وانا كنت بوقتها خياط تياب الرهبان تأثرت
كتير وصرت كل ما اغرز ابرة، ابلع بريقي وقول انا يا يسوع بحبك.
وبين كل عمل وعمل ابلع بريقي وانتبه انو يسوع قللي :"خذوا كلوا
هذا هو جسدي." يسوع لم يعطنا القربان لنركع قدامه انما
لناكلو.
ولكن لما اعمل
سجود لازم يكون عندي شوق لأتناوله ليصير الحوار دايم بالحب بيني
وبين يسوع.
كنت عم
بعلم بالكسليك وكنت عم اشرح مقدمة انجيل
يوحنا " في البدء كان الكلمة..." وعم اشرح وانا مدري بأي عالم
لأني بحب كتير هالمقطع. وانا غرقان بالشرح، بتوقع عيني على اثنين
عم يتسلوا. وقد ما كنت مجروح ما عاد طلع مني كلمة، وكل الطلاب
اشتلقوا. وغمضت عيوني وبلعت بريقي وكفيّت شرحي وكأنوا ما صار
شي.
شو هالسر الرهيب
المناولة والقربان يللي أحسن من الخليوي (Cellular)، لأنه الخليوي، بدك
تحط نمرة وتسجلها وتطلبها وتنتظر اجابة ويمكن ما حدا يجاوبك،
بينما يسوع دايما على الخط وباللحظة.
اجمل شي بحياتي
المناولة الروحية، ببلع بريقي واتناول روحيا. وكتبت شعر بيبلش
هيك
" تذكر شو قالت
رفقة القديسة وصوتها مسموع، قد ما بتتنفس تبقى بالشوق تناول
يسوع".
اول ما جيت لهون
على طاميش كنت دايما بمناولة روحية انتقل على الدير او على
الكسليك وما عندي قربان .
الفكرة من رفقا
والكلمات مني.
المجد
للرب." |