مرجع 3 - الكلمة صار بشرا وحل بيننا

 

   Return to مرجع 1  

  
البشارة
ملاك الرب يبشر مريم العذراء بالحبل الالهي ... تعلن مريم: «انا امة الرب: فليكن لي كما تريد يا رب«
  زيارة مريم لاليصابات
مريم تقوم بزيارة نسيبتها اليصابات لما علمت انها حامل في شيخوختها. وما ان وقع  سلام مريم في مسمع اليصابات حتى اهتز الجنين طربا في احشاء اليصابات.
  ميلاد يسوع
في تلك الايام امر اوغسطس قيصر باحصاء جميع المعمورة. فصعد يوسف الى بيت لحم، لانه كان من عشيرة داود ومن مدينة داود بيت لحم، ليكتتب مع مريم خطيبته، وكانت حبلى. وبينما كانا هناك، جاء وقتها لتلد، فلم يكن لهما موضع في الفندق، فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في مذود. رعاة ومجوس اتوا وسجدوا للطفل مقدمين له الهدايا، من حليب ولحم وحملان من قبل الرعاة، وذهب وبخور ومر من قبل المجوس.
  تقدمة يسوع للرب
ولما حان يوم طهورهما، مريم والطفل يسوع، صعد يوسف ومريم بالطفل يسوع الى اورشليم ليقدماه للرب، حسب شريعة موسى: «كل ذكر فاتح رحم هو نذر للرب«. فحضر في تلك الساعة سمعان الشيخ وحنة النبية وراحا يتحدثان بكلام جميل عن الطفل يسوع
.
  يسوع في الهيكل
هيرودس الملك يرتعب ويخاف من الولادة العجيبة في بيت لحم، ولادة ملك اليهود، فيامر بقتل جميع اطفال بيت لحم وجوارها، من ابن سنتين وما دون. فهرب يوسف ومريم بالطفل يسوع الى مصر، كما اوحى بذلك ملاك الرب ليوسف في الحلم، واقاموا فيها  الى ان مات هيرودس.
وكان والدا يسوع، يوسف ومريم، يصعدان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح. وفي السنة الثـانية عشرة ليسوع، وبعد مشاركة يوسف ومريم ويسوع بالفصح تخلف يسوع عن العودة مع والديه دون علمهما. وبعد مسيرة يوم في قافلة العودة، سال يوسف ومريم عن يسوع عند الاقارب والمعارف في القافلة، فما وجداه. فعادا الى اورشليم وهناك وبعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل، جالسا في حلقة علماء الشريعة، يستمع اليهم ويسالهم.

  معمودية يسوع
   في نهر الأردن على يد يوحنا. وخلال العماد تنفتح السماء وروح الرب يحل على يسوع بجسم كأنه حمامة. ومن الغمامة صوت انطلق، صوت الرب قائلا: «هذا هو ابني الحبـيب، الذي به سررت«.
  عرس قانا
يسوع يحول الماء الى خمر بناءا لطلب امه مريم.
  يسوع يدعوا الى التوبة
«توبوا لقد اقترب ملكوت الله»، يسوع يختار تلاميذه، يعلمهم، يعلم الشعب، يجري الآيات، ثم يرسل تلاميذه وراء الخراف الضائعة من بني إسرائيل
.
احبوا اعداءكم، واحسنوا الى مبغضيكم، وباركوا لاعنيكم، وصلوا لاجل المسيئين اليكم. لا تقاوموا
الشرير. شعرة واحدة من رؤوسكم لا تقع دون علم ابيكم السماوي. لا تخافوا، ها انا معكم طوال الايام، الى انقضاء الدهر. فتشجعوا. انا غلبت العالم.
  تجلي يسوع
خلال تجليه على الجبل ظهر موسى وايليا مع يسوع. تخلي تحلي تجلي. ومن الغمامة صوت انطلق، صوت الرب قائلا: «هذا هو ابني الحبـيب، له اسمعوا«.
  العشاء السري
اخذ يسوع بيديه المقدستين خبزا وبارك وقدس وكسر واعطى تلاميذه وقال: "خذوا كلوا منه كلكم، هذا هو جسدي  الذي يكسر ويبذل من اجلكم ومن اجل الكثيرين لمغفرة الخطايا وللحياة الابدية".
 وعلى الكاس المزوج خمرا وماءا،  بارك وقدس واعطى تلاميذه وقال: "خذوا اشربوا منه كلكم هذا هو دمي، دمي للعهد الجديد، يهرق ويبذل من اجلكم ومن اجل الكثيرين لمغفرة الخطايا وللحياة الابدية".
وعن العشاء قام يسوع وغسل ارجل تلميذه قائلا لهم : «اذا كنت انا السيد والمعلم قد غسلت ارجلكم، فليغسل بعضكم ارجل بعض«.

  صلاة يسوع في البستان، الذي يدعى جتسمانية
يسوع يطلب من ابيه السماوي ابعاد هذه الكاس عنه، كاس العذاب،  لا كما انا اريد، بل كما انت تريد يا ابي.
  الجلد
احد تلاميذ يسوع، يهوذا الاسخريوطي، بثلاثين من فضة ياتي من دار رئيس الكهنة، بجنود وحراس فيلقون القبض على يسوع ويسوقونه إلى هناك،  حيث يربط يسوع الى عامود ويجلد ويهان ويحقر.
  اكليل الشوك
يسوع يقر ويواكد انه ابن الله الحي وملك اليهود، فيتهمه اليهود بالتجديف ويطلبون له الموت. ينقل اليهود يسوع الى دار رئيس الولاية - بيلاطس،
طالبين من هذا الاخير الموت ليسوع. هناك تنزع ثياب يسوع، يلبس ثوبا قرقمازيا، يضفر اكليل من شوك على راسه ويوضعوا قصبة في يده. ثم يصارالى تحريض من كان في هذا الدار للهزأ بيسوع. يجلد يسوع بامر من بيلاطس. ومع اصرار اليهود بطلب الموت ليسوع، يحكم بيلاطس على يسوع بالموت صلبا.
  يسوع يحمل صليبه
 ينطلق يسوع حاملا صليبه الى مكان الصلب
المعروف بالجلجثة، على الطريق يسخر قيرواني، سمعان لحمل الصليب عن يسوع. نساء من اورشليم يتبعون يسوع وهم ينوحون، فيلتفت يسوع اليهم قائلا : « لا تبكوا عليا بل ابكوا على انفسكم وعلى اولادكم، انظروا ماذا فعلوا بالعود الطري فكيف بالعود اليابس«. فيرونيك تمسح العرق والدم المتساقط من وجه يسوع. يسوع يسقط ثلاث مرات تحت الصليب نتيجة ثقل خطايا العالم وثقل الصليب.
  الصلب
في مكان الصلب، يسقى يسوع خمرا ممزوجة بمر. يعرى من ثيابه، يقتسم ويقترع الجنود على ثيابه. يسمر على الصليب، يطلب يسوع من ابيه السماوي قائلا : «اغفر لهم يا ابتاه لانهم لايدرون ماذا يفعلون«. يعلق يسوع بين لصين. فياخذ احدهم بالتجديف عليه قائلا : «ان كنت حقا ابن الله فخلص نفسك وخلصنا«. فيرد اللص الثاني قائلا : «نحن نستحق الموت نتيجة اعمالنا، اما هو فبري، طالبا من يسوع ان يذكره إذا أتى في ملكوته«. فيوكد له يسوع ذلك قائلا : «الحق اقول لك من اليوم تكون معي في الفردوس«.  وعند الظهر، خيم الظلام على الارض كلها حتى الساعة الثالثة، حين صرخ يسوع قائلا :  «الهي، الهي، لماذا تركتني؟«  واسلم الروح. فانشق حجاب الهيكل شطرين، من اعلى الى اسفل. فانزل جسد يسوع وكفن ودفن.
 
  قيامة يسوع
في اليوم الثالث لموت يسوع قام وتراى لمريم المجدلية أولا، ثم لتلميذين كانا في طريقهما إلى عماوس، ثم للتلامذة مجتمعين وتوما من بينهم، قائلا لهم : «طوبى للذين يؤمنون ولا يرون«، ثم تراى لاكثر من
500 تلميذ.
  صعود يسوع
    ا
لى السماء لارسال البرقليط.
  حلول الروح القدس
في العنصرة، في الخمسين لقيامة يسوع، وفي العلية وهم مجتمعون التلامذة وبعض النسوة. الروح القدس يحل عليهم، والسنة من نار تنقسم وتستقر فوق رؤوس المجتمعين، فيظللهم الروح القدس ويعطيهم قدرة على النطق بلغات مختلفة عن لغتهم. وذلك للبشارة بالانجيل، بالبشرة السارة. 
  انتقال العذراء
  العذراء تنتقل بالنفس والجسد الى السماء، بعد رقادها بثلاثة ايام، هي بيت القربان الاول الذي احتضن يسوع.
  الرب يكلل العذراء
   سلطانة على السماوات والارض
 
 
تنطلق الكنيسة باتحاد كلي بالثالوث الأقدس، الاب والابن والروح القدس
   ومثالا على ذلك ما حدث لشاول في طريقه إلى دمشق لاضطهاد المسيحيين حين فاجاه صوت قائلا له :
«شاول شاول لماذا تضطهدني«. فسال شاول الصوت قائلا «من أنت يا سيدي«. فاتاه الجواب «إنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده«.