
سُلْطَانٌ. 4وَقِيلَ
لَهُ أَنْ لاَ
يَضُرَّ
عُشْبَ
الأَرْضِ
وَلاَ
شَيْئاً
أَخْضَرَ
وَلاَ
شَجَرَةً
مَا، إِلَّا
النَّاسَ
فَقَطِ
الَّذِينَ
لَيْسَ
لَهُمْ خَتْمُ
اللهِ عَلَى
جِبَاهِهِمْ.
5وَأُعْطِيَ
أَنْ لاَ
يَقْتُلَهُمْ
بَلْ أَنْ
يَتَعَذَّبُوا
خَمْسَةَ
أَشْهُرٍ.
وَعَذَابُهُ
كَعَذَابِ
عَقْرَبٍ
إِذَا
لَدَغَ
إِنْسَاناً. 6وَفِي
تِلْكَ
الأَيَّامِ
سَيَطْلُبُ
النَّاسُ
الْمَوْتَ
وَلاَ
يَجِدُونَهُ،
وَيَرْغَبُونَ
أَنْ
يَمُوتُوا
فَيَهْرُبُ
الْمَوْتُ
مِنْهُمْ. 7وَشَكْلُ
الْجَرَادِ
شِبْهُ
خَيْلٍ
مُهَيَّأَةٍ
لِلْحَرْبِ،
وَعَلَى
رُؤُوسِهَا
كَأَكَالِيلَ
شِبْهِ
الذَّهَبِ،
وَوُجُوهُهَا
كَوُجُوهِ
النَّاسِ. 8وَكَانَ
لَهَا
شَعْرٌ
كَشَعْرِ
النِّسَاءِ،
وَكَانَتْ
أَسْنَانُهَا
كَأَسْنَانِ
الأُسُودِ، 9وَكَانَ
لَهَا
دُرُوعٌ
كَدُرُوعٍ
مِنْ حَدِيدٍ،
وَصَوْتُ
أَجْنِحَتِهَا
كَصَوْتِ مَرْكَبَاتِ
خَيْلٍ
كَثِيرَةٍ
تَجْرِي إِلَى
قِتَالٍ. 10وَلَهَا
أَذْنَابٌ
شِبْهُ
الْعَقَارِبِ،
وَكَانَتْ
فِي
أَذْنَابِهَا
حُمَاتٌ،
وَسُلْطَانُهَا
أَنْ
تُؤْذِيَ
النَّاسَ
خَمْسَةَ
أَشْهُرٍ. 11وَلَهَا
مَلاَكُ
الْهَاوِيَةِ
مَلِكاً عَلَيْهَا
اسْمُهُ
بِالْعِبْرَانِيَّةِ
«أَبَدُّونَ»
وَلَهُ
بِالْيُونَانِيَّةِ
اسْمُ «أَبُولِّيُّونَ».
12الْوَيْلُ
الْوَاحِدُ
مَضَى
هُوَذَا
يَأْتِي
وَيْلاَنِ
أَيْضاً
بَعْدَ
هَذَا. 13ثُمَّ
بَوَّقَ
الْمَلاَكُ
السَّادِسُ،
فَسَمِعْتُ
صَوْتاً
وَاحِداً
مِنْ
أَرْبَعَةِ
قُرُونِ
مَذْبَحِ
الذَّهَبِ
الَّذِي أَمَامَ
اللهِ، 14قَائِلاً
لِلْمَلاَكِ
السَّادِسِ
الَّذِي
مَعَهُ
الْبُوقُ: «فُكَّ
الأَرْبَعَةَ
الْمَلاَئِكَةَ
الْمُقَيَّدِينَ
عِنْدَ
النَّهْرِ
الْعَظِيمِ
الْفُرَاتِ». 15فَانْفَكَّ
الأَرْبَعَةُ
الْمَلاَئِكَةُ
الْمُعَدُّونَ
لِلسَّاعَةِ
وَالْيَوْمِ
وَالشَّهْرِ
وَالسَّنَةِ،
لِكَيْ
يَقْتُلُوا ثُلْثَ
النَّاسِ. 16وَعَدَدُ
جُيُوشِ
الْفُرْسَانِ
مِئَتَا مِلْيُونٍ.
وَأَنَا
سَمِعْتُ
عَدَدَهُمْ. 17وَهَكَذَا
رَأَيْتُ
الْخَيْلَ
فِي الرُّؤْيَا
وَالْجَالِسِينَ
عَلَيْهَا،
لَهُمْ دُرُوعٌ
نَارِيَّةٌ
وَأَسْمَانْجُونِيَّةٌ
وَكِبْرِيتِيَّةٌ،
وَرُؤُوسُ
الْخَيْلِ كَرُؤُوسِ
الأُسُودِ،
وَمِنْ
أَفْوَاهِهَا
يَخْرُجُ
نَارٌ
وَدُخَانٌ
وَكِبْرِيتٌ.
18مِنْ هَذِهِ
الثَّلاَثَةِ
قُتِلَ
ثُلْثُ النَّاسِ
مِنَ
النَّارِ
وَالدُّخَانِ
وَالْكِبْرِيتِ
الْخَارِجَةِ
مِنْ
أَفْوَاهِهَا،
19فَإِنَّ
سُلْطَانَهَا
هُوَ فِي
أَفْوَاهِهَا
وَفِي أَذْنَابِهَا،
لأَنَّ
أَذْنَابَهَا
شِبْهُ الْحَيَّاتِ
وَلَهَا
رُؤُوسٌ
وَبِهَا تَضُرُّ.
20وَأَمَّا
بَقِيَّةُ
النَّاسِ
الَّذِينَ لَمْ
يُقْتَلُوا
بِهَذِهِ
الضَّرَبَاتِ
فَلَمْ
يَتُوبُوا
عَنْ
أَعْمَالِ
أَيْدِيهِمْ،
حَتَّى لاَ
يَسْجُدُوا
لِلشَّيَاطِينِ
وَأَصْنَامِ
الذَّهَبِ
وَالْفِضَّةِ
وَالنُّحَاسِ
وَالْحَجَرِ
وَالْخَشَبِ
الَّتِي لاَ
تَسْتَطِيعُ
أَنْ
تُبْصِرَ
وَلاَ
تَسْمَعَ
وَلاَ
تَمْشِيَ، 21وَلاَ
تَابُوا
عَنْ
قَتْلِهِمْ
وَلاَ عَنْ سِحْرِهِمْ
وَلاَ عَنْ
زِنَاهُمْ
وَلاَ عَنْ
سِرْقَتِهِمْ.
اَلأَصْحَاحُ
الْعَاشِرُ
1ثُمَّ
رَأَيْتُ
مَلاَكاً
آخَرَ
قَوِيّاً نَازِلاً
مِنَ
السَّمَاءِ،
مُتَسَرْبِلاً
بِسَحَابَةٍ،
وَعَلَى
رَأْسِهِ
قَوْسُ قُزَحَ،
وَوَجْهُهُ
كَالشَّمْسِ،
وَرِجْلاَهُ
كَعَمُودَيْ
نَارٍ، 2وَمَعَهُ
فِي يَدِهِ
سِفْرٌ
صَغِيرٌ
مَفْتُوحٌ.
فَوَضَعَ
رِجْلَهُ
الْيُمْنَى
عَلَى
الْبَحْرِ
وَالْيُسْرَى
عَلَى الأَرْضِ،
3وَصَرَخَ
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ
كَمَا
يُزَمْجِرُ
الأَسَدُ.
وَبَعْدَ
مَا صَرَخَ
تَكَلَّمَتِ
الرُّعُودُ
السَّبْعَةُ
بِأَصْوَاتِهَا.
4وَبَعْدَ
مَا
تَكَلَّمَتِ
الرُّعُودُ
السَّبْعَةُ
بِأَصْوَاتِهَا
كُنْتُ
مُزْمِعاً
أَنْ
أَكْتُبَ،
فَسَمِعْتُ
صَوْتاً
مِنَ السَّمَاءِ
قَائِلاً
لِيَ: «اخْتِمْ
عَلَى مَا
تَكَلَّمَتْ
بِهِ الرُّعُودُ
السَّبْعَةُ
وَلاَ
تَكْتُبْهُ». 5وَالْمَلاَكُ
الَّذِي
رَأَيْتُهُ
وَاقِفاً
عَلَى
الْبَحْرِ
وَعَلَى
الأَرْضِ،
رَفَعَ
يَدَهُ
إِلَى
السَّمَاءِ،
6وَأَقْسَمَ
بِالْحَيِّ
إِلَى
أَبَدِ
الآبِدِينَ،
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاءَ
وَمَا
فِيهَا وَالأَرْضَ
وَمَا
فِيهَا
وَالْبَحْرَ
وَمَا
فِيهِ، أَنْ
لاَ يَكُونُ
زَمَانٌ
بَعْدُ، 7بَلْ
فِي
أَيَّامِ
صَوْتِ
الْمَلاَكِ
السَّابِعِ
مَتَى
أَزْمَعَ
أَنْ
يُبَوِّقَ
يَتِمُّ
أَيْضاً سِرُّ
اللهِ،
كَمَا
بَشَّرَ
عَبِيدَهُ
الأَنْبِيَاءَ.
8وَالصَّوْتُ
الَّذِي
كُنْتُ قَدْ
سَمِعْتُهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
كَلَّمَنِي
أَيْضاً وَقَالَ:
«اذْهَبْ
خُذِ
السِّفْرَ
الصَّغِيرَ
الْمَفْتُوحَ
فِي يَدِ
الْمَلاَكِ
الْوَاقِفِ
عَلَى
الْبَحْرِ
وَعَلَى
الأَرْضِ». 9فَذَهَبْتُ
إِلَى
الْمَلاَكِ
قَائِلاً
لَهُ: «أَعْطِنِي
السِّفْرَ
الصَّغِيرَ».
فَقَالَ لِي: «خُذْهُ
وَكُلْهُ،
فَسَيَجْعَلُ
جَوْفَكَ مُرّاً،
وَلَكِنَّهُ
فِي فَمِكَ
يَكُونُ حُلْواً
كَالْعَسَلِ».
10فَأَخَذْتُ
السِّفْرَ
الصَّغِيرَ
مِنْ يَدِ
الْمَلاَكِ
وَأَكَلْتُهُ،
فَكَانَ فِي
فَمِي
حُلْواً
كَالْعَسَلِ.
وَبَعْدَ
مَا
أَكَلْتُهُ
صَارَ
جَوْفِي مُرّاً.
11فَقَالَ لِي:
«يَجِبُ
أَنَّكَ
تَتَنَبَّأُ
أَيْضاً
عَلَى
شُعُوبٍ
وَأُمَمٍ
وَأَلْسِنَةٍ
وَمُلُوكٍ
كَثِيرِينَ».
اَلأَصْحَاحُ
الْحَادِي
عَشَرَ
1ثُمَّ
أُعْطِيتُ
قَصَبَةً
شِبْهَ
عَصاً،
وَوَقَفَ
الْمَلاَكُ
قَائِلاً
لِي: «قُمْ
وَقِسْ
هَيْكَلَ
اللهِ
وَالْمَذْبَحَ
وَالسَّاجِدِينَ
فِيهِ. 2وَأَمَّا
الدَّارُ
الَّتِي
هِيَ
خَارِجَ الْهَيْكَلِ
فَاطْرَحْهَا
خَارِجاً
وَلاَ تَقِسْهَا،
لأَنَّهَا
قَدْ
أُعْطِيَتْ
لِلأُمَمِ،
وَسَيَدُوسُونَ
الْمَدِينَةَ
الْمُقَدَّسَةَ
اثْنَيْنِ
وَأَرْبَعِينَ
شَهْراً. 3وَسَأُعْطِي
لِشَاهِدَيَّ
فَيَتَنَبَّآنِ
أَلْفاً
وَمِئَتَيْنِ
وَسِتِّينَ
يَوْماً،
لاَبِسَيْنِ
مُسُوحاً». 4هَذَانِ
هُمَا
الزَّيْتُونَتَانِ
وَالْمَنَارَتَانِ
الْقَائِمَتَانِ
أَمَامِ رَبِّ
الأَرْضِ. 5وَإِنْ
كَانَ
أَحَدٌ
يُرِيدُ
أَنْ
يُؤْذِيَهُمَا،
تَخْرُجُ
نَارٌ مِنْ
فَمِهِمَا
وَتَأْكُلُ
أَعْدَاءَهُمَا.
وَإِنْ
كَانَ
أَحَدٌ
يُرِيدُ
أَنْ
يُؤْذِيَهُمَا
فَهَكَذَا
لاَ بُدَّ
أَنَّهُ
يُقْتَلُ. 6هَذَانِ
لَهُمَا
السُّلْطَانُ
أَنْ يُغْلِقَا
السَّمَاءَ
حَتَّى لاَ
تُمْطِرَ
مَطَراً فِي
أَيَّامِ
نُبُوَّتِهِمَا،
وَلَهُمَا
سُلْطَانٌ
عَلَى الْمِيَاهِ
أَنْ
يُحَوِّلاَهَا
إِلَى دَمٍ،
وَأَنْ
يَضْرِبَا
الأَرْضَ
بِكُلِّ
ضَرْبَةٍ
كُلَّمَا
أَرَادَا. 7وَمَتَى
تَمَّمَا
شَهَادَتَهُمَا
فَالْوَحْشُ
الصَّاعِدُ
مِنَ
الْهَاوِيَةِ
سَيَصْنَعُ
مَعَهُمَا
حَرْباً
وَيَغْلِبُهُمَا
وَيَقْتُلُهُمَا.
8وَتَكُونُ
جُثَّتَاهُمَا
عَلَى
شَارِعِ الْمَدِينَةِ
الْعَظِيمَةِ
الَّتِي
تُدْعَى
رُوحِيّاً
سَدُومَ
وَمِصْرَ،
حَيْثُ صُلِبَ
رَبُّنَا
أَيْضاً. 9وَيَنْظُرُ
أُنَاسٌ
مِنَ
الشُّعُوبِ
وَالْقَبَائِلِ
وَالأَلْسِنَةِ
وَالأُمَمِ
جُثَّتَيْهِمَا
ثَلاَثَةَ
أَيَّامٍ
وَنِصْفاً،
وَلاَ يَدَعُونَ
جُثَّتَيْهِمَا
تُوضَعَانِ
فِي قُبُورٍ. 10وَيَشْمَتُ
بِهِمَا
السَّاكِنُونَ
عَلَى الأَرْضِ
وَيَتَهَلَّلُونَ،
وَيُرْسِلُونَ
هَدَايَا
بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ
لأَنَّ هَذَيْنِ
النَّبِيَّيْنِ
كَانَا قَدْ
عَذَّبَا
السَّاكِنِينَ
عَلَى
الأَرْضِ. 11ثُمَّ
بَعْدَ
الثَّلاَثَةِ
الأَيَّامِ
وَالنِّصْفِ
دَخَلَ
فِيهِمَا
رُوحُ
حَيَاةٍ مِنَ
اللهِ،
فَوَقَفَا
عَلَى
أَرْجُلِهِمَا.
وَوَقَعَ
خَوْفٌ
عَظِيمٌ
عَلَى
الَّذِينَ كَانُوا
يَنْظُرُونَهُمَا.
12وَسَمِعُوا
صَوْتاً
عَظِيماً
مِنَ
السَّمَاءِ قَائِلاً
لَهُمَا: «اصْعَدَا
إِلَى
هَهُنَا».
فَصَعِدَا
إِلَى
السَّمَاءِ
فِي
السَّحَابَةِ،
وَنَظَرَهُمَا
أَعْدَاؤُهُمَا.
13وَفِي
تِلْكَ
السَّاعَةِ
حَدَثَتْ
زَلْزَلَةٌ
عَظِيمَةٌ،
فَسَقَطَ
عُشْرُ
الْمَدِينَةِ،
وَقُتِلَ بِالزَّلْزَلَةِ
أَسْمَاءٌ
مِنَ
النَّاسِ:
سَبْعَةُ
آلاَفٍ.
وَصَارَ
الْبَاقُونَ
فِي
رُعْبَةٍ،
وَأَعْطُوا
مَجْداً
لِإِلَهِ
السَّمَاءِ. 14الْوَيْلُ
الثَّانِي
مَضَى
وَهُوَذَا
الْوَيْلُ
الثَّالِثُ
يَأْتِي
سَرِيعاً. 15ثُمَّ
بَوَّقَ
الْمَلاَكُ
السَّابِعُ،
فَحَدَثَتْ
أَصْوَاتٌ
عَظِيمَةٌ
فِي
السَّمَاءِ
قَائِلَةً: «قَدْ
صَارَتْ
مَمَالِكُ
الْعَالَمِ
لِرَبِّنَا
وَمَسِيحِهِ،
فَسَيَمْلِكُ
إِلَى أَبَدِ
الآبِدِينَ». 16وَالأَرْبَعَةُ
وَالْعِشْرُونَ
شَيْخاً الْجَالِسُونَ
أَمَامَ
اللهِ عَلَى
عُرُوشِهِمْ
خَرُّوا
عَلَى
وُجُوهِهِمْ
وَسَجَدُوا
لِلَّهِ 17قَائِلِينَ:
«نَشْكُرُكَ
أَيُّهَا
الرَّبُّ
الْإِلَهُ الْقَادِرُ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ،
الْكَائِنُ
وَالَّذِي
كَانَ
وَالَّذِي
يَأْتِي، لأَنَّكَ
أَخَذْتَ
قُدْرَتَكَ
الْعَظِيمَةَ
وَمَلَكْتَ. 18وَغَضِبَتِ
الأُمَمُ
فَأَتَى
غَضَبُكَ وَزَمَانُ
الأَمْوَاتِ
لِيُدَانُوا،
وَلِتُعْطَى
الأُجْرَةُ
لِعَبِيدِكَ
الأَنْبِيَاءِ
وَالْقِدِّيسِينَ
وَالْخَائِفِينَ
اسْمَكَ،
الصِّغَارِ
وَالْكِبَارِ،
وَلِيُهْلَكَ
الَّذِينَ
كَانُوا
يُهْلِكُونَ
الأَرْضَ». 19وَانْفَتَحَ
هَيْكَلُ
اللهِ فِي
السَّمَاءِ،
وَظَهَرَ
تَابُوتُ
عَهْدِهِ
فِي
هَيْكَلِهِ،
وَحَدَثَتْ
بُرُوقٌ
وَأَصْوَاتٌ
وَرُعُودٌ
وَزَلْزَلَةٌ
وَبَرَدٌ
عَظِيمٌ.
اَلأَصْحَاحُ
الثَّانِي
عَشَرَ
1وَظَهَرَتْ
آيَةٌ
عَظِيمَةٌ
فِي
السَّمَاءِ:
امْرَأَةٌ
مُتَسَرْبِلَةٌ
بِالشَّمْسِ،
وَالْقَمَرُ
تَحْتَ
رِجْلَيْهَا،
وَعَلَى رَأْسِهَا
إِكْلِيلٌ
مِنِ
اثْنَيْ
عَشَرَ كَوْكَباً،
2وَهِيَ
حُبْلَى
تَصْرُخُ
مُتَمَخِّضَةً
وَمُتَوَجِّعَةً
لِتَلِدَ. 3وَظَهَرَتْ
آيَةٌ
أُخْرَى فِي
السَّمَاءِ:
هُوَذَا
تِنِّينٌ
عَظِيمٌ
أَحْمَرُ
لَهُ سَبْعَةُ
رُؤُوسٍ
وَعَشَرَةُ
قُرُونٍ،
وَعَلَى
رُؤُوسِهِ
سَبْعَةُ
تِيجَانٍ. 4وَذَنَبُهُ
يَجُرُّ
ثُلْثَ
نُجُومِ
السَّمَاءِ
فَطَرَحَهَا
إِلَى
الأَرْضِ.
وَالتِّنِّينُ
وَقَفَ
أَمَامَ
الْمَرْأَةِ
الْعَتِيدَةِ
أَنْ تَلِدَ
حَتَّى
يَبْتَلِعَ
وَلَدَهَا
مَتَى
وَلَدَتْ. 5فَوَلَدَتِ
ابْناً
ذَكَراً
عَتِيداً
أَنْ يَرْعَى
جَمِيعَ الأُمَمِ
بِعَصاً
مِنْ
حَدِيدٍ.
وَاخْتُطِفَ
وَلَدُهَا
إِلَى اللهِ
وَإِلَى
عَرْشِهِ، 6وَالْمَرْأَةُ
هَرَبَتْ
إِلَى
الْبَرِّيَّةِ
حَيْثُ
لَهَا
مَوْضِعٌ
مُعَدٌّ
مِنَ اللهِ
لِكَيْ
يَعُولُوهَا
هُنَاكَ
أَلْفاً وَمِئَتَيْنِ
وَسِتِّينَ
يَوْماً. 7وَحَدَثَتْ
حَرْبٌ فِي
السَّمَاءِ:
مِيخَائِيلُ
وَمَلاَئِكَتُهُ
حَارَبُوا التِّنِّينَ.
وَحَارَبَ
التِّنِّينُ
وَمَلاَئِكَتُهُ
8وَلَمْ
يَقْوُوا،
فَلَمْ
يُوجَدْ
مَكَانُهُمْ
بَعْدَ
ذَلِكَ فِي
السَّمَاءِ. 9فَطُرِحَ
التِّنِّينُ
الْعَظِيمُ،
الْحَيَّةُ
الْقَدِيمَةُ
الْمَدْعُوُّ
إِبْلِيسَ
وَالشَّيْطَانَ،
الَّذِي
يُضِلُّ
الْعَالَمَ
كُلَّهُ -
طُرِحَ
إِلَى
الأَرْضِ،
وَطُرِحَتْ
مَعَهُ
مَلاَئِكَتُهُ.
10وَسَمِعْتُ
صَوْتاً
عَظِيماً
قَائِلاً فِي
السَّمَاءِ: «الآنَ
صَارَ
خَلاَصُ
إِلَهِنَا
وَقُدْرَتُهُ
وَمُلْكُهُ
وَسُلْطَانُ
مَسِيحِهِ،
لأَنَّهُ
قَدْ طُرِحَ
الْمُشْتَكِي
عَلَى
إِخْوَتِنَا
الَّذِي
كَانَ
يَشْتَكِي
عَلَيْهِمْ
أَمَامَ
إِلَهِنَا
نَهَاراً
وَلَيْلاً. 11وَهُمْ
غَلَبُوهُ
بِدَمِ
الْحَمَلِ
وَبِكَلِمَةِ
شَهَادَتِهِمْ،
وَلَمْ
يُحِبُّوا
حَيَاتَهُمْ
حَتَّى
الْمَوْتِ. 12مِنْ
أَجْلِ
هَذَا
افْرَحِي
أَيَّتُهَا
السَّمَاوَاتُ
وَالسَّاكِنُونَ
فِيهَا.
وَيْلٌ
لِسَاكِنِي
الأَرْضِ
وَالْبَحْرِ،
لأَنَّ
إِبْلِيسَ
نَزَلَ
إِلَيْكُمْ
وَبِهِ
غَضَبٌ
عَظِيمٌ،
عَالِماً
أَنَّ لَهُ زَمَاناً
قَلِيلاً». 13وَلَمَّا
رَأَى
التِّنِّينُ
أَنَّهُ
طُرِحَ
إِلَى
الأَرْضِ،
اضْطَهَدَ
الْمَرْأَةَ
الَّتِي
وَلَدَتْ
الاِبْنَ
الذَّكَرَ، 14فَأُعْطِيَتِ
الْمَرْأَةُ
جَنَاحَيِ
النَّسْرِ
الْعَظِيمِ
لِكَيْ
تَطِيرَ
إِلَى الْبَرِّيَّةِ
إِلَى
مَوْضِعِهَا،
حَيْثُ تُعَالُ
زَمَاناً
وَزَمَانَيْنِ
وَنِصْفَ
زَمَانٍ
مِنْ وَجْهِ
الْحَيَّةِ. 15فَأَلْقَتِ
الْحَيَّةُ
مِنْ
فَمِهَا
وَرَاءَ
الْمَرْأَةِ
مَاءً
كَنَهْرٍ
لِتَجْعَلَهَا
تُحْمَلُ بِالنَّهْرِ.
16فَأَعَانَتِ
الأَرْضُ
الْمَرْأَةَ
وَفَتَحَتِ
الأَرْضُ
فَمَهَا
وَابْتَلَعَتِ
النَّهْرَ
الَّذِي
أَلْقَاهُ
التِّنِّينُ
مِنْ فَمِهِ. 17فَغَضِبَ
التِّنِّينُ
عَلَى
الْمَرْأَةِ،
وَذَهَبَ
لِيَصْنَعَ
حَرْباً
مَعَ بَاقِي
نَسْلِهَا
الَّذِينَ
يَحْفَظُونَ
وَصَايَا
اللهِ،
وَعِنْدَهُمْ
شَهَادَةُ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ.
اَلأَصْحَاحُ
الثَّالِثُ
عَشَرَ
1ثُمَّ
وَقَفْتُ
عَلَى
رَمْلِ
الْبَحْرِ،
فَرَأَيْتُ
وَحْشاً
طَالِعاً
مِنَ
الْبَحْرِ لَهُ
سَبْعَةُ
رُؤُوسٍ
وَعَشَرَةُ
قُرُونٍ،
وَعَلَى
قُرُونِهِ
عَشَرَةُ
تِيجَانٍ، وَعَلَى
رُؤُوسِهِ
اسْمُ
تَجْدِيفٍ. 2وَالْوَحْشُ
الَّذِي
رَأَيْتُهُ
كَانَ شِبْهَ
نَمِرٍ،
وَقَوَائِمُهُ
كَقَوَائِمِ
دُبٍّ،
وَفَمُهُ
كَفَمِ
أَسَدٍ.
وَأَعْطَاهُ
التِّنِّينُ
قُدْرَتَهُ
وَعَرْشَهُ
وَسُلْطَاناً
عَظِيماً. 3وَرَأَيْتُ
وَاحِداً
مِنْ
رُؤُوسِهِ
كَأَنَّهُ
مَذْبُوحٌ
لِلْمَوْتِ،
وَجُرْحُهُ الْمُمِيتُ
قَدْ شُفِيَ.
وَتَعَجَّبَتْ
كُلُّ
الأَرْضِ
وَرَاءَ الْوَحْشِ،
4وَسَجَدُوا
لِلتِّنِّينِ
الَّذِي
أَعْطَى
السُّلْطَانَ
لِلْوَحْشِ،
وَسَجَدُوا
لِلْوَحْشِ
قَائِلِينَ: «مَنْ
هُوَ مِثْلُ
الْوَحْشِ؟
مَنْ
يَسْتَطِيعُ
أَنْ
يُحَارِبَهُ؟»
5وَأُعْطِيَ
فَماً
يَتَكَلَّمُ
بِعَظَائِمَ
وَتَجَادِيفَ،
وَأُعْطِيَ
سُلْطَاناً أَنْ
يَفْعَلَ
اثْنَيْنِ
وَأَرْبَعِينَ
شَهْراً. 6فَفَتَحَ
فَمَهُ
بِالتَّجْدِيفِ
عَلَى
اللهِ،
لِيُجَدِّفَ
عَلَى
اسْمِهِ وَعَلَى
مَسْكَنِهِ
وَعَلَى
السَّاكِنِينَ
فِي
السَّمَاءِ. 7وَأُعْطِيَ
أَنْ
يَصْنَعَ
حَرْباً
مَعَ الْقِدِّيسِينَ
وَيَغْلِبَهُمْ،
وَأُعْطِيَ
سُلْطَاناً
عَلَى كُلِّ
قَبِيلَةٍ
وَلِسَانٍ
وَأُمَّةٍ. 8فَسَيَسْجُدُ
لَهُ
جَمِيعُ السَّاكِنِينَ
عَلَى
الأَرْضِ،
الَّذِينَ
لَيْسَتْ
أَسْمَاؤُهُمْ
مَكْتُوبَةً
مُنْذُ
تَأْسِيسِ
الْعَالَمِ
فِي سِفْرِ
حَيَاةِ
الْحَمَلِ
الَّذِي
ذُبِحَ. 9مَنْ
لَهُ أُذُنٌ
فَلْيَسْمَعْ!
10إِنْ كَانَ
أَحَدٌ
يَجْمَعُ
سَبْياً
فَإِلَى
السَّبْيِ
يَذْهَبُ.
وَإِنْ كَانَ
أَحَدٌ
يَقْتُلُ
بِالسَّيْفِ
فَيَنْبَغِي
أَنْ
يُقْتَلَ
بِالسَّيْفِ.
هُنَا
صَبْرُ
الْقِدِّيسِينَ
وَإِيمَانُهُمْ.
11ثُمَّ
رَأَيْتُ
وَحْشاً
آخَرَ
طَالِعاً مِنَ
الأَرْضِ،
وَكَانَ
لَهُ
قَرْنَانِ
شِبْهُ
خَرُوفٍ،
وَكَانَ
يَتَكَلَّمُ
كَتِنِّينٍ،
12وَيَعْمَلُ
بِكُلِّ
سُلْطَانِ
الْوَحْشِ
الأَوَّلِ
أَمَامَهُ،
وَيَجْعَلُ
الأَرْضَ
وَالسَّاكِنِينَ
فِيهَا
يَسْجُدُونَ
لِلْوَحْشِ
الأَوَّلِ
الَّذِي
شُفِيَ
جُرْحُهُ
الْمُمِيتُ،
13وَيَصْنَعُ
آيَاتٍ
عَظِيمَةً،
حَتَّى إِنَّهُ
يَجْعَلُ
نَاراً
تَنْزِلُ
مِنَ السَّمَاءِ
عَلَى
الأَرْضِ
قُدَّامَ
النَّاسِ، 14وَيُضِلُّ
السَّاكِنِينَ
عَلَى
الأَرْضِ بِالآيَاتِ
الَّتِي
أُعْطِيَ
أَنْ يَصْنَعَهَا
أَمَامَ
الْوَحْشِ،
قَائِلاً
لِلسَّاكِنِينَ
عَلَى
الأَرْضِ
أَنْ
يَصْنَعُوا
صُورَةً
لِلْوَحْشِ
الَّذِي
كَانَ بِهِ جُرْحُ
السَّيْفِ
وَعَاشَ. 15وَأُعْطِيَ
أَنْ
يُعْطِيَ
رُوحاً
لِصُورَةِ
الْوَحْشِ،
حَتَّى
تَتَكَلَّمَ
صُورَةُ
الْوَحْشِ
وَيَجْعَلَ
جَمِيعَ
الَّذِينَ
لاَ يَسْجُدُونَ
لِصُورَةِ
الْوَحْشِ
يُقْتَلُونَ.
16وَيَجْعَلَ
الْجَمِيعَ:
الصِّغَارَ
وَالْكِبَارَ،
وَالأَغْنِيَاءَ
وَالْفُقَرَاءَ،
وَالأَحْرَارَ
وَالْعَبِيدَ،
تُصْنَعُ
لَهُمْ
سِمَةٌ عَلَى
يَدِهِمِ
الْيُمْنَى
أَوْ عَلَى
جِبْهَتِهِمْ،
17وَأَنْ لاَ
يَقْدِرَ
أَحَدٌ أَنْ
يَشْتَرِيَ
أَوْ
يَبِيعَ
إِلَّا مَنْ
لَهُ
السِّمَةُ
أَوِ اسْمُ
الْوَحْشِ
أَوْ عَدَدُ
اسْمِهِ. 18هُنَا
الْحِكْمَةُ!
مَنْ لَهُ
فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ
عَدَدَ
الْوَحْشِ
فَإِنَّهُ
عَدَدُ
إِنْسَانٍ،
وَعَدَدُهُ:
سِتُّ
مِئَةٍ
وَسِتَّةٌ
وَسِتُّونَ.
اَلأَصْحَاحُ
الرَّابِعُ
عَشَرَ
1ثُمَّ
نَظَرْتُ
وَإِذَا
حَمَلٌ
وَاقِفٌ عَلَى
جَبَلِ
صِهْيَوْنَ،
وَمَعَهُ
مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ
وَأَرْبَعُونَ
أَلْفاً، لَهُمُ
اسْمُ
أَبِيهِ
مَكْتُوباً
عَلَى جِبَاهِهِمْ.
2وَسَمِعْتُ
صَوْتاً
مِنَ
السَّمَاءِ
كَصَوْتِ
مِيَاهٍ
كَثِيرَةٍ
وَكَصَوْتِ
رَعْدٍ
عَظِيمٍ.
وَسَمِعْتُ
صَوْتاً
كَصَوْتِ
ضَارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ
يَضْرِبُونَ
بِقِيثَارَاتِهِمْ،
3وَهُمْ
يَتَرَنَّمُونَ
كَتَرْنِيمَةٍ
جَدِيدَةٍ
أَمَامَ
الْعَرْشِ
وَأَمَامَ
الأَرْبَعَةِ
الْحَيَوَانَاتِ
وَالشُّيُوخِ.
وَلَمْ
يَسْتَطِعْ
أَحَدٌ أَنْ
يَتَعَلَّمَ
التَّرْنِيمَةَ
إِلَّا
الْمِئَةُ
وَالأَرْبَعَةُ
وَالأَرْبَعُونَ
أَلْفاً الَّذِينَ
اشْتُرُوا
مِنَ
الأَرْضِ - 4هَؤُلاَءِ
هُمُ الَّذِينَ
لَمْ
يَتَنَجَّسُوا
مَعَ
النِّسَاءِ
لأَنَّهُمْ
أَطْهَارٌ.
هَؤُلاَءِ
هُمُ
الَّذِينَ
يَتْبَعُونَ
الْحَمَلَ
حَيْثُمَا
ذَهَبَ.
هَؤُلاَءِ
اشْتُرُوا
مِنْ بَيْنِ
النَّاسِ
بَاكُورَةً
لِلَّهِ
وَلِلْحَمَلِ.
5وَفِي
أَفْوَاهِهِمْ
لَمْ
يُوجَدْ
غِشٌّ، لأَنَّهُمْ
بِلاَ
عَيْبٍ
قُدَّامَ
عَرْشِ
اللهِ. 6ثُمَّ
رَأَيْتُ
مَلاَكاً
آخَرَ
طَائِراً فِي
وَسَطِ
السَّمَاءِ
مَعَهُ
بِشَارَةٌ
أَبَدِيَّةٌ،
لِيُبَشِّرَ
السَّاكِنِينَ
عَلَى
الأَرْضِ
وَكُلَّ
أُمَّةٍ
وَقَبِيلَةٍ
وَلِسَانٍ
وَشَعْبٍ، 7قَائِلاً
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ: «خَافُوا
اللهَ
وَأَعْطُوهُ
مَجْداً،
لأَنَّهُ
قَدْ جَاءَتْ
سَاعَةُ
دَيْنُونَتِهِ.
وَاسْجُدُوا
لِصَانِعِ
السَّمَاءِ
وَالأَرْضِ
وَالْبَحْرِ
وَيَنَابِيعِ
الْمِيَاهِ». 8ثُمَّ
تَبِعَهُ
مَلاَكٌ
آخَرُ
قَائِلاً: «سَقَطَتْ
سَقَطَتْ
بَابِلُ
الْمَدِينَةُ
الْعَظِيمَةُ،
لأَنَّهَا
سَقَتْ
جَمِيعَ
الأُمَمِ
مِنْ خَمْرِ
غَضَبِ زِنَاهَا».
9ثُمَّ
تَبِعَهُمَا
مَلاَكٌ
ثَالِثٌ
قَائِلاً
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ: «إِنْ
كَانَ
أَحَدٌ
يَسْجُدُ
لِلْوَحْشِ
وَلِصُورَتِهِ،
وَيَقْبَلُ
سِمَتَهُ
عَلَى جَبْهَتِهِ
أَوْ عَلَى
يَدِهِ، 10فَهُوَ
أَيْضاً
سَيَشْرَبُ
مِنْ خَمْرِ
غَضَبِ
اللهِ
الْمَصْبُوبِ
صِرْفاً فِي
كَأْسِ
غَضَبِهِ،
وَيُعَذَّبُ
بِنَارٍ
وَكِبْرِيتٍ
أَمَامَ
الْمَلاَئِكَةِ
الْقِدِّيسِينَ
وَأَمَامَ
الْحَمَلِ. 11وَيَصْعَدُ
دُخَانُ
عَذَابِهِمْ
إِلَى أَبَدِ
الآبِدِينَ.
وَلاَ
تَكُونُ
رَاحَةٌ
نَهَاراً
وَلَيْلاً
لِلَّذِينَ
يَسْجُدُونَ
لِلْوَحْشِ
وَلِصُورَتِهِ
وَلِكُلِّ
مَنْ
يَقْبَلُ
سِمَةَ اسْمِهِ».
12هُنَا
صَبْرُ
الْقِدِّيسِينَ.
هُنَا
الَّذِينَ
يَحْفَظُونَ
وَصَايَا اللهِ
وَإِيمَانَ
يَسُوعَ. 13وَسَمِعْتُ
صَوْتاً
مِنَ
السَّمَاءِ
قَائِلاً
لِي: «اكْتُبْ.
طُوبَى
لِلأَمْوَاتِ
الَّذِينَ
يَمُوتُونَ
فِي
الرَّبِّ مُنْذُ
الآنَ -
نَعَمْ
يَقُولُ
الرُّوحُ،
لِكَيْ
يَسْتَرِيحُوا
مِنْ
أَتْعَابِهِمْ،
وَأَعْمَالُهُمْ
تَتْبَعُهُمْ».
14ثُمَّ
نَظَرْتُ
وَإِذَا
سَحَابَةٌ
بَيْضَاءُ،
وَعَلَى
السَّحَابَةِ
جَالِسٌ
شِبْهُ
ابْنِ
إِنْسَانٍ،
لَهُ عَلَى
رَأْسِهِ
إِكْلِيلٌ
مِنْ
ذَهَبٍ، وَفِي
يَدِهِ
مِنْجَلٌ
حَادٌّ. 15وَخَرَجَ
مَلاَكٌ
آخَرُ مِنَ
الْهَيْكَلِ،
يَصْرُخُ
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ
إِلَى
الْجَالِسِ
عَلَى
السَّحَابَةِ:
«أَرْسِلْ
مِنْجَلَكَ
وَاحْصُدْ،
لأَنَّهُ
قَدْ
جَاءَتِ
السَّاعَةُ
لِلْحَصَادِ،
إِذْ قَدْ
يَبِسَ
حَصِيدُ
الأَرْضِ». 16فَأَلْقَى
الْجَالِسُ
عَلَى
السَّحَابَةِ
مِنْجَلَهُ
عَلَى
الأَرْضِ،
فَحُصِدَتِ الأَرْضُ.
17ثُمَّ
خَرَجَ
مَلاَكٌ
آخَرُ مِنَ
الْهَيْكَلِ
الَّذِي فِي
السَّمَاءِ،
مَعَهُ
أَيْضاً
مِنْجَلٌ
حَادٌّ. 18وَخَرَجَ
مَلاَكٌ
آخَرُ مِنَ
الْمَذْبَحِ
لَهُ
سُلْطَانٌ
عَلَى
النَّارِ، وَصَرَخَ
صُرَاخاً
عَظِيماً
إِلَى
الَّذِي
مَعَهُ
الْمِنْجَلُ
الْحَادُّ،
قَائِلاً: «أَرْسِلْ
مِنْجَلَكَ
الْحَادَّ
وَاقْطِفْ
عَنَاقِيدَ
كَرْمِ
الأَرْضِ،
لأَنَّ عِنَبَهَا
قَدْ نَضَجَ».
19فَأَلْقَى
الْمَلاَكُ
مِنْجَلَهُ
إِلَى
الأَرْضِ
وَقَطَفَ
كَرْمَ
الأَرْضِ، فَأَلْقَاهُ
إِلَى
مَعْصَرَةِ
غَضَبِ اللهِ
الْعَظِيمَةِ.
20وَدِيسَتِ
الْمَعْصَرَةُ
خَارِجَ
الْمَدِينَةِ،
فَخَرَجَ
دَمٌ مِنَ
الْمَعْصَرَةِ
حَتَّى
إِلَى
لُجُمِ
الْخَيْلِ،
مَسَافَةَ
أَلْفٍ
وَسِتِّمِئَةِ
غَلْوَةٍ.
اَلأَصْحَاحُ
الْخَامِسُ
عَشَرَ
1ثُمَّ
رَأَيْتُ
آيَةً
أُخْرَى فِي
السَّمَاءِ
عَظِيمَةً
وَعَجِيبَةً:
سَبْعَةَ
مَلاَئِكَةٍ
مَعَهُمُ
السَّبْعُ
الضَّرَبَاتُ
الأَخِيرَةُ،
لأَنْ بِهَا أُكْمِلَ
غَضَبُ
اللهِ. 2وَرَأَيْتُ
كَبَحْرٍ
مِنْ
زُجَاجٍ
مُخْتَلِطٍ
بِنَارٍ،
وَالْغَالِبِينَ
عَلَى
الْوَحْشِ
وَصُورَتِهِ
وَعَلَى
سِمَتِهِ
وَعَدَدِ
اسْمِهِ
وَاقِفِينَ
عَلَى
الْبَحْرِ
الزُّجَاجِيِّ،
مَعَهُمْ
قِيثَارَاتُ
اللهِ، 3وَهُمْ
يُرَتِّلُونَ
تَرْنِيمَةَ
مُوسَى عَبْدِ
اللهِ
وَتَرْنِيمَةَ
الْحَمَلِ
قَائِلِينَ: «عَظِيمَةٌ
وَعَجِيبَةٌ
هِيَ
أَعْمَالُكَ
أَيُّهَا
الرَّبُّ
الْإِلَهُ
الْقَادِرُ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ.
عَادِلَةٌ
وَحَقٌّ
هِيَ
طُرُقُكَ
يَا مَلِكَ
الْقِدِّيسِينَ.
4مَنْ لاَ
يَخَافُكَ
يَا رَبُّ
وَيُمَجِّدُ
اسْمَكَ،
لأَنَّكَ
وَحْدَكَ
قُدُّوسٌ،
لأَنَّ
جَمِيعَ
الأُمَمِ
سَيَأْتُونَ
وَيَسْجُدُونَ
أَمَامَكَ،
لأَنَّ
أَحْكَامَكَ
قَدْ
أُظْهِرَتْ». 5ثُمَّ
بَعْدَ
هَذَا
نَظَرْتُ
وَإِذَا
قَدِ انْفَتَحَ
هَيْكَلُ
خَيْمَةِ
الشَّهَادَةِ
فِي
السَّمَاءِ،
6وَخَرَجَتِ
السَّبْعَةُ
الْمَلاَئِكَةُ
وَمَعَهُمُ
السَّبْعُ
الضَّرَبَاتُ
مِنَ الْهَيْكَلِ،
وَهُمْ مُتَسَرْبِلُونَ
بِكَتَّانٍ
نَقِيٍّ
وَبَهِيٍّ،
وَمُتَمَنْطِقُونَ
عِنْدَ
صُدُورِهِمْ
بِمَنَاطِقَ
مِنْ ذَهَبٍ. 7وَوَاحِدٌ
مِنَ
الأَرْبَعَةِ
الْحَيَوَانَاتِ
أَعْطَى
السَّبْعَةَ
الْمَلاَئِكَةَ
سَبْعَةَ
جَامَاتٍ
مِنْ
ذَهَبٍ،
مَمْلُوَّةٍ
مِنْ غَضَبِ
اللهِ
الْحَيِّ إِلَى
أَبَدِ
الآبِدِينَ. 8وَامْتَلَأَ
الْهَيْكَلُ
دُخَاناً
مِنْ مَجْدِ
اللهِ
وَمِنْ
قُدْرَتِهِ،
وَلَمْ يَكُنْ
أَحَدٌ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَدْخُلَ
الْهَيْكَلَ
حَتَّى
كَمِلَتْ
سَبْعُ
ضَرَبَاتِ السَّبْعَةِ
الْمَلاَئِكَةِ.
اَلأَصْحَاحُ
السَّادِسُ
عَشَرَ
1وَسَمِعْتُ
صَوْتاً
عَظِيماً
مِنَ
الْهَيْكَلِ
قَائِلاً
لِلسَّبْعَةِ
الْمَلاَئِكَةِ:
«امْضُوا
وَاسْكُبُوا
جَامَاتِ
غَضَبِ اللهِ
عَلَى
الأَرْضِ». 2فَمَضَى
الأَوَّلُ
وَسَكَبَ
جَامَهُ
عَلَى
الأَرْضِ
فَحَدَثَتْ
دَمَامِلُ
خَبِيثَةٌ
وَرَدِيَّةٌ
عَلَى
النَّاسِ
الَّذِينَ بِهِمْ
سِمَةُ
الْوَحْشِ
وَالَّذِينَ
يَسْجُدُونَ
لِصُورَتِهِ.
3ثُمَّ
سَكَبَ
الْمَلاَكُ
الثَّانِي
جَامَهُ
عَلَى
الْبَحْرِ،
فَصَارَ
دَماً
كَدَمِ مَيِّتٍ.
وَكُلُّ
نَفْسٍ
حَيَّةٍ
مَاتَتْ فِي
الْبَحْرِ. 4ثُمَّ
سَكَبَ
الْمَلاَكُ
الثَّالِثُ
جَامَهُ
عَلَى
الأَنْهَارِ
وَعَلَى
يَنَابِيعِ
الْمِيَاهِ،
فَصَارَتْ
دَماً. 5وَسَمِعْتُ
مَلاَكَ
الْمِيَاهِ
يَقُولُ: «عَادِلٌ
أَنْتَ
أَيُّهَا
الْكَائِنُ
وَالَّذِي
كَانَ
وَالَّذِي
يَكُونُ،
لأَنَّكَ حَكَمْتَ
هَكَذَا. 6لأَنَّهُمْ
سَفَكُوا
دَمَ
قِدِّيسِينَ
وَأَنْبِيَاءَ،
فَأَعْطَيْتَهُمْ
دَماً
لِيَشْرَبُوا.
لأَنَّهُمْ
مُسْتَحِقُّونَ!»
7وَسَمِعْتُ
آخَرَ مِنَ
الْمَذْبَحِ
قَائِلاً: «نَعَمْ
أَيُّهَا
الرَّبُّ
الْإِلَهُ
الْقَادِرُ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ!
حَقٌّ
وَعَادِلَةٌ
هِيَ
أَحْكَامُكَ».
8ثُمَّ
سَكَبَ
الْمَلاَكُ
الرَّابِعُ
جَامَهُ
عَلَى
الشَّمْسِ
فَأُعْطِيَتْ
أَنْ
تُحْرِقَ
النَّاسَ بِنَارٍ،
9فَاحْتَرَقَ
النَّاسُ
احْتِرَاقاً
عَظِيماً،
وَجَدَّفُوا
عَلَى اسْمِ
اللهِ الَّذِي
لَهُ
سُلْطَانٌ
عَلَى
هَذِهِ
الضَّرَبَاتِ،
وَلَمْ
يَتُوبُوا
لِيُعْطُوهُ
مَجْداً. 10ثُمَّ
سَكَبَ
الْمَلاَكُ
الْخَامِسُ
جَامَهُ عَلَى
عَرْشِ
الْوَحْشِ،
فَصَارَتْ
مَمْلَكَتُهُ
مُظْلِمَةً.
وَكَانُوا
يَعَضُّونَ
عَلَى
أَلْسِنَتِهِمْ
مِنَ
الْوَجَعِ. 11وَجَدَّفُوا
عَلَى
إِلَهِ
السَّمَاءِ
مِنْ
أَوْجَاعِهِمْ
وَمِنْ
قُرُوحِهِمْ،
وَلَمْ
يَتُوبُوا
عَنْ
أَعْمَالِهِمْ.
12ثُمَّ
سَكَبَ
الْمَلاَكُ
السَّادِسُ
جَامَهُ
عَلَى
النَّهْرِ
الْكَبِيرِ
الْفُرَاتِ،
فَنَشِفَ
مَاؤُهُ لِكَيْ
يُعَدَّ
طَرِيقُ
الْمُلُوكِ
الَّذِينَ
مِنْ
مَشْرِقِ
الشَّمْسِ. 13وَرَأَيْتُ
مِنْ فَمِ
التِّنِّينِ،
وَمِنْ فَمِ
الْوَحْشِ،
وَمِنْ فَمِ
النَّبِيِّ الْكَذَّابِ،
ثَلاَثَةَ
أَرْوَاحٍ
نَجِسَةٍ
شِبْهَ
ضَفَادِعَ، 14فَإِنَّهُمْ
أَرْوَاحُ
شَيَاطِينَ
صَانِعَةٌ
آيَاتٍ،
تَخْرُجُ
عَلَى
مُلُوكِ
الْعَالَمِ
وَكُلِّ
الْمَسْكُونَةِ
لِتَجْمَعَهُمْ
لِقِتَالِ
ذَلِكَ
الْيَوْمِ
الْعَظِيمِ،
يَوْمِ
اللهِ
الْقَادِرِ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ. 15«هَا
أَنَا آتِي
كَلِصٍّ.
طُوبَى
لِمَنْ
يَسْهَرُ
وَيَحْفَظُ
ثِيَابَهُ
لِئَلَّا
يَمْشِيَ
عُرْيَاناً
فَيَرَوْا
عُرْيَتَهُ». 16فَجَمَعَهُمْ
إِلَى
الْمَوْضِعِ
الَّذِي يُدْعَى
بِالْعِبْرَانِيَّةِ
«هَرْمَجَدُّونَ».
17ثُمَّ
سَكَبَ
الْمَلاَكُ
السَّابِعُ
جَامَهُ
عَلَى
الْهَوَاءِ،
فَخَرَجَ
صَوْتٌ
عَظِيمٌ
مِنْ
هَيْكَلِ السَّمَاءِ
مِنَ
الْعَرْشِ
قَائِلاً: «قَدْ
تَمَّ!» 18فَحَدَثَتْ
أَصْوَاتٌ
وَرُعُودٌ
وَبُرُوقٌ.
وَحَدَثَتْ
زَلْزَلَةٌ
عَظِيمَةٌ
لَمْ يَحْدُثْ
مِثْلُهَا
مُنْذُ
صَارَ
النَّاسُ عَلَى
الأَرْضِ،
زَلْزَلَةٌ
بِمِقْدَارِهَا
عَظِيمَةٌ
هَكَذَا. 19وَصَارَتِ
الْمَدِينَةُ
الْعَظِيمَةُ
ثَلاَثَةَ
أَقْسَامٍ،
وَمُدُنُ
الأُمَمِ سَقَطَتْ،
وَبَابِلُ
الْعَظِيمَةُ
ذُكِرَتْ
أَمَامَ
اللهِ
لِيُعْطِيَهَا
كَأْسَ خَمْرِ
سَخَطِ
غَضَبِهِ. 20وَكُلُّ
جَزِيرَةٍ
هَرَبَتْ
وَجِبَالٌ
لَمْ
تُوجَدْ. 21وَبَرَدٌ
عَظِيمٌ،
نَحْوُ
ثِقَلِ
وَزْنَةٍ،
نَزَلَ مِنَ
السَّمَاءِ
عَلَى
النَّاسِ.
فَجَدَّفَ
النَّاسُ
عَلَى اللهِ
مِنْ ضَرْبَةِ
الْبَرَدِ،
لأَنَّ
ضَرْبَتَهُ
عَظِيمَةٌ
جِدّاً.
اَلأَصْحَاحُ
السَّابِعُ
عَشَرَ
1ثُمَّ
جَاءَ
وَاحِدٌ
مِنَ
السَّبْعَةِ
الْمَلاَئِكَةِ
الَّذِينَ
مَعَهُمُ
السَّبْعَةُ
الْجَامَاتُ،
وَتَكَلَّمَ
مَعِي
قَائِلاً
لِي: «هَلُمَّ
فَأُرِيَكَ
دَيْنُونَةَ
الزَّانِيَةِ
الْعَظِيمَةِ
الْجَالِسَةِ
عَلَى الْمِيَاهِ
الْكَثِيرَةِ،
2الَّتِي
زَنَى
مَعَهَا
مُلُوكُ
الأَرْضِ، وَسَكِرَ
سُكَّانُ
الأَرْضِ
مِنْ خَمْرِ زِنَاهَا».
3فَمَضَى بِي
بِالرُّوحِ
إِلَى
بَرِّيَّةٍ،
فَرَأَيْتُ
امْرَأَةً
جَالِسَةً
عَلَى وَحْشٍ
قِرْمِزِيٍّ
مَمْلُوءٍ
أَسْمَاءَ تَجْدِيفٍ،
لَهُ
سَبْعَةُ
رُؤُوسٍ
وَعَشَرَةُ
قُرُونٍ. 4وَالْمَرْأَةُ
كَانَتْ
مُتَسَرْبِلَةً
بِأُرْجُوانٍ
وَقِرْمِزٍ،
وَمُتَحَلِّيَةً
بِذَهَبٍ
وَحِجَارَةٍ
كَرِيمَةٍ
وَلُؤْلُؤٍ،
وَمَعَهَا
كَأْسٌ مِنْ
ذَهَبٍ فِي
يَدِهَا
مَمْلُوَّةٌ
رَجَاسَاتٍ
وَنَجَاسَاتِ
زِنَاهَا، 5وَعَلَى
جِبْهَتِهَا
اسْمٌ
مَكْتُوبٌ: «سِرٌّ.
بَابِلُ
الْعَظِيمَةُ
أُمُّ
الزَّوَانِي
وَرَجَاسَاتِ
الأَرْضِ». 6وَرَأَيْتُ
الْمَرْأَةَ
سَكْرَى
مِنْ دَمِ
الْقِدِّيسِينَ
وَمِنْ دَمِ
شُهَدَاءِ
يَسُوعَ.
فَتَعَجَّبْتُ
لَمَّا
رَأَيْتُهَا
تَعَجُّباً
عَظِيماً! 7ثُمَّ
قَالَ لِي
الْمَلاَكُ: «لِمَاذَا
تَعَجَّبْتَ؟
أَنَا
أَقُولُ لَكَ
سِرَّ
الْمَرْأَةِ
وَالْوَحْشِ
الْحَامِلِ
لَهَا،
الَّذِي
لَهُ
السَّبْعَةُ
الرُّؤُوسُ
وَالْعَشَرَةُ
الْقُرُونُ: 8الْوَحْشُ
الَّذِي
رَأَيْتَ،
كَانَ وَلَيْسَ
الآنَ،
وَهُوَ
عَتِيدٌ
أَنْ
يَصْعَدَ مِنَ
الْهَاوِيَةِ
وَيَمْضِيَ
إِلَى الْهَلاَكِ.
وَسَيَتَعَجَّبُ
السَّاكِنُونَ
عَلَى الأَرْضِ
الَّذِينَ
لَيْسَتْ
أَسْمَاؤُهُمْ
مَكْتُوبَةً
فِي سِفْرِ
الْحَيَاةِ
مُنْذُ
تَأْسِيسِ
الْعَالَمِ،
حِينَمَا
يَرَوْنَ
الْوَحْشَ
أَنَّهُ
كَانَ
وَلَيْسَ الآنَ،
مَعَ
أَنَّهُ
كَائِنٌ. 9هُنَا
الذِّهْنُ
الَّذِي
لَهُ
حِكْمَةٌ!
اَلسَّبْعَةُ
الرُّؤُوسُ
هِيَ
سَبْعَةُ جِبَالٍ
عَلَيْهَا
الْمَرْأَةُ
جَالِسَةً. 10وَسَبْعَةُ
مُلُوكٍ:
خَمْسَةٌ
سَقَطُوا،
وَوَاحِدٌ
مَوْجُودٌ،
وَالآخَرُ
لَمْ يَأْتِ
بَعْدُ.
وَمَتَى
أَتَى
يَنْبَغِي
أَنْ
يَبْقَى قَلِيلاً.
11وَالْوَحْشُ
الَّذِي
كَانَ
وَلَيْسَ
الآنَ
فَهُوَ
ثَامِنٌ،
وَهُوَ مِنَ
السَّبْعَةِ،
وَيَمْضِي
إِلَى
الْهَلاَكِ. 12وَالْعَشَرَةُ
الْقُرُونُ
الَّتِي
رَأَيْتَ
هِيَ
عَشَرَةُ
مُلُوكٍ
لَمْ
يَأْخُذُوا
مُلْكاً
بَعْدُ،
لَكِنَّهُمْ
يَأْخُذُونَ
سُلْطَانَهُمْ
كَمُلُوكٍ
سَاعَةً
وَاحِدَةً
مَعَ
الْوَحْشِ. 13هَؤُلاَءِ
لَهُمْ
رَأْيٌ
وَاحِدٌ،
وَيُعْطُونَ
الْوَحْشَ
قُدْرَتَهُمْ
وَسُلْطَانَهُمْ.
14هَؤُلاَءِ
سَيُحَارِبُونَ
الْحَمَلَ،
وَالْحَمَلُ
يَغْلِبُهُمْ،
لأَنَّهُ
رَبُّ الأَرْبَابِ
وَمَلِكُ
الْمُلُوكِ،
وَالَّذِينَ
مَعَهُ
مَدْعُوُّونَ
وَمُخْتَارُونَ
وَمُؤْمِنُونَ».
15ثُمَّ قَالَ
لِيَ: «الْمِيَاهُ
الَّتِي
رَأَيْتَ
حَيْثُ الزَّانِيَةُ
جَالِسَةٌ
هِيَ
شُعُوبٌ
وَجُمُوعٌ
وَأُمَمٌ
وَأَلْسِنَةٌ.
16وَأَمَّا
الْعَشَرَةُ
الْقُرُونُ
الَّتِي
رَأَيْتَ
عَلَى
الْوَحْشِ
فَهَؤُلاَءِ
سَيُبْغِضُونَ
الزَّانِيَةَ،
وَسَيَجْعَلُونَهَا
خَرِبَةً
وَعُرْيَانَةً،
وَيَأْكُلُونَ
لَحْمَهَا
وَيُحْرِقُونَهَا
بِالنَّارِ. 17لأَنَّ
اللهَ
وَضَعَ فِي
قُلُوبِهِمْ
أَنْ يَصْنَعُوا
رَأْيَهُ،
وَأَنْ
يَصْنَعُوا رَأْياً
وَاحِداً،
وَيُعْطُوا
الْوَحْشَ مُلْكَهُمْ
حَتَّى
تُكْمَلَ
أَقْوَالُ
اللهِ. 18وَالْمَرْأَةُ
الَّتِي
رَأَيْتَ
هِيَ الْمَدِينَةُ
الْعَظِيمَةُ
الَّتِي
لَهَا مُلْكٌ
عَلَى
مُلُوكِ
الأَرْضِ».
اَلأَصْحَاحُ
الثَّامِنُ
عَشَرَ
1ثُمَّ
بَعْدَ
هَذَا
رَأَيْتُ
مَلاَكاً
آخَرَ
نَازِلاً
مِنَ
السَّمَاءِ،
لَهُ سُلْطَانٌ
عَظِيمٌ.
وَاسْتَنَارَتِ
الأَرْضُ
مِنْ
بَهَائِهِ. 2وَصَرَخَ
بِشِدَّةٍ
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ قَائِلاً:
«سَقَطَتْ
سَقَطَتْ
بَابِلُ
الْعَظِيمَةُ،
وَصَارَتْ مَسْكَناً
لِشَيَاطِينَ،
وَمَحْرَساً
لِكُلِّ
رُوحٍ
نَجِسٍ،
وَمَحْرَساً
لِكُلِّ طَائِرٍ
نَجِسٍ
وَمَمْقُوتٍ،
3لأَنَّهُ
مِنْ خَمْرِ
غَضَبِ
زِنَاهَا
قَدْ شَرِبَ
جَمِيعُ
الأُمَمِ،
وَمُلُوكُ
الأَرْضِ
زَنُوا
مَعَهَا،
وَتُجَّارُ
الأَرْضِ
اسْتَغْنُوا
مِنْ
وَفْرَةِ
نَعِيمِهَا». 4ثُمَّ
سَمِعْتُ
صَوْتاً
آخَرَ مِنَ
السَّمَاءِ
قَائِلاً: «اخْرُجُوا
مِنْهَا يَا
شَعْبِي
لِئَلَّا تَشْتَرِكُوا
فِي
خَطَايَاهَا،
وَلِئَلَّا
تَأْخُذُوا
مِنْ
ضَرَبَاتِهَا.
5لأَنَّ
خَطَايَاهَا
لَحِقَتِ
السَّمَاءَ،
وَتَذَكَّرَ
اللهُ
آثَامَهَا. 6جَازُوهَا
كَمَا هِيَ
أَيْضاً
جَازَتْكُمْ،
وَضَاعِفُوا
لَهَا
ضِعْفاً
نَظِيرَ أَعْمَالِهَا.
فِي
الْكَأْسِ
الَّتِي
مَزَجَتْ
فِيهَا امْزُجُوا
لَهَا
ضِعْفاً. 7بِقَدْرِ
مَا
مَجَّدَتْ
نَفْسَهَا
وَتَنَعَّمَتْ،
بِقَدْرِ
ذَلِكَ
أَعْطُوهَا
عَذَاباً
وَحُزْناً.
لأَنَّهَا
تَقُولُ فِي
قَلْبِهَا:
أَنَا
جَالِسَةٌ
مَلِكَةً،
وَلَسْتُ
أَرْمَلَةً،
وَلَنْ
أَرَى
حُزْناً. 8مِنْ
أَجْلِ
ذَلِكَ فِي
يَوْمٍ
وَاحِدٍ سَتَأْتِي
ضَرَبَاتُهَا:
مَوْتٌ
وَحُزْنٌ
وَجُوعٌ،
وَتَحْتَرِقُ
بِالنَّارِ،
لأَنَّ
الرَّبَّ الْإِلَهَ
الَّذِي
يَدِينُهَا
قَوِيٌّ. 9«وَسَيَبْكِي
وَيَنُوحُ
عَلَيْهَا
مُلُوكُ
الأَرْضِ،
الَّذِينَ
زَنُوا
وَتَنَعَّمُوا
مَعَهَا،
حِينَمَا
يَنْظُرُونَ
دُخَانَ
حَرِيقِهَا،
10وَاقِفِينَ
مِنْ
بَعِيدٍ
لأَجْلِ
خَوْفِ عَذَابِهَا
قَائِلِينَ:
وَيْلٌ
وَيْلٌ!
الْمَدِينَةُ
الْعَظِيمَةُ
بَابِلُ!
الْمَدِينَةُ
الْقَوِيَّةُ!
لأَنَّهُ
فِي سَاعَةٍ
وَاحِدَةٍ
جَاءَتْ دَيْنُونَتُكِ.
11وَيَبْكِي
تُجَّارُ
الأَرْضِ
وَيَنُوحُونَ
عَلَيْهَا،
لأَنَّ
بَضَائِعَهُمْ
لاَ يَشْتَرِيهَا
أَحَدٌ فِي
مَا بَعْدُ، 12بَضَائِعَ
مِنَ
الذَّهَبِ
وَالْفِضَّةِ
وَالْحَجَرِ
الْكَرِيمِ
وَاللُّؤْلُؤِ
وَالْبَزِّ
وَالأُرْجُوانِ
وَالْحَرِيرِ
وَالْقِرْمِزِ
وَكُلَّ
عُودٍ ثِينِيٍّ
وَكُلَّ
إِنَاءٍ
مِنَ
الْعَاجِ
وَكُلَّ
إِنَاءٍ
مِنْ
أَثْمَنِ
الْخَشَبِ
وَالنُّحَاسِ
وَالْحَدِيدِ
وَالْمَرْمَرِ،
13وَقِرْفَةً
وَبَخُوراً
وَطِيباً
وَلُبَاناً
وَخَمْراً
وَزَيْتاً
وَسَمِيذاً
وَحِنْطَةً
وَبَهَائِمَ
وَغَنَماً
وَخَيْلاً،
وَمَرْكَبَاتٍ،
وَأَجْسَاداً،
وَنُفُوسَ
النَّاسِ. 14وَذَهَبَ
عَنْكِ
جَنَى
شَهْوَةِ
نَفْسِكِ،
وَذَهَبَ
عَنْكِ
كُلُّ مَا
هُوَ
مُشْحِمٌ وَبَهِيٌّ،
وَلَنْ
تَجِدِيهِ فِي
مَا بَعْدُ. 15تُجَّارُ
هَذِهِ
الأَشْيَاءِ
الَّذِينَ اسْتَغْنُوا
مِنْهَا
سَيَقِفُونَ
مِنْ بَعِيدٍ،
مِنْ أَجْلِ
خَوْفِ
عَذَابِهَا،
يَبْكُونَ
وَيَنُوحُونَ،
16وَيَقُولُونَ:
وَيْلٌ
وَيْلٌ!
الْمَدِينَةُ
الْعَظِيمَةُ
الْمُتَسَرْبِلَةُ
بِبَزٍّ
وَأُرْجُوانٍ
وَقِرْمِزٍ،
وَالْمُتَحَلِّيَةُ
بِذَهَبٍ وَحَجَرٍ
كَرِيمٍ
وَلُؤْلُؤٍ،
17لأَنَّهُ
فِي سَاعَةٍ
وَاحِدَةٍ
خَرِبَ غِنىً
مِثْلُ
هَذَا.
وَكُلُّ
رُبَّانٍ،
وَكُلُّ
الْجَمَاعَةِ
فِي
السُّفُنِ،
وَالْمَلاَّحُونَ
وَجَمِيعُ
عُمَّالِ
الْبَحْرِ،
وَقَفُوا
مِنْ بَعِيدٍ،
18وَصَرَخُوا
إِذْ
نَظَرُوا
دُخَانَ
حَرِيقِهَا قَائِلِينَ:
أَيَّةُ
مَدِينَةٍ
مِثْلُ
الْمَدِينَةِ
الْعَظِيمَةِ؟
19وَأَلْقُوا
تُرَاباً
عَلَى
رُؤُوسِهِمْ،
وَصَرَخُوا
بَاكِينَ
وَنَائِحِينَ
قَائِلِينَ: «وَيْلٌ
وَيْلٌ!
الْمَدِينَةُ
الْعَظِيمَةُ،
الَّتِي فِيهَا
اسْتَغْنَى
جَمِيعُ
الَّذِينَ
لَهُمْ
سُفُنٌ فِي
الْبَحْرِ
مِنْ
نَفَائِسِهَا،
لأَنَّهَا
فِي سَاعَةٍ
وَاحِدَةٍ
خَرِبَتْ. 20اِفْرَحِي
لَهَا
أَيَّتُهَا
السَّمَاءُ
وَالرُّسُلُ
الْقِدِّيسُونَ
وَالأَنْبِيَاءُ،
لأَنَّ
الرَّبَّ
قَدْ
دَانَهَا
دَيْنُونَتَكُمْ».
21وَرَفَعَ
مَلاَكٌ
وَاحِدٌ
قَوِيٌّ
حَجَراً
كَرَحىً عَظِيمَةً،
وَرَمَاهُ
فِي
الْبَحْرِ
قَائِلاً: «هَكَذَا
بِدَفْعٍ
سَتُرْمَى
بَابِلُ
الْمَدِينَةُ
الْعَظِيمَةُ،
وَلَنْ
تُوجَدَ فِي
مَا بَعْدُ. 22وَصَوْتُ
الضَّارِبِينَ
بِالْقِيثَارَةِ
وَالْمُغَنِّينَ
وَالْمُزَمِّرِينَ
وَالنَّافِخِينَ
بِالْبُوقِ
لَنْ
يُسْمَعَ
فِيكِ فِي
مَا بَعْدُ.
وَكُلُّ
صَانِعٍ
صِنَاعَةً
لَنْ
يُوجَدَ فِيكِ
فِي مَا
بَعْدُ.
وَصَوْتُ
رَحىً لَنْ
يُسْمَعَ
فِيكِ فِي مَا
بَعْدُ. 23وَنُورُ
سِرَاجٍ
لَنْ
يُضِيءَ
فِيكِ فِي مَا
بَعْدُ.
وَصَوْتُ
عَرِيسٍ
وَعَرُوسٍ
لَنْ يُسْمَعَ
فِيكِ فِي
مَا بَعْدُ.
لأَنَّ
تُجَّارَكِ
كَانُوا
عُظَمَاءَ
الأَرْضِ.
إِذْ
بِسِحْرِكِ
ضَلَّتْ
جَمِيعُ
الأُمَمِ. 24وَفِيهَا
وُجِدَ دَمُ
أَنْبِيَاءَ
وَقِدِّيسِينَ،
وَجَمِيعُ
مَنْ قُتِلَ
عَلَى الأَرْضِ».
اَلأَصْحَاحُ
التَّاسِعُ
عَشَرَ
1وَبَعْدَ
هَذَا
سَمِعْتُ
صَوْتاً
عَظِيماً
مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ
فِي
السَّمَاءِ
قَائِلاً: «هَلِّلُويَا!
الْخَلاَصُ
وَالْمَجْدُ
وَالْكَرَامَةُ
وَالْقُدْرَةُ
لِلرَّبِّ
إِلَهِنَا، 2لأَنَّ
أَحْكَامَهُ
حَقٌّ
وَعَادِلَةٌ،
إِذْ قَدْ
دَانَ
الزَّانِيَةَ
الْعَظِيمَةَ
الَّتِي
أَفْسَدَتِ
الأَرْضَ
بِزِنَاهَا،
وَانْتَقَمَ
لِدَمِ
عَبِيدِهِ
مِنْ
يَدِهَا». 3وَقَالُوا
ثَانِيَةً: «هَلِّلُويَا!
وَدُخَانُهَا
يَصْعَدُ
إِلَى
أَبَدِ الآبِدِينَ».
4وَخَرَّ
الأَرْبَعَةُ
وَالْعِشْرُونَ
شَيْخاً
وَالأَرْبَعَةُ
الْحَيَوَانَاتُ،
وَسَجَدُوا
لِلَّهِ
الْجَالِسِ
عَلَى
الْعَرْشِ
قَائِلِينَ: «آمِينَ.
هَلِّلُويَا».
5وَخَرَجَ
مِنَ
الْعَرْشِ
صَوْتٌ
قَائِلاً: «سَبِّحُوا
لِإِلَهِنَا
يَا جَمِيعَ
عَبِيدِهِ،
الْخَائِفِيهِ،
الصِّغَارِ
وَالْكِبَارِ».
6وَسَمِعْتُ
كَصَوْتِ
جَمْعٍ
كَثِيرٍ،
وَكَصَوْتِ
مِيَاهٍ
كَثِيرَةٍ،
وَكَصَوْتِ
رُعُودٍ
شَدِيدَةٍ
قَائِلَةً: «هَلِّلُويَا!
فَإِنَّهُ
قَدْ مَلَكَ
الرَّبُّ
الْإِلَهُ
الْقَادِرُ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ. 7لِنَفْرَحْ
وَنَتَهَلَّلْ
وَنُعْطِهِ
الْمَجْدَ،
لأَنَّ
عُرْسَ
الْحَمَلِ
قَدْ جَاءَ،
وَامْرَأَتُهُ
هَيَّأَتْ
نَفْسَهَا. 8وَأُعْطِيَتْ
أَنْ
تَلْبَسَ
بَزّاً
نَقِيّاً
بَهِيّاً، لأَنَّ
الْبَزَّ
هُوَ
تَبَرُّرَاتُ
الْقِدِّيسِينَ».
9وَقَالَ
لِيَ: «اكْتُبْ:
طُوبَى
لِلْمَدْعُوِّينَ
إِلَى
عَشَاءِ عُرْسِ
الْحَمَلِ».
وَقَالَ: «هَذِهِ
هِيَ
أَقْوَالُ
اللهِ
الصَّادِقَةُ».
10فَخَرَرْتُ
أَمَامَ
رِجْلَيْهِ
لأَسْجُدَ
لَهُ،
فَقَالَ
لِيَ: «انْظُرْ
لاَ
تَفْعَلْ!
أَنَا
عَبْدٌ
مَعَكَ
وَمَعَ
إِخْوَتِكَ
الَّذِينَ
عِنْدَهُمْ
شَهَادَةُ
يَسُوعَ.
اسْجُدْ
لِلَّهِ.
فَإِنَّ
شَهَادَةَ
يَسُوعَ
هِيَ رُوحُ
النُّبُوَّةِ».
11ثُمَّ
رَأَيْتُ
السَّمَاءَ
مَفْتُوحَةً،
وَإِذَا
فَرَسٌ
أَبْيَضُ
وَالْجَالِسُ
عَلَيْهِ
يُدْعَى أَمِيناً
وَصَادِقاً،
وَبِالْعَدْلِ
يَحْكُمُ
وَيُحَارِبُ.
12وَعَيْنَاهُ
كَلَهِيبِ
نَارٍ،
وَعَلَى رَأْسِهِ
تِيجَانٌ
كَثِيرَةٌ،
وَلَهُ
اسْمٌ مَكْتُوبٌ
لَيْسَ
أَحَدٌ
يَعْرِفُهُ
إِلَّا هُوَ. 13وَهُوَ
مُتَسَرْبِلٌ
بِثَوْبٍ
مَغْمُوسٍ
بِدَمٍ،
وَيُدْعَى
اسْمُهُ «كَلِمَةَ
اللهِ». 14وَالأَجْنَادُ
الَّذِينَ
فِي
السَّمَاءِ كَانُوا
يَتْبَعُونَهُ
عَلَى
خَيْلٍ بِيضٍ،
لاَبِسِينَ
بَزّاً
أَبْيَضَ
وَنَقِيّاً. 15وَمِنْ
فَمِهِ
يَخْرُجُ
سَيْفٌ
مَاضٍ لِكَيْ
يَضْرِبَ
بِهِ
الأُمَمَ.
وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ
بِعَصاً
مِنْ
حَدِيدٍ،
وَهُوَ يَدُوسُ
مَعْصَرَةَ
خَمْرِ
سَخَطِ
وَغَضَبِ
اللهِ
الْقَادِرِ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ. 16وَلَهُ
عَلَى
ثَوْبِهِ
وَعَلَى
فَخْذِهِ اسْمٌ
مَكْتُوبٌ: «مَلِكُ
الْمُلُوكِ
وَرَبُّ
الأَرْبَابِ».
17وَرَأَيْتُ
مَلاَكاً
وَاحِداً
وَاقِفاً
فِي
الشَّمْسِ،
فَصَرَخَ
بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ
قَائِلاً
لِجَمِيعِ
الطُّيُورِ
الطَّائِرَةِ
فِي وَسَطِ
السَّمَاءِ: «هَلُمَّ
اجْتَمِعِي
إِلَى
عَشَاءِ
الْإِلَهِ
الْعَظِيمِ،
18لِكَيْ
تَأْكُلِي
لُحُومَ
مُلُوكٍ،
وَلُحُومَ
قُوَّادٍ،
وَلُحُومَ
أَقْوِيَاءَ،
وَلُحُومَ
خَيْلٍ
وَالْجَالِسِينَ
عَلَيْهَا،
وَلُحُومَ
الْكُلِّ
حُرّاً
وَعَبْداً
صَغِيراً وَكَبِيراً».
19وَرَأَيْتُ
الْوَحْشَ
وَمُلُوكَ
الأَرْضِ
وَأَجْنَادَهُمْ
مُجْتَمِعِينَ
لِيَصْنَعُوا
حَرْباً
مَعَ
الْجَالِسِ
عَلَى الْفَرَسِ
وَمَعَ
جُنْدِهِ. 20فَقُبِضَ
عَلَى
الْوَحْشِ
وَالنَّبِيِّ
الْكَذَّابِ
مَعَهُ، الصَّانِعُ
قُدَّامَهُ
الآيَاتِ
الَّتِي بِهَا
أَضَلَّ
الَّذِينَ
قَبِلُوا
سِمَةَ الْوَحْشِ
وَالَّذِينَ
سَجَدُوا
لِصُورَتِهِ.
وَطُرِحَ
الاِثْنَانِ
حَيَّيْنِ
إِلَى بُحَيْرَةِ
النَّارِ
الْمُتَّقِدَةِ
بِالْكِبْرِيتِ.
21وَالْبَاقُونَ
قُتِلُوا
بِسَيْفِ
الْجَالِسِ
عَلَى
الْفَرَسِ
الْخَارِجِ
مِنْ
فَمِهِ، وَجَمِيعُ
الطُّيُورِ
شَبِعَتْ
مِنْ
لُحُومِهِمْ.
اَلأَصْحَاحُ
الْعِشْرُونَ
1وَرَأَيْتُ
مَلاَكاً
نَازِلاً
مِنَ السَّمَاءِ
مَعَهُ
مِفْتَاحُ
الْهَاوِيَةِ،
وَسِلْسِلَةٌ
عَظِيمَةٌ
عَلَى
يَدِهِ. 2فَقَبَضَ
عَلَى
التِّنِّينِ،
الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ،
الَّذِي
هُوَ
إِبْلِيسُ
وَالشَّيْطَانُ،
وَقَيَّدَهُ
أَلْفَ
سَنَةٍ، 3وَطَرَحَهُ
فِي
الْهَاوِيَةِ
وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ،
وَخَتَمَ
عَلَيْهِ
لِكَيْ لاَ يُضِلَّ
الأُمَمَ
فِي مَا
بَعْدُ
حَتَّى تَتِمَّ
الأَلْفُ
السَّنَةِ.
وَبَعْدَ
ذَلِكَ لاَ
بُدَّ أَنْ
يُحَلَّ زَمَاناً
يَسِيراً. 4وَرَأَيْتُ
عُرُوشاً
فَجَلَسُوا
عَلَيْهَا،
وَأُعْطُوا
حُكْماً.
وَرَأَيْتُ
نُفُوسَ
الَّذِينَ
قُتِلُوا مِنْ
أَجْلِ
شَهَادَةِ
يَسُوعَ
وَمِنْ أَجْلِ
كَلِمَةِ
اللهِ.
وَالَّذِينَ
لَمْ
يَسْجُدُوا
لِلْوَحْشِ
وَلاَ
لِصُورَتِهِ،
وَلَمْ
يَقْبَلُوا
السِّمَةَ
عَلَى جِبَاهِهِمْ
وَعَلَى
أَيْدِيهِمْ،
فَعَاشُوا
وَمَلَكُوا
مَعَ
الْمَسِيحِ
أَلْفَ سَنَةٍ.
5وَأَمَّا
بَقِيَّةُ
الأَمْوَاتِ
فَلَمْ تَعِشْ
حَتَّى
تَتِمَّ
الأَلْفُ
السَّنَةِ.
هَذِهِ هِيَ
الْقِيَامَةُ
الأُولَى. 6مُبَارَكٌ
وَمُقَدَّسٌ
مَنْ لَهُ
نَصِيبٌ فِي
الْقِيَامَةِ
الأُولَى.
هَؤُلاَءِ
لَيْسَ
لِلْمَوْتِ
الثَّانِي سُلْطَانٌ
عَلَيْهِمْ،
بَلْ
سَيَكُونُونَ
كَهَنَةً
لِلَّهِ
وَالْمَسِيحِ،
وَسَيَمْلِكُونَ
مَعَهُ
أَلْفَ
سَنَةٍ. 7ثُمَّ
مَتَى
تَمَّتِ
الأَلْفُ
السَّنَةِ
يُحَلُّ
الشَّيْطَانُ
مِنْ
سِجْنِهِ، 8وَيَخْرُجُ
لِيُضِلَّ
الأُمَمَ
الَّذِينَ
فِي
أَرْبَعِ
زَوَايَا
الأَرْضِ:
جُوجَ
وَمَاجُوجَ،
لِيَجْمَعَهُمْ
لِلْحَرْبِ،
الَّذِينَ
عَدَدُهُمْ
مِثْلُ رَمْلِ
الْبَحْرِ. 9فَصَعِدُوا
عَلَى
عَرْضِ
الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا
بِمُعَسْكَرِ
الْقِدِّيسِينَ
وَبِالْمَدِينَةِ
الْمَحْبُوبَةِ،
فَنَزَلَتْ
نَارٌ مِنْ
عِنْدِ
اللهِ مِنَ
السَّمَاءِ
وَأَكَلَتْهُمْ.
10وَإِبْلِيسُ
الَّذِي
كَانَ
يُضِلُّهُمْ
طُرِحَ فِي
بُحَيْرَةِ
النَّارِ
وَالْكِبْرِيتِ،
حَيْثُ
الْوَحْشُ
وَالنَّبِيُّ
الْكَذَّابُ.
وَسَيُعَذَّبُونَ
نَهَاراً
وَلَيْلاً
إِلَى
أَبَدِ
الآبِدِينَ. 11ثُمَّ
رَأَيْتُ
عَرْشاً
عَظِيماً
أَبْيَضَ،
وَالْجَالِسَ
عَلَيْهِ
الَّذِي
مِنْ وَجْهِهِ
هَرَبَتِ
الأَرْضُ
وَالسَّمَاءُ،
وَلَمْ
يُوجَدْ
لَهُمَا
مَوْضِعٌ! 12وَرَأَيْتُ
الأَمْوَاتَ
صِغَاراً
وَكِبَاراً
وَاقِفِينَ
أَمَامَ اللهِ،
وَانْفَتَحَتْ
أَسْفَارٌ.
وَانْفَتَحَ
سِفْرٌ
آخَرُ هُوَ
سِفْرُ الْحَيَاةِ،
وَدِينَ
الأَمْوَاتُ
مِمَّا هُوَ
مَكْتُوبٌ
فِي
الأَسْفَارِ
بِحَسَبِ
أَعْمَالِهِمْ.
13وَسَلَّمَ
الْبَحْرُ
الأَمْوَاتَ
الَّذِينَ
فِيهِ،
وَسَلَّمَ
الْمَوْتُ
وَالْهَاوِيَةُ
الأَمْوَاتَ
الَّذِينَ
فِيهِمَا.
وَدِينُوا
كُلُّ
وَاحِدٍ
بِحَسَبِ
أَعْمَالِهِ.
14وَطُرِحَ
الْمَوْتُ
وَالْهَاوِيَةُ
فِي بُحَيْرَةِ
النَّارِ.
هَذَا هُوَ
الْمَوْتُ
الثَّانِي. 15وَكُلُّ
مَنْ لَمْ
يُوجَدْ
مَكْتُوباً
فِي سِفْرِ
الْحَيَاةِ
طُرِحَ فِي
بُحَيْرَةِ
النَّارِ.
اَلأَصْحَاحُ
الْحَادِي
وَالْعِشْرُونَ
1ثُمَّ
رَأَيْتُ
سَمَاءً
جَدِيدَةً
وَأَرْضاً
جَدِيدَةً،
لأَنَّ
السَّمَاءَ
الأُولَى
وَالأَرْضَ
الأُولَى
مَضَتَا،
وَالْبَحْرُ
لاَ يُوجَدُ
فِي مَا
بَعْدُ. 2وَأَنَا
يُوحَنَّا
رَأَيْتُ
الْمَدِينَةَ
الْمُقَدَّسَةَ
أُورُشَلِيمَ
الْجَدِيدَةَ
نَازِلَةً
مِنَ السَّمَاءِ
مِنْ عِنْدِ
اللهِ
مُهَيَّأَةً
كَعَرُوسٍ
مُزَيَّنَةٍ
لِرَجُلِهَا.
3وَسَمِعْتُ
صَوْتاً
عَظِيماً
مِنَ السَّمَاءِ
قَائِلاً: «هُوَذَا
مَسْكَنُ
اللهِ مَعَ
النَّاسِ،
وَهُوَ
سَيَسْكُنُ
مَعَهُمْ،
وَهُمْ
يَكُونُونَ
لَهُ شَعْباً.
وَاللهُ
نَفْسُهُ
يَكُونُ
مَعَهُمْ
إِلَهاً
لَهُمْ. 4وَسَيَمْسَحُ
اللهُ كُلَّ
دَمْعَةٍ
مِنْ عُيُونِهِمْ،
وَالْمَوْتُ
لاَ يَكُونُ
فِي مَا
بَعْدُ،
وَلاَ
يَكُونُ
حُزْنٌ
وَلاَ صُرَاخٌ
وَلاَ
وَجَعٌ فِي
مَا بَعْدُ،
لأَنَّ
الأُمُورَ
الأُولَى
قَدْ مَضَتْ». 5وَقَالَ
الْجَالِسُ
عَلَى
الْعَرْشِ: «هَا
أَنَا
أَصْنَعُ
كُلَّ
شَيْءٍ
جَدِيداً».
وَقَالَ
لِيَ: «اكْتُبْ،
فَإِنَّ
هَذِهِ
الأَقْوَالَ
صَادِقَةٌ
وَأَمِينَةٌ».
6ثُمَّ قَالَ
لِي: «قَدْ
تَمَّ! أَنَا
هُوَ
الأَلِفُ
وَالْيَاءُ،
الْبِدَايَةُ
وَالنِّهَايَةُ.
أَنَا
أُعْطِي
الْعَطْشَانَ
مِنْ
يَنْبُوعِ
مَاءِ
الْحَيَاةِ
مَجَّاناً. 7مَنْ
يَغْلِبْ
يَرِثْ
كُلَّ
شَيْءٍ،
وَأَكُونُ
لَهُ
إِلَهاً
وَهُوَ
يَكُونُ
لِيَ ابْناً. 8وَأَمَّا
الْخَائِفُونَ
وَغَيْرُ
الْمُؤْمِنِينَ
وَالرَّجِسُونَ
وَالْقَاتِلُونَ
وَالزُّنَاةُ
وَالسَّحَرَةُ
وَعَبَدَةُ
الأَوْثَانِ
وَجَمِيعُ
الْكَذَبَةِ
فَنَصِيبُهُمْ
فِي
الْبُحَيْرَةِ
الْمُتَّقِدَةِ
بِنَارٍ
وَكِبْرِيتٍ،
الَّذِي
هُوَ
الْمَوْتُ
الثَّانِي». 9ثُمَّ
جَاءَ
إِلَيَّ
وَاحِدٌ
مِنَ
السَّبْعَةِ
الْمَلاَئِكَةِ
الَّذِينَ مَعَهُمُ
السَّبْعَةُ
الْجَامَاتُ
الْمَمْلُوَّةُ
مِنَ
السَّبْعِ
الضَّرَبَاتِ
الأَخِيرَةِ،
وَتَكَلَّمَ
مَعِي
قَائِلاً: «هَلُمَّ
فَأُرِيَكَ
الْعَرُوسَ
امْرَأَةَ
الْحَمَلِ». 10وَذَهَبَ
بِي
بِالرُّوحِ
إِلَى
جَبَلٍ عَظِيمٍ
عَالٍ،
وَأَرَانِي
الْمَدِينَةَ
الْعَظِيمَةَ
أُورُشَلِيمَ
الْمُقَدَّسَةَ
نَازِلَةً
مِنَ
السَّمَاءِ
مِنْ عِنْدِ
اللهِ، 11لَهَا
مَجْدُ
اللهِ،
وَلَمَعَانُهَا
شِبْهُ
أَكْرَمِ
حَجَرٍ
كَحَجَرِ
يَشْبٍ
بَلُّورِيٍّ.
12وَكَانَ
لَهَا سُورٌ
عَظِيمٌ
وَعَالٍ،
وَكَانَ
لَهَا
اثْنَا
عَشَرَ
بَاباً،
وَعَلَى الأَبْوَابِ
اثْنَا
عَشَرَ
مَلاَكاً،
وَأَسْمَاءٌ
مَكْتُوبَةٌ
هِيَ
أَسْمَاءُ
أَسْبَاطِ بَنِي
إِسْرَائِيلَ
الاِثْنَيْ
عَشَرَ. 13مِنَ
الشَّرْقِ
ثَلاَثَةُ
أَبْوَابٍ،
وَمِنَ
الشِّمَالِ
ثَلاَثَةُ
أَبْوَابٍ،
وَمِنَ
الْجَنُوبِ
ثَلاَثَةُ
أَبْوَابٍ
وَمِنَ
الْغَرْبِ
ثَلاَثَةُ
أَبْوَابٍ. 14وَسُورُ
الْمَدِينَةِ
كَانَ لَهُ
اثْنَا عَشَرَ
أَسَاساً،
وَعَلَيْهَا
أَسْمَاءُ رُسُلِ
الْحَمَلِ
الاِثْنَيْ
عَشَرَ. 15وَالَّذِي
كَانَ
يَتَكَلَّمُ
مَعِي كَانَ مَعَهُ
قَصَبَةٌ
مِنْ ذَهَبٍ
لِكَيْ
يَقِيسَ
الْمَدِينَةَ
وَأَبْوَابَهَا
وَسُورَهَا. 16وَالْمَدِينَةُ
كَانَتْ
مَوْضُوعَةً
مُرَبَّعَةً،
طُولُهَا
بِقَدْرِ
الْعَرْضِ.
فَقَاسَ
الْمَدِينَةَ
بِالْقَصَبَةِ
مَسَافَةَ
اثْنَيْ
عَشَرَ
أَلْفَ
غَلْوَةٍ.
الطُّولُ
وَالْعَرْضُ
وَالاِرْتِفَاعُ
مُتَسَاوِيَةٌ.
17وَقَاسَ
سُورَهَا:
مِئَةً
وَأَرْبَعاً
وَأَرْبَعِينَ
ذِرَاعاً،
ذِرَاعَ
إِنْسَانٍ (أَيِ
الْمَلاَكُ). 18وَكَانَ
بِنَاءُ
سُورِهَا
مِنْ
يَشْبٍ، وَالْمَدِينَةُ
ذَهَبٌ
نَقِيٌّ
شِبْهُ زُجَاجٍ
نَقِيٍّ. 19وَأَسَاسَاتُ
سُورِ
الْمَدِينَةِ
مُزَيَّنَةٌ
بِكُلِّ
حَجَرٍ
كَرِيمٍ.
الأَسَاسُ
الأَوَّلُ
يَشْبٌ.
الثَّانِي
يَاقُوتٌ
أَزْرَقُ.
الثَّالِثُ
عَقِيقٌ
أَبْيَضُ.
الرَّابِعُ
زُمُرُّدٌ
ذُبَابِيٌّ 20الْخَامِسُ
جَزَعٌ
عَقِيقِيٌّ.
السَّادِسُ
عَقِيقٌ
أَحْمَرُ.
السَّابِعُ
زَبَرْجَدٌ.
الثَّامِنُ
زُمُرُّدٌ
سِلْقِيٌّ.
التَّاسِعُ
يَاقُوتٌ
أَصْفَرُ.
الْعَاشِرُ
عَقِيقٌ
أَخْضَرُ.
الْحَادِي
عَشَرَ
أَسْمَانْجُونِيٌّ.
الثَّانِي
عَشَرَ
جَمَشْتٌ. 21وَالاِثْنَا
عَشَرَ
بَاباً
اثْنَتَا
عَشَرَةَ
لُؤْلُؤَةً،
كُلُّ
وَاحِدٍ
مِنَ الأَبْوَابِ
كَانَ مِنْ
لُؤْلُؤَةٍ
وَاحِدَةٍ.
وَسُوقُ
الْمَدِينَةِ
ذَهَبٌ
نَقِيٌّ كَزُجَاجٍ
شَفَّافٍ. 22وَلَمْ
أَرَ فِيهَا
هَيْكَلاً،
لأَنَّ
الرَّبَّ
اللهَ
الْقَادِرَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ هُوَ
وَالْحَمَلُ
هَيْكَلُهَا.
23وَالْمَدِينَةُ
لاَ
تَحْتَاجُ
إِلَى الشَّمْسِ
وَلاَ إِلَى
الْقَمَرِ
لِيُضِيئَا
فِيهَا،
لأَنَّ
مَجْدَ
اللهِ قَدْ
أَنَارَهَا،
وَالْحَمَلُ
سِرَاجُهَا. 24وَتَمْشِي
شُعُوبُ
الْمُخَلَّصِينَ
بِنُورِهَا،
وَمُلُوكُ
الأَرْضِ
يَجِيئُونَ
بِمَجْدِهِمْ
وَكَرَامَتِهِمْ
إِلَيْهَا. 25وَأَبْوَابُهَا
لَنْ
تُغْلَقَ
نَهَاراً، لأَنَّ
لَيْلاً لاَ
يَكُونُ
هُنَاكَ. 26وَيَجِيئُونَ
بِمَجْدِ
الأُمَمِ
وَكَرَامَتِهِمْ
إِلَيْهَا. 27وَلَنْ
يَدْخُلَهَا
شَيْءٌ
دَنِسٌ
وَلاَ مَا
يَصْنَعُ رَجِساً
وَكَذِباً،
إِلَّا
الْمَكْتُوبِينَ
فِي سِفْرِ
حَيَاةِ
الْحَمَلِ.
اَلأَصْحَاحُ
الثَّانِي
وَالْعِشْرُونَ
1وَأَرَانِي
نَهْراً
صَافِياً
مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ
لاَمِعاً
كَبَلُّورٍ
خَارِجاً
مِنْ عَرْشِ
اللهِ
وَالْحَمَلِ.
2فِي وَسَطِ
سُوقِهَا
وَعَلَى
النَّهْرِ
مِنْ هُنَا
وَمِنْ
هُنَاكَ
شَجَرَةُ
حَيَاةٍ تَصْنَعُ
اثْنَتَيْ
عَشْرَةَ
ثَمَرَةً، وَتُعْطِي
كُلَّ
شَهْرٍ
ثَمَرَهَا،
وَوَرَقُ
الشَّجَرَةِ
لِشِفَاءِ
الأُمَمِ. 3وَلاَ
تَكُونُ
لَعْنَةٌ
مَا فِي مَا
بَعْدُ.
وَعَرْشُ
اللهِ
وَالْحَمَلِ
يَكُونُ
فِيهَا،
وَعَبِيدُهُ
يَخْدِمُونَهُ.
4وَهُمْ
سَيَنْظُرُونَ
وَجْهَهُ،
وَاسْمُهُ
عَلَى
جِبَاهِهِمْ.
5وَلاَ
يَكُونُ
لَيْلٌ
هُنَاكَ،
وَلاَ يَحْتَاجُونَ
إِلَى
سِرَاجٍ
أَوْ نُورِ
شَمْسٍ،
لأَنَّ
الرَّبَّ
الْإِلَهَ
يُنِيرُ
عَلَيْهِمْ،
وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ
إِلَى
أَبَدِ
الآبِدِينَ. 6ثُمَّ
قَالَ لِي: «هَذِهِ
الأَقْوَالُ
أَمِينَةٌ
وَصَادِقَةٌ.
وَالرَّبُّ
إِلَهُ
الأَنْبِيَاءِ
الْقِدِّيسِينَ
أَرْسَلَ
مَلاَكَهُ
لِيُرِيَ عَبِيدَهُ
مَا
يَنْبَغِي
أَنْ
يَكُونَ
سَرِيعاً». 7«هَا
أَنَا آتِي
سَرِيعاً.
طُوبَى لِمَنْ
يَحْفَظُ
أَقْوَالَ
نُبُوَّةِ
هَذَا
الْكِتَابِ». 8وَأَنَا
يُوحَنَّا
الَّذِي
كَانَ
يَنْظُرُ
وَيَسْمَعُ
هَذَا.
وَحِينَ
سَمِعْتُ
وَنَظَرْتُ،
خَرَرْتُ لأَسْجُدَ
أَمَامَ
رِجْلَيِ
الْمَلاَكِ
الَّذِي
كَانَ
يُرِينِي
هَذَا. 9فَقَالَ
لِيَ: «انْظُرْ
لاَ تَفْعَلْ!
لأَنِّي
عَبْدٌ
مَعَكَ
وَمَعَ
إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ،
وَالَّذِينَ
يَحْفَظُونَ
أَقْوَالَ
هَذَا
الْكِتَابِ.
اسْجُدْ
لِلَّهِ». 10وَقَالَ
لِي: «لاَ
تَخْتِمْ
عَلَى
أَقْوَالِ
نُبُوَّةِ هَذَا
الْكِتَابِ،
لأَنَّ
الْوَقْتَ
قَرِيبٌ. 11مَنْ
يَظْلِمْ
فَلْيَظْلِمْ
بَعْدُ.
وَمَنْ هُوَ
نَجِسٌ
فَلْيَتَنَجَّسْ
بَعْدُ.
وَمَنْ هُوَ
بَارٌّ
فَلْيَتَبَرَّرْ
بَعْدُ.
وَمَنْ هُوَ
مُقَدَّسٌ
فَلْيَتَقَدَّسْ
بَعْدُ». 12«وَهَا
أَنَا آتِي
سَرِيعاً
وَأُجْرَتِي
مَعِي
لِأُجَازِيَ
كُلَّ
وَاحِدٍ
كَمَا يَكُونُ
عَمَلُهُ. 13أَنَا
الأَلِفُ وَالْيَاءُ،
الْبِدَايَةُ
وَالنِّهَايَةُ،
الأَوَّلُ
وَالآخِرُ». 14طُوبَى
لِلَّذِينَ
يَصْنَعُونَ
وَصَايَاهُ
لِكَيْ
يَكُونَ
سُلْطَانُهُمْ
عَلَى شَجَرَةِ
الْحَيَاةِ
وَيَدْخُلُوا
مِنَ الأَبْوَابِ
إِلَى
الْمَدِينَةِ،
15لأَنَّ
خَارِجاً
الْكِلاَبَ
وَالسَّحَرَةَ
وَالزُّنَاةَ
وَالْقَتَلَةَ
وَعَبَدَةَ
الأَوْثَانِ،
وَكُلَّ
مَنْ
يُحِبُّ
وَيَصْنَعُ
كَذِباً. 16«أَنَا
يَسُوعُ،
أَرْسَلْتُ
مَلاَكِي
لأَشْهَدَ
لَكُمْ
بِهَذِهِ
الأُمُورِ
عَنِ الْكَنَائِسِ.
أَنَا
أَصْلُ
وَذُرِّيَّةُ
دَاوُدَ.
كَوْكَبُ
الصُّبْحِ
الْمُنِيرُ». 17وَالرُّوحُ
وَالْعَرُوسُ
يَقُولاَنِ: «تَعَالَ».
وَمَنْ
يَسْمَعْ
فَلْيَقُلْ: «تَعَالَ».
وَمَنْ
يَعْطَشْ
فَلْيَأْتِ.
وَمَنْ
يُرِدْ
فَلْيَأْخُذْ
مَاءَ
حَيَاةٍ
مَجَّاناً 18لأَنِّي
أَشْهَدُ
لِكُلِّ
مَنْ
يَسْمَعُ أَقْوَالَ
نُبُوَّةِ
هَذَا
الْكِتَابِ:
إِنْ كَانَ
أَحَدٌ
يَزِيدُ
عَلَى هَذَا
يَزِيدُ
اللهُ
عَلَيْهِ
الضَّرَبَاتِ
الْمَكْتُوبَةَ
فِي هَذَا
الْكِتَابِ. 19وَإِنْ
كَانَ
أَحَدٌ
يَحْذِفُ
مِنْ أَقْوَالِ
كِتَابِ
هَذِهِ
النُّبُوَّةِ
يَحْذِفُ
اللهُ
نَصِيبَهُ
مِنْ سِفْرِ
الْحَيَاةِ،
وَمِنَ
الْمَدِينَةِ
الْمُقَدَّسَةِ،
وَمِنَ
الْمَكْتُوبِ
فِي هَذَا
الْكِتَابِ. 20يَقُولُ
الشَّاهِدُ
بِهَذَا: «نَعَمْ!
أَنَا آتِي
سَرِيعاً».
آمِينَ.
تَعَالَ
أَيُّهَا
الرَّبُّ
يَسُوعُ. 21نِعْمَةُ
رَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ
مَعَ
جَمِيعِكُمْ.
آمِينَ.
|