الاسباب وراء الهجرة |
|
|
فالاضطهاد
افة معششة في الانسان، وشكله متنوع، وحجمه بيد الانسان. فمثلا،
في زمن يسوع المسيح الله، من اصل رسوله الاثني عشر ( 12 )
خرج الرسول يهوذا الاسخريوطي وباع يسوع. وبمعادلة
حسابية، نلاحظ انه من اصل واحد على اثني عشر ( 1\12 ) من البشرية
هم ادوات اضطهاد. وبالمقارنة فعدد سكان الارض تاريخ التكوين
كان اثنين (2)، ادم وحوا، اما اليوم فتعداد سكان الارض اكثر من
سبعة ملياردات ونصف المليار ( 7،500،000،000 ). مما يعني ان افة
الاضطهاد قائمة لا اكثر ولا اقل وبالعودة الى الاسباب وراء
الهجرة في ذلك الزمن، أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن
العشرين، فهي:
-
مع قيام الثورة الفرنسية انهار
عقد حماية المسيحيين الاقلية خصوصا موارنة لبنان الموجدين في
الشرق الاوسط، للبحر الاسلامي، فاستغل العثمانيون الفرصة
وعملوا على اضطهاد وتجويع وقتل الاقلية المسيحية في
لبنان وسوريا
-
مع قيام الثورة البولشوفية في
روسيا، انهار عقد حماية المسيحيين الارمن الاقلية
الموجدة في جبال ارمينيا والانضول وتركيا، فاستغل هذا العثماني
الفرصة في ابادة مليون ونصف ارمني وابادة نصف مليون
سرياني كلداني اشوري
-
مع الحرب العالمية الاولى اشترت
المانيا غالبية انتاج قمح سوريا ولبنان وفلسطين مباشرة من
الحقل. نتيجته اختقت مادة الحبوب من الاسوق . ورفع التجار
الاسعار وانتشر الحتكار وخيم الجوع
-
مع الحرب العالمية الاولى قامت
فرنسا العلمانية وبريطانيا بمحاصرة الشواطى اللبنانية بهدف
محاصرة تركيا العثمانية، فكان نتيجته جوعا واضطهادا دفع ثمنه
اللبنانين الموارنة.
-
في الاسطر السابقة ذكرنا الجهات والقوى التي افتعلت
الاضطهاد والمجازر، وهي قوى خارجية. لكن لم يذكر ان وساخة
التجويع والاضطهاد نفذت بالتعاون مع ايدي لبنانية مسيحية
مارونية وسخة عملت كعميلة عند المجرم العثماني
الخارجي: ففي جبل لبنان مثلا، منذ 1860 تكونت في الظل
سلطة، من الاقطاع ويشراكة من بعض قادة من رجالات الكنيسة
المارونية وبعض اصحاب الرتب العالية عسكرية ومدنبة، سلطة عملت
على تشر الفساد والاضطهاد وتدمير كل صوت يرتفع من الشعب
الماروني. فنفذوا المخطط الاجرامي العثماني مع اجرامهم الخاص
في نشر الامراض والجوع والاضطهاد. صحيح ان الجريمة
وقعت لكن في الغالب المجرم لغبائه في اخفاء الجريمة يقع.
فهولاء المجرمون العملاء للعثماني اسمائهم تشهد. فمن حمل اسمه
لقاب مثل " بيك وباشا واغا وما شابه" فمن الؤاكد انه
كان يد العثماني في تنفيذ الاجرام والاضطهاد
-
للتشابه عموما وللمصادفة اليكم هذه الواقعة،
حيث ثمن السلطة غالبا يدفع بالتضحية باقرب الاقربين.
بعد
انتهاء الثورة في روسيا 1918-1920 تقريبا، وبعد نجاح لينين وحزبه الاشتراكي
المنظم (الحزب البولشوفي) باشراكة مع شعب الريف الأرثوذكسي الفقير
والمنبوذ من رواساء
كنيسته، في القضاء على
الامبروطورية الروسية. قام لينين وحزبه
الاشتراكي المنظم بماهجمة شركاه قادة شعب الريف الأرثوذكسي
وقتلهم جميعا، ليسيطر على السلطة،. للاسف السلطة هي اجرام.
فيهدر الشريك دم اقرب شركاه دون رفة عين.
هذا ما شهدناه ونشهده وسنشهده
-
فمن القديس مارون من جبال
قورش في سوريا، ازدهرت المارونية ببشارة الشعب بيسوع.
فهكذا من خيمة
في العراء في حبال قورش الى انتشار
كان بدايته في سوريا ولبنان
وفلسطين،
حتى وصل اليوم
انتشارا وبشارة في
جميع بقاع الارض اقله:
-
في الشرق الاوسط، لبنان وسوريا
وفلسطين...،
-
في اميركا اللاتنية ،
-
في اميركا الشمالية
،
-
في اوروبا ،
-
في اوستراليا
ونيوزلندا
-
المهاجرين
اللبنانيين والمتحدرين منهم الذين هاجروا من
لبنان طواعية أو كرها ويقيمون الآن في بلدان أخرى.
يقدر الانتشار او الشتات بين 12 إلى أكثر من 15 مليون شخص، . مما يعني ان
عدد الانتشار أكثر من تعداد سكان
لبنان نفسه الذي يبلغ 4 ملايين.وللذكرى، اُقيم تمثال في
بيروت لتكريم المغتربين اللبنانيين وهو تمثال المغترب اللبناني.
والذي صنعت منه نسخ طبق
الأصل موجودة في
فيراكروز
بالمكسيك،
وبريتش كولومبيا بكندا،
وبريزبان
بأستراليا، وأكرا بغانا.
يعتنق أغلب لبنانيي المهجر
الديانة المسيحية المارونية. كما يعتبر لبنانيي المهجر من الاغنياء والمتعلمين
والمؤثرين سياسيًا
- فتاقلم الموارنة مع الارض التي فتحت ازرعها ترحيبا بهم يوم
استقبلت الموارنة بمجانية، ازدادت قوة الموارنة ومحبتهم لارض
أمريكا اللاتينية، تجلى عطاء واندماج مع شعب هذه الارض في النهوض
والبناء. فالارض المضيافة الكريمة غدت جزء منهم، والشعب الذي
شاركهم الحضانة غدى اهلهم، فبلدروه الحب يالحب.
فقصة
الاستقبال قائمة، حيث تُبقي أمريكا اللاتينية
أبوابها مفتوحة والطريق إليها سهلة خالياً من العقبات لجميع
المتأملين بمستقبل أفضل خاصةً على ضوء أزمة اللاجئين المتفاقمة
في الشرق الاوسط.
- فالمارونية من القديس مارون ليومنا، هي كما قال
يسوع: "كحبة خردل نمت حتى غدنت مسكن جميع طيور
الارض ".(مع العلم ان حبة الخردل هي من اصغر بقول الارض)
|
|
|
دير ما مارون في سوريا |
تقدّم دير ما مارون على سائر الأديرة في سوريا |
عام 517
استشهد 350 راهب |
تقدّم دير ما مارون على سائر الأديرة في سوريا الثانية،
وتبّوأ المركز الأوّل بينها زهاء خمسة قرون، وغدا مهد
الكنيسة المارونيّة. واشتهر رهبانه بالدفاع المستميت حتى
الاستشهاد عن عقيدة المجمع الخلقيدوني في القرنين الخامس
والسادس كما تؤكّد المصادر التاريخيّة واللاهوتيّة. ولماّ اشتدَّ الجدل العقائدي أدّى إلى مأساة ذهب ضحيّتها 350 راهباً من
رهبان دير مار مارون بالقرب من شيزر سنة 517 في عهد
البطريرك ساويروس اللاخلقيدوني. تعيّد الكنيسة المارونيّة
هذه الذكرى في كلّ سنة في الحادي والثلاثين من تموز.
وبالرغم من المضايقات والانقسامات، فقد أعطى رهبان مارون طابعاً
كنسيّاً مسكونيّاً للصراع العقائدي بحسب ما تُظهر الرسائل
التي توجّهوا بها الى الكرسي الرسولي وخصوصاً الى البابا
هرمزدا (Hormisdas) . وقد نجحوا والشعب الذي تحلّق
حولهم في تثبيت العقيدة الخلقيدونيّة في أفاميا
وكامل منطقة سوريا الثانية. وتبرز الوثائق الكنسيّة والتاريخيّة
حضورهم وتفاعلهم مع مختلف الجماعات المسيحية التي تنتمي
الى انطاكيا: الملكيين واليعاقبة والنساطرة وذلك من القرن
السابع حتى القرن الحادي عشر. وساندهم الأمبراطور هرقل
(610-641) إثر انتصاره على الفرس سنة 628 ، واعترف بهم
الحكّام العرب لاسيما
معاوية . وتذكر الوثائق "جماعة دير أو
بيت مارون"، مما يعني أن الدير قد انخرط في هيكليّة كنسيّة
أنطاكيّة، وترأسه أساقفة في
القرن السابع، وتحلّق حوله
شعبٌ، أي رعيّة ومؤمنون، شكّلوا التربة الصالحة لقيام
البطريركيّة المارونيّة.
"لا تقلّل صعوبة الاستدلال الى موقع الدير الجغرافي شيئاً
من أهميّته التاريخيّة حتّى تدميره وتخريبه في
القرن العاشر بحسب شهادة المسعودي "وكان له [لمار مارون]
دير عظيم يعرف به شرقيّ حماة وشيزر ذو بنيان عظيم. حوله
أكثر من ثلاثمائة صومعة فيها الرهبان. وكان فيه من آلات الذهب
والفضّة والجوهر شيىءٌ عظيم. فخرب هذا الدير وما حوله من
الصوامع بتواتر الفتن من الأعراب وحيف السلطان. وهو يقرب
من نهر الأرنط نهر حمص وانطاكية."
|
|
انتخب
رهبان دير مار مارون على العاصي البطريرك يوحنا
مارون على كرسي انطاكية عندما كان خالياً من
بطريرك كاثوليكي مقيم في كرسي بطرس الاول قبل
انشاء كرسي روما. " كتب التّلمحري بطريرك
اليعاقبة سنة 746: " لا يزال الموارنة، كما هو
اليوم، يرسمون بطريركاً واساقفة من ديرهم".
|
|
|
|
بين القرن
السابع والعاشر |
الهجرة من سوريا الى لبنان |
|
ارتبط تاريخ الموارنة بلبنان منذ ما يزيد على
الألفي سنة. قدم إليه رهبان مار مارون قبل إنشاء
البطريركية، وحملوا البشارة الى سكانه. وتوثّقت
العلاقة بين الموارنة ولبنان عندما انتقل إليه
البطريرك الماروني وتبعته غالبية الشعب بين القرن
السابع والعاشر للظروف
المذكورة سابقا: من الصراع
المسكوني والاستشهاد، الى بناء هيكليّة كنسيّة
أنطاكيّة
مع شعب شكّلوا التربة الصالحة لقيام
البطريركيّة المارونيّة.
كان يوحنا مارون قبل انتخابه اسقفاً على البترون.
وبسبب اشتداد المضايقات من الملك البيزنطي
يوستنيانوس الثاني، غادر انطاكية الى جبل لبنان
واستوطن ديره في كفرحي، وقاد الامّة المارونية
محافظاً على عقيدتها الكاثوليكية وفقاً لمجمعي
افسس المنعقد سنة 431 عن امومة السيدة العذراء
لابن الله المتجسد، وخلقيدونية سنة 451 عن طبيعتي
السيد المسيح الالهية والانسانية؛ وحفظ
استقلاليتها بحكم ذاتي في جبل لبنان، فكانت جماعة
متماسكة عقائدياً وعسكرياً، ما ضمن لها نموها.
استطاع الموارنة، بقيادة البطريرك يوحنا مارون
وبفضل تماسكهم، من العيش بتفاهم وانسجام مع الدولة
الاموية التي كانت تهاب وحدتهم وقدرتهم الدفاعية
في القتال.
وهكذا ارتسمت معالم جغرافيا مدنية وكنسية جديدة
للموارنة، إنبسطت بين الجبة وبلاد البترون وجبيل،
وكسروان. فكانت الأرض
الجديدة أمنع مما عهدوه سابقاً وأحصن، ولكنّها أتت
أضيق وأعسر وأمحل. وتطلّبت سعياً وجهداً متواصلاً،
وعملاً دؤوباً لتوفير سبل العيش.
|
|
|
زمن الصليبين 1096- 1282 |
الهجرة
في زمن الصليبين |
1096- 1282 |
انطلقت الحملة الصليبية الأولى بمباركة البابا
أوربان الثاني عام 1096، من أوروبا. في ربيع عام 1099
بلغوا طرابلس (لبنان)
على الطريق
الساحل،
حينئذ حصل الاتصال
الأول بين الموارنة والصليبيين في بلدة عرقا شمال لبنان،ولم يكن
الموارنة هم السباقون، كما هو شائع لاستقبال الصليبيين، إذ سبقهم إلى
ذلك ابن عمار صاحب طرابلس الفاطمي، وقدم لهم الهدايا وزودهم بالمؤن.، ذلك إن الاضطهادات العباسية لمختلف الأقليات لم تترك لهم مواليًا في
الداخل.
أما عن الموارنة خلال هذه الفترة فيقدم المؤرخ والأسقف
ويليام الصوري شهادة هامة عنهم: يخبر ويليام الصوري أن أربعين ألفًا من
الموارنة ساعدوا الجيش الصليبي، في مختلف الأصعدة، ويبدو الصوري سعيدًا
بهذه العلاقة،وقد تمتع الموارنة بالحقوق الكاملة في ظل الدولة
الصليبية.
ساعدت الحملات
الصليبية في توسع رقعة الانتشار الماروني، إذ يُلاحظ أن أقدم ذكر
للموارنة في جزيرة قبرص يعود للعام 1121.ولم تكن العلاقة مستقرة
دومًا بين الموارنة والصليبيين إذ ساهم الموارنة في العام 1137 بمقتل
كونت طرابلس، وسير الصليبيون حملة عسكرية لقمعهم في العام نفسه،ووقف موارنة الساحل ومعهم الأساقفة والبطريرك إلى جانب الصليبيين، لكن
موارنة الداخل ظلوا على حذر اتجاههم؛ وما يثبت ذلك انتقال البطاركة من
يانوح إلى ميفوق ومنها إلى كفيفان.
يعبر أراضي الإمبرطوريّة البيزنطية،
ووصلت إلى سهول كليكية عام 1097 ومنها اجتازت جبال طوروس تجاه أنطاكية
التي سقطت بأيديهم في حزيران سنة 1098،وسار الصليبيون على الطريق
الساحلي جنوبًا
و في ربيع عام 1099 حينئذ حصل الاتصال
الأول بين الموارنة والصليبيين في بلدة عرقا شمال لبنان،ولم يكن
الموارنة هم السباقون، كما هو شائع لاستقبال الصليبيين، إذ سبقهم إلى
ذلك ابن عمار صاحب طرابلس الفاطمي، وقدم لهم الهدايا وزودهم بالمؤن.، ذلك إن الاضطهادات العباسية لمختلف الأقليات لم تترك لهم مواليًا في
الداخل.
|
حوالي عام 1282 |
وفي نهاية العهد
الصليبي حوالي عام 1282 ظهر انقسام خطير في رئاسة الكنيسة إذ انتخب
الموارنة بطريركين في الوقت نفسه، لكن الانقسام لم يستمر طويلاً إذ
سيّر المماليك حملة عسكرية هاجمت نواحي إهدن وهدمت قلعتها، ما أدى إلى
قتل أحد البطريركين وإعادة الوحدة إلى الكنيسة،
ومع عودة الصليبين إلى
أوروبا ونهاية وجودهم في المشرق هاجر الكثير من الموارنة إلى قبرص
ورودوس هربًا من الاضطهاد المملوكي الذي صبغ القرن الرابع عشر بصبغته
ما أدى أن يطلق عليها اسم " قرن البلايا على الموارنة". |
|
|
زمن
المماليك
1268 - 1500 |
الهجرة
في زمن
المماليك |
|
هاجم المماليك جبة بشري أول مرة عام 1268، وأعادوا الكرة
عام 1283 وتابعوا نحو إهدن، ثم طالت حملاتهم كسروان عام 1305 وشملت
تهجير قاطنيها من الشيعة،
وفي العام 1365 قام المماليك بالقبض على
البطريرك جبرائيل الحجولي وأحرقوه حيًا في طرابلس،
ويذكر التاريخ أن
الظاهر بيبرس قد قتل 16 ألف شخصًا لدى استرجاعه أنطاكية وأنه هدم حصن
طرابلس بمن فيه، فضلاً عن مذبحتي عاصي الحدث وقلعة الحوقا، لذلك يصفه
المؤرخون بأنه قد أفرط في استعمال القوة بحق شعبه،
ويذكر ان حملات
المماليك التدميرية على
جبة بشري
ومحيطها هجر حوالي 50000
انسان،
اما المهجرون من كسروان فحوالي 80000 انسان، ناهيك عن
عشرات الالوف من السكان المسيحيين (غالبتهم
موارنة ) قد قتلوا ابادتا زمن هذه الحملات
المملوكية ...
ويذكر ان وجهة هذه الهجرة كانت داخلية، اولا
بتجاه منطقتي البترون وجبيل التين كانتا عاصيتين
ومستقلتين عن المماليك وثانيا باتجاه الشوف وصولا الى
فلسطين، اما خارجيا فكانت باتجاه قبرص
ورودوس
ومحيطهما.
وإن كانت فترة حكم
المماليك البحرية مأساوية فإن الحال قد تبدلت بعد وصول السلطان برقوق
إلى السلطة وقيام دولة المماليك البرجية، إذ أكرم هذا السلطان ومن تلاه،
الموارنة وجعل دير قنوبين متقدمًا على سائر الأديار ودعم المقدمين، وهم
حكام محليين موارنة في القرى، وجعل أيوب مقدم بشري رئيسًا عليهم،
واستمر هؤلاء يتولون شؤون الحكم حتى مطلع القرن السابع عشر وقد كانت علاقتهم
بالكنيسة والبطريركيّة قوية للغاية حتى أنهم قبلوا رتبة الشدياق
الكنسية كعلامة خضوعهم لها، وقد شارك البطريرك خلال تلك الفترة عن طريق
ممثليه في مجمع فلورنسا الرابع عام 1439، وإثر عودة المبعوثين حصلت
قلاقل والسلنطة المملوكية ما حدا بالبطريرك يوحنا الجاجي مغادرة الكرسي
البطريركي في ميفوق وانتقاله إلى وادي قاديشا في قنوبين |
|
|
زمن
العثمانيين 1516
- 1915 |
الهجرة زمن
العثماني، اضطهاد ومجاعة وهربا من التجنيد الاجباري
والسخرة |
|
عود استقرار الدروز في لبنان لأواخر العهد المملوكي قادمين كقبائل
رحالة من منطقة الجليل إلى البقاع ومنها إلى الشوف مالئين بذلك فراغ
نزوح الصليبيين، ويعود للفترة نفسها حكم آل عسّاف بمباركة المماليك
لجبل لبنان، فبسطوا نفوذهم من المتن في الجنوب إلى طرابلس في الشمال
واتخذوا من مدينة غزير في كسروان قاعدة لحكمهم، وعندما احتل السلطان
سليم الأول سوريا ولبنان عام 1516 استبقى آل عساف في حكم الجبل، وأقام
هؤلاء لأنفسهم نواب معاونين لهم من الموارنة وتحديدًا من آل حبيش، وذلك
سنة 1523، لكن التنافس بين آل عساف وآل سيفا أطاح بإمارة آل عساف عام
1591 وأوكلت شؤون الموارنة بدلاً من آل حبيش الموارنة إلى آل حمادة
الدروز الذين مارسوا القسوة تجاه مواطنيهم، ومما ساعد على ذلك أيضًا
الحروب العثمانية المتواصلة وتدهور قيمة العملة العثمانية والضرائب
الباهظة فضلاً عن التعصب الديني للسكان وقسوة عوامل الطبيعة، فأخذ
الموارنة ينتشرون من مناطقهم التقليدية في شمال جبل لبنان إلى جنوبه أي
نحو الشوف مقر حكم الأمراء المعنيين؛ وكان الأمير فخر الدين المعني
الثاني قد خلف والده في حكم الشوف ووسع نفوذه فسيطر على كل الجبل
الجنوبي عام 1591 خلا بيروت وكسروان، وتبنى فخر الدين سياسة آل عساف في
الانفتاح، فأقام له معاونين من آل الخازن الموارنة، واستطاع ضم بيروت
عام 1598 وأزال خطر آل سيفا عام 1605 ببسط نفوذه على كسروان، ونتيجة لوقوف الموارنة إلى جانب فخر الدين إثر تكالب الولايات المجاورة عليه،
رفع فخر الدين من شأن الموارنة ومن قيمتهم وشجعهم على الإنتاج الزراعي
سيّما إنتاج الحرير الذي أمّن سيولة نقديّة وانتعاشًا اقتصاديًا،
فتحسنت أحوال الموارنة وانخرطوا في الجيش وشيدوا أعدادًا كبيرة من
الكنائس وارتدوا أفخر أنواع الثياب، واستوعبت الشوف النمو السكاني
للموارنة حتى إن البطريرك يوحنا مخلوف انتقل إليها مؤقتًا عام 1608
ونزل في قرية مجدل المعوش هربًا من مضايقات يوسف باشا والي طرابلس، وتحولت جبال الشوف خلال عهد الدولة المعنية إلى مقاطعة يحكمها آل الخازن ونشأت
القرى الكبيرة بل شبه المدن في مقاييس ذلك الزمان مثل دير القمر، وعندما فقد فخر الدين حظوته لدى العثمانيين نفوه عام 1613 لكنه عاد إلى لبنان
عام 1618 موسعًا ملكه ليشمل بشري والبترون وجبيل، وأوكل حكم هذه
المناطق أيضًا لآل الخازن، لكن العثمانيين قضوا عليه نهائيًا عام 1633،
وألحقوا المناطق المارونية الشمالية بولاية طرابلس أما المناطق
المارونية الجنوبية بولاية صيدا، وأعادوا حكم آل حماده من جديد إلى
الجبل، ورغم المضايقات لم يكن وضع الموارنة بشكل عام سيئًا خلال
العهد العثماني، إذ إن العثمانيين طبقوا الشريعة الإسلامية على
الأقليات غير المسلمة وتركوا لهم حرية العبادة والتصرّف بشؤونهم لقاء
ضرائب معينة؛ يقول الباحث قيس العزّاوي إن الدولة العثمانية كانت خير
مطبق لاتفاق نجران، الذي أبرم في صدر الإسلام بين المسيحيين والنبي
محمد.
على الرغم من ذلك، فقد أصدر لويس الرابع عشر، بموافقة السلطان العثماني
في شهر نيسان من سنة 1649 مرسومًا يقضي بوضع الطائفة المارونية تحت
حماية فرنسا، ضمنت هذه الحماية للموارنة حق التقاضي أمام محاكم خاصة هي
أسرع من نظيرتها العثمانية والاستفادة من التعليم في المدارس والبعثات
القنصلية الأوروبية والإعفاء من الضرائب وسهولة السفر إلى أوروبا، ولم تكن هذه الحماية مقتصرة فقط على الموارنة إذ سرعان ما منح السلاطين
امتيازات لمختلف دول أوروبا لحماية الأقليات ما ساهم في تفكك عري
الدولة العثمانية، 1وعندما افتتحت نيابة قنصلية فرنسية في بيروت كان
أول موظفيها الماروني أبو نوفل الخازن، 1ما ساهم في التقارب بين
الموارنة والشهابيين الذين خلفوا المعنيين في حكم الجبل إثر انقراض
ذريتهم عام 1697 حين اختير بشير الشهابي الأول أميرًا على الجبل.
وعندما أراد أمراء الشويفات القضاء على الإمارة الشهابية وقف الموارنة
إلى جانب الأمير حيدر الشهابي وقاتلوا إلى جانبه في معركة عين داره عام
1711، حتى ظفروا بالنصر، وكان من نتائج هذه المعركة منح لقب "شيخ" لعدد
من العائلات المارونية، كآل حبيش وآل الخازن وآل الضاهر وآل الخوري،
فضلاً عن انتشار الموارنة في جنوب الشوف نحو البقاع الغربي وجزين بناءً
على طلب الأمير لمنع الاقتتال الطائفي بين الدروز في الشوف والشيعة في
الجنوب، وبلغ التقارب بين الموارنة والشهابيين ذروته عام 1770 حين
اعتنق الشهابيون المسيحية وانضموا إلى الكنيسة المارونية، ليرتقي
بذلك الموارنة لحكم الجبل برمته،
1511
إلا أن ذلك لم يحيدهم عن مضايقات
أحمد باشا الجزار والي دمشق الذي فرض ضريبة باهظة على الإمارة عام
1785، 1ثم أدت الظروف الدولية أن يصبح لبنان جزءًا من السياسة
العالمية وما عرف عمومًا بالمسألة الشرقية والتي انتهت بنفي الأمير
بشير الشهابي الثاني وسقوط الإمارة الشهابية عام 1840 ليحل محلها نظام
القائممقاميتان ثم متصرفية جبل لبنان.
|
هجرة مارونية داخلية عكسية |
في زمن الحلم
بالاستقلال في فترتي حكم الامير فخر الدين
الثاني اولا، ثم مع حكم الامير يشبر الشهابي الكبير |
|
اراد وحاول هذين
الاميرين الاستقال بلبنان عن السلطنة العثمانية، ولهذا
كان هذين بحاجة لدعم واعترف اوروبي (خصوصا
نمساوي وايطالي وفرنسي ...) لاعلان استقلال لبنان.
وبوصف الموارنة وخصوصا الكنيسة المارونية ذات صلة
كاثوليكية بالفاتيكان وعبره ببغض بلدان اوروبا، طلب
هذين الاميرين المساعدة من الكنيسة المارونية لتسويق
حلمهما بالاستقلال ومع استجابت الكنيسة المارونية بلعب
دور الوسيط لدى اوروبا، ولمكافاة الكنيسة على
ايجابياتها للوساطة، قام هذين الاميرين كل في زمن حكمه
باعادة اراضي للموارنة كانت قد صودرت بعد قتل او تهجر
اهاليها الموارنة خلال زمن
حملات المماليك في جبة
بشري وكسروان. مما يعني ان هجرة مارونية داخلية عكسية
(اوعودة) قد حصلت الى جبة بشري وكسروان.
ومع هذه العودة ، حصلت نهضة
اعمارية في هذه االمناطق كان من اهمها مشروع
تكليف العائلات الكبيرة العائدة
الى منطقتي جبة نشري وكسروان ببناء اديرة وشراء
اراضي لتكون اوقاف تابعة لهذه الاديرة بحيث صنفت هذه
الاديار والاراضي التايعة لها كاوقاف ذرية لهذه
العائلة. اما مهمة هذه الاوقاف كانت كضمان اجتماعي لا
مركزي مسووليته احتضان ومساعدة اي احد من ابناء هذه
العائلات او ابناء محيطها في حال افتقاره،
للاسف هذه الاوقاف مع اديرتها قائمة ليومنا هذا،في
حالة يرثى لها من خراب وتصحر ولا تستثمر، والسبب!،
بالرغم من ان الكنيسة المارونية مولجت بالاشراف على
هذه الاوقاف ومراقبة من يدير هذه الاوقاف، الا ان
الكنيسة تتفرج وتغطي هؤلاء الفاسدين الذين يديرون هذه
الاوقاف لغاية في نفس يعقوب. ان واقع هذه الاوقاف
وخرابها لا يختلف بالسوء عن املاك الكنيسة التي في
غالبيتها خراب ومتصحرة، اهو جهل او عدم اختصاص او فساد
وسرقات. يجب الخروج من هذا الانحطاط عن طريق
ادارات متخصصة وشفافة مهمتها ترميم واستثمار هذه
الاوقاف انتاجيا ... |
|
|
الموارنة في
سوريا |
احداث 1860 دمشق قتل في المذبحة ما بين 5,000
– 11,000 وبعضهم قضوا بسبب الحرائق واغتصبت أكثر من 400
امرأة و ونهبت كل البيوت والمحلات والكنائس والأديرة
والمدارس والبعثات التبشيرية واحرقت جميعها. وتحول حوالي
1,500 – 3,000 بيت و200 محل إلى ركام. وسَلِم حوالي 200 –
300 بيت من الحريق لأنها كانت قربية من بيوت المسلمين،
لكنها لم تسلم من النهب. ودُمِرت 11 كنيسة و3 أديرة. وقتل
حوالي 30 كاهناً و10 مبشرين.
أما من بقي منهم على قيد الحياة فقد جُمِعوا في القلعة،
حيث نصبت لهم بعض الخيام وبقي معظمهم في العراء لكثافة
العدد. كانوا معظمهم من النساء والأطفال وكانوا في أشد
حالات البؤس والجوع. ولم يتوقف خوفهم، خاصة وأنهم لم ينسوا
ما فعله الجنود العثمانيون في الجبل عندما ادعوا حماية
الهاربين قبل أن يقدموهم لقمة سائغة للمهاجمين. وكذلك لم
يغادر الدروز المنطقة بعد، فهم ما زالوا يتربصون خارج
أسوار المدينة.
لم يعد المسيحيون يشعرون بالأمان في دمشق رغم تطمينات
القناصلة الأوروبيين وشرفاء المدينة. وبعد اسبوع بدأ نقل
معظمهم إلى بيروت على دفعات وتحت حماية مشددة من رجال عبد
القادر، ومن هناك هاجر العديد إلى فرنسا وأوروبا. وكانت
بيروت من المدن التي لم يتعرض مسحيوها للإبادة بسبب وجود
سفن الإمبراطوريات الأوروبية على شواطئها والتي حمتهم من
هجمات دروز الجبل. ولم يبقَ في دمشق إلا بضعة آلاف فقط،
بعد أن كان عددهم يفوق ال 30,000.
|
الموارنة في
مصر |
تاريخ وجود الموارنة في مصر يبدأ في
القرن الـ16 أي حوالي منذ 500 سنة من بداية 1700 ،
في بداية الحكم العثماني جاء إلى مصر بعض التجار
الموارنة وأقاموا فيها، وفي سنة 1639 جاء إلى مصر
البطريرك الماروني جرجس عميرة في زيارة رعوية لأبنائه
الموارنة وكان يوجد بعض الكهنة الموارنة المقيمين في
مصر،
وفي عام 1745م جاء إلى مصر بعض الكهنة الرهبان
الحلبيين (الآن يُدعَون بالرهبان المريميين) لرعاية
أبناء الجالية فاستقروا أولًا في دمياط ثم جاءوا إلى
الزقازيق ومصر القديمة حيث أسَّسوا ديرًا لهم سنة
1833م. ثم كنيسة باسم القديس إيليا سنة 1837م، وكنيسة
في درب الجينية، وأستقروا في حي شبرا ومنه توجهوا إلى
المنصورة ومصر الجديدة والزيتون وبورسعيد، وسافروا إلى
الخرطوم، وقام الموارنة ببناء كنيسة لهم في الإسكندرية
بمساهمة الدكتور كلوت بك (يوجد شارع متفرع من ميدان
رمسيس بالقاهرة باسمه) مؤسّس كلية طب القاهرة في عهد
محمد على الكبير.
تم تعيين أول مطران رسمى للكنيسة المارونية في
مصر، النائب البطريركى المطران يوسف دريان سنة 1905 |
الموارنة في قبرص |
يعتبر الوجود الماروني في جزيرة قبرص وجودًا مبكرًا
يرقى إلى القرن الثامن، وقد أصبحت قبرص بمرور الزمن
موئلاً طبيعيًا لهؤلاء المهاجرين من سوريا ولبنان، حتى
بات عدد القرى المارونيّة في الجزيرة أواسط القرن
الثالث عشر، ستين قرية، وشكلوا حوالي عشرين ألفًا
من عماد الجيش القبرصي، وبات لهم أسقف مقيم هناك بدءًا
من العام 1316؛ لكن هذا الوجود أصيب بنكسة كبيرة أعقاب الفتح
العثماني للجزيرة عام 1571، وما تلاه من تردي الوضع
الاقتصادي والفتن المستمرة والاضطهادات الدينية،
وغيرها من العوامل، فلم يبق من هذه القرى سوى ستة عشر
قرية بحلول عام 1820، وساهمت النزاعات اليونانية
التركية على أرض الجزيرة في هجرة آلاف الموارنة عام 1971 من شمال
قبرص الخاضع لسيطرة تركيا، ولم يبق من هذه القرى اليوم
سوى أربعة تعتبر قرية كورماتيكس أكبرها، ويتكلم
أبناء هذه القرى إلى جانب اللغتين التركيّة
واليونانيّة، لغة خاصة تعرف باسم اللغة العربية
المارونيّة القبرصيّة، هي في الحقيقة مزيج بين
اللغة السريانيّة، وبعض المفردات الدارجة في اللهجة
اللبنانيّة المحكيّة، واللغة العربية، وتعتبر من
اللغات المهددة بالانقراض. |
|
|
|
|
الانتشار اللبناني
او الماروني |
الاغترب من وجهة
كنسية |
|
استثناء المناطق القريبة مثل سوريا وفلسطين وقبرص
فإن الاغتراب في الكنيسة المارونية قد بدأ في القرن التاسع عشر
وتفاقهم خلال الحرب العالمية الأولى والحرب الأهلية اللبنانية، حتى
بات موارنة المغترب
اضعاف
موارنة لبنان. حاولت الكنيسة الحفاظ على
الصلة مع المغتربين عن طريق إنشاء رعايا لها في المغترب ثم ما عرف
باسم "أبرشيات المهجر" رغم تقييد الكرسي الرسولي على إنشائها، ورغم
نجاح أبرشيات المهجر إلا أنها في الوقت ذاته فشلت في الوصول إلى
المغتربين أينما حلوا، وهو ما دفع لانخراط أعداد كبيرة منهم خصوصًا
في الأجيال الأولى من الهجرة في الكنائس المحلية سيّما الكنيسة
الرومانية الكاثوليكية.،
تسعى الكنيسة للاهتمام بالمغتربين عن طريق
طباعة كتب الصلوات والطقوس باللغات المحلية، وتكثيف زيارات البطريرك
إليهم وإنشاء اليوم العالمي للشباب الماروني للتعرف إلى لبنان،
ومحاولة إعادة من انخرط في الكنيسة اللاتينية مجددًا إلى الكنيسة
الأم، إلى جانب إنشاء أمانة خاصة للمغتربين في البطريركية وغيرها
من المقترحات التي ناقشها واقرّها المجمع البطريركي في نصّه الثالث. |
|
|
|
|
1- الانتشار اللبناني
بالقانون |
او الشتات اللبناني |
|
هو المهاجرين اللبنانيين
والمتحدرين منهم الذين هاجروا من لبنان طواعية أو
كرها ويقيمون الآن في بلدان أخرى.
يقدر الانتشار او الشتات بين 12 إلى أكثر من 15
مليون شخص، . مما يعني ان عدد الانتشار أكثر من
تعداد سكان لبنان نفسه الذي يبلغ 4 ملايين.
وللذكرى، اُقيم تمثال في بيروت لتكريم المغتربين
اللبنانيين وهو تمثال المغترب اللبناني. والذي
صنعت منه نسخ طبق الأصل موجودة في فيراكروز
بالمكسيك، وبريتش كولومبيا بكندا، وبريزبان
بأستراليا، وأكرا بغانا.
يعتنق أغلب لبنانيي
المهجر الديانة المسيحية المارونية. كما يعتبر
لبنانيي المهجر من الاغنياء والمتعلمين والمؤثرين
سياسيًا.
ومن السعيد، ان هذه الهجرة
اللبنانية قد أسفرت عن اقامة شبكات تجارية في جميع
أنحاء العالم. وبنتيجتها، تصل التحويلات المالية من
اللبنانيين في الخارج لأفراد أسرهم داخل البلاد
بمجموع 8.4 مليار دولار | |
|
متحدرون لبنانيون: جميل
معوض، كارلوس سليم، باولو معلوف، فيليب
صباغ ميكا، جينا دينوان، شاكيرا وسلمى
حايك. | | |
2- تنظيم
الهجرة زمن المتصرفية |
|
عام
1866 |
عمد المتصرّف مظفر باشا إلى "تنظيم" الهجرة عبر وضعه سلسلة من
الشروط على مغادري أرض المتصرفيّة. فألزم المهاجر أن يحمل "جواز
سفر"، والمسافر "تذكرة سفر". وكانت الدولة العثمانية قد وضعت عام
1866 نظام "الباسبورطات". وحصر مظفر باشا أمر الموافقة بالهجرة
أو السفر بـ "الحكومة اللبنانية" وحدها، كما حدّد شروط الانتقال
إلى الخارج على الشكل الآتي:
- "العلم والخبر" يأخذه كلّ مسافر من شيخ قريته ويتضمّن
إقراراً بعدم وجود دعاوى بحقّه (يشبه اليوم السجل العدلي).
- "الكفالة" يقدّم كلّ مسافر كفالة إلى حكومته بمعرفة شيخ
صلح قريته (تشبه الكفالة المصرفيّة).
- "العريضة"، وهي أشبه بالطلب، تُرفع إلى مقام المتصرفيّة
للحصول على باسبورط أو تذكرة سفر.
- "الرسم القانوني" البالغ عشرة غروش صاغ، واليوم يستوفى رسم
مماثل يعتمد فيه رسم الطوابع.
- "الرقيم" وهو الاذن بالسفر، الذي يحصل عليه المسافر أو
المهاجر من المتصرفيّة، فيقدّمه إلى "قومسيون بيروت" فيسهل
سفره. و"الرقيم" يشبه اليوم الباسبور.
وعيّن مظفر باشا لجنة خاصّة مهمّتها التصديق على الكفالات
المقدّمة من قبل الراغبين بالسفر. وطلب من شركات السفر العالميّة
في مرفأ بيروت أن تعيّن لها وكيلاً في جبل لبنان لقطع التذاكر
(اليوم تتولّى هذه المهمّة مكاتب السفر)، على أن تدفع هذه
المكاتب رسماً مقداره خمسة فرنكات عن كلّ مهاجر أو مسافر لصندوق
"الحكومة اللبنانيّة"، وعُيّن لهذا الغرض مندوب لشركة السفر
الفرنسيّة "فابر" مقيم في مركز المتصرفيّة وهو اسكندر جلخ،
ومندوب لشركة السفر في قائمقاميتي كسروان وجونية.
كما أقدم المتصرّف مظفر باشا على اتّخاذ قرار يقضي بأن يرافق
المسافرين ضابط من شرطته، يساعدهم على إنجاز معاملاتهم في المرفأ
وإيصالهم إلى السفينة واستقبال العائدين منهم، وذلك من أجل
حمايتهم من التعدّيات عليهم في مرفأ بيروت |
3- سوق المهاجر
زمن
المتصرفية |
|
|
راج في عهد المتصرفيّة سوق
المهاجرة، فلم تبق مدينة أو قرية من جبل لبنان، إلا وهاجر من
أهلها العدد الوفير. ولم يصمد في بعضها إلا الشيوخ العاجزين
والنساء والأحداث القاصرين، و"أُفرغت بعض قرى الجبل إلا من بعض
العجزة الذين لا يتعدّون العشرة أحياناً". كانت رسائل المهاجرين
التي تصل إلى أقاربهم أو أصدقائهم في الوطن، عبر البريد أو بيد
أحد العائدين، تحمل الأخبار المبالغ بها. وفي أغلب الأحيان كانت
هذه الرسائل تُدعّم بالصور الفوتوغرافيّة، التي تُظهر ابن البلد
باللباس الأجنبي المميّز، الذي تظهر عليه علامات الغنى والأناقة
الجذّابة. |
3- أول
المهاجرين |
أوّل هجرة لبنانيّة
معروفة حصلت في العام 1854 |
|
تؤكّد معظم المصادر والمراجع التي تتحدّث عن طلائع
الهجرةاللبنانيّة، أنّ أوّل هجرة
لبنانيّة معروفة حصلت في العام 1854،عندما أقدم ابن صليما
أنطونيوس بشعلاني على السفر إلى الولاياتالمتّحدة الأميركية.
ويذهب الدكتور فيليب حتّي إلى الجزم، بأنّالبشعلاني هو "المغترب
الأوّل إلى العالم الجديد". وتكرّ بعد ذلكسبحة الاغتراب في مطلع
عهد المتصرفيّة إلى مختلف دول أميركاالجنوبيّة (البرازيل
والأرجنتين والمكسيك والتشيلي وكولومبيا)
وإلى كندا وكوبا وبريطانيا وأستراليا. ومن الأسماء
المغتربة في تلك الفترة:
|
- إلى بريطانيا: عبد الله طراد عام 1862 وكان قد سبقه عام
1855 سمعان أدلبي وزوجته.
- إلى الأرجنتين: حبيب النشابي من بشري 1868 وتبعه في العام
1880 أنطونيو عواد، مخايل ملحم السمعاني، اسكندر كرم ويوسف
رفول.
- إلى كندا: إبراهيم أبو نادر من زحلة وسليم إلياس الأشقر
وجوزيف جباوي عام 1881، وتبعهم أسد سويد، أديب فرج الله وحنّا
المظلوم عام 1890.
- إلى المكسيك: رشيد كامل من بكفيا عام 1880، ومن ثمّ يعقوب
صوما عواد من حصرون عام 1882.
- إلى التشيلي: نقولا سرور من طرابلس، وميشال شيخاني من
بكفيا.
- إلى كولومبيا: عقل سكذر وفريد شاكر عام 1880.
- إلى كوبا: أنطوان فرح من عابا الكورة عام 1879 وتبعه ابنه
نسيم عام 1884 فوردان كرم أبو حمد عام 1885.
- إلى أستراليا: نخلة ناصيف ومسعود النشابي وميشال يزبك
ورشيد عريضة ورفول واكيم وهم من الشمال. وحنّا عبود من راشيا
الوادي وطانيوس أبو خطار من زحلة وحنا الديك وجورج سكاف هاجروا
جميعاً عام 1876.
|
|
يونس فرسان زوين هاجر الى
الارجنتين سنة 1901 |
Youness Fersan Zouein |
|
|
|
|
|
4- تعداد
يصدم! الانتشار |
من اصل لبناني في الانتشار
- تعداد
يصدم! |
|
|
البلد |
السكان |
|
البرازيل |
10,000,000 |
برازيلي
لبناني |
اميركا |
3,300,000 |
اميركي
لبناني |
الأرجنتين |
1,500,000 |
أرجنتيني
لبناني |
كولومبيا |
700,000 |
لبنانيون
كولومبيون |
أستراليا |
500,000 |
أسترالي
لبناني |
كندا |
449,000 |
كندي لبناني |
المكسيك |
400,000 |
مكسيكي
لبناني |
فنزويلا |
340,000 |
فنزويلي
لبناني |
فرنسا |
250,000 |
فرنسي لبناني |
السعودية |
120,000 |
لبنانيون في
السعودية |
بلدان
الخليج |
100,000 |
اللبنانيون في
الخليج |
الإكوادور |
100,000 |
إكوادوري
لبناني |
تشيلي |
90,000 |
تشيلي
لبناني | |
البلد |
السكان |
|
المملكة
المتحدة |
90,000 |
بريطاني
لبناني |
الأوروغواي |
70,000 |
أوروغواي
لبناني |
ساحل العاج |
60,000 |
عاجي
لبناني |
ألمانيا |
50,000 |
ألماني
لبناني |
نيوزيلندا |
47,200 |
نيوزيلندي
لبناني |
السنغال |
40,000 |
سنغالي
لبناني |
اليونان |
30,000 |
يوناني
لبناني |
الدنمارك |
23,500 |
دنماركي
لبناني |
قبرص |
20,000 |
قبرصي
لبناني |
جنوب
أفريقيا |
20,000 |
جنوب أفريقي
لبناني |
السويد |
20,000 |
سويدي
لبناني |
جامايكا |
20,000 |
جامايكي
لبناني |
هايتي |
15,000 |
هايتي
لبناني | |
البلد |
السكان |
|
إسبانيا |
14,500 |
إسباني
لبناني |
ليبيريا |
10,000 |
ليبيري
لبناني |
نيجيريا |
30,000 |
نيجيري
لبناني |
سيراليون |
10,000 |
سيراليوني
لبناني |
الكويت |
10,000 |
اللبنانيون في
الكويت |
مصر |
7,500 |
اللبنانيون في
مصر |
بلجيكا |
7,000 |
بلجيكي
لبناني |
غانا |
6,700 |
غاني
لبناني |
سويسرا |
5,800 |
سويسري
لبناني |
إيطاليا |
3,860 |
إيطالي
لبناني |
أنغولا |
3,300 |
أنجولي
لبناني |
بلغاريا |
3,000 |
بلغاري
لبناني |
المغرب |
2500 |
مغربي
لبناني | | |
|
|
|
|
5-
نور الموارنة |
للمحافظة على جذورنا
وروحانيتنا
المارونية الشرقية،
يجب الاهتمام بالمتحدرين
من أصل
لبناني وسوري وفلسطيني،
من خلال تأسيس
أبرشيات
هناك |
|
|
من
اهم دواعي المحافظة على جذورنا
وعلى روحانيتنا الشرقية،
هو واجبنا الاهتمام بالمتحدرين
من أصل
لبناني وسوري وفلسطيني |
|
هناك مع
القديس مارون
ومن خيمته في العراء في
جبال قورش في سوريا،
انطلقت المارونية
لتبشر
الشعب
هناك والشعوب
في العالم بيسوع
المسيح المحبة.
فمن خيمة في العراء
كان انتشارالبشارة مع موارنته بداية في سوريا ولبنان وفلسطين،
حتى
وصل الموارنة اليوم
ببشارتهم
وانتشارهم
على جميع
بقاع الارض:
- في الشرق الاوسط، لبنان وسوريا وفلسطين...،
- في اميركا اللاتنية ،
- في اميركا الشمالية ،
- في اوروبا ،
- في اوستراليا ونيوزلندا
|
|
|
المضمون |
من
هم هؤلاء الكاثوليك اتباع الطقس الشرقي المتواجدين
في القارة الامريكية وأي تأثيرٍ لهم على أرضها؟ | |
من هم هؤلاء الكاثوليك اتباع الطقس
الشرقي المتواجدين في القارة الامريكية وأي تأثيرٍ لهم على
أرضها؟ |
|
انضم رجل الأعمال المكسيكي، كارلوس سليم، منذ سنوات،
الى قافلة أغنى رجال العالم. خبرٌ لا يخفى على أحد! غير أن
لسليم خصوصية قد تكون مرّت مرور الكرام فلم تلاحظها
إلا قلة قليلة من الناس، فهو وعلى الرغم من كونه
وُلد في المكسيك، من أصلٍ لبناني وهو مسيحي ماروني أي
ينتمي الى الفرع الشرقي من الكنيسة الكاثوليكية.
ويُقدر ان 8.9 مليون مسيحي ماروني – من أصل 13
مليون منتشرين حول العالم – متواجدين في أمريكا اللاتينية
حيث تستضيف البرازيل الجماعة المارونية الأكبر البالغ عدد
أفرادها 5.8 مليون. وفي الواقع، رأى هؤلاء المهاجرين
المسيحيين من أصول عربية في أمريكا اللاتينية أرض
الأمل وهم لا يزالون حتى اليوم يطبعونها بوجودهم. ومؤخراً،
أوكل البابا فرنسيس الكاهن الماروني من أصول لبنانية، فادي
بو شبل، مهمة تأسيس أبرشية في بوغوتا (كولومبيا) تحتضن
الجماعة السورية – اللبنانية – الفلسطينية.
|
|
|
وفي هذا السياق، صرح
الكاهن لصحيفة El Comercio de Quito بالآتي: “عليّ
بالاهتمام بالمتحدرين من أصل سوري ولبناني وفلسطيني
للمحافظة على جذورنا وعلى روحانيتنا الشرقية ولذلك، من
الواجب تأسيس أبرشية على هذه الأرض.”
وطلب، خلال زيارته الإكوادور، الصلاة من أجل ضحايا
الزلزال الذي ضرب البلاد في 16 أبريل الماضي. “أنا متأثر
جداً. أشكر اللّه لأن جماعتنا لم تتقوقع على نفسها بل
انفتحت على البلد الذي استضافها ولأن هذه الجماعة أزهرت
خيراً على المجتمع الأكوادوري، فهذا جزءٌ من رسالتنا.”
وتعهد بو شبل الاستمرار في زيارة البلاد كل ما سنحت له
الفرصة. |
|
1- بيننا لكن لا
نعرفهم! |
لكن من هم المسيحيون الموارنة وأي تأثيرٍ لهم في
القارة اللاتينية؟ قد لا يمكن اختصار الإجابة لكن
إليكم بعض النقاط الأساسية:
“مار مارون”: الاسم المفتاح! فقد أخذ هؤلاء
الكاثوليك اسمهم تيمناً به وهو راهب عاش على مقربةٍ
من أنطاكيا في القرن الرابع ويصفه الكثيرون بالرجل
البار والقوي والمدافع عن الإيمان الكاثوليكي في
الشرق.
شهدت الحقبة التي عاش فيها جدالاً متمحور حول
شخصية المسيح الطبيعية تسبب بشرخٍ في الكنيسة. فقرر
مارون، رغبةً منه في البقاء على حياد، الانسحاب نحو
منطقة معزولة فجمع من حوله جماعة من المؤمنين عُرفوا
بالموارنة.
وارتفع عدد تلامذة مارون بعد موته (في العام 410)
فأسسوا “دير مار مارون”. وعانى أفراد كثر في
الجماعة، حتى العام 510، من الاضطهاد لأسباب عقائدية
على يد الرافضين للإيمان الكاثوليكي حسب ما حدده
مجمع خلقيدونية، فسقط من بينهم شهداء.
وعلى مرّ السنين، اضطر ابناء بطريركية أنطاكية
الى الهروب نحو الوديان اللبنانية حيث أسسوا الكنيسة
المارونية فكان القديس يوحنا مارون في المقدمة،
البطريرك الأول للموارنة وسائر المشرق.
ولم ينضم الموارنة الى الكنيسة الكاثوليكية قبل
القرن السادس عشر وهم اليوم في تماهٍ تام مع روما،
أوفياء للبابا ومتحدين معه. |
| |
يتبع
المسيحيون الموارنة الطقس الشرقي أي الليتورجيا المرتبطة
بالتقليد الشرقي في حين ان العربية والآرامية وهي اللغة
التي كان المسيح يتحدث بها هما اللغتان المستخدمتَان
(إضافةً الى الإسبانية في البلدان الناطقة باللغة
الإسبانية).
ويشير الموقع الالكتروني لكنيسة سيدة لبنان في المكسيك
الى ان “طقس الكنيسة المارونية يتمتع بغنى كبير وتقليد
روحي يرقى الى آباء الكنيسة الأولين المستند الى روحانية
التقشف والتضحية لكي يتطهر جسم الانسان من خلال التوبة
والصلاة والصمت.”
ومع العلم أن الجماعات الأساسية تتركز في سوريا ولبنان
إلا أن الانتشار الماروني وصل الى جميع أصقاع العالم والى
أمريكا اللاتينية التي تُعتبر ملجأ للمعتقدات والتقاليد
المارونية. |
|
2-
تواجد قوي في الأرجنتين والبرازيل
والمكسيك |
لا يُعتبر سليم الشخصية المارونية المسيحية اللبنانية
أو العربية الأصل الوحيدة في أمريكا اللاتينية إذ ان
هناك مجموعة بارزة من الشخصيات التي تعمل وتنجز في قطاعات
مختلفة من الثقافة حتى السياسة. ونذكر من هذه الشخصيات
رئيس الأرجنتين السابق، كارلوس منعم، (1989 – 1999) وهو
ابن سوريَين (والدته مسيحية مارونية) وفي البرازيل، الرئيس
الجديد ميشال تامر وهو من أصل لبناني ووالدَيه مسيحيَين
مارونيَين شأنه شأن سليم.
هل تعرف أن شاكيرا، المغنية الكولومبية العالمية، هي
أيضاً من أصول لبنانية؟ كما ريكاردو دارين، الممثل
الأرجنتيني المعروف والحائز على عدد كبير من الجوائز
الدولية؟ الأمثلة كثيرة وقد تطول اللائحة الى ما لا نهاية
لكن تجدر الإشارة الى أن البرازيل تستضيف اكبر جماعة
مارونية، علماً ان الأبرشية المارونية الأولى تأسست في هذه
البلاد في العام 1962. وقد حققت الجماعة في البرازيل
نجاحات مبهرة وصلت الى مجال الطب إذ ان اهم مستشفيات
البلاد هو “المستشفى السوري
اللبناني”. |
أما في الأرجنتين، تؤكد عظمة كنيسة القديس مارون في بوينس
آيرس على أهمية الوجود الماروني. فقد تم بناؤها في بداية القرن
بحجارة نُقلت خصيصاً من لبنان. وعلى الرغم من تواجد الجماعة منذ
أكثر من 100 عام في البلاد إلا أنها لم تتمكن إلا مؤخراً من
تطوير هذا المعلم الهندسي الرائع أما راعي الأبرشية الفخري فهو
شربل مرعي الذي يعيش حالياً حبيساً في لبنان.
كما وشهدت الأرجنتين على حالة نينوى ضاهر، الصحافية
والمحامية الكاثوليكية التي توفيت في العام 2011 والتي يُدرس
حالياً ملف دعوتها للتطويب. كما وأسست والدتها مؤسسة نينوى
ضاهر – لحياةٍ كريمة..
ناهيك عن أن أفراد الجماعة، في هذه البلاد، على بينة تامة من
ما يحصل حالياً في الشرق الاوسط خاصةً في مخيمات اللاجئين. فقد
أطلقوا مؤخراً، بالتعاون مع الجماعة اللبنانية في البلاد، حملة
دعم للاجئين القاطنين في المخيمات في الشرق الأوسط. كما
وللموارنة وجود في المكسيك وبلدان أخرى من بلدان القارة وهم
متواجدون بنسبة أقل في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
واورغواي وكولومبيا حيث يريد البابا الدفع قدماً بهذا الوجود.
وماذا عن تأثير الموارنة؟ لا شك في أن الموارنة الذين وطأت
أقدامهم القارة اللاتينية، تركوا بصمتهم والدليل على ذلك التأثير
الكبير الذي تركه أفراد الجماعة في شتى المجالات مؤكدين ان
القارة كانت لهم مرتعاً آمناً للاستمرار في الدفاع عن عاداتهم
ومعتقداتهم.
وكانت البرازيل الباب العريض الذي دخل من خلاله المسيحيون
العرب الى القارة إثر موجة هجرة قوية شهدتها أواخر القرن التاسع
عشر وبدايات القرن العشرين. فهربوا من مشاكل خطيرة مثل الاضطهاد
الديني للأقليات الكاثوليكية المارونية على يد العثمانيين. وعمل
السواد الأعظم من المهاجرين في المجال الذي يبرعون فيه أي
التجارة!
|
ا 3-
اليكم تقيم هذه الهجرة في تاريخه،
وما احاط بها من
اسباب : |
| فالاضطهاد
افة معششة في الانسان، وشكله متنوع، وحجمه بيد الانسان. فمثلا،
في زمن يسوع المسيح الله، من اصل رسوله الاثني عشر ( 12 )
خرج الرسول يهوذا الاسخريوطي وباع يسوع. وبمعادلة
حسابية، نلاحظ انه من اصل واحد على اثني عشر ( 1\12 ) من البشرية
هم ادوات اضطهاد. وبالمقارنة فعدد سكان الارض تاريخ التكوين
كان اثنين (2)، ادم وحوا، اما اليوم فتعداد سكان الارض اكثر من
سبعة ملياردات ونصف المليار ( 7،500،000،000 ). مما يعني ان افة
الاضطهاد قائمة لا اكثر ولا اقل وبالعودة الى الاسباب وراء
الهجرة في ذلك الزمن، أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن
العشرين، فهي:
-
مع قيام الثورة الفرنسية انهار عقد حماية المسيحيين
الاقلية خصوصا موارنة لبنان الموجدين في الشرق الاوسط، للبحر
الاسلامي، فاستغل العثمانيون الفرصة وعملوا على اضطهاد وتجويع
وقتل الاقلية المسيحية في لبنان وسوريا
-
مع قيام الثورة البولشوفية في روسيا، انهار
عقد حماية المسيحيين الارمن الاقلية الموجدة في جبال ارمينيا
والانضول وتركيا، فاستغل هذا العثماني الفرصة في ابادة مليون
ونصف ارمني وابادة نصف مليون سرياني كلداني اشوري
-
مع الحرب العالمية الاولى اشترت المانيا غالبية
انتاج قمح سوريا ولبنان وفلسطين مباشرة من الحقل. نتيجته اختقت
مادة الحبوب من الاسوق . ورفع التجار الاسعار وانتشر الحتكار
وخيم الجوع
-
مع الحرب العالمية الاولى قامت فرنسا العلمانية
وبريطانيا بمحاصرة الشواطى اللبنانية بهدف محاصرة تركيا
العثمانية، فكان نتيجته جوعا واضطهادا دفع ثمنه اللبنانين
الموارنة.
-
في الاسطر السابقة ذكرنا الجهات والقوى التي افتعلت
الاضطهاد والمجازر، وهي قوى خارجية. لكن لم يذكر ان وساخة
التجويع والاضطهاد نفذت بالتعاون مع ايدي لبنانية مسيحية
مارونية وسخة عملت كعميلة عند المجرم العثماني
الخارجي: ففي جبل لبنان مثلا، منذ 1860 تكونت في الظل
سلطة، من الاقطاع ويشراكة من بعض قادة من رجالات الكنيسة
المارونية وبعض اصحاب الرتب العالية عسكرية ومدنبة، سلطة عملت
على تشرالفساد والاضطهاد وتدمير كل صوت يرتفع من الشعب
الماروني. فنفذوا المخطط الاجرامي العثماني مع اجرامهم الخاص
في نشر الامراض والجوع والاضطهاد. صحيح ان الجريمة
وقعت لكن في الغالب المجرم لغبائه في اخفاء الجريمة يقع.
فهولاء المجرمون العملاء للعثماني اسمائهم تشهد. فمن حمل اسمه
لقاب مثل " بيك وباشا واغا وما شابه" فمن الؤاكد انه
كان يد العثماني في تنفيذ الاجرام والاضطهاد
-
وللمصادفت هذه الواقعة، بعد انتهاء الثورة في روسيا
1918-1920 تقريبا، وبعد نجاح: لينين وحزبه الاشتراكي
مع شعب الريف الأرثوذكسي الفقير والمنبوذ من رواساء
كنيستهم ، في القضاء على الامبروطورية
الروسية. قام لينين وحزبه الاشتراكي المنظم
بماهجمة شركاه قادة شعب الريف الأرثوذكسي وقتلهم جميعا، ليسيطر
على السلطة،. للاسف السلطة هي اجرام يضحي الشريك بشريكه دون
رفة عين. هذه كانت اساسات الدولة الاتحادي السوفياتية
|
فتاقلم الموارنة مع الارض التي فتحت ازرعها ترحيبا بهم يوم
استقبلت الموارنة بمجانية، ازدادت قوة الموارنة ومحبتهم لارض
أمريكا اللاتينية، تجلى عطاء واندماج مع شعب هذه الارض في النهوض
والبناء. فالارض المضيافة الكريمة غدت جزء منهم، والشعب الذي
شاركهم الحضانة غدى اهلهم، فبلدروه الحب يالحب. فقصة
الاستقبال قائمة، حيث تُبقي أمريكا اللاتينية
أبوابها مفتوحة والطريق إليها سهلة خالياً من العقبات لجميع
المتأملين بمستقبل أفضل خاصةً على ضوء أزمة اللاجئين المتفاقمة
في الشرق الاوسط. |
|
|
|
|
|
|
|
6- قائمة ادباء |
أدباء
المهجر اللبنانيين |
|
أدباء المهجر اللبنانيين، هم مجموعة الكتاب
والمفكرين والشعراء يطلق عليهم أيضا شعراء المهجر، الذين
هاجروا أوطانهم لأسباب اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية في
بلاد الشام، وأنتجو مع أدباء وشعراء تعود أصولهم إلى منطقتي
شمال إفريقيا والشرق الأوسط مدرسة المهجر وأدب المهجر، منذ
القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ويشكل اللبنانيون قسطا مهما
ومؤثرا في هذه المدرسة، الذين نظموا شعرهم وكتاباتهم في البلاد
التي هاجروا إليها، وعاشوا فيها، من خلال مؤلفات أو دواوين
شعرية أو منشورات صحفية أو مراسلات.. كما هو الحال عند جبران
خليل جبران والأديبة والكاتبة مي زيادة. وقد لعب اللبنانيون
وأدباء المهجر من منطقة الشام خصوصا الذين هاجروا إلى
الأمريكيتين (الشمالية والجنوبية) دورا مهما في ما يمكن أن
يطلق عليه بحركة النهضة التي حاولت النهضة بالثقافة والفكر
والأدب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد كتب جلهم باللغة
العربية والإنجليزية. هاجر جلهم ما بين 1870 حتى أواسط 1900
إلى الأمريكيتين، وأسسوا الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية
والنادي الفينيقي.
يرى الكثير من المؤرخين إن الولادة الحقيقية لشعر المهجر تعود
إلى أواخر القرن التاسع عشر حين كانت إسبانيا الحاضنة الحقيقية
للمجموعات القادمة من بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من
بينهم رعيل مثقف من بينهم أحمد شوقي الذين عز عليهم أن يعيشوا
أسرى للظلم والعوز فأنطلقوا باحثين عن الحرية والاكتفاء، ومن
هذه الفئات كان شعراء وأدباء المهجر:الذين شكل اللبنانيون قسما
مهما ومؤثرا في هذه الفئة، حيث انقسموا إلى معشر شعراء المهجر
الشمالي أي "الولايات المتحدة الاميركية"، وأمريكا الوسطى أما
الفئة الثانية فكانت في أمريكا الجنوبية مشكلين تناقحا فكريا
وأدبيا تناقح فيه الأدب العربي الأصيل بتأثيرات من الأدب
الإنجليزي (الولايات المتحدة) والإسباني (كالمكسيك ومعظم دول
أمريكا اللاتينية) والبرتغالي (البرازيل).
وكمثال على ذلك التأثر بشكل كبير بالشعراء الرومانسيين
والرمزيين الغربيين في تشبيهاتهم، والأسلوب، وتجسيد المعاني،
منقحين ومطوّرين ومجددين على شخصيتهم الأدبية الأصيلة التي
تميزوا بها |
|
|
|
|
ميخائيل نعيمة |
جبران خليل جبران أحد أبرز وجوه أدب المهجر |
ايليا أبو ماضي |
|
|
|
|
|
|
|
|
الهجرة الى البرازيل |
الى البرازيل، ثلاث هجرات، من سة
الى عشرة ملايين لبناني
غالبيتهم موارنة |
3.1 - |
|
من 1880 إلى 1900
الهجرة الى
البرازيل، مرحلة أولى |
شهد هؤلاء
الرواد على العديد من التجارب والمغامرة
الدرامية.ذكرت على صفحات أدب "المهجر". كانوا في
الغالب من الشباب، بوصلولهم إلى البرازيل ، وجدوا
أشخاصًا مضيافين جعلوهم يشعرون أنهم في المنزل. وكان
من أشهر الرواد في ذلك الوقت يوسف موسى عبد الأحد
شدياق من مزيارة شمال لبنان، والمعروف في البرازيل
باسم يوسف مزيارة، الذي وصل إلى ريو دي جانيرو في
عام 1880. ومن العائلات الرائدة الأخرى ديب ،
عون ، يافت ، لبكي ، ياسين ، سركيس ، صالح
... كانت الهجرة اللبنانية عفوية ، أي بدون أي
حماية من الدولة. الوثيقة الوحيدة التي كان
اللبنانيون في حوزتهم هي جواز سفر تركي ساعدهم ،
بطريقة معينة ، على دخول البرازيل بفضل اتفاق
الصداقة الموقع عام 1858 بين البرازيل والإمبراطورية
العثمانية.
بسبب هذا الجواز حمل هؤلاء المهاجرون
اللبنانيون ، اسم "تركوس" (الأتراك) في
البرازيل وفي جميع أنحاء أمريكا. فمع نظام
المتصرفية 1861، وجور الاضطهاد والفقر بحق موارنة
لبنان من العثماني ومن لف لفهم، هرب قسم كبير من
الشباب اللبناني الى الخارج. |
|
|
وصل المهاجرون اللبنانيون
الأوائل إلى البرازيل على أمل الحصول على ثروة سريعة تسمح لهم
بالعودة إلى لبنان في أقرب وقت ممكن. فتجمعوا في مجموعات بحسب
قراهم في لبنان. واختاروا النشاط الرئيسي للتجارة من الباب إلى
الباب ، أو وظيفة المتجول. في البرازيل ، اطلق عليهم اسم
"Mascates". فهذا النوع من التجارة لا يشترط رأس مال كبير. من
مدينة إلى مدينة، انتشر اللبنانيين في جميع أنحاء الأراضي
البرازيلية. متبعين بالدرجة الأولى الدورات الاقتصادية للبلد
المضيف، اي مجمعات انتاج المطاط والذهب وقصب السكر والقهوة. لم
يعملوا بجد بمجال هذه المنتجات، لأنه في البداية لم يكن يعرفون
اللغة البرتغالية وتقاليد البلد. ولكن تدريجيا ومع نمو رأس المال
عندهم، فإقاموا المشاريع تجارية وساهموا في ظهور الشرايين
التجارية الكبيرة مثل 25 دي ماركو شارع في ريو دي جانيرو، روا دا
Alfandega وغيرها الكثير. وللعزم اندماج اللبنانين في
المجتمع البرازيلي، وشكلوا مجمعات سكنية اتتشرت في جميع أنحاء
الأراضي البرازيلية ، من ساو باولو إلى شمال الأمازون ، إلى ريو
غراندي دو سول في الجنوب. |
|
3.2 -
|
|
من 1900 إلى 1950
الهجرة الى
البرازيل، مرحلة ثانية |
ففي هذه المرحلة، أصبحت الهجرة
اللبنانية أكثر تنظيماً. ومنذ 1914، لعب المهاجرون الاوائل دور
المساعد ولو قليلا لأسرهم في بلدهم لبنان. ساعد لبنان عبور واحدة
من أحلك صفحات تاريخه، من اضطهاد ومجاعة ، وأمراض معدية ،
ونزاعات سياسية دينية، وحصارين بري وبحري، ناهيك لشراء المانيا
كل انتاج قمح سوريا وفلسطين ولبنان مجففة بذلك الاسواق. في
عهذه المرحلة ، ازداد عدد المهاجرين اللبنانيين وسجلت الإحصاءات
البرازيلية 45.775 مهاجرًا جديدًا. نتيجة لذلك، لم يرغب
اللبنانيون في البرازيل أن يكونوا مجموعة من المغتربين ، أي أناس
يفكرون في العودة ، فقرروا إصلاح إقامتهم، وحافظوا بعزم على
تقاليد آبائهم وأجدادهم ، حتى وصلوا للعب دور ملحوظ في الإنتاج
الصناعي والتسويق في المناطق النائية البرازيل. في عام
1913 ، أسسوا أول غرفة تجارية سورية لبنانية في ساو باولو. وكان
لهم دور هام في القطاع الصناعي، خاصوصا في صناعة النسيج (50٪ من
هذه الصناعة)، وفي إنتاج البلاستيك والحديد والورق والبناء ...
بين 1900 و 1935 ، شكل اللبنانيون 70٪ من التجارة و
10٪ من الصناعة و 5٪ من الزراعة أو البناء أو الخدمات. خلال
هذه الفترة من التثبيت والاستقرار ، أسس المهاجرون اللبنانيون
أماكن العبادة ، والأندية (أكثر من 300
نادي اليوم) والمراكز
الأدبية. |
3.3 - |
|
من 1975 ...
الهجرة الى
البرازيل، مرحلة ثالثة |
بعد عام 1975 ، تشير التقديرات إلى
أن ما يقرب من مليون لبناني اضطروا إلى مغادرة البلاد ، واستقروا
في جميع القارات ، بما في ذلك أمريكا اللاتينية. اعتبارا من عام
1991 ، غادر لبنان حوالي 820،000 لبناني. بعد عام 1995 ، مع
التباطؤ الاقتصادي والبطالة ، بدأت الهجرة الجديدة بما في ذلك
الأشخاص المؤهلين إلى حد كبير. لقد تركت الهجرة علامات سلبية
عميقة في لبنان. لكن للهجرة نقاط إيجابية ، وخاصة الأموال
التي أرسلها المهاجرون إلى عائلاتهم في لبنان. والمستمرة بالتدفق
والتي لعبت دور رئيسي في الاقتصاد اللبناني.
واليوم بعد
مائة عام، فهؤلاء الرازيلين من أصل لبناني، حافظوا على جذورهم
الوطنية ، حتى غدوا جزء لا يتجزأ من المجتمعات المضيفة، والى
البعض منهم ككبار قادة برازيلين في الاعمال والسياسة،
للمثل 10٪ من الكونغرس الوطني من اصل لبناني.
فالبرازيليون من اصل لبناني، وغالبيتهم من الموارنة، يعدون
اكثر من 6 ملايين شخص من أصل 180 مليون نبرازيلي، ليغدوا
بالشكل، أكبر مجتمع في البرازيل. |
|
|
الهجرة الى المكسيك |
الهجرة الى المكسيك |
الهجرة الى
المكسيك |
فمن مذكرات للكاتبة مارثا
دياز من كوري زوجة طبيب الاسنان المكسيكي من أصل لبناني، خوسيه
كوري، والمنشور في كتابها عن الهجرة اللبنانبة الى
المكسيك. تذكر للتاريخ، ان
هناك 500 ألف مكسيكي من اصل لبناني موجودين في المكسيك منذ عام
1878 ، وان اول لبناني وصول الى الساحل المكسيكي كان، بطرس
رفول. وتضيف الكاتبة كوري، انه لغاية عام 1920 ، كانت
الهجرة سبب لهروب اللبنانيين من الإمبراطورية العثمانية اي من
الاضطاد والخدمة العسكرية الاجباربة والفقر. وتضيف الكاتبة
إلى ذلك ، إن قلة من المهاجرين قد اختاروا المكسيك كوجهة أولى
لهم. وتواكد ان الغالبية، كانت تريد فقط الذهاب إلى أمريكا
العالم الجديد ، أرض الأحلام والفرص. ولكن في كثير من الأحيان
واجهت هذه الغالبية واقع إغلاق موانئ نيويورك. فما كان من سفن
الشحن هذه الا بنقل بعض المهاجرين الى المكسيك او العودة
ببعضهم الاخر إلى ساحل المحيط الأطلسي . وهكذا بقي العديد من
المهاجرين في المكسيك على أمل أن يستقروا في وقت لاحق في
الولايات المتحدة. وتقول مارثا دياز من كوريى: "أردت
أن اكتب هذا التاريخ الشفوي الكامل للهجرة اللبنانية حتى لا
تضيع. فيتم حفظ القصص التي تروى سليمة ، حتى يعرف أحفاد أحفادنا
الذين يحملون الدم اللبناني ، مثل زوجي وأبنائي ، حياة
المهاجراليومية، ومعاناته وأفراحه". |
|
|
الهجرة الى
الاوروغوي |
الهجرة الى الاوروغوي، لبنانيون
أوروغويانيون |
الهجرة الى
الاوروغوي |
هناك حوالي 53،000 إلى 70،000 لبناني
في الأوروغواي ، أو أوروغوايانيون من أصول لبنانية.
تعتبر الجالية اللبنانية من أكبر الجاليات الغير أوروبية.
العلاقات بين أوروغواي لبنان
كانت دائما وطيدة.
وصل أول المهاجرون اللبنانيون إلى الأوروغواي في
ستينات القرن التاسع عشر واستقروا في مونتيفيديو . كان المسيحيون الموارنة من أوائل
المهاجرين الناطقين باللغة العربية. اما
آخر تدفق لأعداد كبيرة من اللبنانيين، كان في العشرينيات من
القرن العشرين جنبا إلى
جنب مع قوميات أخرى كالسوريين
والأوروبيين. تضاعف عددهم بين 1908 و عام 1930 في
مونتيفيديو. في 21 يناير/ كانون
الثاني 1924، انشئت الكنيسة المارونية
رسالة تبشيرية في مونتيفيديو .
واجه المهجرون البنانيون
الأوائل بعض الصعوبات
والتمييز، ولم يستطع
القليل منهم التكيف وعادوا إلى وطنهم. ومع ذلك ، اما معظم من بقى نجح
واصبح من اصحاب المهن
الصغيرة ورجال أعمال وأصحاب مشاريع. فنجاحهم كان نتيجة
التأقلم مع مجتمع بلدهم الجديد. معظم الأوروغوايون
من أصل لبناني لم يعد يتكلمون العربية
الا أنهم أحافظوا على بعض الخصائص
الثقافية، وخاصة المأكولات اللبنانية
في عام 1997 زار رئيس برلمان الأوروغواي لبنان والتقى
البطريرك صفير. وأشار إلى أن مقعدين من أصل 99 مقعدا في
البرلمان يعودان لإثنين من أصول لبنانية بما في ذلك
نفسه. في 2011، احتفلت
الجالية اللبنانية بالذكرى 75
لتواجدهم في الأورغواي.
غالبية اللبنانيون-الأوروغوايون
هم من المسيحيون الذين ينتمون إلى مختلف الكنائس، بما في
ذلك الكنيسة المارونية، (لديهم
كنيسة سيدة لبنان الخاصة بهم)،. |
|
لنصب التذكاري للبطل
الوطني خوسيه جرفاسيو آرتيجاس, والذي بني من قبل
الجالية اللبنانية في
الأوروغواي. | | |
من
أعلام الأوروغواي |
من
أعلام الأوروغواي من أصل لبناني
مسيحي |
من أعلام الأوروغواي |
- فيليبي سعادة (1912 - كانون الثاني / يناير 1969) - رسام
واقعي ومعلم ولد في سانتياغو دي شيلي ، الابن الأكبر لأسرة
مهاجرة لبنانية.
- البرتو عبداللة (1920-1986) - سياسي ورسام، كان نائب رئيس
الأوروغواي في الفترة من عام 1967 إلى عام 1972.
- دعد صفير (1932-2015)، مغنية وممثلة
- برونو صفير - رسام معروف الذي عمل بالتكعيبية البنائية و
السريالية.
- خورخي شدياق - محامي و قاضي ،عضو المحكمة العليا.
- يزبك كيوان - مهندس من أغنى الأوروغوايون/اللبنانيون.
|
|
|
الهجرة الى جامايكا |
جامايكا، جامايكيون لبنانيون
|
الهجرة الى
جامايكا |
الجامايكي اللبناني
هو مواطن جامايكي من أصل لبناني. يقدر عددهم
بعشرين ألف شخص. كان هؤلاء اللبنانيون هم من عرفوا البلاد
على الخبز المسطح والذي يسمى الخبز السوري وأصبح من طعامهم
الدائم.
ومن العائلات اللبنانية في جامايكا:
عمار، أذان، دبدوب، فاضل، فعاني، حداد، حاماتي، حنا، عيسى،
كرم، خليل، خوري، محفوض، مطر، شقير، مروزقة، سليم، يونس
وذيادة.
أكثرية الجامايكيون اللبنانيون هم من
المسيحيين الموارنة |
|
جامايكيون
لبنانيون | | |