Pure Software code

Humanities Institute

 
www.puresoftwarecode.com

SOFTWARE Institute
Teach YourSelf
100 Software Programming Training Courses
For Free Download


CHRISTIANITY Institute
HUMANITIES Institute
more the 400 Subjects, All for Free Download.
Lebanon  

تاريخ الموارنة، تاريخ تسلسلي، من عام 350م الى 2018

 
 
مارونيات
 تاريخ الموارنة  مقدمة  

1- جزء اول

2- جزء ثاني

3- جزء ثالث

4- جزء رابع

5- جزء خامس

6- جزء سادس

Home
  Home : Humanities Institute, the Maronite History

this Page: www.puresoftwarecode.com/maro62.htm

    <<<  حمل كتاب: تاريخ الموارنة، جزء سادس

Download the Maronite History, Part 6 -  (1 zip file, 1.75 MB)    download

المارونية تاريخ

تاريخ الموارنة، جزء سادس، فصل اول :  بطاركة الموارنة السبعة والسبعين (77)، من 1 الى 57
من البطريرك جبرائيل الثاني الى البطريرك الياس الحويك
1  القرن الثامن عشر - البطاركة الموارنة من الترتيب 58 الى الترتيب 66
2  القرن التاسع عشر -  البطاركة الموارنة من الترتيب 67 الى الترتيب 72
3  الكنيسة المارونية والاسلام
   4- القرن الثامن عشر - البطاركة الموارنة من الترتيب 58 الى الترتيب 66

الترتيب

البطريرك

ملاحظات

58 جبرائيل الثاني
من 1704 الى 1705
مسقط  :رأسه
بلوزان، كسروان
كان أسقف حلب
جبرائيل البلوزاني: من بلدة بلوزا في منطقة بشري. انتخب في 1 آب 1704 وأقام في قنوبين وتوفي ودفن هناك في 31 تشرين الأول 1705
59 يعقوب الرابع عوّاد
من 1705 الى 1733
مسقط  :رأسه
حصرون، بشري
كان أسقف طرابلس.
يعقوب عواد: هو يعقوب ابن الخوري يوحنا عواد، من بلدة حصرون في جبة بشري وتلميذ المدرسة المارونية. تنقل في إقامته ما بين قنوبين ودير قزحيا ودير مار شليطا مقبس في غوسطا حيث توفي في 19 شباط 1733 ودفن هناك.
60 يوسف الخامس الخازن
من 1733 الى1742
مسقط  :رأسه
جونيه، كسروان
كان أسقف غوسطا
يوسف ضرغام الخازن: من بلدة غوسطا في فتوح كسروان انتخب وسكن في قنوبين، وفي عهده إلتأم المجمع اللبناني في دير سيدة اللويزة سنة 1736 وتوفي في دير ريفون في 13 أيار 1742 ودفن في كنيسة مار الياس في غوسطا.
61 سمعان السابع عوّاد
من 1742 الى 1756
مسقط  :رأسه
حصرون، بشري
كان أسقف دمشق
سمعان عواد الحصروني: من بلدة حصرون في جبة بشري. انتخب في دير عين ورقة في كسروان وتنقل في حبريته ما بين قنوبين ودير سيدة مشموشة في منطقة جزين حيث توفي في 12 شباط 1756 ودفن هناك
62 طوبيا الخازن
من 1756 الى 1766
مسقط  :رأسه
بقعاته، كسروان
كان
أسقف قبرص
طوبيا الخازن: من بلدة بقعاتة كنعان في كسروان. انتخب في 28 شباط 1756 في كنيسة مار يوسف في عينطورة في كسروان، وأقام معظم سني حبريته في عجلتون في كسروان. في مطلع عهده قرر الأساقفة المجتمعون برئاسته في دير مار أنطونيوس – بقعاتة إضافة عبارة وسائر المشرق إلى لقب البطريرك الماروني القديم “بطريرك إنطاكيا” توفي في 19 أيار 1766 ودفن في كنيسة السيدة الخاصة بعائلة بيت الخازن في عجلتون.
63 يوسف السادس اسطفان
من 1766 الى 1793
مسقط  :رأسه
غوسطا، كسروان
كان أسقف بيروت
يوسف إسطفان: من بلدة غوسطا في كسروان، وهو السادس بهذا الإسم. تلميذ المدرسة المارونية في روما. انتخب في 9 حزيران 1766 في دير مار شليطا مقبس في كسروان، وأقام أكثر الأوقات في دير مار يوسف الحصن في غوسطا، حيث توفي في 22 نيسان 1793 ودفن فيه.
64 ميخائيل الثاني فاضل
من 1793 الى 1795
مسقط  :رأسه
بيروت
كان أسقف بيروت
مخايل فاضل: الثاني بهذا الاسم، وهو من بيروت. انتخب في 20 أيلول 1793 وتأخر انتخابه بسبب تفشي مرض الطاعون “الذي أهلك الكثير من الخلق”، وعاش في دير مار يوحنا حراش في كسروان ومات ودفن فيه في 17 أيار 1795 ولم يكن حصل بعد على درع التثبيت من روما الذي وصل مع موفده الخوري جرجس غانم في 27 حزيران 1795.
65 فيليبس الجميّل
من 1795 الى 1796
مسقط  :رأسه
بكفيا، المتن
كان أسقف قبرص
فيليبس الجميل: من بكفيا، إنتخب في 13 حزيران 1795 في دير سيدة بكركي، وهو أول بطريرك ماروني يقيم في بكركي وتوفي بداء الفالج في عجلتون في 12 نيسان 1796 قبل أن يصله درع التثبيت ودفن في بكركي. في دير سيدة بكركي، في منطقة كسروان، وسكن فيه:
66 يوسف السابع الطيّان
من 1796 الى 1809
مسقط  :رأسه
بيروت
كان أسقف دمشق ونائب بطريركي
يوسف التيان: السابع بهذا الإسم، وهو من بيروت وتعود أصوله إلى بلدة حدتون في جرد منطقة البترون. تلميذ المدرسة المارونية انتخب في 18 نيسان 1796 في دير بكركي وأقام معظم سني حبريته في قنوبين، وأحياناً في دير مار شليطا مقبس. في 10 أيار 1809 تنازل عن الكرسي البطريركي زهداً وقضى بقية حياته متنسكاً في قنوبين حيث توفي في 20 شباط 1820 ودفن هناك.
لم تكن إستقالة البطريرك التيان فقط بسبب الزهد، بل نتيجة مؤامرة حاكها ضده الأمير بشير الشهابي والقاصد الرسولي في لبنان المونسنيور لويس غاندلفي صديق الأمير، وفي التفاصيل أن البطريرك الماروني رفض سياسة الظلم والقهر والإستبداد ورفع الضرائب على الفقراء التي يتبعها الأمير الشهابي، وإرتفع صوته مندداً بما يجري، حتى هدد الأمير بشير بالحرم الكنسي الكبير إن لم يخفف ظلمه. فما كان من الأمير إلا أن طلب معاونة صديقه القاصد الرسولي الذي رفع التقارير إلى الكرسي الرسولي ضد البطريرك، حتى إضطر البطريرك التيان إلى الاستقالة.
ا
   5- القرن التاسع عشر -  البطاركة الموارنة من الترتيب 67 الى الترتيب 72
الترتيب صورة البطريرك ملاحظات
67 يوحنا الحادي عشر الحلو
من 1809 الى 1823
مسقط  :رأسه
غوسطا، كسروان
كان أسقف حيفا ونائب بطريركي
يوحنا الحلو: الثالث عشر بهذا الإسم، انتخب في دير مار يوسف عينطورة بتاريخ 8 حزيران 1809 بحضور القاصد الرسولي المونسنيور لويس غندفلي، أعاد ترميم وتوسيع دير سيدة قنوبين، وأقام فيه معظم حبريته حتى وفاته في 12 أيار 1823 ودفن هناك.

هو آخر البطاركة الذي يقيم في وادي قاديشا إذ انتقلت البطريركية من بعده إلى بكركي.
68 يوسف الثامن حبيش
من 1823 الى 1845
مسقط  :رأسه
ساحل علما، كسروان
كان أسقف طرابلس
يوسف حبيش: من ساحل علما، والثامن بهذا الإسم. إنتخب في 25 أيار 1823 في كنيسة سيدة قنوبين وأقام في دير بكركي شتاءً، وبنى مقراً بطريركياً في الديمان في جبة بشري وأقام فيه صيفاً. أول بطريرك شرقي يهديه الباب العالي في إسطنبول “النيشان العثماني المرصع” فقبله بتحفظ ووضعه في صندوق ولم يزين به صدره يوماً. حارب الحكم المصري والمظالم التي ارتكبها، وفي عهده أنشأ نظام القائمقاميتين الذي رفضه مطالباً بإبقاء جبل لبنان موحداً.
.
انتقال الكرسي البطريركي إلى بكركي.هو أصغر بطريرك ماروني ينتخب من حيث العُمر، بنى خلال بطريركيته عددًا وافرًا من المدارس والإكليركيات ونشّط التعليم وجعله إلزاميًا.
 بُنِي، ولأسبابٍ صحّيّةٍ، مركزًا صيفيًّا بطريركيا في الدّيمان.   وقاوم البعثات البروتستانتية، رسخ خلال عهده نظام القائمقاميتين.
 وهو أول بطريرك يحوز على الوسام المجيدي من الدولة العثمانية. مات غمًا في أعقاب فتنة 1854.
توفي في الديمان في 23 أيار 1845 ودفن في كنيسة قنوبين
 
         زاد من ثقل الموارنة وقاوم الفتن، البطريرك يوسف حبيش
 
69 يوسف التاسع الخازن
من 1845 الى 1854
مسقط  :رأسه
عجلتون، كسروان
كان أسقف دمشق وصربا
يوسف راجي الخازن: التاسع بهذا الإسم. تأجل إنتخابه إلى 15 آب 1845 بسبب الأحداث التي شهدها جبل لبنان ربيع وصيف ذلك العام انتخب في دير سيدة ميفوق وأقام في بكركي شتاءً والديمان صيفاً. توفي في 3 تشرين الثاني 1854 ودفن في قنوبين.

ا
نتخب خلال أحداث فتنة 1854، وقضى الحصة الأولى من بطريركيته يسعى لترميم آثارها.
70 بولس الأول مسعد
من 1854 الى 1890
مسقط  :رأسه
عشقوت، كسروان
كان
نائب بطريركي
بولس مسعد: الكاتب والمؤرخ تلميذ المدرسة المارونية وهو من عشقوت في كسروان انتخب في 12 تشرين الثاني 1854 وأقام في بكركي والديمان صيفاً. في عهده جرت ثورة الفلاحين في كسروان سنة 1858 المعروفة بثورة طانيوس شاهين، وحوادث 1860 وإقرار نظام المتصرفية وثورة يوسف بك كرم. توفي في 18 نيسان 1890 ودفن في كنيسة مار بطرس وبولس في بلدته.

 خلال بطريركيته تأسيس متصرفية جبل لبنان، وأول زيارة خارجية لبطريرك ماروني منذ القرن الثالث عشر، زار خلال البطريرك مسعد روما وباريس وإسطنبول والتقى السلطان عبد العزيز ونابليون الثالث وليون الثالث عشر، كما شهدت حبريته الاقتتال الطائفي بين الموارنة والدروز عام 1860.
71 يوحنا الثاني عشر الحاج
من 1890 الى 1898
مسقط  :رأسه
دلبتا، البترون
كان
أسقف بعلبك
 يوحنا الحاج: هو يوحنا الخوري يعقوب الحاج، والرابع عشر بهذا الاسم. من دلبتا في كسروان انتخب في 28 نيسان 1890 وهو الذي بنى دير بكركي في حلته الحاضرة وكان بوشر بناؤه زمن البطريرك حبيش وأقام فيه معظم أيام السنة، وصيفاً في الديمان. في عهده تجددت المدرسة المارونية في روما سنة 1891 وتوفي في بكركي في 24 كانون الأول 1998
تم تشييد مقر البطريركية المارونية في بكركي بهيئته الحالية خلال بطريركيته.
 
الياس الحويك: محقق دولة لبنان الكبير. من بلدة حلتا في وسط منطقة البترون، وتلميذ المدرسة المارونية، انتخب في 6 كانون الثاني 1899 في بكركي وأقام في بكركي وشيد المقر البطريركي في الديمان في حلته الحاضرة فأصبح المقر البطريركي الرسمي صيفاً وصرح بكركي المقر الشتوي. من يوم انتخابه وضع إستقلال لبنان هدفه الأول، فكانت كلمته الأولى بعد تسلمه عصا الرعاية التي أصبحت مضرب مثل: “.. سأبذل جهدي وراحتي بل وحياتي في سبيل شعبي وكنيستي، ….”. مؤسس راهبات العائلة المقدسة المارونيات، إضطهده جمال باشا السفاح حاكم لبنان العثماني خلال الحرب العالمية الأولى وكاد أن ينفيه. ترأس سنة 1919 أول وفد لبناني إلى مؤتمر الصلح في باريس وإليه يعود الفضل بتوسيع حدود لبنان الحالية. توفي في بكركي في 24 كانون الأول 1931 ونقل جثمانه لاحقاً إلى كنيسة دير راهبات العائلة المقدسة المارونيات الأم في بلدة عبرين في منطقة البترون.

ميلاد دولة لبنان الكبير.
72 الياس الحويك
من 1898 الى 1931
مسقط  :رأسه
حلتا، البترون
كان أسقف حيفا، ونائب بطريركي
البطريرك الماروني إلياس بطرس الحويك، "بطريرك الاستقلال ولبنان الكبير"
إلياس بطرس الحويك (1843 - 1931) البطريرك الماروني الثاني والسبعون بدءًا من 1899 وحتى 1931 في حبرية طويلة زهاء 34 عامًا.
 لعب هذا البطريرك دورًا قياديًا في عملية استقلال لبنان وميلاد دولة لبنان الكبير عام 1920، وهو أحد أربع رجال اتفق المؤرخون اللبنانيون على اعتبارهم صنعة لبنان: فهو إلى جانب فخر الدين المعني الثاني وبشير الثاني الشهابي ويوسف بك كرم، ساهموا بشكل فعّال في إرساء وجود لبنان المستقل.
 
  • من حلتا في قضاء البترون في لبنان،
  • تابع قسم من دراسته في المدرسة المارونية في روما وارتسم كاهنًا عام 1870،
  • روي عن طباعه النزاهة، واحترامه للجميع.
     
  • في عام 14 ديسمبر 1898 رقي إلى درجة نائب بطريركي ورئيس أساقفة عرقا فخريًا. خلال سنوات أسقفيته كان مفعم الحيوية في نشر التعليم المسيحي، وتنظيم الأسرة وتثقيف الكهنة ونيل الدعم من المؤسسات الدينية المختلفة في أوروبا.
  • مؤسس رهبنة "راهبات العائلة المقدسة المارونيات" التي تعتبر أكبر رهبنة نسائية مارونية، في صيف 1895 في جبيل - لبنان
    كذلك أنشأ رهبنة أخرى للرجال هي رهبنة قلب يسوع وذلك في أغسطس 1920 ومركزها إهدن - لبنان
    واشرف على ترميم وإعادة افتتاح المدرسة المارونية في روما وعلى نشاطها، مع العلم ان نابليون الأول كان قد دمرها.
     
  • بعد وفات البطريرك يوحنا الحاج في 24 ديسمبر 1898، انتخب إلياس الحويك  بطريركا في 9 يناير 1899. واحتفل برتبة تنصيبه في الأحد الأول التالي.
  •  كان يركز في مواعظه الدينية على أهمية الزهد والبساطة والتقشف (وتجلى ذلك في حياته الخاصة، فمثلا شقته الخاصة في دير بكركي كانت بسيطة ومتواضعة)، والتأملات في العهد الجديد وتأملات أخرى مقتبسة من كتاب اعترافات القديس أغسطين؛
    وانتظم البطريرك الياس حويك خلال بطريركيته على زيارة مختلف الأبرشيات بشكل سنوي، وسعي لتوفير احتياجات الجماعات والمؤسسات الناشطة داخل الكنيسة وتنظيم أوضاع الكهنة والرهبان، وترميم الكنائس والأديرة وبناء كنائس جديدة،
     إلى جانب تشجيع المنظمات الساعية إلى مساعدة المرضى والعجزة والأيتام والفقراء،
    كما شجع المعاهد والرهبنات الغربية خصوصًا اليسوعيون لفتح مدارس ومنظمات جديدة في أبرشيته؛
    عدد كبير من كنائس لبنان شيّد خلال حقبة البطريرك الحويك منها كنائس دوما وعرقا وتنورين وبجه وقرطبا وإهمج وحاصبيا، وخارج لبنان في باريس والخرطوم والقاهرة في مصر ولارنكا ونيقوسيا في قبرص،
    يذكر للبطريرك الحويّك أيضًا استحداثه أبرشية صور المارونية بعد أن كانت ملحقة بأبرشية صيدا، وتمويل الموفدين الموارنة إلى أفريقيا وأمريكا الجنوبية لتشييد المؤسسات والمدارس والمستوصفات هناك، وغرس غابة الصنوبر في بكركي، كما جرى في عهده تطويب الأخوة المسابكيون في الكنيسة الكاثوليكية.
    وإرسال وفود لزيارة الموارنة في قبرص والولايات المتحدة والأرجنتين وأجزاء أخرى من الاغتراب الماروني، وبدأ العمل في أعقاب هذه زيارات لإنشاء أبرشيات المغترب.
     
  • مزار سيدة لبنان في حريصا،
    واحد من أهم إنجازاته، التعاون مع الكرسي الرسولي في تأسيس وافتتاح كنيسة ومزار سيدة لبنان في حريصا عام 1908 وذلك تذكارًا لليوبيل الذهب لإعلان عقيدة الحبل بلا دنس في الكنيسة المارونية.
     ويعتبر تمثال مريم العذراء في حريصا واحدًا من أشهر التماثيل العلنية للعذراء على مستوى العالم، خصوصًا في موقعه المقابل للبحر والمرتفع عن مدينتي بيروت وجونيه.
  • في زمن العثمانيين والابادة جوعا في جبل لبنان، حيث سكانه " ثلث مات وثلث هاجر  وثلث تسمّر بالأرض... ليبقى لبنان"، فتح البطريرك الحويك أموال البطريركية المارونية وأمواله الخاصة لمساعدة وإطعام الفقراء، ويذكر أن مقر البطريركية ذاته كان أحد مراكز الحشود لتوزيع الطعام. من جهة اخرى، كان  البطريرك قد تعرض عدة مرات للاضطهاد والحجز من قبل جمال باشا. ثم تم إطلاق سراحه بعد تدخل الفاتيكان وإمبراطور النمسا.
     
  • البطريرك الحويك ودولة لبنان الكبير.
    في 28 سبتمبر 1918 خرج العثمانيون من بلاد الشام،
    ورفع العلم العربي فوق سراي بيروت وبعبدا ثم أنزل في 6 أكتوبر
      واستبدل بعلم فرنسا بعد احتلال جيوشها لساحل بلاد الشام.
    حاولت فرنسا عن طريق مراسلات بين بكركي وجورج بيكو إقناع البطريرك بمحاسن الإبقاء على الوحدة مع سوريا، لكن جواب البطريرك كان حازمًا بطلب الاستقلال الكامل؛
    وقد أفضى مؤتمر فرساي في باريس إلى تشكيل لجنة كينغ - كراين لاستقصاء رغبات سكان بلاد الشام، وقد قابلت اللجنة الحويّك في يونيو 1918 وقدّمت توصياتها باستقلال لبنان، وذلك حافظًا على رغبة أبنائه من صور إلى طرابلس.
    في أغسطس سافر الحويك على رأس وفد لبناني لحضور الجلسة الثانية لمؤتمر الصلح، ولقب حينها "بطريرك لبنان" للإشارة إلى التفاف اللبنانيين مسلمين ومسيحيين حوله،
    وخلال زيارته طالب البطريرك مجددًا استقلال لبنان.
    مكث الوفد في باريس أربع أشهر، وعندما عاد إلى بيروت كشف البطريرك عن رسالة من رئيس وزراء فرنسا جورج كليمنصو مؤرخة في 5 يناير 1920 تفيد بدعم فرنسا "استقلال لبنان" ثم قبل فيصل الأول ملك المملكة السورية العربية استقلال لبنان بموجب اتفاق "فيصل - كلمنصو" المؤرخ في 6 يناير 1920،
    وخلال الفترة نفسها احتلت الجيوش الفرنسية كلاً من بعلبك وراشيا وحاصبيا والبقاع الغربي التابعة لولاية دمشق تمهيدًا لضمها إلى لبنان؛
    وعمومًا فإن المؤتمر السوري العام رفض فصل لبنان (كما رفض أي تقسيم لبلاد الشام أو "سوريا الكبرى بما فيها فلسطين وكيليكيا) واعترف في جلسة إعلان الاستقلال بالحكم الذاتي وفق قواعد المتصرفية في 7 مارس 1920،
    غير أن البطريرك كان حاسمًا في طلب استقلال لبنان وهو ما أقره مؤتمر سان ريمو في أبريل 1920. ويقول يوسف السودا في كتابه «في سبيل الاستقلال» أن الحركة اللبنانية حركة قويّة تشمل الجبل والأقيالم المحيطة به، وقال أيضًا أن مجلس الإدارة يحبذ الاستقلال ولكن الكرسي البطريركي عزيمته أشد من المجلس والشعب في طلب الاستقلال؛
    ويضيف
    السودا أيضًا أن جميع أهل لبنان كانوا يتظاهرون طلبًا للاستقلال أو الموت، وهم حاضرون للثورة ضد فرنسا حتى في حال لم يمنحوا الاستقلال.
    في 28 يوليو سقط الحكم الفيصلي في دمشق،
    وفي 31 أغسطس 1920 أعلن هنري غورو ميلاد دولة لبنان الكبير تحت الانتداب الفرنسي من قصر الصنوبر في بيروت وبقربه وقف البطريرك والمفت
     
  • كيف قاوم البطريرك الحويك مجاعة 1915 ؟
             كيف قاوم البطريرك الحويك مجاعة 1915 ؟
 
   البطريرك الياس الحويك.. صانع لبنان الكبير

إلياس بطرس الحويك (1843 – 1931) البطريرك الماروني الثاني والسبعون بدءًا من 1899 وحتى 1931 في حبرية طويلة زهاء 34 عامًا، ليكون بالتالي أطول بطريركية في القرن التاسع عشر والقرن العشرين؛ لعب دورًا قياديًا في عملية استقلال لبنان وميلاد دولة لبنان الكبير عام 1920.

وهو أحد أربع رجال اتفق المؤرخون اللبنانيون على اعتبارهم صنعة لبنان فهو إلى جانب فخر الدين المعني الثاني وبشير الثاني الشهابي ويوسف بك كرم، ساهموا بشكل فعّال في إرساء وجود لبنان المستقل.

هو أيضًا مؤسس رهبنة “راهبات العائلة المقدسة المارونيات” التي تعتبر أكبر رهبنة نسائية مارونية، وخلافًا للعادة حيث يدفن البطريرك بالقرب من أسلافه في مدافن بطريركية خاصة، فقد دفن البطريرك الحويّك في الدير الأم للرهبنة التي أسسها.

سمّاه المؤرخ الخوري أنطوان الدويهي في كتابه الذي ألفه بهدف توثيق حياة البطريرك “رجل العظائم”، وسمّاه البطريرك بشارة بطرس الراعي “بطريرك الاستقلال ولبنان الكبير”.

 
         البطريرك الياس الحويك.. صانع لبنان الكبير
 
 
 
6-  الكنيسة المارونية والاسلام
علاقة الكنيسة المارونية بالاسلام قول، دون أي مجاملة، ان هذا النص المكثف جدا (35 صفحة) هو من اهم النصوص وأجملها (وهي نادرة جدا) التي قرأت حول العلاقات المسيحية – الاسلامية الصادرة عن مرجع ديني مرموق. إنه نص جامع، يشمل تقريباً كل وجوه العلاقة ما بين المسيحية والاسلام. عدد من تلك الوجوه يتعلّق بالنطاق الكنسيّ الماروني الأنطاكي، والعدد الآخر يرتقي الى مصف الفكر المسيحي الكاثوليكي الجامع في هذا الشأن. الى ذلك، فالنص، من جهة، يستند الى مواقف كنسيّة فاتيكانية مجمعية وراعوية ومواقف كنسية شرق أوسطية صادرة عن أعلى المرجعيات، إنطلاقاً من المجمع الفاتيكاني الثاني (1962 – 1965) وصولا الى أيامنا هذه.
النص يتضمّن 70 هامشاً. هذه الهوامش تشير الى المراجع التي استند اليها النص. وأهم هذه المراجع، فقط في التاريخ الحديث: نصوص المجمع الفاتيكاني الثاني، العديد من عظات ورسائل وخطابات البابا يوحنا بولس الثاني، الإرشاد الرسولي: "رجاء جديد للبنان"، الرسائل الرعوية لرؤساء الكنائس في الشرق، الرسائل المشتركة لبطاركة الشرق الكاثوليك، نصوص للمجلس الحبري للحوار بين الأديان، ونصوص من عظات ورسائل البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير.
ومن هة اخرى، يتميز النص بصدقه وشفافيته لاسيما في ذكر كل ما للكنيسة وما عليها في علاقتها بالإسلام، وكل ما للإسلام وعليه في علاقته بالمسيحية.
من وجوه اهمية النص أنه لا يقارب العلاقة مع المسلمين والاسلام كبحث في التاريخ بل يقاربها كـ"دعوة" على الكنيسة أن تقوم بها، حيث يقول: "اللقاء الطيب بالاسلام والمسلمين في العالم العربي هو حقاً من صلب رسالة كنيستنا ومن أبرز علامات حضورها في الشرق العربي". ومستعيراً نص الرسالة الرعوية الثالثة لرؤساء الكنائس في الشرق، عام 2000، يقول: وتدعو كنيستنا، مع شقيقاتها وشريكاتها في مجلس كنائس الشرق الأوسط" مواطنينا المسلمين، الذين يشدنا اليهم الانتماء الوطني الواحد، والأرض الواحدة، والهمّ الواحد، والمصير الواحد، لنواصل العمل معاً في حوار حياة من اجل مجتمع يحترم التنوّع، ويحقق المساواة، ويحافظ على الحريات، ويصون كرامة الانسان وحقوقه".
ويأتي النص، بداية، الى قراءة متأنية وصريحة لخبرة الماضي الماروني – الاسلامي في الشرق الاوسط الانطاكي الذي عرف "أيام عز وبؤس"، وذلك بغية بناء نظرة صافية الى حاضر العلاقة. والهدف من هذه العملية هي الوصول الى "تطهير حقيقي للذاكرات والضمائر"، عبر ممارسة النقد الذاتي والتماس المغفرة من الآخر عند حصول انتهاك لكرامة الأفراد والجماعات، وذلك بغية إقصاء كل حقد مترسّب من موروث الماضي، إن في نفوس الأفراد أو في الوجدان الجماعي، ودون الوقوع فريسة التجني على الآخرين أو الانحراف في الملاومة الذاتية.
وفي القسم الأول من النص وهو تحت عنوان: "خبرة الماضي المارونيّ الإسلاميّ في ضوء ثوابت التاريخ"، نقرأ عرضاً موجزاً ومكثّفاً لسمات العلاقة المارونية الاسلامية منذ بدايات البطريركية المارونية، وتكاد تتزامن هذه البداية مع نشوء الاسلام (فقرة 5)، حتى أيامنا هذه.
هنا، أقف عند وصف آباء المجمع الماروني لميزات المرحلة الراهنة من تاريخ لبنان على صعيد العلاقة المسيحية – الاسلامية، أي منذ قيام دولة لبنان المستقل، وقيام هذه الدولة على "الميثاق الوطني"، لأذكر ما يلي (وفي هذا الأمر عبرة لما يعيشه لبنان اليوم من أزمات): "كان عنوان هذا الميثاق (الوطني) الحرية الكاملة للمواطنين الافراد والشراكة التعددية التضامنية بين عائلات لبنان الدينية. وهكذا أضحى لبنان، بنظامه التوافقيّ الحر، الإبن البكر للتلاقي المنشود بين المسيحية والإسلام في الشرق، بل وفي العالم" (فقرة 19). وأيضا: "إن النموذج الشراكي المسيحي – الاسلامي في لبنان هو تحول تاريخي للعلاقة المسيحية الاسلامية في المطلق" (فقرة 21). وايضاً: "النموذج اللبناني قائم على شراكتين بين مسيحييه ومسلميه: شراكة الثقافة وشراكة المصير" (فقرة 22).
بعد هذه القراءة في الماضي والحاضر، يستخلص واضعو النص المجمعي جملة "حقائق" و"متطلبات" و"معوّقات" يتسم بها حاضر العلاقة المسيحية – الاسلامية. ولعل اهم ما في هذه الخلاصات، في رأينا، هو إبراز الحقائق الجديدة في تلك العلاقات. لقد تولّد عندي، من خلال متابعتي لتجارب الحوار الاسلامي – المسيحي في لبنان والعالمين العربي والغربي، انطباع بان أهداف الحوار تكاد اليوم تقتصر على ما سمي "حوار الحياة" في سبيل دعم عيش مشترك يتحاشى التأزيم في العلاقات، وبحث التضامن في القضايا الوطنية والقومية. ولقد تُرك جانبا "حوار المبادرات اللاهوتية "بنوع خاص، وأحياناً "حوار الاختبار الروحي".
وفي قناعتي أنه لا يمكن إنجاح الحوار الحياتي، إن لم يحرص على مبادىء لاهوتية، أي أن يكون الحوار منطلقا من دوافع دينية مبنية على أسس لاهوتية تلزم المؤمن بان ينظر الى الآخر نظرة محبة وتقدير واحترام. ما عدا ذلك فالنظرات الاخرى الحوارية، والتضامنية، تبقى رهن الظروف السياسية والاجتماعية التي قد تتغير.
من هنا، فإن الحقيقة الأولى المدرجة في الحقائق الجديدة في العلاقات المسيحية – الاسلامية المعاصرة، في متن النص المجمعي، هي النظرة اللاهوتية الرسمية الايجابية الى الاسلام والمسلمين، والتي أقرها المجمع الفاتيكاني الثاني، ومن ثم وثائق صادرة عن المجلس الحبري للحوار بين الاديان، وإرشادات ومواقف البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. ولعل العنوان الاساسي في هذا المجال هو خلاص غير المسيحيين في منظور اللاهوت المسيحي. فمنذ المجمع الفاتيكاني الثاني، ما عادت الكنيسة اليوم تنبذ من دائرة الخلاص الانسان المسلم الملتزم بما ينطوي عليه القرآن من مبادىء. وهكذا، ينقل النص المجمعي الماروني ما جاء، في هذا الشأن، من نصوص للمجمع الفاتيكاني الثاني، ولاسيما في بيان "علاقة الكنيسة بالاديان غير المسيحية" (عدد 3)، وفي الدستور العقائدي "في الكنيسة" (نور الامم – عدد 6) حيث ورد ما يلي: "إن تدبير الخلاص يشمل أيضاً أولئك الذين يعترفون بالخالق، وأولهم المسلمون". كما ينقل النص ما جاء في وثيقة "حوار وبشارة" الصادرة عن المجلس الحبري للحوار بين الاديان (عدد 38)، حيث نقرأ: "إن السبب الساسي لالتزام الكنيسة بالحوار (مع الاديان الاخرى، ومن بينها الاسلام)، ليس أنتروبولوجيا فحسب، بل هو لاهوتيّ أيضاً. فالله (كما تضيف هذه الوثيقة) قد أنعم وما فتىء ينعم على البشرية بالخلاص، وذلك في حوار دائم دوام الدهور. لذا فإن الكنيسة ملزمة، في امانة للمبادرة الإلهية، بالدخول في حوار خلاصيّ مع الجميع".
لن أتوقف طويلا في باب ما يسميه النص المجمعيّ المارونيّ "المعوّقات" في طريق العلاقات المسيحية – الاسلامية. إنما، من المفيد أن نذكر هنا عناوين تلك المعوّقات. "وليس المقصود بالمعوّقات – كما يقول النص – الاختلافات العقائدية بين الدينين في أمور التثليث، وألوهية المسيح، وموته على الصليب، وقيامته من بين الأموات لإفتداء خلاصنا، إضافة الى اختلاف النظرة في علاقة الله بالبشر. فهذه كلها موجودة، ولا أحد يتعامى عنها". (فقرة 48).
"المعوقات الحقيقية – كما جاء في النص – هي التي تولدها الأوهام والاحكام المسبقة في حق الدين الآخر، والصورة المشوّهة التي تعلق عنه في الاذهان بسبب رواسب الماضي السلبية، أو بسبب تربية دينية مبتورة تسجن صورة الدين الآخر في تصانيف اختزالية تتحجّر لتصبح اقتناعات خبيثة تتشاطرها الجماعة دون تدقيق" (فقرة 49).
ثم يتناول النص معوّقات اخرى، منها: اختلاف النظرة الى الحق في الحرية الدينية بين الاسلام والمسيحية (فقرة 54 – 55) – مسألة الزيجات المختلطة، والنظرة المختلفة لدى الدينين الى حقوق طرفي الزواج عند قيامه، وأثناءه، وعند انحلاله (فقرة 57) – تنامي الأصولية في الخطاب الدينيّ الاسلامي بين الفينة والاخرى (فقرة 58) – تنامي العنف باسم الدين، في الشرق العربيّ وفي العالم أجمع (فقرة 59).
أما "مستقبل" العلاقات المسيحية – الإسلامية، في منظور النص المجمعي الماروني فهي، من جهة، ممارسة الحوار بصدق وعمق، والحوار بكونه "موقفاً روحياً قبل كل شيء" (فقرة 60)، وعلى أنه "ليس نتيجة استراتيجية أو مصلحة" (فقرة 61). ومن جهة ثانية، يرى المجمع الماروني ضرورة تعزيز أشكال الحوار الثلاثة، أي "حوار الحياة" و"حوار الأعمال" و"حوار الاختبار الروحيّ"، ولكنه يرى أيضاً إعادة إطلاق "الحوار اللاهوتي" "في انفتاح ذهن وطواعية قلب، من اجل النمو المشترك في الحقيقة" (فقرة 64). من جهة ثالثة، وعلى الصعيد الرعائي، "تود الكنيسة المارونية ان تضع موضع التطبيق، في اطار تثقيف كهنتها وأكليريكييها، نداء المجمع الفاتيكاني الثاني القائل: فلتقدم لهم المعارف عن الأديان الاخرى" (فقرة 63)...
وتأتي خاتمة النص المجمعيّ المارونيّ لتعبر عن "رغبة الكنيسة المارونية العميقة في تصالح الاسلام مع المسيحية، وتصالح المسيحية مع نفسها في المسكونية، لاسيما في النطاق الأنطاكي، وتصالح الإسلام مع نفسه" (فقرة 70) "فالاسلام والمسيحية هما أصحاب مصير واحد في هذا المشرق الانطاكيّ على الصعيد الحضاري" (فقرة 71).
 
 
فصل :   1  2  3  4    تاريخ الموارنة، جزء سادس، 
 www.puresoftwarecode.com  :    HUMANITIES Institute  ART Institute & Others
 SOFTWARE Institute  CHRISTIANITY Institute    
"Free, 100 Software Programming Training Courses"       History of the MARONITES in Arabic    Basilica Architecture, in the Shape of a Cross
 VISUAL STUDIO 2010 in English  Holy BIBLE in 22 Languages and Studies ...  Le HANDICAP c'est quoi ?   (in French)  Old Traditional Lebanese houses
 VISUAL STUDIO .NET, Windows & ASP in En  220 Holy Christian ICONS  Drugs and Treatment in English, french, Arabic  5 DRAWING Courses & 3 Galleries
 VISUAL STUDIO 6.0 in English  Catholic Syrian MARONITE Church  Classification of Wastes from the Source in Arabic  Meteora, Christianity Monasteries - En, Ar, Fr
 Microsoft ACCESS in English  HOLY MASS of  Maronite Church - Audio in Arabic  Christianity in the Arabian Peninsula in Arabic  Monasteries of Mount Athos & Pilgrimage
 PHP & MySQL in English  VIRGIN MARY, Mother of JESUS CHRIST GOD  Summary of the Lebanese history in Arabic  Carved Rock Churches, Lalibela - Ethiopia
 SOFTWARE GAMES in English  SAINTS of the Church  LEBANON EVENTS 1840 & 1860, in Arabic  
 WEB DESIGN in English  Saint SHARBEL - Sharbelogy in 10 languages, Books  Great FAMINE in LEBANON 1916,  in Arabic  my PRODUCTS, and Statistiques ...
 JAVA SCRIPT in English  Catholic RADIO in Arabic, Sawt el Rab  Great FAMINE and Germny Role 1916,  in Arabic  
 FLASH - ANIMATION in English  Читать - БИБЛИЯ и Шарбэль cвятой, in Russe  Armenian Genocide 1915  in Arabic  4 Different STUDIES
 PLAY, 5 GAMES    Sayfo or Assyrian Genocide 1915 in Arabic  SOLAR Energy & Gas Studies
     Christianity in Turkey in Arabic  WELCOME to LEBANON
 SAADEH BEJJANE Architecture  Andree Zouein Foundation    YAHCHOUCH, my Lebanese Village
 CARLOS SLIM HELU Site, new design
 REPORT, Cyber Attack Attacks the Current Site
 Prononce English and French and Arabic Letters  ZOUEIN, my Family - History & Trees
       Chucri Simon Zouein, Computer engineer
     
echkzouein@gmail.com
© pure software code - Since 2003