على قَيدِ الحياةِ، فنَحنُ نُسَلَّمُ لِلموتِ مِنْ
أجلِ
يَسوعَ لِتَظهَرَ في أجسادِنا الفانِيَةِ حياةُ يَسوعَ
أيضًا. 12فالموتُ يَعمَلُ فينا والحياةُ تَعمَلُ
فيكُم.
13وجاءَ في الكِتابِ: «تكَلَّمتُ لأنِّي آمَنتُ«.
ونَحنُ أيضًا بِرُوحِ هذا الإيمانِ الذي لنا
نَتكَلَّمُ لأنَّنا نُؤمِنُ، 14عارِفينَ أنَّ الله
الذي أقامَ الرَّبَ يَسوعَ مِنْ بَينِ الأمواتِ
سيُقيمُنا نَحنُ أيضًا معَ يَسوعَ ويَجْعلُنا
وإيَّاكُم بَينَ يَديهِ، 15وهذا كُلُّهُ مِنْ أجلِكُم.
فكُلَّما كَثُرَتِ النِّعمَةُ، كَثُرَ عدَدُ
الشاكِرينَ لِمَجدِ الله.
الحياة بالإيمان
16ولذلِكَ لا تَضعُفُ عَزائِمُنا. فمَعَ أنَّ الإنسانَ
الظاهرَ فينا يَسيرُ إلى الفَناءِ، إلاّ أنَّ الإنسانَ
الباطِنَ يتَجَدَّدُ يومًا بَعدَ يومِ. 17وهذا
الضِّيقُ الخَفيفُ العابِرُ الذي نُقاسيهِ يُهَيِّئْ
لنا مَجدًا أبَدِيُا لا حَدَ لَه، 18لأنَّنا لا
نَنظُرُ إلى الأشياءِ التي نَراها، بَل إلى الأشياءِ
التي لا نَراها. فالذي نَراهُ هوَ إلى حينٍ، وأمَّا
الذي لا نَراهُ فهوَ إلى الأبدِ.