حرب تموز هي مؤامرة
ايرانية قام بها حزب الله الايراني فرع لبنان لغرض اجندة ايرانية ليس فيها
مصلحة للبنان |
|
وبشهادة الامين العام
السابق الشيخ الطفيلي الذي يعلم خبايا الحزب بصفته كان امين عام له، ان حزب
الله هو اداة بيد ايران وحرس حدود لاسرائيل. اما حرب تموز اسبابها متعلقة بالملف النووي
الايراني.
ففي سنة 2006 كانت الامم المتحدة قد امهلت ايران حتى نهاية شهر آب للايفاء
بتعهداتها فيما يخص الكشف عن حقيقة برنامجها النووي, في شهر تموز – أي قبل
الموعدين بشهرين- قام حزب الله باسر جنديين درزيين من الذين يخدمون كمرتزقة
في الجيش الصهيوني ولخلط الاوراق في المنطقة و توجيه الاهتمام الي لبنان بدل
ايران.
وقد اكد ذلك ان الجبهة مع اسرائيل هادئة و يتم تحريك فقط اذا استجد امر يخص
ايران.
وللذكرى، تفاهم نيسان بين حزب الله و اسرائيل!
و قد يقول قائل ان حزب الله يحارب اسرائيل؟؟؟ |
اضف الى ذلك ما قاله
الشيخ الطفيلي لقناة "الآن" التلفزونية في وقت لاحق:
- حقيقة حرب تموز غير مشرفة،
- ما في حدا بيشن حرب من أجل أسير.
- هل حررنا القدس في تموز؟
- من يقول في لبنان أنّ إيران لا
تتدخل كاذب، القرار ليس في بيروت وإنما في إيران
في آب/أغسطس 2006، صدر قرار من الامم المتحدة 1701،
يمنع حزب الله من تواجده جنوب نهر
الليطاني،
بهذا اسرائيل تتمتع الان بالحماية التي توفرها القوات الدولية،
وثانيا حكمت اسرائيل على امين حزب الله في الاخبتاء في احد سراديب الضاحية الجنوبية
حتى انه يخشى ان يلقى خطاب امام مؤيدينه من حزب الله فكل خطاباته تتم من
خلال شاشة تلفزيونية.
ومن المسخرة ما يتعرض له اعضاء حزب الله من منع
وتهديد اسرائيلي بالقتل في حال تواجدوا في هذه المنطقة.
وللمثل في
18 4 2010، قوات الاحتلال الاسرائيلي هددت باستهداف منزل رئيس بلدية العديسة في حال
لم تغادره قيادات من حزب الله تواجدوا في بيت رئيس البلدية اسامة رمّال
الذي كان يقيم حفل عشاء، مستقبلاً عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي
فياض وعدد من شخصيات الحزب، الذين فورا غادرو المنزل.
اما الاحصائية بالخسائر في حرب تموز 2006 نتيجة
مغامرة حزب الله هي،
ميدانيا كان وضع لبنان سيئا جدا للنتيجة
المدمرة التي حصلت بفعل الآلة العسكرية الاسرائيلية.
دوليا
لم يكن القرار كما يبدو لمصلحة لبنان . |
 |
المنطقة باللون الاصفر يمنع تواجد
مليشيا حزب الله حسب القرار 1701 |
|
|
|
اما حسابيا،
فهذا جدولا صغيرا ادراسة بالخسائر التي حصدناها من حرب تموز ومقارنتها مع خسائر
اسرائيل، خلال شهر واحد
: |
|
وصف
نوع الخسائر |
خسائر لبنان |
خسائر اسرائيل |
1 |
خسارة أرض المعركة |
100% |
صفر |
2 |
عدد القتلى |
2023 قتيل |
144 قتيل |
3 |
عدد الجرحى |
3740 جريح، خسائر للمعالجات:44,880,000,00 $ |
360 جريح |
4 |
جسور مدمرة |
72 جسر،
كلفة اصلاحها وترميمها : 504,000,000,00 $ |
لا جسور مدمّرة |
5 |
منازل مدمرة |
28000 منزل، كلفة اعادة بنائها :
2,900,000.000.00 $ |
11 منزل |
6 |
منازل متصدعة |
14000 منزل، كلفة ترميمها
673,750,000,00 $ |
141 منزل |
7 |
تدمير البنية التحيتة |
بنسبة 65% |
لا شيء |
8 |
اغلاق مطارات لاصابتها بأضرار |
3 مطارات،
وكلفة اعادة ترميمها 200,000,000,00 $ |
لا شيء |
9 |
تلوث الشواطيء والبحر |
نسبة 40%،
وكلفة تنظيفه تعادل : 50,000,000,00 |
لا شيء |
10 |
مرافيء بحرية متضررة ومغلقة بحاجة للترميم |
4 مرافيء بحرية |
لا شيء |
11 |
معامل مدمرة تدميرا كاملا |
61 معمل،
والخسارة الاولية : 610,000,000,00 $ |
لا شيء |
12 |
معامل متصدعة |
23 معمل،
والخسارتها الاولية : 57.500,000,00 $ |
لا شيء |
13 |
محلات تجارية لبنانية مدمرة |
3200 محل،
خسارتها الأولية : 80,000,000,00 $ |
لا شيء |
14 |
تدمير طرقات |
بنسبة 45% |
لا شيء |
15 |
تلف الانتاج الزراعي لموسم تموز وآب |
بنسبة 70%،
خسارة لبنان الأولية : 30,000,000,00 $ |
15% |
16 |
عدم زراعة موسم شهر تموز وآب |
100%
والخسارة 15,000,000,00 $ |
15% |
17 |
انتاج اقتصادي خسارته |
100% اي ما يعادل : 132,000,000,00 $ |
5,6 % |
18 |
موسم السياحة لسنة 2006 |
100%،
الخسارة : 4,800,000,000,00 $ |
21.7 % |
19 |
تدمير سيارات مدنية |
1750 سيارة
والخسارة الاولية 8.650.000.00 $ |
67 سيارة |
20 |
تدمير شاحنات |
57 شاحنة والخسارة 2.850.000,00 $ |
لا شيء |
21 |
تدمير مدارس رسمية |
62 مدرسة والخسارة 186,000,000,00 $ |
لا شيء |
22 |
وقف الاستثمارات العربية والعالمية |
100%،
والخسارة : 5,000,000,000,00 $ |
لا شيء |
|
|
|
|
|
|
مجموع الخسائر الأولية
: 15.297,480,000,00 $ |
|
|
خلال 15 سنة، كان الدين العام : 42,000,000,000,00
دولار
أما خلال شهر واحد فقد زاد الدين العام : 15,000,000,000,00 دولار
اما قاله الشيخ الطفيلي: " ان ايران والغرب يضحكون عليكم بالتعاون مع
اسرائيل"، تشهد عليه لغة الارقام هذه التي لا تكذب.
وبالتالي يظهر من المستفيد ومن الرابح من حرب تموز؟ واين حزب الله
من نصره والنصر الإلهي؟ وكذبه وفجوره على اللبنانين الذين احتضنوه بالرغم من كل
شيء.
لكن التاريخ وبعد سنيين ، نطق ان حبل الكذب قصير ورمال الغرور تبتلع وتطبق تدريجيا
على حزب الله اضعافا. |
|
|