11.
|
المحبة،
خلق الله الانسان على صورته، ونفخ الله في
الانسان نسمة حياة من روحه. ونظر الله الى ما صنعه
فراه حسن جدا.-
من تكوين 1 , 2 [
"ملحق
1 -
المحبة"]
|
12.
|
شهادتي،
اؤمن باله اوحد ضابط الكل الى ابد
الابدين. مع الله الخوف والاحباط غير قائمين.
- [الثالوث
الاقدس هو الله. الاب هو الله، الابن هو الله، والروح القدس هو الله.]
-
[ليحب
الانسان الله، على الانسان ان يحب ما يحبه الله - انها حضارة المحبة.]
- [الذبيحة
الالهية هي لقاء مع يسوع الله المتجسدا في الكتاب المقدس والقربان
والمحتفل بالذبيحة، وبكل انسان مشارك بالذبيحة بحسب قول المسيح لبولس في
طريقه الى دمشق لاضهاد المسيحين - "انا يسوع الناصري الذي تضطهده".]
-
[برسم اشارة
الصليب، الانسان في شركة مع يسوع المسيح الله
في تجسده وتعليمه وتالمه وصلبه وموته وقيامته.]
|
13. |
حضارة المحبة،
في ملء الزمن
تجسد يسوع المسيح الله، فعلم وتالم وصلب
ومات وقام، واهبا
بشريته او
انسانه حضارة المحبة: |
|
- محبة
الارض والسماوات - [موطاء
الله وخلائقه.]
-
محبة الانسان،
اي انسان:
-
محبة القريب
او محبة بعضنا لبعض -
[محبة قائمة في كل المجتمعات.]
- المحبة
المجانية
او الغرائزية
- [محبة
الاهل للاولاد والعكس.]
- محبة العدو -
فقط في المسيحية :
|
|
 |
|
- العدو الاول
للانسان هي ذاته
[بمعنى اخر
بتصالح الانسان
مع ذاته،
وذلك
برفع
السرية عن مخزون اسراره،
بالمجاهرة والاعتذار.
فاسرارك ايها الانسان متشابهة مع اسرار اخيك الانسان، فلا
تخف. ]
[
"ملحق
2 - حضارة
المحبة،
العدو الاول"]
- العدو الثاني
للانسان هو اخاه في الانسانية الذي يخالفه الفكر
[بمعنى اخر هو اخاك
الانسان الذي يعارضك
الراي او التصرف. لذا على
الانسان ان يحبه ولو من جهة واحدة وان يتحاشاه
تفاديا للتصادم. فالله بخلقه لك ولاخيك
الانسان خصكما بالمعيار نفسه من المحبة. لذا انت ملزم ان تحب
اخاك في الانسانية مهما كانت المعاير، اما من جهته فالامر
يخصه بايجابيته او سلبيته.]
[
"ملحق
3
- حضارة
المحبة، العدو
الثاني"]
|
|
|
14. |
الايمان ...
"اؤمن باله واحد اب ضابط الكل،
الى ابد الابدين.
معه انمو بالمحبة والسلام وبه اتخلى عن الخوف
والاحباط."
[
"ملحق
4 - الايمان"]
|
15. |
الافخارستيا
او الصلاة القربانية
...
صحيح ان يسوع الله، بعد قيامته وصعوده الى السماء. لم
يترك انسانه يتيما، بل
وهبنا سر
الافخارستيا. الذي فيه يتحول الخبز والخمر
بواسطة الروح القدس الله ، الى جسد ودم المسبح.
ماذا لو حَسَب الانسان انه جزاء من هذا الخبز والخمر، وماذا لو في
لحظتي
مباركة يسوع الخبز والخمر في العشاء السري، يرسم الانسان اشارة الصليب،
افلا يتقدس الانسان ويتحول بواسطة الروح القدس هو ايضا الى جسد ودم
يسوع. انه رجاءي.
العشاء
السري -
اخذ يسوع بيديه المقدستين خبزا وبارك وقدس وكسر واعطى تلاميذه
وقال: "خذوا كلوا منه كلكم، هذا هو جسدي الذي يكسر ويبذل من اجلكم ومن
اجل الكثيرين لمغفرة الخطايا وللحياة الابدية".
وعلى الكاس الممزوج خمرا وماءا، بارك وقدس
واعطى تلاميذه وقال: "خذوا اشربوا منه كلكم هذا هو دمي، دمي
العهد الجديد، يهرق ويبذل من اجلكم ومن اجل
الكثيرين لمغفرة الخطايا وللحياة الابدية".
وعن العشاء قام يسوع وغسل ارجل تلميذه قائلا لهم : «اذا كنت انا السيد
والمعلم قد غسلت ارجلكم، فليغسل بعضكم ارجل بعض«..
|
16. |
التذكرات،
1- "انسان
واحدا
عرفته
الارض
بلا خطيئة، هو ربنا يسوع
المسيح الله"
2- الخطيئة او التعثر امر
طبيعي ترافق الانسان خلال نموه حياتيا مع ضوابط الوصايا العشر. لكن مع
نمو الانسان بالمحبة، تغدو المحبة هي ضابط الخطيئة او التعثر.
وعلى سر الاعتراف ان يغدو مدرسة محبة وارشاد
وتصالح وشفافية. [
"ملحق
5
-
التذكارات"]
|
17. |
"وحدت يا رب لاهوتك بناسوتنا،
وناسوتنا بلاهوتك، حياتك بموتنا، وموتنا بحياتك، اخذت مالنا ووهبتنا ما
لك، لتحينا وتخلصنا، لك الجد الى الابد. "
[انها
صلاة رائعة يتلوها
الكاهن في الذبيحة الالهية خلال الكسر
والنضح والمزج والرفعة في القداس الماروني .]
|
18. |
الصلاة الربانية
والخلق،
ابانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليات ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في
السماء كذلك على الارض.
المضمون العام للجزء الاول للصلاة الربانية
بمغزاه شبيه بالقسم الاول الخاص
بخلق الانسان في سفر التكوين - "خلق
الله الانسان على صورته"
اعطنا خبزنا كفاف يومنا. واغفر
لنا
ذنوبنا
وخطايانا، كما نحن نغفر لمن خطىء الينا.
اما الجزء الثاني من الصلاة الربانية
ففحواه "طلب
المساعدة من الله في حياتنا"،
بينما القسم الثاني من الكلام عن خلق الانسان في سفر التكوين،
ففحواه "ان
الله مد
الانسان
بالمساعدة". " فنفخ الله في الانسان نسمة
حياة من
روحه".
ولا
تدخلنا في التجارب، لكن نجنا من الشرير. لان لك الملك والقوة والمجد، الى
ابد الابدين. امين.
اما طلب المحبة والرحمة كما ورد في نهاية
الصلاة الربانية يوازيه في خلق الانسان من التكوين
" ونظر الله الى ما صنعه فراه حسن
جدا".
|
19. |
المناولة
روحيا -
[
"ملحق
6
-
المناولة
روحيا، مفدمة"]
مع الرحمة الالهية، وثقتي بيسوع اتناوله بالشوق:
[ سبعة مرات
مناولة ]-
جسد يسوع، جسد يسوع، جسد يسوع، يسوع
بحبك، يسوع
بحبك، جسد يسوع، جسد يسوع
.
[بالشوق تتناولوا روحيا، القربان فعل
محبة، وكأنك انت وعم تبلع بريقك عم تتناول القربانة من ايد الكاهن
- lمن اقوال قديسة لبنان رفقا الريس]
[ رجاء
]
اشكرك يا الله، رجائي ان انمو بمحبتك.
قدوس الله - قدوس القوي - قدوس الذي لا يموت.
في الصليب الحياة - في الصليب القوة - في الصليب كمال القداسة
- للطوباوي الاب يعقوب الكبوشي
يا مريم انت بيت القربان الاول الذي احتضن يسوع، رجائي ان اغدو بيت قربان
مثلك يا مريم.
يقال، حيث يكون القربان هناك تكون
مريم حارسة، مع المناولة الروحية اصبح
القربان في داخلي ومريم
معه.
[
"ملحق
7
-
المناولة
روحيا، الموضوع"]
|
20. |
التكرس،
* في الازمات،
لم يترك الله انسانه وحيدا، بل كان
يختار من ابراره واحد او اكثر فيحمله او
يحملهم رسالة تكرس. اما
للاب الله او للابن الله او للروح القدس الله او للعذراء مريم وللقدسين.
* لذا اطلب من الله، بان يسمح لي بان اكرس ذاتي وعائلتي واهلي
وبيتي ومحيطي ومنطقتي وبلادي والعالم للاب الله
وللابن الله وللروح القدس الله وللعذراء مريم وللقديسين.
|
21. |
التقديس،
رجاءي ان اغدوا
زهرة قداسة في شجرة ملكوت الله.
اخطاء، خطايا، عثرات و... ستعترض حياتي، لكن مع محبة الله لانسانه،
وايماني ورجاءي بالله، ورجاءي
بنمو محبتي بحسب قلب الله، فهذه جميعها ستحيني وتخلصني، لك المجد يا
الله. |
|
|
|
ملحق 1 - المحبة
[الانسان هو صورة
الله ومحبنه الواحدة، لذا لا فرق بين انسان وانسان.]
[ يا
للنعمة ان يحمل الانسان جزاءا من الله. ويا للفرح ان يلمس الله الانسان
ويخلصه في لحظة ما، لانه من المسنحيل ان يفني الله ذاته. هذا سر الله
بمحبته.]
[الله يحبك ايها الانسان مثل ما انت، لا تخف
. ان الله الثالوث هو اب محب،
راعي رحوم،
وشريك الانسان
الاوحد في اسراره.
لذا تشجع لان الله الثالوث
سيلمسك في لحظة ما، تقرب منه بالرغم من اثقالك
لانه
يعرفك ويعرفها. اطلب رحمته
فقط والله مخلصك. لا تعتقد ايها الانسان ان اثقالك مختلفة عن اثقال
اخيك الانسان او اكبر
قديس عرفته الارض، فالله الثالوث حاضر لعونك ويعاونك، تقوى ولا تخف.]
بتصالح الانسان
مع ذاته،
وذلك
برفع
السرية عن مخزون اسراره،
بالمجاهرة والاعتذار.
فاسرارك ايها الانسان متشابهة مع اسرار اخيك الانسان، فلا
تخف. |
* |
ملحق
2 - حضارة المحبة، العدو الاول.
[رجاء
الانسان بالتصالح مع ذاته افرحت قلب الله.
اما السبيل:
اولا، اسرارك ايها الانسان
ليست بفريدة وحصرية بك بل متشابهة مع اسرار غالبية البشر حتى اطهرهم.
ثانيا، اسرارك هي من الماضي، وما حدث قد حدث،
المهم ان يجتهد الانسان برجاء الهي الى عدم
الوقوع قدر الممكن مجددا في تكرار خطايا او تعثرات سابقة، لكن ان حدث
وحصل التكرار فهذا لا يعني نهاية العالم، بل
على الانسان النهوض ومتابعة الحياة
برجاء الله، طبعا الصعوبة دائما قائمة، فلا باس لا تخف. انت حاولت اما
الباقي فهو على الله. "فيسوع المسيح الله وقع ثلاث
مرات وهو حاملا الصليب على طريق الجلجلة، لكنه في كل مرة كان يعود ويقوم
متابعا طريقه."
ثالثا، تقنية التصالح :
اولا، ليستعرض الانسان جميع اسراره كما حدثت
امام الله والذات عدة مرات،
متصورا اياها بالتفصيل ومستخلصا منها العير،
لكي يتشجع ويتجراء لرفع صفة السرية عنها الى العلنية.
على الانسان ان يتقوى بالله دائما وليتذكر ان اسراره ليست بفريدة بل متشابهة
بالمضمون مع اسرار غالبية اليشر.
ثانيا، مع هذا الاستعراض الصادق والمتكرر يحصن الله الانسان ويمده بقوة
النهوض اذ وقع مجددا، ويشجعه للتجراء ولو قليلا للتقدم من سر الاعتراف
ومن كاهن محب شفاف ومرشد يكون سند هذا الانسان وشريكه في رفع السرية عن
هذه الاسرار جميعها بمحبة وارشاد وجراءة وشفافية. من هنا على سر الاعتراف
بكاهنه ان يكون المعين الصادق والشفاف للمؤمن في ارشاده للنهوض دائما.
اما البطولة الكبرى تكون حين
يعلن الانسان اسراره
للجميع، كشهادة حياة للاخرين، اذا حصل
ثالثا، ايها الانسان لا تخف ابدا، انت حبيب الله، تشجع وانهض بعد اي
تعثر. وتذكر وثق ان نسمة حياة من روح الله، اي جزء من الله، ساكن فيك هو
ليحميك وليخلصك. ]
|
* |
ملحق 3 -
حضارة المحبة، العدو الثاني.
[ الانسان خليقة الله
وحبيبه، معادات اي اخ لك في الانسانية هو كمعادات الله. الاختلاف او
التوافق بين البشر امر جوهري وطبيعي.
لكن للاختلاف قواعده
منها:
- محبة الانسان لاخيه الانسان مقدس، اكان هذا الاخ فردا او جماعة.
,وتتظهر هذه
المحبة بمقياس الاحترام التام الذي يكنه الانسان لاخيه
الانسان..
- فكر الانسان بمضمونه يخص صاحبه وحده.
لذا على اي انسان الالتزام باحترام
اخيه
الانسان، على قاعدة ما يخصه يخصه وما يخصني يخصني،
انها محبة الله.
- الدفاع عن النفس امر شرعي ومقدس، لذا كان العدل وقوانينه.
- جوهريا ليتذكر اي
انسان انه كاخيه حبيب الله،
مهما اختلافا فكريا. من هذا المنطلق، الانسان : اولا ملزم دون اعتراض
بمحبة واحترام اخاه الاخر الذي خالفه
الفكر لاي مستوى، فردا
كان او جماعة. وثانيا بتجنب مخالطته
في المستقبل بالقدر المستطاع.
وفي انجيل لوقا
رسم المسيح قاعدة الاختلاف حين ارسل تلاميذه الاثنين والسبعين وراء
الخراف الضائعة من بني اسرائيل، قائلا
: " اية مدينة دخلتموها وما قبلقم فيها اهلها.
فاخرجوا الى شوارعها وقولوا حتى الغبار
العالق باقدامنا من مدينتكم
ننفضه". ]
|
* |
ملحق 4
- الايمان.
[فعل الايمان، ايمان الكنيسة الاوحد،
والذي يصلى او ينلى في الذبيحةالالهية بعد قراءة انجيل المسيح الا تاكيدا للمؤمن ومن
المؤمن ان
الخوف والاحباط غير قائمين مع هكذا اله اب ضابط
الكل، يسوع المسيح الله،
لانه القوة الحصرية الوحيدة
التي ترعى الانسان وعليه ان يؤمن
بها ويتحصن بها
فقط. "اؤمن باله واحد اب ضابط الكل".
انه مطلع فعل الايمان الذي يختصر الفعل كله
]
[فعل الايمان، ليس بالصلاة الفلوكلورية اللفظية
نرددها للترداد. فالله
المانح والمنهي لحياة الانسان هو الكفيل دائما وابدا رعاية وحماية حياة
الانسان في رغدها وصعوبتها. لهذا عليا كمؤمن ان اثق بالله وانكل عليه
لانه رجاءي الاوحد.]
[والمسيح الله
قال: "شعرة واحدة من روؤسكم لا تسقط دون علم
ابيكم السماوي".
]
[لكن الموسف كثر يعلنون فعل الايمان
ومعه يروجون للخوف
وللاحباط في الوقت نفسه. للاسف
فماهؤلء الا انبياء دجالين، بحاجة
لفيض من المحبة والصلاة .
]
|
* |
ملحق 5 - التذكرات.
[فالله احب انسانه ليخلصه لا
ليهلكه،
فسكن فيه ليقدسه. وبيسوع
المسيح الله وهبنا حضارة المحبة. فلا خطيئة
ولا ما شابه يقوى في امتصاص او حجب محبة الله لانسانه. ]
[الخطيئة
ما هي لا تعثر ضروري للنمو، تقع فيها انت ايها
الانسان كما يقع فيها اخاك الاخر في الانسانية. وما سر الاعتراف الا
رجاء توبة ونمو بمحبة الله. لذا
على سر الاعتراف
ان يغدو كمدرسة محبة وارشاد
وجراءة وشفافية لمصالحة الانسان مع ذاته من اسرارها، لا كما هو اليوم
قائم كادعاء عام وفرض.
فسر الاعتراف بجوهره
ما هو الا سبيل للانسان في مساعدته للتصالح مع ذاته
بالكشف عن اسراره المظلمة
بجراءة، بعدما يتلمس الانسان بان
اسراره غير فريدة كما يعتقد، لان هناك
لك اخ
او اكثر بالانسانية
يحتفظ باسرار متشابهة.
ناهيك فرفع الانسان السرية عن اسراره او اخطاءه والمجاهرة بها، يساعده
كثيرا في التوبة والحد
من تكرار الاخطاء والعثرات. ]
[ناهيك على ذلك، فرفع الانسان السرية عن
اسراره هو قمة عيش السلام]
[اما حافز الانسان لرفع السرية هذه، يتمثل في
محبة الله ورحمته. وبهذا المعنى:
- قال يسوع للفرسين برجمهم امراة
زانية: «من كان منكم بلا خطيئة، فليرمها باول حجر«. وبعد انسحاب الراجمون
قال يسوع للزانية: «وانا لا احكم عليك. اذهبـي ولا تخطئي بعد الآن«.
"لوقا 8".
- كما بسوال بطرس
يسوع:"
كم مرة يخطا الي اخي واغفر له؟" اجاب يسوع: "سبعين
مرة سبع مرات".
متى 18.
وما كلام يسوع للانسان عن
الاربعمئة والتسعين مرة غفران،
الا دعوة لعدم الخوف من الخطيئة. فرحمة الله اعظم من محدوديتك ايها
الانسان. فيسوع الله بتجسده وتعليمه وتالمه
وصلبه وموته وقيامته وهب الانسانية حضارة
المحبة، وبعيشها تغدو المحبة الضابط الاول
والاخير للانسان.
وكما يقول القديس اوغسطينوس "احب وافعل ما تريد".
وهكذا مع حضارة المحبة، صفة الله، وعيشها يترنح
ازدهار الخطيئة،
وينمو الانسان تميزا وحكمة. لكن هذا لا يعني
بان الانسان اصبح محصننا من الخطيئة او التعثر، بل العكس فهو في قلب
العاصفة، لكن برعاية الله المانح الانسان قوة نمو بالمحبة تكون حافزا
لانساننا لتخطيه صعف الخطيئة او التعثر ولتقويته في الندم وطلب الغفران.
وهكذا مع حضارة المحبة، غدت المحبة الحافز والضابط للخطيئة او للتعثر.
وبهذا النمو بالمحبة يتجدد
ربيع ثقة الانسان بذاته،
اي محبة الله
المعينة ابدا.]
[ ملاحظة
لمثل خطيئة رسمها الانسان قديما
لنفسه - مع التطور العلمي، اكتشف العلم الغدة
الجنسية تكونيا في الانسان، وما افرازاتها
الا مرتبطة بغنى او فقر الطعام
للدهون وللزيوت، والتي بامتلائها
يحصل افرازات خارج الجسد ورغبة
جنسية. في وقت كانت قديما منسوبة لعمل
الشيطان ...].
|
* |
ملحق 6 - المناولة
الروحية، مقدمة
[الراهبة القديسة رفقا
الريس، كانت تقول للراهبات،
ما تكتفوا تقدسوا عبكرا وتتناولوا وتزوروا القربان مرة او
مرتين بالنهار وخلصنا. إذا فيكن الف مرة بالشوق
تتناولوا روحيا، القربان فعل محبة، وكأنك انت وعم تبلع بريقك عم تتناول
القربانة من ايد الكاهن، ما تتأخروا ولو الف مرة بالنهار.]
|
* |
ملحق 7 - المناولة الروحية، الموضوع
[الانسان حبيب الله،
فهل محبة الانسان لله مشروطة بثمن!؟
فيسوع ما اتى الا لان انسانه ضعيف. وما قوله
على الصليب، "اغفر لهم يا ابتاه لانهم لا يدرون ما يفعلون"، الا
اضاءة على هذا الضعف.
]
[فيسوع الله يثمن
مشاركة الانسان
في الاحتفال بالذبيحة الالهية، وجهاده للقاء
الله لساعتين - (ساعة للمشاركة في الذبيحة
الالهبة ونصفي الساعة للجهوزية في المنزل قبل وبعد الذبيحة).
من هذا المنطلق تغدو المحبة اسمى
شانا من القوانين والضوابط، وكما انت
ايها الانسان المشارك بالذبيحة الالهية تفدم من
المناولة،
فمع القربان انت بعهدة المسيح
الله، التي ستحتضنك وستعمل فيك، فمحبة المسيح
اسمى كثير من رحمته، لذا لا تخف .]
[ومع تناول الانسان القربان، يغدو الانسان
كمريم العذارء بيت قربان. وبرؤيا يروى، ان العذراء حاضرة دائما حيث وجد
القربان لتحرسه، ما معناه بان يسوع القربان
وامه في داخلك ايها الانسان
يحضنوك ويعملان لخلاصك،
فاغتني بوجودهم وبرفقتهم فهم ادرى بسبيل
خلاصك، فلهم
المجد والشكر..]
|