|
|
Home
: The History ... |
Church of Jesus |
| |
| |
|
|
|
|
تاريخيات
مسيحية -
تاريخ واحداث |
Cristianity
Histories
and Events, in Arabic |
|
Le
Cristianitsme,
Histoires et Evénement, en Arabe |
|
| |
| | |
|
|
|
|
|
حضارة يسوع المسيح الله،
حضارة المحبة، حضارة القداسة والقديسين |
ا. |
خلق الله الانسان
على صورته، ونفخ الله في الانسان نسمة حياة من روحه. ونظر
الله الى ما صنعه فراه حسن جدا. تكوين
1و2 |
|
الله بحب الانسان متلما هو. تيبادل الانسان الله
المحبة ، على الانسان ان يحب شو بحب الله، اي ان يحب الانسان كل
انسان. انها حضارة المحبة |
|
|
ب. |
في ملء الزمن
تجسد يسوع المسيح الله، فعلم وتالم وصلب ومات وقام، واهبا انسانه حضارةالمحبة:
|
|
1. |
محبة الارض
والسماوات. |
2. |
محبة الانسان هي
ثلاث: |
|
1. |
محبة القريب او محبة بعضنا
لبعض. |
2. |
المحبة المجانية او
الغرائزية - كمحبة الوالدين ....
|
3. |
محبة العدو
هي اثنان: |
|
1. |
العدو الاول
للانسان هي ذاته. ولكي يتصالح
الانسان مع ذاته،
على الانسان ان
يرفع السرية عن مخزون اسراره،
بالمجاهرة والاعتذار. فاسرارك ايها الانسان
متشابهة مع اسرار اخيك الانسان، لذا لا تخف. |
2. |
العدو الثاني
للانسان هو اخاه في الانسانية الذي يعارضه الراي او التصرف. لذا على
الانسان ان يحبه ولو من جهة واحدة وان
يتحاشاه. عملا بقول المسيح لتلاميذه: اية
مدينة دخلتموها وما قبلقم فيها اهلها. فاخرجوا الى
شوارعها وقولوا حتى الغبار العلق باقدامنا من
مدينتكم ننفضه. | | | |
| |
|
|
|
كلمات
لقديس لبنان، شربل
التزموا بالكنيسة وتعاليمها، ثابروا على
الصلا دون ملل. كرّموا مريم العدرا، تسلّحوا
بالمسبحة، إسم مريم العدرا ببيد الظلمة وبيسحق
الشرّ.
كونوا رهبان بقلب العالم، ولو بدون ثوب. كونوا
قدّيسين وقدّسوا الأرض. درب القداسة طويل.
لمّا بتكون أفكار الله بعقولكن، ومحبّة الله
بقلوبكن، بتكون قوّة الله بزنودكن.
كلّ ما تكونوا عم تصلّوا، بكون عم بصلّي معكن، تا
تتقدّسوا ويتمجّد إسم الربّ. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
انه سر يسوع المسيح الله،
منذ 2013 سنة تقريبا، في فلسطين من الشرق الاوسط،
تجسد يسوع المسيح الله وعلم وتالم وصلب وقام واهبا
انسانه حضارة المحبة ...
فيا ايها الخلق الحر، ايها الانسان، السلطة
والمحبة نقيضان لا يلتقيان. فبالسلطة ترث الارضيات
وبالمحبة ترث السماويات. لكن بالرغم من هذا وذاك،
فالله يحبك وسيلمسك ليخلصك. اما كيف ومتى،
انه سر يسوع المسيح الله. | |
|
|
| |
|
Continue - تابع |
السلطة والمحبة - مسيحيو
الشرق الاوسط |
| | | |
السلطة والمحبة - مسيحيو
الشرق الاوسط |
في
التعريف، من الشرق الاوسط
ومن القدس في فلسطين تجسد يسوع المسيح الله وعلم وتالم
وصلب وقام واهبا انسانه حضارة المحبة. انها حضارة
كانت ومازالت ليومنا على مدى 2013 سنة الخيار الحر
للانسان في اعتناقها في العالم. ومع هذه
الحرية غدا العالم عبر الاجيال انسان فسيفسائي،
بالمنظار الانساني!!! لكن بالمنظار الالهي،
"فالله احب الانسان، اي انسان، فخلقه على صورته
ونفخ فيه نسمة حياة من روحه ثم نظر الله الى ما
صنعه فراه حسن جدا". انها محبة الله. ومع
الصلاة الربانية، علمنا يسوع ان الله اب للانسان،
مما يعني كابن انني انمو في المحبة، محبة الله.
لهذا يغدو عيش حضارة المحبة السبيل البسيط والاوحد
لمبادلة الله محبته. وللعودة للشرق الاوسط، فمن
قرون وقرون تعاقبية لم تعرف هذه المنطقة سوى تسلط
السلطات والصراعات الاضطهادية والغزوات التدجينية
والاحتلالات التدميرية، حيث كان الدم وما
زال لغتها الوحيدة. لكن بالرغم من هذا وذاك، نمت
الخميرة، اي المسيحية، بامانة قول يسوع المسيح:
"قوات الموت لن تقوى على كنيستي(المسيحين)"،
فتجزرت وصمدت في هذه المنطقة، شاهدة وعائشة
المحبة. بهذه المحبة، حقيقة سر الله، نمت
وجاهدت هذه الجماعة المسيحية المؤمنة في خضم جميع
ازمات المنطقة، التي اتصفات بغالبيتها بشريعة السن
بالسن والعين بالعين. تاريخيا، - ققي
القرون الثلاث الاولى الميلادبة تقريبا، كان دين
الامبرطورية الرومانية الوثنية، فالشرق الاوسط كان
مهدها حيث اعتنقت ومنه انتشرت او بشر فيها في
العالم. بالرغم من كل الاضطهادات والمحاربات
الابادات التي تلقتها، فاعتنقت في مصر والجزيرة
العربية وغيرها من مناطق. - مع الامبراطور
قسطنطين في القرن الرابع ميلادي تقريبا، غدت
المسيحية دين الامبراطورية الرومانية الرسمي بدل
الوثنية، صحيح مع هذا الاعتماد الروماني نمت
المسيحية اكثر واكثر، فخرقتها السياسة والمصالح
وكثيرون اعتناقوه لغايات وظائفية في الدولة
الرومانية. - مع الاسلام وفتوحاته منذ القرن
السابع وانهيار الامبراطورية الرومانية، اسلمت
شعوب كثيرة، في وقت حافظت جماعات اخرى على
مسيحيتها. - ومع القرن الحادي عشر تقريبا،
تنادت شعوب عدة في اوروبا، وتحتى الراية البابوية،
وشنت بما عرف بالحروب الصليبية بهدف تحرير مهد
المسيحية من الاحتلال الاسلامي واسترداده. نجحت
هذه الحرب بهدف التحرير. لكن الحملة ما ان استقرت
في الاراضي التي حررتها حتى اعتمدت سلطة الاستعمار
وتدجين الشعوب والسرقات. فبدل من ان تكون الحملة
المعين الحليف لمسيحي المنطقة، عمدت الى تدجين
شعوب المنطقة خصوصا المسيحين، حينا باتهامهم
بالهرطقة وحينا اخر بتدمير تراثهم المسيحي
القائم منذ اكثر من الف سنة مضت والمصان بالرغم من
كل الفتوحات. كل هذا وغيره، دفع شعوب المنطقة
للثورة والتحالف مع جماعات اسلامية لهزم الصليبين.
فمحاولة الصليبين تدمير تراث مسيحي المنطقة ساعد
وعجل في انقسام الكنيسة بين شرقية وغربية وتجلا
بقمته بفرامانات الحرم
المتبادلة بين بابا روما وبطريرك القسطنطنية منذ
اكثر من 800 سنة، كانت السبب الاول والاخير
للتشرزم المسيحي. ناهيك عن احتلالات واضطهادات
وفرامنات وقوانين حجمت نشر الفكر المسيحي،
كالقانون التركي القائم منذ اكثر من اربعمئة سنة
الذي يحرم على المسيحي التبشير ومسحنة المسلمين
اما المسلم يحق له اسلمت المسيحي. لكن مع
الثورة الفرنسية العلمانية المناهضة لحكم الدين
والكنيسة، هربت بعض الارساليات الى منطقة الشرق
الاوسط، لبنان وفلسطين ومحيطهما، وبسبب القانون
التركي المذكور سابقا توغلت هذه الارساليات في
الجماعات المسيحية الارثودكسية والسريانية.
ولاسباب ما، كثقة ايمانية او لمصلحة ما او
لاغراءات، انقسمت جماعات من الكنائس الاصلية
الارثودكسية والفت كنائس كاثوليكية، فغدت الكنيسة
في الشرق كنيستي الانتماء - غربي وشرقي،
ككنيسة روم ارثودكس وكنيسة روم كاثوليك وايضا
ككنيسة سريان ارثودكس وكنسة سريان كاثوليك وغيرها.
في حين ان الكنيسة السريانية المارونية لم
تعرف هكذا انقسام، لانها منذ الحروب الصليبية دمر
تراثها الديني المسيحي والتحقت ببابا روما ، اي
بكنيسة روما وتراثها. صحيح هذا الالتحاق
بكنيسة روما قد حمى الكنيسة المارونية وطورها
علميا ودافع عنها من استبداد الاحتلالات، كمثل
الاحتلال التركي الذي كان يحسب الحساب لاي
اعتداء على الكنيسة المارونية والموارنة.
فالاسلوب نفسه الذي اعتمد من الارساليات بعد
الثورة الفرنسية المذكور سابقا، اعتمدته الجماعات
الانجيلية منذ القرن التاسع عشر مع حضورها الى
المنطقة، فغدى هناك جماعات انجيلية كانت سابقا
ابنة كنائس مسيحية اخرى. فهذا الاقتناص بين
الكنائس والجماعات المسيحية زاد الشرخ بين
المسيحين احيانا الى الخصام. لكن الاضطهادات
والمجمع الفاتيكاني الثاني الكاثوليكي في 1965
تقريبا. فتحت باب الحوار بين كنائس المنطقة. فكانت
المفاجئة، ان الشرخ اللهوتي بين هذه الكنائس ليس
بكبير كما كان يصور، وما الخلاف باكثريته سلطاوي
ولغاؤي. فاشرق بين الكنائس تواصل وحوار اساسه
الاحترام المتبادل وتحصين الحقوق. وصحيح ان
منطقة الشرق الاوسط مسيحيا صعبة نسبيا، لكن الرجاء
بيسوع الله المتجسد والمعلم والمتالم والمصلوب
والمائة والقائم كبير جدا بالرغم من كل شيء.
ففي الزمن الماضي عموما وخصوصا في الاربعين السنة
الاخيرة كانوا المسيحيين كقطعان متشردة. ومع
الصراع الاسرائيلي العربي الطاحن وتدخل الجبارين
الاميركي والسوفياتي في احتضان المتصارعين.
حصل في عدد من الدول العريبة ان نفذ الاتحاد
السوفياتي فرض مفهومه الاشتراكي الالحادي العسكري
على هذه الدول التي احتضنها، بفارق ان الاسلام
الديانة الكبرى تزاوجت بالمفهوم العام مع المفهوم
السوفياتي فولدت دول انظمتها عسكرية اشتراكية
اسلامية متشددة، فحين بالمقابل ضيقت اكثر واكثر
على الجماعات المسيحية فيها. وهكذا غدت هذه
الدول، ذول اشتراكية باديولوجية سوفياتية
عملت على تدمير مسيحي هذه الدول بالحادهم وافقارهم
اقتصاديا وتهجيرهم. فكانت مصر والعراق وسوريا
الاكثر عرضة لهكذا اسلوب الذي ادى بنظرة عمومية :
* الى هجرة مسيحية كبيرة الى عالم
الحريات، اوروبا واميركا و...، لرفضها الانخراط
في هذا النظام الاضطهادي الجديد:
-- من مصر، حيث فيها اكبر جماعة مسيحية في الشرق
الاوسط ، جماعات قبطية.. -- ومن العراق،
جماعات سريانية وكلدانية. -- ومن سوريا،
جماعات ارثودكسية وكاثوليكية وسريانية وارمانية.
* والى انخراط فئة في النظام الجديد فجارته
كليا الحكم والاستبداد، ان في مصر او العراق او
سوريا. * والى فئة صمدت كما في الفتوحات الاسلامية منذ
1400 سنة، فاممنت وتشددت بمسيحها الله وبمسيحانيتها
وحبها، فجارت الدولة قانونا وواجبا من احترم
وانخراط في التجنيد الاجباري وغيره. ان في مصر
والعراق وسوريا. * اما في الاردن وقلسطين
القطاع المحتل الذين كانا خارج هذا النظام الجديد
الاشتراكي، فالنمو الاسلامي السكاني الكبير والضغط
الاسرائيلي وضعف الاقتصاد والبطالة سببا لقسم كبير
من المسيحين من ارثودكس وكاتوليك في الهجرة الى
عالم الغرب، بينما مجموعات قليلة مازالت صامدت
بمسيحها وقوته في هذه الارض. ارض تجسد وتعليم وتالم وصلب وموت وقيامة يسوع المسيح الله.
* اما في قبرص،
الجزيرة الاوروبية التي
تعرضت في 1970
تقريبا لهجوم تركي احتل قسم كبير منها.
فالقسم الجنوبي الذي احتل اكثريته اسلام اتراك مع اقلية مسيحية بينها جماعة
كبيرة مارونية.
بحيث هجرت الجماعة
المسيحية الى القسم
الشمالي من الجزيرة. وغدت الجزيرة جزيرتين، جنوبي
اسلامي وشمالي مسيحي. فقبرص المسيحية او
مسيحيو قبرص في الغالب
مسيحيون
ارتودكس يونانيون
مع اقلية من المسيحيون الموارنة. فمنذ القدم
ليومنا، قبرص هذه كانت المحتضن او البوابة
الى العالم، لمسيحي الشرق الاوسط عموما ومسيحي
لبنان خصوصا . في القدم،
احتضنت مسيحيون موارنة وغيرهم سكنوها هروبا من
الفتوحات الاسلامية او الاحتلالات من سوريا
ولبنان، وفي الحرب
اللبنانية 1975 لعبت قبرص الشمالية او المسيحية
دورا اقتصاديا كبيرا ومنفذا وحيدا الى العالم
للمناطق
المسيحية اللبنانية. * اما في لبنان، البلد الاعمق
دمقراطيا في المنطقة، المسيحي الون تقريبا 50% من
سكانه، حيث اكثريتهم من المسيحين الموارنة، الاسم
الاصح لهذه الجماعة هو سريان موارنة كاثوليك. كما
لا يخفى ان للبنان المقيم، لبنان اخر مغترب عالميا
تكون تدريجيا مع رفض اللبنانيي الاحتلالات للبنان
منذ مئات السنيين، بحيث 90% من الاغتراب هم
مسيحيون، اي ما يقارب العشرة \10\ ملايين مسيحي، ناهيك بما
خص الله لبنان تكونين من طبيعة جبلية كانت سبب
صموده ودحره جميع الغزات والاحتلالات عبر التاريخ.
اما حديثا ونتيجة التخازل السياسي وضعف لبنان سلطة
وادارة في 1970 تقريبا، خطط وتداعى العالم لتهجير
مسيحي لبنان الى الدول الغربية وتوطين
الفلسطينين مكانهم، وذلك لحل مشكلة الشرق
الاوسط واحلال السلام بين العرب واسرائيل.
مخطط ايدته غالبية دول العالم من اميركا واوروبا
والاتحاد السوفياتي والدول العربية حتى
الفلسطينيون ومسلمي لبنان. تعذاد مسلمي لبنان
حينها تقريبا 50% من سكان لبنان. لكن بالرغم من
هذا الاجماع العالمي، فشل المخطط ودحره
مسيحيو لبنان، بقيادة موارنته، في حرب لبنانية من
1975 الى 1990 . وفي 1990 وقع اللبنانيون اتفاقا
تصالحيا، اتفاق الطائف، والذي اصبح دستور لبنان.
وبموجب هذا الاتفاق اوكل للجيش السوري دور
قوات ردع لحفظ الامن. لكن للتاريخ فقط، فسوريا
وجيشها شاركا ولعبا دور بارز في الحرب اللبنانية،
من تدمير للبنان الى دعم الفلسطينين وقوى اسلامية
الى تهجير اعدادا من المسيحيين من منطقة الى اخر
من لبنان، لكن بالرغم من كل هذا فشل وعجز الجيش
السوري والفلسطينيون ومسلمي لبنان حلفائهم من خرق
القسم المسيحي من لبنان وهزم مسيحيه. وهكذا مع
اتفاق الطائف اعيد توحيد لبنان، وفي 2005 حصلت في
بيروت عملية ارهابية، اغتيل فيها الرئيس رفيق
الحريري بمتفجرة زنتها 1500 كلغ. وعلى اثرها خرج
او انسحب نهائيا الجيش السوري من
لبنان، اي بعد ثلاثين سنة من وجوده او احتلاله
لبنان، خمسة عشرة خلال مشاركته في الحرب اللبنانية
وخمسة عشرة سنة تجت اسم قوات الردع التي استغلها
السوري لكي يكون الامر واللاعب الرئيسي في السياسة
اللبنانية والاقتصادية وغيرها . اما اليوم ومع
بداية ال 2013 ، فالخارطة اللبنانية للقوى
هي على الشكل التالي: * لبنان
يحتضن على اراضيه حوالي 400 الف فلسطيني كلاجيئين،
* جماعة مسلمة شيعية تعدادها تقريبا ثلث سكان
لبنان تتعاون مع الدولة الايرانية وسوريا وتنفذ
سياساتهم، وتمتلك قوة عسكرية خاصة بها، تتحجج
بانها لردع اسرائيل في حين توظفها في الصراعات
الداخلية اللبنانية ودعما للمصالح والسياسات
الايرانية والسورية. * الجماعات المسلمة من
سنية ودرزية وتعدادها تقريبا ثلث اللبنانين،
توجههم مع مصلحة لبنان ولبنانيه. * مع الحرب
وبعدها هاجر من لبنان تقريبا حوالي 800 الف مسيحي،
ناهيك عن موت او استشهاد حوالي 150 الف انسان
تقريبا من جميع طوائف لبنان، نصفهم تفريبا من
المسيحين. * مسيحيو لبنان :
- الموارنة،
* فئة اولى
دافعت واستبسلت وافشلت المخطط الدولي، يستحقون
الشكر مهما كانت تعثراتهم. فلولاهم لما بقي
لبنان ولا مسيحي حي. انهم يستحقون ان يحملوا اسم
ابناء مارون وابناء يسوع المسيح الله. * فئة
ثانية صمتت واختبات وراء الفئة الاولى طول الحرب
اللبنانية منتظرة النتيجة، ومع نهاية الحرب
اللبنانية عمدت الى الغاء الفئة الاولى بالتعاون
مع الاحتلال السوري، اي قوات الردع السورية وما
تمثله، فصادقته وعادت الى الواجهة حتى جارته
بالفساد. انهم جماعة الاقطاع الماروني الذي منذ
1840 يجود تسلطا وفسادا في الطائفة المارونية،
والذي كانت تخافه وتجاريه بما يريد السلطة في
الكنيسة المارونية لانه كان يغذيها ماليا.
* فئة ثالثة قليلة نسبيا شاركت الفلسطينين
والسورين في تدمير لبنان لاسباب سياسية وعقائدية
...
- الارثودكس، تم التطرق في
البداية الموضوع عن علاقة الارثودكس وباقي
المسيحين، لكن خلال الحرب اللبنانية وبعدها لم
تختلف ظروفهم عن باقي مسيحي لبنان، فتصرفهم
كمجموعات كان شبيه لتصرف فئات الموارنة. فمثلا ما
عاشه الارثودكس في المنطقة المسيحية، اي الشرقية
وخصوصا بيروت الشرقية، واحد من موت وتدمير وخوف مع
باقي اخونهم المسيحين.
- الكاتوليك حالهم هو كباقي
المسيحين. فمثلا خلال الحرب اللبنانية تعرضت مدينة
زحلة الغالبية الكاثوليكية لحصار وتدمير مدفعي
ل100 يوم من قبل الجيش السوري وحلفائه الذين لم
يتمكنوا من اختراقها، نتيجة تكاتف المدينة
بابناءها وتواصلها عبر الثلوج مع المنطقة المسيحية
عسكريا. فصمدوا وافشلوا الغزو، فيمكن القول انهم
يتشابهون بالتصرف مع تصرف مسيحي لبنان عموما
وموارنته خصوصا.
- السريان وغيرهم من
مسيحيين، هم اقليات صغيرة اجادوا باغلبيتهم خلال
الحرب اللبنانية بالدفاع عن لبنان.
- الارمن قدموا الى لبنان
وسوريا وسكنوهما في 1900 تقريبا هروبا من مجازر
ابادية مليونية كما يقدر ارتكبها الاتراك بحقهم
وبحق مسيحيين سريان في تركية وانطاكية، اما تصرفهم
في لبنان يوصف كتصرف باقي الطوائف المسيحية.
|
بالاضافة الى ذلك، يجب
التنويه بتجربة من الحرب اللبنانية، انه لولا لم
يكن في المنطقة المسيحية تنظيم عسكري واحد مسؤول
وهو القوات اللبنانية، ان احببتها او لا، لنجح
المخطط الدولي بتهجير مسيحي لبنان عموما وموارنته
خصوصا. وبهذا التهجير لو حصل لكان الانعكاس فراغ
منطقة الشرق الاوسط من مسيحيها. ناهيك على ذلك، هناك عدد
من المفاهيم يجب الاضاءة عليها في منطقة الشرق
الاوسط: - مع الدولة الاسرائلية واحتلالها اراض
عربية وتهجير الفلسطينين، تداعت الدول العربية
باسم محاربة اسرائيل واسترداد فلسطين الى توظيف
جميع قدراتها في هذا الاتجاه علنية اما واقعا
فكانت في تصارع تسلطي في ما بينها طابعه التفرد
ودكتاتورية الحكم. - اكثرية سكان الشرق الاوسط
اسلام، فاتت دكتاتوريات هذه البلاد واستغلت
الطبيعة الاجتماعية للمسلم فنمتها في ظل اقتصاديات
متدهورة، المسلم بطبيعته انسان زواج وانجاب حيث
شرعا يحق له الزواج باربعة نساء بينما المسيحي
بامراة واحدة. فزاد النمو السكاني بوتيرة سريعة
بينما الاقتصاد جامد ومجير في غالبيته لشراء
الاسلحة. على ضوء هذا الشح الاقتصادي والمفهوم
الاجتماعي القائم والدعايات للحرب واستبداد السلطة
بابادة المعارضين غدا مواطن هذه الدول مخدرين،
فانتعشت الدكتاتوريات القائمة وتمادت الى درجة
تملكها للسلطات وايراثها لاولادها في ما بعد. امام
هذا الواقع ولاسباب اخرى هجر قسم كبير من مسيحي
هذه البلاد الى الغرب(اوروبا واميركا). -
للتذكير، في ظل الاحتلال التركي لمنطقة الشرق
الاوسط لاربعمئة سنة، ارتكب وساهم هذا الاحتلال
بمجازر بحق المسيحين منها مجزرة ابادة بحق
الارمن والسريان المسيحين في انطاكية وتركية
وارمينية بالملايين في 1900 تقريبا، وفي لبنان
ساهم باغلاق حدود جبل لبنان لمنع استيراد الادوية
لمكافحة الجراد والمجاعة في 1914 تقريبا، فمات من
مسيحي لبنان الموارنة حوالي 400 الف من اصل 500
الف لبناني ماروني مسيحي. هذه الابادات لعبة دور
سلبي في النمو السكاني المسيحي مقاربة بذاك النمو
المسلم. - بسبب الواقع الاكثري الاسلامي لشعوب
منطقة الشرق الاوسط، امتازت مجتمعاتها بصفة
الذكورية
التسلطية والمغلفة بالضببية
والمواربة. هذا كله عائد لشرع الزواج باربع نساء
بحيث الذكورية والتسلط من مستوجبات الزواج اما
ااضببية والمواربة من استراجيات الفصل بين
الزوجات. بالمناسبة المجتمعات المسيحية في بيئات
هذه الدول اقل قصوى من مثيلاتها الاسلامية بل
ركائزها ذكورية تسلطية
بالرغم من هذا وذاك،
فيسوع المسيح الله المتجسد
والمعلم والمتالم والمصلوب والمائة والقائم حاضر
دائما لصون مهد ولادته، فهو الله الضابط الكل،
بحضوره لا خوف ولا احباط. فكلمة يسوع لشاوول في
طريقه الى دمشق لاضطهاد المسيحين قائمة اليوم
وستبقى قائمة غدا والى الابد:" انا يسوع الناصري
الذي تضطهده" . كما على مسيحي هذه المنطقة،
باختلاف كنائسهم، وخصوصا الاكليروس منهم ان يعيشوا
حضارة المحبة وتبشير مجتماعاتهم بها، مما يعني ان
جماعة الاكليروس هم اداريون وخدمة لمجتماعاتهم لا
متسلطين ومخدومين. فالكنيسة هي ممثل المسيح الله
على الارض، فكما الله ضابط الكل هي المعين
لابنائها روحيا ثقافيا اجتماعيا حتى الى تحقيق
رخائهم بشراكة او بتوامات او بتامينات او غيره.
لهذا لا بد من التذكير ان الكنيسة هي جماعة
الاكليروس والمؤمنين، لذا انهاض الكنيسة ونموها هو
مسؤولية الطرفين وعملهما مشترك. فيسوع المسيح الله
تجسد وعلم وتالم وصلب ومات وقام ليخلص انسانه، كل
بشريته، اي كل كنيسته اكليروس وعلمانيون. فيا
كنائس الشرق الاوسط المحبة حية وحاضرة فيكم،
عيشوها بالنهضة والخدمة لا بالتسلط. فيا ابناء كل كنيسة، ليكن كبيركم خادما لصغيركم
وصغيركم خادما لكبيركم، لا تخجلوا، تواصلوا،
ولتخرج كل كنيسة بمخطط معرفة عن انسانها،
اي ببنك معلومات مفصل عن الواقع الروحي الى المدني
عن كل ابن من ابناءها. انها
شهادة لمحبة الله احب
لكل انسان. على
ضوء هذا المخطط
ترسم وتبنى نهضة شراكة وتواصل بين ابناء كل كنيسة
للانهاض والتطوير والخدمة روحيا واقتصاديا
واجتماعيا، هدفه
نمو الابناء في رخائهم
الانساني روحيا
ومدنيا عبر برامج شراكة من التعاون والمساعدة،
منها : - الله احبك
ايها الانسان الابن كما انت. لذا محبتك واحترمك انت لاخيك
يجب ان لا تكون مشروطة بل
كما هو اخاك. عندها بهذه
المحبة سيكون النمو. - خلق التوامات بين الابناء
من باب الشعور مع الاخر
ومساعدته لبلوغ رخاء متوازن انسانيا. - خلق
او ايجاد صنادبق تعاضد مختلفة من سكنية وتعليمية
واستشفاية وللشيخوخة وغيرها لا تبغي الربح،
فلسفتها قائمة على كلفتي، الادارة والكلفة فقط
- اعتماد
فلسفة اقتصادية نهضوية وعيشها اساسها اقامة اقتصاديات صغيرة
ضمن اقتصاد الدولة الكبير
قد يساعد في ترسيخ
ابناء الكنيسة في ارضهم او اقامتهم، بحيث كل ابن او انسان يصرف
اقله 30% من مدخوله شهريا في محيطه السكني
او قريته. اما المهم في هذا لاقتصاد الصغير هي
الحركة التالية: الانسان الذي يصرف 30% عند
الاخرين في محيطه، عليه بانتاجيته ان يستقطب 30%
من مصروف الاخرين. ونتيجة لهذه الحركة الاقتصادية
تتحقق زيادة في مدخول ساكني هذا المحيط
|
|
اخير ا،
وكواحد من مسيحي كنيسة الشرق الاوسط رجاءي حضارة
المحبة. بالرغم من كل شيء،
المحبة ستكون ملاذ كنيسة
الشرق الاوسط وستعاش، لان يسوع المسيح الله
قال: "قوات الموت لن تقوى
على كنيستي". وشهادة لذلك
النمو الانساني التصاعدي.
انه سر الله.
| | |
| |
|
|
|
|
|
|
السلطة
والمحبة، المجتمع اللبناني |
2 | |
|
|
|
|
|
|
|
1700 سنة واكثر، وابناء
الكنيسة السريانية
المارونية يجاهرون
بايمانهم بيسوع المسيح
الله الضابط الكل.
اما
هو يسوع، فكان ومازال
وسيبقى الباني والراعي
القائل: "يسوع الناصري
هو الكنيسة، والكنيسة
هي يسوع الناصري" |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
السلطة والمحبة - الكنيسة
السريانية المارونية عبر القرون |
في
العهود الاولى للمسيحية،
كان "جماعة المؤمنين قلبا
واحدا وروحا واحدة،
وكانوا يتشاركون في كل
شيء لهم. وكانت يد الله
معهم". اعمال الرسل 4
ومع قسطنطين امبراطور
روما، في القرن الرابع،
واعترافه واعلانه ان
المسيحية دين الامبراطوية
الرومانية الاوحد، وتداخل
السياسة والمصالح والدين
وتحول كثيرين من الوثنية
الى المسيحية، ادى الى
انحراف مفهوم الجماعة
المؤمنة. ومع تداخل الشان
السياسي في الكنيسة،
تنامى الشان السلطاوي في
الكنيسة وضعفت المحبة.
بالرغم من كل هذا، وما
حدث في الكنيسة من خلافات
وانقسمات، كانت يد
الله حاضرة دائما مع وفي
الكنيسة، برفقة صلوات
الابرار والصدقين. فسلطات
كثيرة عرفتها الكنيسة
اختلف عملها بين الجيد
والسيء. في وفت، كان على
المسؤولي الكنيسة تباعا
العمل بضوء تعهداتهم
الاولى مع رساماتهم
الكهنوتية. لكن للاسف هذه
هي لعبة السلطة .
الكنيسة الس ريانية
المارونية في التاريخ:
*
منذ 1700
سنة
تقريبا، يقال انه
حصل فراغ
طويل
في
بطريركية
كنيسة انطاكية
وسائر المشرق
،
فقام
راهب،
اسمه يوحتا مارون،
من دبر مار
مارون في سوريا
النابع للبطريركية
الانطاكية واسس
في لبنان جماعة عرفة
بجماعة مارون تطورت
واصبحت الكنيسة
السريانية
المارونية، اساساتها
ديري
نسكي
علماني، تحصنت في
جبال لبنان. وهكذا
اصبح يوحنا مارون اول
بطريرك للكنيسة
السريانية المارونية
...
[بالتعريف
العام، الكنيسة هي
جماعة الاكليروس التي
تدير الكنيسة وجمهور
المؤمنين. اما هنا
فيقصد بالكنيسة،
الادارة اي جماعة
الاكليروس] |
|
يوحنا مارون |
|
* مع
الفتح الاسلامي - عرفت
المنطقة من الخليج العربي
الى اسبانيا وما بينهما
احتلالا اسلاميا، ادى الى
تغير تركيبة المنطقة
باسلمتها فيما حافظة
اقلية على مسيحيتها في
بلاد سوريا والعراق
وفلسطين و ... وغدو اهل
ذمة كما ينص الاسلام. اما
كنيسة الموارنة قسم منها
هرب من سوريا واتى وتحصن
مع قسمها اللبناني في
جبال لبنان التي حمتها مع
شىء من الانعزال،
فحافظت على استقلاليتها،
من ان تكون من اهل الذمة
في الاسلام.
* مع الحروب الصليبية،
التي قامت بهدف تحرير
الاراضي المفدسة المحتلة
من الاسلام، فنجحت في
تحرير المنطقة الممتدة من
اوروبا الى الاراصي
المقدسة، لكنها عاملت
خصوصا مسيحي المنطقة
بقسوة المحتل لاسباب عدة:
- عدم معرفة اللغات
للاطلاع على الروح
المسيحانية
للمنطقة،
- اتهام الكتائس بالهرطقة
عن حق او باطل، لاي خلاف
او جهل للغات ،
- السعي الى مسحنة
المنطقة من جديد حسب
الطقس الروماني فرفضوا،
اما الكنيسة المارونية
المنعزلة والمتحصنة
في الجبال انصاعت برغبة
الصليبين، فدمر الصليبيون
تعاليمها حسب
الابحاث والتحقت الكنيسة
المارونية بالكنبسة
في روما اي بالبابوية،
فاخرجتها من عزلتها
وحمتها نوعا ما. في 1100
تقريبا حصل انشقاق في
الكنيسة واصبحت كنيستين:
الكنيسة الكاثوليكية
وراسها البابا في
روما والكنيسة
الارتودكسية وراسها
بطريرك القسطنطنية. ودخلت
الكنيسة في
الخلافات السياسية وحصل
حرمات كنسية بين الراسين،
تم الغائها في اواخر
القرن العشربن بعد اكثر
من ثمانمئة /800
/
سنة.
* مع احتلال المماليك -
اي في 1500 كانت الكنيسة
المارونبة منقسمة لاسباب
سياسة ومناطقية وعليها
بطريركين، واحد في المتن
والشوف واخر في الشمال.
استغل الاول احتلال
المماليك وتحالف معهم ضد
الاخر، فنجحوا باحتلال كل
لبنان مع شماله،
وغدا بطريرك المتن والشوف
بطريرك الموارنة. اما
الثمن فكان طرد الموارنة
من كسروان وجبيل، واحلال
الشيعة مكانهم.
* مع الاحتلال التركي
ل400 سنة من 1600 تقريبا
- عادت الوحدة الى
الكنيسة المارونية
تدرجيا، وكان جبل لبنان
ذات استقلال ذاتي
بادارة الدروز، مهمتهم
جمع الضرائب في الدرجة
الاولى للاتراك، اما
الساحل اللبناني كان تحت
سيطرة الاحتلال التركي.
وكانت الزراعة صفة
المجتمع. عاشت الكنيسة مع
شعبها بتناغم كبير
فغدا الدير مركز حياة
الجماعة، فحياة الرهبان
كانت كحياة الجماعة
المحيطة بسيطة جدا،
وطعامهم وجوعهم
متشابهين. وظهرت
بين الدروز ظاهرتين
كبيرتين، الامير فخر
الدين المعني والامير
بشير شهاب الذين حلما
وحاولا لاستقلال جبل
لبنان كليا عن
الاتراك، ولتحقيق هذا
كانوا بحاجة لدعم من دول
اوروبا، وكان وسيط
المهمة الكنيسة
المارونية، ولشكرها سمحوا
بعودة الموارنة الى
كسروان وجبيل تدرجيا.
ناهيك بروز صناعة
الحرير التي اغنت الحياة
في جبل لبنان. لتحمل
الاحتلال التركي. ولتحمل
الاحتلال ايضا، اوجد
الموارنة:
- طريقة الشراكة في
استثمار الاراضي، بمعنى
اخر ان مستثمر الارض ياخذ
نصف ما تنتجه الارض
والمالك النصف الاخر،
- ام الطريقة الثانية فهي
العونة وبمعنى اخر، انسان
اول يعمل مجانا لفترة
محددة عند انسان ثاني ،
وبعد فترة يبادل الانسان
الثاني العمل ومجانا
ولنفس الفترة الزمنية
الانسان الاول.
بالرغم من بعض
الازمات. كثورة الفلاحين
1840 نقريبا، حيث انتفض
الفلاحون على الاقطاع
لاسبب حياتية وااخلاقية
(بعض الافطاع الماروني
كان مشرعا لنفسه وفارضا
للسماح لفلاحة ما من
اقطاعيته بالزواج ان
يضاجعها اولا ليلة زواجها
قبل زوجها)، وكانت
الكنيسة من داعمي ثورة
الفلاحين ... ومع فشل
ثورة الفلاحين، هدد
الاقطاعيون الكنيسة بقطع
الموارد المالية عنها في
حال لم تنصاع لارادتهم،
وليومنا ما زالت الكنيسة
تجاريهم الارادة.
* مع الحرب العالمية
الاولى، اصيب جبل
لبتات بمجاعة ادت الى
وفات 400 الف نسمة من اصل
500 الف نسمة من سكانه
وهم موارنة باغلبهم
نتيجة غزو الجراد ومنع
الاتراك جلب الادوية
لمكافحته. ولاطعام الجياع
من الاحياء الباقية قامت
الكنيسة برهن املاكها
للدولة الفرنسية.
* مع الحرب العلمية
الثانية، مع نهايتها 1943
نشاءت الدولة اللبنانية،
وكان للكنيسة وللبطريركية
الدور الاكبر في قيام
لبنان، واستقالت الكنيسة
نسبيا عن رعاية الشعب
الماروني بالادعاء بوجود
دولة. دولة للاسف اديرت
لزمن من الاقطاع الماروني
او الماارونية السياسية
وكان فاسدا بغطاء من
الكنيسة انصياعا لنتائج
احداث 1840. ومع الازمات
المتلاحقة في المنطقة، من
قيام الدولة الاسرائلية
وطرد الفلسطينين الى
لبنان والى قيام الحرب
الباردة بين الاميركين
والسوفيات، الى قيام
الحروب العربية
الاسرئلية، الى انقسام
العرب الى معسكرات
متناحرة اوانعكاسها على
الداخل البناني،
والى قيام الازمات
والحروب الداخلية في
لبنان، والى الاحتلالين
الاسرائلي والسوري، والى
التحكم التتابعي للسياسات
من مارونية وسنية وشيعية
بلبنان، وناهيك عن
التطور العالمي
والمجتمعي، والى الانحلال
والغياب النسبي للدولة.
مع كل هذا غدت
الكنيسة المارونية في
وادي والشعب الماروني في
وادي، دورها محصور
تقريبا بالشان الروحي.
[للتاريخ
مثال على تصرف بطريركي
مسيحي -
مع
الحرب اللبناية 1975 ،
لجهل او انصياعا ما او
...، قام البطاركة
الكاثوليك في لبنان، من
البطريرك الماروني خريش
وبطريرك الروم الكاثوليك
مكسيموس الخامس حكيم
وبطريرك السريان
الكاثوليك، وراسلوا
الفاتيكان طالبين من
البابا تدجين راهب لبناني
ماروني هو "الاباتي بولس
نعمان" احد فادة الجبهة
اللبنانية، لكف عمله
الدفاعي عن لبنان لكن
البابا يوحنا بولس الثاني
البولوني افشل رغبتهم.
ولاحقا استقال
البطريرك خريش وتبين ان
المراسلة للفاتيكان اتت
تلبية لطلب الفلسطيني
ياسر عرفات في خضم حربه
على لبنان عام 1975].
اجتماعيا الغت
البطريركية المارونية في
1990 تقريبا، زمن
البطريرك صفير، قوانين
الشرااكة في استثمار
الارض (قانون الشراكة هذا
جذر الشعب الماروني في
ارضه 400 سنة تحت
الاحتلال التركي، اما
الغاءه فاتى عن جهل
وانصياعا للاقطاع )، مع
هذا الالغاء غدت غالبية
املاك الكنيسة جرداء.
وهجر السكان القرى الى
المدن والى الاغتراب
للعمل. ناهيك على
ذلك، كانت الكنيسة
كاكليروس عموما والاقطاع
للامس بطرق غير مباشرة
يمنعون الدولة اللبنانية
من اقامة مدارس رسمية
لمصلحة التعليم الخاص في
مناطقهم او لغايات خبيثة
(ككسروان مثلا)، فيبيع
الشعب املاكه او يهجر
مناطقه للعلم والعمل. مع
هذا كله ضعفة المحبة
والشركة على الارض
وازدهرت الفردية
والانانية والمصلحة بين
الناس. ومثلا على واحدة
من الامور التي اندثرت
طريقة العونة المذكورة
سابقا.
خارج لبنان
يقال يوجد اقله
عشرة ملايين نسمة من
الموارنة، اما في لبنان
الموارنة يتناقصون،
والكنيسة المارونية مكبلة
بالكلام للكلام، وتواصلها
مع الشعب الماروني محصور
ومحدود بالمناسبات من
عماد الى زواج الى دفن
و... . بمعنى اخر انها
مناسبات يجنى منها
الايرادات .
البطريركية المارونية
وشعبها في انحطاط،، كل
ماروني فاتح على حسابه.
للاسف بطاركة يتوالون،
يهلل لهم الشعب لعلمهم
وخبرتهم فيصطدم
بممارساتهم!!
لا يفتكر احد ان
الكنيسة المارونية، سلطة
وشعب، في القرون السابقة
كانت افضل من الزمن
الحاضر، فالمخاطر ومشقة
الاتصال بالخارج والامية
والبساطة
والتقوقع، جميعها لم يحل
من ان ينبت الشعب
الماروني ابرار وقديسين
الى جانب المستغلين، اما
اليوم ومع سرعة التواصل
خارحيا والعلم والرخاء
والفلاسفة، فما زلت تشهد
بين مسيحي لبنان ابرارا
وقديسين الى جانب ارتفاع
نسبي للمستغلين. مما يعني
ان هؤلاء الابرار
هم شهادة حية اليوم على
رعاية الله. هذا كله
اشارة لعدم الخوف من
الازمات لان شمس الله
باقية على اشراقها، كما
كانت في الامس واليوم
ستكون غدا. بحسب وعد
الله.
الانتشار الماروني تعداده
بالعشرة ملايين تقريبا.
الموارنة بداية منهم اتوا
داخليا من سوريا والاطراف
الى جبل لبنان واندمجو مع
موارنة، ولاحقا من لبنان
الى الخارج، فقبرص ولاحقا
خصوصا الى الاميركيتين،
اما سبب الانتشار
المباشر في الثلاثمئة
السنة الاخيرة :
- ضغط الاحتلال التركي
على لبنان ومناهضته من
الموارنة خصوصا. فهرب قسم
كبير من خيرة الموارنة
اخلاقيا، وبقي في الساحة
الاقل مستوى فتزعموا
البلاد.
في 1914 تقريبا تعرض جبل
لبنان لمجزرة ابادة راح
ضحيتها 4 من 5 من سكانه
الذي كان تعدادهم بحدود
500 الف نسمة غالبيتهم من
الموارنة. بمعنى اخر تعرض
جبل لبنان لموجة هائلة من
الجراد قضت على كل شيء
اخضر في جبل لبنان،
اي اكل الجراد كل اخضر،
فجاع الشعب في جبل لبنان
ومات من الجوع حوالي 400
الف لبناني غالبيتهم من
الموارنة. لكن للمجزرة
سبب اخر غير الجراد هو
منع السلطات التركية
اللبنانين او سلطة جبل
لبنان من استيراد الادوية
لمكافحة الجراد بمحاصرة
جبل لبنان عن الخارج
واغلاق البحر لمنع
التواصل مع الخارج. انها
مجزرة ارتكبتها السلطات
التركية بحق جبل لبنان
واللبنانيين ومسيحيه
خصوصا موارنته.لكن يجب
التنويه، ان الكنيسة
المارونية ببطركيتها رهنت
جميع املاكها حتى صليب
البطريرك الماروني الذهبي
الذي على صدره للدولة
الفرنسية بدل غذاء
للبناني جبل لبنان، اي
للجمهور الماروني، الذي
نجى من الموت من الجوع.
وكان تعداده حوالي 100
الف نسمة.
- ومنذ 1975 ومع الحرب
اللبنانية-الفلسطينية
واللبنانية-اللبنانية
والوجود السوري والسنية
السياسية والشيعية
السياسية وغيرها عادت
وتكررت سبحة الهجرة خصوصا
مسيحيا. ناهيك الى
اعتماد الوجود السوري
شرزمة الموارنة واضعافهم،
مع العلم ان الموارنة
كانوا اهلا لهذا
التشرذم بسبب تمسكهم
بصفتي الفردية والانانية.
في 2005 خرج الوجود
السوري من لبنان، وبالرغم
من تقلص تعداد المسيحين
الى اقل من 50% لاسباب
عدة اهمها: اولا
تجنيس جماعة كبيرة
غالبيتها من المسلمين،
وثانيا المسلم يحق
له حسب الشرع الاسلامي
الزواج من 4 نساء بينما
المسيحي من امراة واحدة.
بارغم من هذا وذاك، فجميع
مكونات الشعب اللبناني هي
اقليات متداخلة ببعضها من
الصعب ليومنا لمجموعة ان
تتفرد بالبلاد لذا الجميع
مجبرين بالتوافق
للاستمرار حياتيا
واقتصاديا. وللشهادة
لفشل هذا التفرد: السياسة
المارونية قبل 1970،
السياسة الاسلامية السنية
بين 1970 و1980 واعتمادها
الفلسطينين كجيش للمسلمين
وفشل الفلسطينين في
المهمة، سياسة
القوات اللبنانية، ممثل
المسيحيين، بقيادة بشير
الجميل وسعيه لاقامة صلح
منفرد مع اسرائيل في 1980
تقريبا، حزب الله، ممثل
للشيعة وعلى ارتباط
بايران، يحاول منذ 1990
ليومنا للتفرد ولم ينجح،
وسيفشل ساعة.
المجتمع
اللبناني واقع وحقيقة،
لبنان دولة نامية واكثر
بقليل، لكن مجتمعه
الذي فيه المكونين
المسيحي والمسلم،تطغي
عليه انعكاسات الاحتلال
التركي ل400 سنة وروح
المحيط الاسلامي الذكوري
التسلطي. ففي الاسلام يحق
للرجل ان يتزوج باربع
نساء، لهذا من الجوهري ان
ياتي التسلط وعدم
مصارحة الزوجات بالحقائق
نفسها من ضروريات نجاح
الرجل في ادارة مؤسسته
الزوجية. وفي القرن
العشرين ومع الانهزامات
العربية في الشرق الاوسط
امام اسرائيل كان لهذا
التسلط اثر ايجابي متبادل
وداعم لقيام انظمة عسكرية
اشتراكية الدكتاتورية
مدعومة من الاتحاد
السوفياتي بحجة ظاهرية
لمواجهة اسرائيل اما
باطنيا كان الدم والاحكام
العرفية سبيلها للتسلط
واستعباد شعوبها، وتمادت
هذه الانظمة في تسلطها
وخلافاتها الى درجة ان
لبنان عبر مكوناته غدا
ملعب لصراعاتها
فهذه وذاك من الصفات
والعوامل تشربها المجتمع
اللبناني وعشعشت فيه، الى
درجة يمكن وصف
المجتمع اللبناني بذوي
الوجهين او المخادع او
الكاذب، بمعنى اخر ان
الذكورية التسلطية في
المجتمع حية وقائمة
بتغليفة مجملة من الكذب.
بحيث اولا يغدو ما يرتكب
من تحت الطاولة من
مخالفات، اي دون شاهد،
بالحلال. اما ثانيا
ما يرتكب من فوق الطاولة
من مخالفات، اي بشاهد،
بالحرام. فهذا الكذب
والتكاذب والخداع هو
السبب الجوهري وراء
السوال لماذا اللبناني
ينجح في الخارج ولا ينجح
في لبنان. هذا هو البعد
بين المجتمع الغربي
واللبناني، ببعد الشفافية
والصدق.
وبالغوص اكثر كشف تطور
الاتصالات في بداية
الالفية الثالثة عن خفايا
كثيرة في المجتمع
اللبناني منها:
ظاهرة تسلط نسائي
من جوانبه ادعائي او
غروري او اغرائي، وظاهرة
تسلط الاولاد على اهلهم،
وظاهرة الفجور وعدم
الاحترام و...
صحيح الحروب والجهل
والاستهلاكيات والتناقضات
السياسية وفشل نمو الشعوب
وغيرها كانت من السلبيات
في وعلى المجتمع
اللبناني. لكن التواصل
بين الشعوب سيقطر هذه
السلبيات ويفعل حقوق
الانسان واحترامها، سيلزم
المجتمع اللبناني
واللبنانين بالشفافية
يوما ما، واعتقد ان هذا
اليوم ليس ببعيد كثيرا.
فمثلا، في السبعينات من
القرن العشرين تقريبا،
كانت الولايات المتحدة
الامركية وشرطتها غارقة
في فساد مافيات الوسكي
والدخان، فما ان دخل
الكومبيوتر، الجهاز الذي
لا يعرف الكذب ، بمكننته
حتى ضبط الفساد والشفافية
تنمو وتنمو.
للاسف وللحقيقة، فبدل ان
تكون المحبة والشركة التي
تنادي بها المسيحية جوهر
صفات المجتمع اللبناني،
لان 50% تقريبا من مكونه
مسيحي مع انتشار مسيحي
يقارب العشرة ملايين، اتى
المكون المسيحي ليصطبغ
ويتلبس صفات المجتمع
المذكورة سابقا. من هنا
يكون للتواصل بين الشعوب
بمبدى حقوق الانسان،
حافزا يحتم على
الكنيسة(اكليروس وشعب)
بالنهوض ولعب دورها بنشر
المحبة والشركة اقله في
المحيط المسيحي اولا
تحقيقا للمساوات
والشفافية، ولاحقا في
المجتمع اللبناني ككل.
وبالعودة الى المسيحية
اللبنانية، فان الكنيسة
المارونية اهملت
الانتشار الى الامس
لسنوات، وما فكرت فيه الا
حديثا مع هبوط التعداد
المسيحي داخليا وضعف
المداخيل. صحيح ان الوصف
الكلامي قاسي لكن لا بد
منه، في المقابل لا بد من
الثقة بان الله لم يهمل
هذا الانتشار بل كان
ومازال يرعاه اينما كان،
فالله اي يسوع هو الذي
اعتبر وقال لشاول، يوم
كان شاول
في طريقه إلى دمشق
لاضطهاد المسيحيين،
«إنا
يسوع الناصري الذي أنت
تضطهده صعب عليك ان
تقاومني«.
واخيرا الحل بسيط،
على الكنيسة السريانية
المارونية(اكليروس وشعب)
في لبنان ان يجددوا عيش
حضارة المحبة. حضارة
وهبها يسوع المسيح الله
لانسانه بتجسده
وتعليمه وتالمه وموته
وقيامته. محبة كانت
درع المسيحية الاوحد في
ال2013 سنة الغابرة.
حضارة محبة كانت سبيل
الكنيسة السريانية
المارونية الاوحد حديثا
لاجهاض احتلال تركي ظالم
للبنان لاربعمائة سنة
تقريبا، فاخراجه..
- مع المحبة ستتجددد
الكنيسة السريانية
المارونية بيسوع المسيح
الله، اتحادا وشركة.
- مع المحبة يختفي مفهوم
السلطة وتحل مكانه
الادارة والخدمة
كما في القرون الاولى
للمسيحية.
- مع المحبة على
الكنيسة(اكليروس وشعب)،
فردا وجماعة الثقة
بالله يسوع المسيح حين
اعتبر وقال لشاول
في طريقه إلى دمشق
لاضطهاد المسيحيين
«إنا
يسوع الناصري الذي أنت
تضطهده صعب عليك ان
تقاومني«.
- مع المحبة على
الكنيسة(اكليروس وشعب)
العودة الى الارض، اي
بالتصالح مع تراب
لبنان واستثماره، بعدما
غدا هذا التراب اليوم
مساحات جرداء، تصرخ
قائلة: "اي اجرام
ارتكبتموه بعرق ودم
اجدادكم لمئات السنين
الغابرة". لذا يجب على
اوقاف الكنيسة التي غدت
جرداء ان تستعيد الحياة،
وان تستثمر بحداثة بروح
شراكة شبيه بالذي كان
قائم قبل 1990 والذي حصن
الكنيسة بشعبها طوال
الاحتلال التركي الظالم.
- مع المحبة على الكنيسة
كادارة ان تحي ذكرى 400
الف ماروني ماتوا في
مجاعة 1914 وذلك عبر
مصالحة الانتشار الماروني
مع ارض لبنان، من خلال
مشروع لمشاريع ترميم
لمنازل مهدمة في اوقاف
الكنيسة من قبل عائلات من
الانتشار الماروني. اما
المشروع بجزائيته، هو
عبارة عن قيام عشر عائلات
من الانتشار بترميم منزل
واحد على نفقتها، على ان
يعود لكل عائلة الحق في
سكن او استثمار هذا
البيت المرمم لحسابها
لشهر في السنة مداورة على
مدار 20 سنة.
- مع المحبة على الكنيسة
المارونية اجراء احصاء
للموارنة، اجتماعيا
وحياتيا وتربويا وغيره،
من خلاله تنظيم ادارة
لشؤون الموارنة اولا في
لبنان ولاحقا في العالم،
دورها تنظيمي وصفي لحال
الرخاء الحياتي لكل عائلة
مارونية في تجمع سكني
معين، على ان يكون للتجمع
دور في خلق توامة بين
افراد التجمع لتحقيق
توازن رخائي حياتي.
روح
هذه التوامة
شبيه بال
Assurance،
على
ضوء محبة تشعر بها
الجماعة،
على ان يلحظ
المشروع
امكانية اقامة توامة
خارجية اي من تجمع الى
تجمع.
- مع
المحبة
ليعتمد ابناء الكنيسة
فلسفة اقتصادية نهضوية
وعيشها اساسها اقامة
اقتصاديات صغيرة ضمن
اقتصاد الدولة الكبير،
قد
تساعد في الثبات والترسخ
في
الارض
او
الاقامة،
بحيث كل
انسان
يعمل يصرف
اقله 30% من مدخوله شهريا
في محيطه السكني
او قريته. اما المهم في
هذا لاقتصاد الصغير هي
الحركة التالية: الانسان
الذي يصرف 30% عند
الاخرين في محيطه، عليه
بانتاجيته ان يستقطب 30%
من مصروف الاخرين. ونتيجة
لهذه الحركة الاقتصادية
تتحقق زيادة في مدخول
ساكني هذا المحيط
- مع
المحبة سيغدو المحب
متكاملا مع الله ومحتضنا
منه. فيا ايتها اكنيسة
السريانية
المارونية(اكليروس
وعلمانيون)، بعيشكما
حضارة المحبة تكونان في
شركة تكاملية، الى قردوس
ارضي فسماوي.
صحيح الجوهر بسيط، لكن
التنفيذ صعب مع التسلط
والانانية. لذا من الصعب
او المستحيل ان تلتقي
السلطة والمحبة. لهذا
فالمحبة هي
الطريق الوحيد الى وفي
المسيحية.
انها
المعجزة، الله احب
الانسان فخلقه
على صورته.
فهل الكنيسة السريانية
المارونية ستجاري الله
محبته؟ نعم رجاءي النمو
بالمحبة، بحضارة المحبة،
والحاصلة بحسب قول يسوع
المسيح
الله:
"قوات الموت لن تقوى على
كنيستي".
انهاالمحبة سر الله.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
لبنان دولة نامية واكثر بقليل،
لكن مجتمعه الذي فيه المكونين المسيحي
والمسلم،تطغي عليه انعكاسات الاحتلال التركي ل400
سنة وروح المحيط الاسلامي الذكوري التسلطي. ففي
الاسلام يحق للرجل ان يتزوج باربع نساء، لهذا من
الجوهري ان ياتي التسلط وعدم مصارحة الزوجات
بالحقائق نفسها من ضروريات نجاح الرجل في ادارة
مؤسسته الزوجية. وفي القرن العشرين ومع الانهزامات
العربية في الشرق الاوسط امام اسرائيل كان لهذا
التسلط اثر ايجابي متبادل وداعم لقيام انظمة
عسكرية اشتراكية الدكتاتورية مدعومة من الاتحاد
السوفياتي بحجة ظاهرية لمواجهة اسرائيل اما باطنيا
كان الدم والاحكام العرفية سبيلها للتسلط واستعباد
شعوبها، وتمادت هذه الانظمة في تسلطها وخلافاتها
الى درجة ان لبنان عبر مكوناته غدا ملعب لصراعاتها
فهذه وذاك من الصفات والعوامل تشربها المجتمع
اللبناني وعشعشت فيه، الى درجة يمكن وصف
المجتمع اللبناني بذوي الوجهين او المخادع او
الكاذب، بمعنى اخر ان الذكورية التسلطية في
المجتمع حية وقائمة بتغليفة مجملة من الكذب. بحيث
اولا يغدو ما يرتكب من تحت الطاولة من مخالفات، اي
دون شاهد، بالحلال. اما ثانيا ما يرتكب من
فوق الطاولة من مخالفات، اي بشاهد، بالحرام.
فهذا الكذب والتكاذب والخداع هو السبب الجوهري
وراء السوال لماذا اللبناني ينجح في الخارج ولا
ينجح في لبنان. هذا هو البعد بين المجتمع الغربي
واللبناني، ببعد الشفافية والصدق. وبالغوص اكثر
كشف تطور الاتصالات في بداية الالفية الثالثة عن
خفايا كثيرة في المجتمع اللبناني منها: ظاهرة
تسلط نسائي من جوانبه ادعائي او غروري او
اغرائي، وظاهرة تسلط الاولاد على اهلهم، وظاهرة
الفجور وعدم الاحترام و... صحيح
الحروب والجهل والاستهلاكيات والتناقضات
السياسية وفشل نمو الشعوب وغيرها كانت من السلبيات
في وعلى المجتمع اللبناني. لكن التواصل بين
الشعوب سيقطر هذه السلبيات ويفعل حقوق الانسان
واحترامها، سيلزم المجتمع اللبناني واللبنانين
بالشفافية يوما ما، واعتقد ان هذا اليوم ليس ببعيد
كثيرا. فمثلا، في السبعينات من القرن العشرين
تقريبا، كانت الولايات المتحدة الامركية وشرطتها
غارقة في فساد مافيات الوسكي والدخان، فما ان دخل
الكومبيوتر، الجهاز الذي لا يعرف الكذب ، بمكننته
حتى ضبط الفساد والشفافية تنمو وتنمو.
للاسف وللحقيقة، فبدل ان تكون المحبة والشركة التي
تنادي بها المسيحية جوهر صفات المجتمع اللبناني،
لان 50% تقريبا من مكونه مسيحي مع انتشار مسيحي
يقارب العشرة ملايين، اتى المكون المسيحي ليصطبغ
ويتلبس صفات المجتمع المذكورة سابقا. من هنا يكون
للتواصل بين الشعوب بمبدى حقوق الانسان، حافزا
يحتم على الكنيسة(اكليروس وشعب) بالنهوض ولعب
دورها بنشر المحبة والشركة اقله في المحيط المسيحي
اولا تحقيقا للمساوات والشفافية، ولاحقا في
المجتمع اللبناني ككل. |
| |
| |
| | |
|
|
|
|
|
|
الكنيسة
الكاثوليكية
والارثوذكسية والثورات |
3 |
|
|
|
|
- الكنيسة الكاثوليكية
والثورة الفرنسية
-
الكنيسة الارثوذكسية الروسية والثورة الشيوعية(دولة
الاتحاد السوفياتي الاشتراكية)
|
|
خلاصة:
بثلاثين من الفضة سلم يهوذا الاسخريوطـي يسوع المسيح الله للصلب والموت.
وشهوة بالسلطة باعت ادارات الكنائس الكاثوليكية
والارثوذكسية،
الكنيسة للالحاد والشيوعية، لكن "قوات
الموت لم ولن تقوى على كنيسة يسوع
المسيح الله - انجيل متى 16-18".
[الله،
الاب والابن والروح القدس، ضابط الكل
انقذ وينقذ وسينقذ كنيسته الى ابد
الابدين - فعل الايمان] |
|
|
|
|
في القرن السابع عشر وقعت
الثورة الفرنسية نتيجة لاستبداد
الملكية والارستقراطية في فرنسا
بغطاء من قسم من امراء الكنيسة
الكاثوليكية، الاكليروس.
للاسف
تجلى
هذا الاستبداد يومها بغالبية من
الشعب الفرنسي رزخت تحت نير
الفقر والجوع واقلية منه
تسلطة واغتصبة موارد فرنسا.
|
|
|
تابع - الكنيسة الكاثوليكية
والثورة الفرنسية |
هذا
كله
حصل
في زمن
للاسف كان الانسان يختبى
بالله ليمارس تسلطه. لهذا
كانت الكنيسة الكاثوليكية باكليروسها عموما وبامراءها
خصوصا
يمارسون
التهويل بالمسيح الله
وبالمقدسات
لارهاب الشعب وتخويفه
واخضاعه للتسلط
عليه
وحكمه.
وهكذا مع الثورة الفرنسية
وتعثراتها وسقوط الملكية
وحلفائها، انتعش في فرنسا
مناخا من الالحاد الشرس
نتيجة للتسلط التهويلي
والتخويفي باسم الله،
اوصل الثوار الى حل
مواسسات الكنيسة
الكثوليكية في فرنسا
ومصادرة املاكها.
ومع استدرك الكنيسة لاحقا
ان دورها روحي الهي فقط ،
عندها حصل بين الكنيسة
والشعب مصالحة تطورت
وتتطور بشكل من الاحترام
والديمقراطية الراقية.
من هنا وللتاريخ، يمكن
احتساب ان الكنيسة
الكاثوليكية في فرنسا
كانت السبب او الاب للولد
الملحد، الثورة الفرنسية.
بمعنى اخر، صحيح ان
المتاجرة بالايمان قد
اوجد الالحاد يومها،
ولكنه فجر في الكنيسة
الكاثوليكية اصلاحا كبيرا
تجلى بمقرارات المجمع
الفاتيكاني الثاني التي
صوبت كثيرا من
المفاهيم وخصوصا تكريس
الدين وانسنته الصفة
الوحيدة للكنيسة
الكاثوليكية اجمع.
وللتاريخ ايضا، كان
لمخاضات الثورة الفرنسية
بانماط الجمهوريات
الستة الاثر الايجابي في
التطور الانساني
الديمقراطي الذي يحتز به
في العالم اجمع انسانيا،
لحد امتثال شعوب عديدة في
تقليده وتطبيقه حتى
تطويره.
من الايجابيات للتاريخ من
حل الكنيسة الكاثوليكية
في فرنسا اول الثورة،
كان لجوء عدة مؤاسسات
رهبانية مع بعض
رهبانها من هناك الى
الشرق الاوسط عموما
ولبنان خصوصا، والمساهمة
لاحقا في اطلاق وتحقيق
نمو نهضاوي علمي وروحي
كبيرين تجلىاشراقا كان
مفتقدا في الكنيسة
السريانية المارونية
ومجتمعها الماروني. وهكذا
كان لهذا التفاعل الاثر
الطيب الذي طال الشعب في
لبنان بجميع مكوناته كما
هو بادي في يومننا.
|
|
|
|
|
|
|
2-
الكنيسة الارثوذكسية الروسية والثورة الشيوعية (دولة
الاتحاد السوفياتي الاشتراكية) |
في 1918 تقريبا نجحت في روسيا ثورة
اشتراكية ملحدة، عرفت لاحقا بدولة الاتحاد
السوفياتي. ونمت هذه الدولة ذات النظام
الشيوعي الالحادي حتى غدت احدى الدولتين
الجبارتين في العالم. بحيث غزت ونشرت وطبقت
الحادها الشيوعي في بلدان عديدة من الارض. |
|
|
تابع - الكنيسة
الارثوذكسية الروسية والثورة الشيوعية(دولة
الاتحاد السوفياتي الاشتراكية) |
شهادة
للتاريخ، ان تفاقم الفقر الشديد للشعب الروسي
بغالبيته في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن
العشرين، في حين كان النظام الامبراطوري ومحيطه
البرجوازي مفريطا في االاستبداد والبزخ والغنى
الغير محدود. مع هذا وذاك، كان حال الكنيسة
الارتودكسية الروسية كحال روسيا او الامبراطورية
الروسية، اي شريحة ضيقة من سلاطينها الدينين من
اكليروس كانوا الغنى الفاحش وغطاء النظام، في حين
غالبية من الكنيسة في العدم والفقر الشديدين.
للتاريخ ايضا، زمانه كان المجتمع الزراعي الريفي
البدائي اساس روسيا الاقتصاد، ناهيك ان للقساوة
المناخية الاثر الاكبر في ظاهرة الفقر في روسيا،
في حين كان تعداد الشعب الروسي في المدن محدودا
نسبيا، اما نهضويا فقد عرفت روسيا حركة
ثقافية وعمرانية وعلمية وصناعية مؤازية لتلك التي
كانت قائمة في اوروبا كفرنسا مثلا وغيرها. لهذا
ولذاك، كان لبعض الفلسفات صدى وحلما تطبيقيا على
الارض الروسية تشبها بالثورات التي قامت في
اوروبا. لذا كان للاشتراكية الماركسية الحظ الاكبر
للنجاح في تسويقها في ظل الفقر الشديد للشعب
وافراط الامبراطورية ومحيطها في الاستبداد والغنى
الغير محدودين. لهذا كان لحزب عرف بالبولشفيين
منظما جيدا وبراسة شخص اسمه لنين، نجح في قيادة
ثورة انقلابية جاهرة بالمساوات بين طبقات المجتمع
والى التوزيع العادل بالثروات والغاء الفقر بين
الشعب الروسي.
هذه الشعارات اهوت الشريحة الفقيرة الروسية
والجماعات المثقفة الروسية غير الارستقراطية،
فحلمت هذه الجماعات بما سوقه هذا الحزب
"البولشيفي" من شعارات المشاركة والحرية والمساوات
بين الفقر والغنى وغيرها من الافكار الرنانة،
فانقادت هذه الجماعات وراء الحزب وخاضوا معا ثورة
على الامبراطورية ونجحوا بالاطاحة بها.
وللتاريخ، رجال الحزب البولشيفي كانوا ذو عقيدة
اشتراكية ماركسية ملحدة ومنظمة ومسلحة ومحدودة
العدد نسبة الى عدد المجموعة الاخرى
من الروس الفقراء والفلاحين والمثقفين المسيحين
المؤمنين بكنيستهم الارتودكسية والغير
منظمين والغير مسلحين او بالاحرى وللتاريخ قمة
سلاح ملكوه كان عصا من خشب واقدامهم هي
وسيلة نقلهم الفريدة.
وهكذا بعد نجاح الثورة، قبض الحزب البولشفي على
السلطة واعلان دولة الاتحاد السوفياتي الاشتراكية،
الدولة التي، ورثةالامبراطورية الروسية ومناطق
مجاورة كانت قد امتدت اليها الثورة واحتلتها. اما
الحزب البولشيفي فقد كشف جهارة عن عقيدته
الاشتراكية الماركسية الملحدة ومتخذا له اسم
"الحزب الشيوعي"، الحزب الحاكم في هذه الدولة.
وسريعا اظهر استبداده بالالغاء قتلا :
- جميع كوادر الامبراطورية
السابقة وحلفائهم
...
- جميع
الكوادر التي شاركة الحزب الثورة واي انسان عارض
الحزب العقيدة
- اما الجيش فصبغ
بالتوجه العقائيدي للحزب بعد قتل جميع كوادره واي
جندي ابدى اقل معارضة للحزب
|
وهكذا على اساس الالغاء والقتل والترهيب وبظل
العقيدة الشيوعية الاشتراكية الملحدة بسطت
هذه الدولة سلطتها، فجرى :
- تاميم جميع الثروات
والاملاك في الدولة السوفياتية وغدت ملكا للدولة
فقط
-
الغاء السلطات الدينية وادوارها الى درجة تحجيمها
ومنعها، ومصادرة غالبية املاك الكنيسة الارتودكسية
الروسية
- مع
التاميم غدت الدولة صاحب العمل الاوحد والشعب هو
العامل او الاجير عندها. مع هذا غدت الدولة هي
الزراعة والتجارة والصناعة والتربية وكل شيء.
- صحيح شرعت الدولة العلم
والصحة المجاني بصفتها صاحب العمل، لكن هذا
التشريع تطبيقا غلى الارض اختلف من منطقة الى
منطقة في الدولة بقدر الشفافية والفساد في
الادارة. مثالا لشفافية الخيار، كان المواطن
احيانا مجبر لشراء غذاء فاسد لسبب انه الغذاء
الوحيد المتوفر في السوق.
-
استثمرات الدولة اي اكتشاف
علمي في الجامعات والمعاهد اوليا وحصريا في
الصناعات العسكرية دون المدنية اجمالا...
-
وغيرها ...
|
بالرغم من
هذا، جارى الشعب
السلطة الجديدة اما خوفا او املا بالتغير
والخروج من الفقر. لكن الدولة بسلطتها الحزبية
فرضت غلى الشعب العزل عن الخارج بمنع السفر او اي
نوع من الاتصال. بمعنى اخر غدت الاقامة الجبرية
والمراقبة الشديدة خيار الشعب الاوحد، والا كان
السجن والقتل ثمن اي تعارض.
ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية، انقسم بخلاف
حلفاء الامس الفائزين على الغنيمة بالرغم حالتهم
المدمرة، وكانت دولة الانحاد السوفياتي منهم، حيث
سعى كل حليف الى قضم دول العالم الى صفه.
فكان اهتمام الاتحاد السوفياتي مضاعفة قدرته
العسكرية وترساناته، فسخر كل شيء، من ثروة وعلم
وغيره، في العسكر حتى غدا الجبار الثاني في
العالم. وهكذا بترويجه لعقيدته الشيوعية الزائفة
بالغاء الفقر ولقوته ولموارده، غزا بلدان عديدة،
كان دعمها ثقيلا جدا عليه بسبب فقرها وضعفها.
ناهيك الى الثقل والعجز بالمداخيل، الذي سببه
انغلاق الدولة السوفياتية على ذاتها وتسابق
الجبارين على التسلح والحروب الباردة
وغيرها، واخرها انفجار محطة نووية لانتاج
الطاقة الكهربائية حيث اشعاعها ادى الى هجرة
سكانية في دائرة شعاعها اكثر من 25 كلم.
اما للتاريخ، فتعداد دولة الاتحاد السوفياتي قبل
سقوطها كان بحدود 250 مليون نسمة في حين الحزب
الشيوعي الحاكم كان تعداده 50 مليون تقريبا، مما
يعني ان افلية كانت متسلطة على اكثرية، انها
الديكتاتورية بعينها.
صحيح ان لتفاعل الاسباب المذكورة اثر في الانهيار،
لكن بصفتي مؤمن مسيحي اجزم بان لنكريس دولة
الاتحاد السوفياتي لمريم العذراء ام الله يسوع
بجهارة وقوة من البابا يوحنا بولس الثاني،
كان قمة السبب في التسريع في انهيار دولة
الاتحاد السوفياتي الاشتراكية الملحدة، وقيام دولة
روسيا الاتحادية التي عادة الى حضن الكنيسة،
الكنيسة الارنودكسية الروسية. اما باقي الاتحادات
الاخرى من الدولة السوفياتية فقد استقلت بشكل او
اخر.
|
| |
| |
| | |
|
|
|
|
|
|
|
مريم
العذراء
المنقذة ... |
4 | | |
|
|
|
1 |
العذراء
مريم تصون البرتغال المكرسة لها، خلال الحرب
العالمية الثانية |
|
|
|
مفارقة غريبة ادهشة العالم، دولة
البرتغال في الحرب العالمية الثانية لم
تمس بحادث حربي واحد طول الحرب. الانها
كانت على وفاق مع فريقي الحرب؟
لا و الف لا يقول البرتغاليون، فيشهدون
ان الشعب البرتغالي وكنيسته كرسوا في
ذاك الزمن البرتغال بصدق وقوة ومجاهرة
لمريم العذراء امنا. فماكان من العذراء
امهم مريم الا ان بادلتهم رجائهم بان
حمت وصانت البرتغال دولة وشعب وكنيسة من
خطر الحرب.
|
|
|
|
|
2 |
البابا
يوحنا بولس الثاني يكرس الاتحاد السوفياتي للعذراء
مريم، فينهار |
|
|
|
في 1918 نجحت في روسيا ثورة اشتراكية
ملحدة، عرفت لاحقا بدولة الاتحاد
السوفياتي. ونمت هذه الدولة ذات النظام
الشيوعي الالحادي حتى غدت احدى الدولتين
الجبارتين في العالم. بحيث غزت ونشرت
وطبقت الحادها الشيوعي في بلدان عديدة
من الارض.
لكن للتاريخ، عماد هذه الثورة كان الشعب
الروسي الارثودكسي المؤمن الفقير
البسيط، لكن بمكيدة ما من بعض القيادات
الملحدة تم تجير الثورة الى الالحاد
الشيوعي، فمنع وابكم ودمر وصفى الكنيسة
الارثودكسية الروسية ومن عارضه بقوة
السلاح على مدى 70 سنة تقريبا. بحيث كان
لفكره المتناقض الشاسع بين النظري
والعملي الاثر السلبي في عدم افلاحه
الكلي بغزو العالم بالرغم من قوته. الى
ان كان في الثمانينات(80) من القرن
العشرين ان كرس البابا يوحنا بولس
الثاني بقوة وجهارة دولة الاتحاد
السوفياتي لمريم العذراء والدة الله،
بحسب طلبها في رسالتها في فاطمة 1917.
فانهار هذا الحصن الالحادي الشيوعي في
1989 تقريبا وعادت روسيا الى حضن
الايمان المسيحي. |
|
|
|
3 |
العذراء
مريم ولبنان،
خلال الحرب الاسرائيلية
2006 |
|
|
|
12 تموز 2006 شنت الدولة الاسرائيلية
حرب شاملة على لبنان، نتيجة قيام حزب
الله اللبناني بخطف جنديين اسرائيلين من
داخل الاراضي الاسرائيلية الشمالية، قرب
الحدود اللبنانية الجنوبية. اما نتائج
هذه الحرب الاسرائيلية الشاملة على
لبنان باسلحتها الثلاث الجوية والبحرية
وبرية كان:
- مقتل وجرح اكثر من 1400
قيتيل واكثرمن 4000 جريح، وتهجير
اكثر من مليون اتسان.
-
وتدمير اكثر من 150
الف منرل،
ما عدا الطرقات والجسور وغيرها
-
محاصرة لبنان جوا وبحرا،
ومنع عنه الاتصال بالخارج اي بالعالم.
|
لكن تدخلا فوق
الطبيعة حدث تجلى في ما يلي:
- في 15 اب 2006 عيد انتقال
العذراء، توقفت الحرب على لبنان بعد توقيع اتفاق
سلام رقمه 1701 باشراف الامم المتجدة.
-
في 8 ايلول
2006 عيد ولادة العذراء، رفع
الحصار عن لبنان.
-
في 30
ايلول 2006 عيد سيدة الوردية، خرج
اخر جندي اسرائيلي من لبنان. انها
المرة الاولى في تاريخ الدولة
الاسرائيلية يحصل خروج او انسحاب
بهذه السرعة.
|
|
|
|
|
| |
|
|
|
|
|
|
| | | |
|
www.puresoftwarecode.com
: |
|
HUMANITIES
Institute |
ART Institute
& Others |
SOFTWARE
Institute |
CHRISTIANITY
Institute |
|
|
"Free,
100 Software Programming Training Courses"
|
|
History of the MARONITES in
Arabic |
Basilica
Architecture, in the Shape of a Cross |
VISUAL STUDIO 2010 in
English |
Holy BIBLE in 22 Languages and Studies
... |
Le
HANDICAP c'est quoi ? (in French) |
Old Traditional Lebanese
houses |
VISUAL STUDIO .NET, Windows & ASP in En |
220 Holy Christian
ICONS |
Drugs and Treatment in English, french,
Arabic |
5 DRAWING Courses & 3 Galleries |
VISUAL STUDIO 6.0 in
English |
Catholic Syrian MARONITE Church
|
Classification of Wastes from the Source
in Arabic |
Meteora,
Christianity Monasteries, En, Ar, Fr |
Microsoft ACCESS in
English |
HOLY MASS of Maronite Church - Audio
in Ar |
Christianity in the Arabian Peninsula in
Arabic |
Monasteries of Mount Athos & Pilgrimage |
PHP & MySQL in
English |
VIRGIN MARY, Mother of JESUS CHRIST
GOD |
Summary of the Lebanese history in
Arabic |
Carved
Rock Churches, in Lalibela, Ethiopia |
SOFTWARE GAMES in
English |
SAINTS of the Church |
LEBANON EVENTS 1840 & 1860, in
Arabic |
|
WEB DESIGN in English |
Saint SHARBEL - Sharbelogy in 10 languages |
Great FAMINE in LEBANON 1916, in
Arabic |
my PRODUCTS, and Statistiques ... |
JAVA SCRIPT in
English |
Catholic RADIO in Arabic, Sawt el
Rab |
Great FAMINE and Germny Role 1916,
in Arabic |
|
FLASH - ANIMATION in
English |
Saint SHARBEL Family - Evangelization |
Armenian Genocide 1915 in
Arabic |
4 Different
STUDIES |
PLAY, 5 GAMES |
Читать - БИБЛИЯ и Шарбэль cвятой, in Russe
|
Sayfo or Assyrian Genocide 1915 in
Arabic |
SOLAR Energy & Gas
Studies |
|
Apparitions
of Virgin Mary - Ar |
Christianity in Turkey in
Arabic |
WELCOME to LEBANON |
SAADEH BEJJANE
Architecture |
Andree Zouein
Foundation |
|
YAHCHOUCH, my Lebanese
Village |
CARLOS SLIM
HELU Site, new design |
REPORT, Cyber Attack Attacks the Current
Site |
Prononce English and French and Arabic
Letters |
ZOUEIN, my Family - History &
Trees | |
|
|
|
22