القديسة رفقا، من اقوالها
       
 
 

 

 
 
   
 القديسة رفقا  القديسة رفقا
 1-  من اقوال القديسة رفقا:
 
1- " مع آلام يسوع، مهما تألمت فهو تألّم أكثر منّي".
2- " ليس رأسي مكلّلاً بالشوك. ليس في يديّ ولا في رجليّ مسامير. وأنا أكفّر عن خطاياي، أمّا هو فلأجلي تألّم ومات. ليس كتفي يحمل صليباً بثقل صليب يسوع. وليس في جنبي رمح."
 
3-  يا قدّيسة رفقا، يا من اختبرت ما تتطلّبه الآلام من صبر وقوّة، صلّي ليقبل المرضى والمتألّمون نصيبهم بشجاعة وكخشبة خلاص لهم وللعالم أجمع. آمين

4-
أخواتي, لا تنسين الجرح السادس, جرح كتف يسوع, الذي حمل عليه صليب خطايانا الثقيلة
(كانت القديسة رفقا تصلي كل يوم ست مرات الأبانا وست مرات السلام اكراما لجراحات يسوع الستة). Words of saint easy listening. Nuns:
My sisters, don't forget the wound vi, shoulder wound of Jesus, which carried a heavy cross, our sins on him
(was saint easy pray every day for six times and six times the father peace for the sake of Jesus six surgeries)
 
 2- حياتها
ولدت رفقا النور في حملايا إحدى قرى المتن الشمالي بالقرب من بكفيا في جبل لبنان، في 29 حزيران سنة 1832. والدها هو مراد صابر الشبق الريّس، ووالدتها هي ورفقا الجميّل. عُمدت في 7 تموز سنة 1832، ودُعيت "بطرسية". تُوفّيَت والدتها سنة 1839. بعد المعاناة مع زوجة أبيها الجديدة، ترهبت في جمعية المريمات. اتّشحَت رفقا بثوب الابتداء في 19 آذار سنة 1861 وفي سنة 1862 أبرزت النذور الرهبانيّة الموقّتة. في سنة 1860، أُرسِلت رفقا إلى دير القمر لتلقّن الفتيات التعليم المسيحيّ. سنة 1863، توجّهت إلى مدرسة جمعيّتها في جبيل. في أوائل سنة 1864 نُقِلَت من مدرسة جبيل إلى قرية معاد. سنة 1871، دخلت رفقا إلى كنيسة مار جرجس ثم انتقلت إلى دير مار سمعان القرن - أيطو ولبِسَت ثوب الابتداء في 12 تموز 1871، ثم نَذَرت نذورها الاحتفاليّة في 25 آب 1872، واتّخذت لها اسم الأخت رفقا تيَمُّناً باسم والدتها.

أمضت رفقا ستاً وعشرين سنة في دير مار سمعان القرن – أيطو، وكانت مِثالاً حيّاً لأخواتها الراهبات في حفظ القوانين والصلوات والتقشّف والتضحية والعمل الصامت.

في تشرين الأول سنة 1885 طلبت من السيد يسوع أن يُشرِكَها في آلامه الخلاصيّة. فاستجاب لها للحال، وبدأت الأوجاع المؤلمة في رأسها، ثم امتدّت إلى عينَيها. وباءت جميع محاولات مُعالجتها بالفشل. إثر ذلك، تقرّر إرسالها إلى بيروت للمعالجة. وأثناء العملية اقتلع الطبيب خطأً عينها برمّتها، فقالت: "مع آلام المسيح، سلِمَت يداك، الله يآجرك". ثمّ ما لبث الداء أن تحوّل إلى عينها اليُسرى، فحَكَم الأطبّاء بأن لا منفعة لها بالعلاج. رافقها وجع العينَين المرير أكثر من اثنتي عشرة سنة وهي صابرة، صامتة، مصلّية، فرِحة ومردّدة: "مع آلام المسيح".

في سنة 1897،انتقلت إلى دير مار يوسف الضهر - جربتا في منطقة البترون برئاسة الأم أورسلا ضومط المعاديّة. وفي سنة 1899، انطفأ النور نهائيّاً في عينها اليسرى، لتُضحِيَ عمياء.

توفيت في 23 آذار 1914، في دير مار يوسف-جربتا ودُفِنَت في مقبرة الدير. أشعّ النور من قبرها طيلة ثلاثة أيام ممتالية.

في 10 تموز 1927 نُقِلَت رُفاتها إلى قبر جديد في زاوية معبد الدير إثر بدء دعوى تطويبها بتاريخ 23 كانون الأول 1925، والشروع بالتحقيق في شهرة قداستها في 16 أيار

 
 
 
 
 

www.puresoftwarecode.com