10-
|
خلق الله
الانسان على صورته، ونفخ الله في الانسان نسمة
حياة من روحه. ونظر الله الى ما صنعه فراه حسن
جدا. "من تكوين 1و2"
|
|
|
11- |
شهادتي ... اؤمن باله اوحد ضابط
الكل الى ابد الابدين. مع الله الخوف
والاحباط غير قائمين. - [الثالوث الاقدس هو الله.
الاب هو الله، الابن هو الله، والروح القدس هو الله.] - [ليحب الانسان الله، على
الانسان ان يحب ما يحبه الله - انها حضارة
المحبة.] - [الذبيحة الالهية هي لقاء
مع يسوع الله المتجسد في الكتاب المقدس والقربان والمحتفل بالذبيحة،
وبكل انسان مشارك بالذبيحة بحسب قول المسيح لبولس في طريقه الى
دمشق لاضهاد المسيحين - "انا يسوع الناصري الذي
تضطهده".] - [برسم اشارة الصليب، الانسان في شركة مع يسوع المسيح الله في تجسده وتعليمه وتالمه وصلبه وموته
وقيامته.] |
12- |
حضارة المحبة |
|
|
|
في
ملء الزمن تجسد يسوع المسيح الله، فعلم وتالم وصلب ومات وقام، واهبا بشريته او انسانه
حضارةالمحبة:
- محبة الارض
والسماوات..
- محبة الانسان:
- محبة القريب او محبة
بعضنا لبعض.
- المحبة المجانية
او
الغرائزية -
كمحبة الوالدين ....
- محبة
العدو هي اثنان:
- العدو الاول
للانسان هي ذاته. ولكي يتصالح الانسان مع ذاته، عليه رفع السرية
عن مخزون اسراره، بالمجاهرة والاعتذار. فاسرارك ايها
الانسان متشابهة مع اسرار اخيك الانسان، فلا
تخف.
- العدو الثاني
للانسان هو اخاه في الانسانية الذي
يعارضه الراي او التصرف. لذا على الانسان ان يحبه ولو من
جهة واحدة وان يتحاشاه
| | |
13- |
الايمان ... "اؤمن باله واحد اب ضابط
الكل، الى ابد
الابدين. معه انمو
بالمحبة والسلام وبه اتخلى عن الخوف
والاحباط." |
14- |
الافخارستيا او الصلاة القربانية ... صحيح ان يسوع الله، بعد قيامته وصعوده الى
السماء. لم يترك انسانه يتيما، بل وهبنا سر الافخارستيا. الذي فيه يتحول
الخبز والخمر بواسطة الروح القدس الله ، الى جسد ودم المسبح. ماذا لو
حَسَب الانسان انه جزاء من هذا الخبز
والخمر، وماذا لو في
لحظتي مباركة يسوع الخبز
والخمر في العشاء السري، يرسم الانسان اشارة الصليب، افلا يتقدس
الانسان ويتحول بواسطة الروح القدس هو ايضا الى جسد ودم يسوع. انه رجاءي. العشاء السري -
اخذ يسوع بيديه المقدستين خبزا وبارك وقدس وكسر واعطى
تلاميذه وقال: "خذوا كلوا منه كلكم، هذا هو جسدي الذي يكسر ويبذل
من اجلكم ومن اجل الكثيرين لمغفرة الخطايا وللحياة
الابدية". وعلى الكاس الممزوج خمرا
وماءا، بارك وقدس واعطى تلاميذه وقال: "خذوا اشربوا منه كلكم هذا
هو دمي، دمي العهد الجديد، يهرق ويبذل من
اجلكم ومن اجل الكثيرين لمغفرة الخطايا وللحياة الابدية". وعن
العشاء قام يسوع وغسل ارجل تلميذه قائلا لهم : «اذا كنت انا السيد
والمعلم قد غسلت ارجلكم، فليغسل بعضكم ارجل بعض«.. |
15. |
التذكرات، 1-
"انسان واحدا عرفته الارض بلا
خطيئة، هو ربنا يسوع المسيح الله" 2-
الخطيئة او التعثر امر طبيعي ترافق الانسان خلال نموه حياتيا مع
ضوابط الوصايا العشر. لكن مع نمو الانسان بالمحبة، تغدو المحبة هي ضابط
الخطيئة او التعثر.
وعلى سر الاعتراف ان يغدو مدرسة محبة
وارشاد وتصالح وشفافية. |
16- |
ا"وحدت يا رب لاهوتك بناسوتنا، وناسوتنا
بلاهوتك، حياتك بموتنا، وموتنا بحياتك، اخذت مالنا ووهبتنا ما لك،
لتحينا وتخلصنا، لك الجد الى الابد.
" |
17. |
الصلاة الربانية والخلق، ابانا الذي في السماوات،
ليتقدس اسمك، ليات ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على
الارض. المضمون العام للجزء الاول للصلاة الربانية
بمغزاه شبيه بالقسم
الاول الخاص بخلق الانسان في سفر التكوين -
"خلق الله الانسان على صورته"
اعطنا خبزنا كفاف يومنا. واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، كما نحن نغفر لمن خطىء
الينا. اما الجزء الثاني من الصلاة الربانية ففحواه "طلب المساعدة من الله في
حياتنا"، بينما
القسم الثاني من الكلام عن خلق الانسان في سفر التكوين، ففحواه "ان الله مد
الانسان
بالمساعدة". " فنفخ الله في الانسان
نسمة حياة من روحه".
ولا تدخلنا في التجارب، لكن نجنا
من الشرير. لان لك الملك والقوة والمجد، الى ابد الابدين.
امين. اما طلب المحبة والرحمة كما ورد في نهاية الصلاة الربانية
يوازيه في خلق الانسان من التكوين " ونظر الله الى ما صنعه فراه حسن جدا". |
18. |
المناولة
روحيا، مع الرحمة الالهية، وثقتي بيسوع اتناول بشوف:
[ سبعة مرات مناولة ]- جسد يسوع، جسد يسوع، جسد يسوع، يسوع
بحبك، يسوع
بحبك، جسد يسوع، جسد يسوع . [بالشوق تتناولوا روحيا، القربان فعل محبة، وكأنك انت
وعم تبلع بريقك عم تتناول القربانة من ايد الكاهن - من اقوال قديسة لبنان رفقا الريس] [ رجاء ] اشكرك
يا الله، رجائي ان انمو بمحبتك. قدوس الله - قدوس القوي - قدوس الذي لا
يموت. في الصليب الحياة - في الصليب القوة - في الصليب كمال
القداسة - للطوباوي
الاب يعقوب الكبوشي يا مريم
انت بيت القربان الاول الذي احتضن يسوع، رجائي ان اغدو بيت قربان مثلك
يا مريم. يقال،
حيث يكون القربان هناك
تكون مريم حارسة، مع المناولة الروحية اصبح القربان في داخلي ومريم
معه. |
19. |
التكرس، * في الازمات، لم يترك الله
انسانه وحيدا، بل كان يختار
من ابراره واحد او اكثر فيحمله او يحملهم رسالة تكرس. اما للاب الله او للابن الله او
للروح القدس الله او للعذراء مريم وللقدسين. * لذا اطلب من
الله، بان يسمح لي بان اكرس ذاتي وعائلتي واهلي وبيتي ومحيطي ومنطقتي وبلادي والعالم للاب الله وللابن
الله وللروح القدس الله وللعذراء مريم وللقديسين.
|
20- |
التقديس، رجاءي ان
اغدوا زهرة قداسة في
شجرة ملكوت الله. اخطاء، خطايا، عثرات و... ستعترض حياتي،
لكن مع محبة الله لانسانه، وايماني ورجاءي بالله، ورجاءي بنمو محبتي بحسب قلب
الله، فهذه جميعها ستحيني وتخلصني، لك المجد يا
الله. |